رواية خادمة في قصر أبي الفصل الثامن عشر 18 بقلم زهرة عصام
رواية خادمة في قصر أبي الجزء الثامن عشر
رواية خادمة في قصر أبي البارت الثامن عشر
رواية خادمة في قصر أبي الحلقة الثامنة عشر
فتون أخدت فاطمة و جت تمشي محمود وقف قدامهم و قال:- على فين انتوا مش هتمشوا من هنا
فتون بصت لية بحاجب مرفوع و قالت بسخرية: و مين بقي اللي هيمنعنا نمشي ؟
محمود بتصميم: انا همنعكم
فاطمة ضغطت على ايد فتون بخوف و فتون بصت ليها طمنيتها و بصت لمحمود و قالت بهدوء قبل العاصفة: بصفتك اية
محمود: بصفتي أبوكي و ليا حق
مكملش كلامة و فتون قاطعتة و قالت: إسمي فتون مصطفى خليل مش فتون محمود النمر
محمود بلع ريقة بصعوبة و فتون كملت بسخرية متديش نفسك حق انت اتخليت عنه زمان متحاوليش تفرض نفسك علينا عشان مش هتلاقي غير الرفض
محمود: بس انا
فتون بعصبية أول مرة يشوفوها: أنت اية ؟ فهمني أنت اية انت يستحيل تكون أب ميلت على ودنه و قالت: مراتك ضر’بتني كف في صغري و انت وقفت تتفرج إبنك حر’قلي ايدي و برضوا معملتش حاجة بنتك ربت الصون و العفة اذتني و برضوا معملتش حاجة و كملت بصوت عالي و زي ما شلتني من حساباتك زمان يا محمود يا نمر أنت مش في حساباتي دلوقتي اللي بينا هو شغل و بس و من غير سلام
سالم : محدش هيخرج من هنا انتي و شاور لـ فاطمة و قال زي ما كنتي خدامة زمان هتفضلي خدامة هنا تاني و بنتنا إحنا أولي بيها
فتون : لولا أنك راجل كبير و أمي ربتني انا كنت مديت ايدي عليك أمي مش خدامة عند حد أمي ست البيت ستك انت شخصيا و متقلقش هيجي يوم و البيت اللي انت فرحان بيه دا هيبقي باسمها سلام يا بشا مسكت ايد فاطمة و وصلت عند البوابة
الحارس منعها من الخروج و قال: آسف عندي أوامر محدش يخرج من هنا
فتون بهدوء: ابعد عن وشي بدل ورحمت أمي لخليك مش نافع لحاجة
عمران كان فرحان قوي بقوتها دي و بفخرها باصلها و واقت يتفرج على اللي هتعمله مع الحارس
الكل واقف يتفرج و سالم بيبتسم بسخرية و قال: هتعملي اية يا بنت فاطمة عرفيني كدا أنت أضعف من أنك تعملي حاجة
فتون بسخرية: و المفروض إنك كدا بتستفزني يعني ههه يبقي متعرفش لسة فتون و حاضر هرضي فضولك و هخليك تشوف جزء منها
قربت من عمران اللي اتفاجئ بيها مسكت المنديل اللي كان حاطة في البدلة و غمت عنيها
الكل واقف مستغرب فتون مشيت بثقة لحد الحارس و شديته من البدلة بتاعته و رميته على الأرض نزلت جمبة و هي بتسمع كويس صوت نفسة و بتحدد مكانة و ضر’بته بوكس وقفت بثقة و شالت المنديل و مسكت ايد عمران فتحت ايدة و حطيطه فيها و قالت: متشكرين يا رجولة
مسكت فاطمة و هي ماشية بصت ليهم و ضر’بت الحارس بالرجل
الكل واقف مصدوم منها و فتون ماشية قالت : بالمناسبة دي أقل حاجة عندي أنا مش ضعيفة ولا جبانة يا سالم يا نمر انا سيباكم تلعبوا بمزاحي
فتون أخدت فاطمة و مشيت من البيت كله
مني وقفت قدامهم و قالت بز’عيق : يعني اية يعني بنت الخدامة تمد ايديها عليا وسط الناس دي كلها و محدش عارف يكلمها نص كلمة
عمران ابتسم جواه و انسحب من الحوار
محمود بصرامة: وانتي عملتي اية هينتي أمها كنتي مفكرة اية يعني دا أقل رد على كلامك و كويس أنها ملغتش الشراكة و كان هيبقي معاها كل الحق
سالم : بس دي بنت و المفروض
محمود: المفروض اية أنا عملتها اية عشان تقول إنها بنتي و بص لـ سالم و كمل كلامه مش دي فتون اللي كنت عاوز تقتلـ’ـها مش دي اللي كنتوا بتهينوا فيها و يتعذ’بوها نفسياً مد ايدة و كمل انا بأيدي دي اللي حاطيتها وسطكم أنا بايدي دي اللي معترفتش بيها عاوزها بعد دا كله تيجي ترتمي في حضننا عادي كدا بعد ما بقت في المكانة دي لاحظوا اننا اللي محتاجينها مش هيا
سليم بغضب: دي مدت ايديها على أمي
محمود: أمك هي الغلطانة و أظن كنت واقف و شايف كل حاجه سليم بص الناحية التانية و متكلمش
شاهي بخبث: ماشي يا فتون الكلـ’ـب انا بقي هخليكي تريند صبراً
—- اذكروا الله
فتون و فاطمة دخلوا البيت و فتون دخلت علطول الاوضة و قفلت على نفسها
فاطمة: فتون يا حبيبتي افتحي عاوزة اتكلم معاكي شوية
فتون : ماما سبيني لوحدي دلوقتي بعد اذنك عاوزة ابقي لوحدي
فاطمة دموعها نزلت و دخلت اوضيتها و هي زعلانة على حال بنتها
تاني يوم الصبح فتون صحيت على خبر صدمها و كلمت سليم و قالت: قول لاختك إن اللي عملته مش هيعدي بالساهل و اشكرها على عروض الشغل اللي نازلة ترف عليا و قفلت الخط
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خادمة في قصر أبي)