رواية خادمة تحت جدار قصر الفصل الثاني 2 بقلم سلمى شريف
رواية خادمة تحت جدار قصر الجزء الثاني
رواية خادمة تحت جدار قصر البارت الثاني
رواية خادمة تحت جدار قصر الحلقة الثانية
_البت دي كبرت وبقت فاهمة وواعية وخلاص هتبقى زي اخواتها وهتنزل تشتغل
_ومين هيرضى يشغل بت عندها ٦سنين
_ما فيه ست وبيه كبار عايزين حد يبقى صغير علشان يقعد معاهم كتير بس بيقولوا انهم مش هيرجعوها تاني
بس الاهم انهم هيدفعوا فلوس كتير
_اتوكلي على الله وادهالهم كده كده احنا مش لاقين ناكل
كنت بسمع الكلام ده وانا صغيره من ابويا ومرات ابويا
كان عمري ساعتها ٦سنين بس
انا اصلا عمري ما شوفت امي الحقيقيه غير في الصور وابويا قالي انها ماتت وهى بتولدني
مكنتش عارفه مصيري ساعتها هيبقى ازاي
روحت ل بيت كبير اوي كان شبه القصور الي بنشوفها في التلفزيون بتاعنا القديم
ولما دخلنا كانت مرات ابويا واقفه بعيد عني بتكلم الست بتاعت البيت
وادتها فلوس كتيره اوي في ايدها
ساعتها عيني لمعت وحسيت بالفرحه علشان اخيرا هقدر اطلب فلوس من ابويا واشتري الفستان الي شوفته في المحل
بس للاسف طلع كابوس بالنسبة ليا
مرات ابويا مشيت…
بس مرجعتش تاخدني تاني
ساعتها الست خدتني للمطبخ وطلبت مني حاجات مكنتش مفهومة بالنسبالي في السن ده
زي اني اغسل المواعين واحضر الغدا
قولتلها اني مبعرفش اعمل اي حاجه من دي
بس هى كانت قاسية عليا جدا
وزعقتلي وضربتني بكل قوتها
مكنتش بعرف احضر الفطار ولا الغدا ولا العشا
ومكنتش بعرف اغسل المواعين لاني كنت قصيره
ولا بعرف امسح الارض ولا اغسل السجاد
لاني كنت مجرد طفله
بس كنت دايما بتضرب بكل قسوة
بعد سنه كاملة
عرفت اهرب
مكنتش اعرف طريق بيتنا
ولا كان معايا فلوس علشان اكل
اضطريت اروح اشتغل في البيوت
كنت ساعتها اتعلمت
واتعلمت كمان اني اجيب كرسي صغير اقف عليه علشان اغسل المواعين
من رغم صغر سني بس كنت شاطرة ولهلوبة
السنين قعدت توديني من بيت لبيت ومن فيلا لفيلا وقصر لقصر لغاية ما وصلت للقصر ده
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خادمة تحت جدار قصر )