رواية خادمة بموافقة أبي الفصل الثاني 2 بقلم أماني السيد
رواية خادمة بموافقة أبي الجزء الثاني
رواية خادمة بموافقة أبي البارت الثاني
رواية خادمة بموافقة أبي الحلقة الثانية
تحدث ناجي بعجل وقام من مجلسه
ـ أه يا يعقوب اتعرفت عليها أول ماجت عن اذنك عشان ورايا مشوار مهم دلوقتي لازم اروحه
خرج ناجى من الغرفه وخرج بعده يعقوب وقام بالنداء على عفاف مديره المنزل وأتت له مسرعه
ثم دلفوا سويا لغرفه المكتب ليتحدثوا
ـ البنت الجديدة دى يا مدام عفاف مين جابها وجت أمته
ـ بصراحه معرفش مين جابها بس ناحى بيه نادانى امبارح وعرفنى عليها وقالى خدى بالك منها بس كده
ـ طيب هى مقالتلكيش إسمها ايه او تعرفى شكلها ايه
ـ لأ مقالتش وكول الوقت لابسه النقاب ده على وشها وكلامها قليل قوى لدرجة أنى افتكرها خرصه
ـ طيب بصى يا مدام عفاف من غير ما البنت دى تحس بحاجة عايزك تصوريلى بطاقتها وش وضهر وتبعتيهالى فى رساله معاكى انهارده وبكره بالكتير أوى تكونى عملتى كده
ـ ليه يا بيه حضرتك شاكك فى حاجة
ـ لأ أبدا بس بحب اعرف كل حاجه عن الناس اللى حواليا وانتى عارفه ماما وعمى ناجى طيبين ازاى
ـ حاضر يا بيه عندك حق
خرجت عفاف من غرفه المكتب وذهبت لمباشره عملها ومراقبه العماملين وخاصه شيماء فحديث يعقوب معها آثار الشك تجاهها
“””””””””””””””””
صعد يعقوب لغرفته وابدل ملابسه واتصل على خطيبته التي اجابت على هاتفها مسرعه
ـ يعقوب حبيبي وحشتنى عامل ايه
ـ بخير الحمدلله إنتى عامله ايه
ـ أنا كويسة أوى بعد ما سمعت صوتك
ـ عملتى ايه انهارده
ـ أبدا نزلت الشغل مع بابا وبتعلم الإدارة
ـ طيب ممتاز هتبقى بيزنس وومن بقى
ـ أيوه طبعاً هبقى أكبر منافس ليك
ـ ياستى انا موافق ولو محتاجه أى مساعده انا موجود
ـ تسلملى حبيبي مش ناوى تعزمنى على العشا بقى وتخرجنى
ـ خليها الأسبوع الجاى أنا الاسبوع ده مشغول اوى
ـ خلاص يا حبيبي زى ماتحب وانا كمان مشغوله أوى الفترة دى بس طبعاً مهما كان انشغالى أنت أهم من أى حاجه
ـ عايزه تقوليلى إنك أهم من شغلى بطريقه غير مباشره يعنى 😂😂
ـ طول عمرك لماح وبتفهمها وهى طايره
ـ خلاص هحاول افضى نفسى يوم نخرج فيه ونغير جو وافصل شويه من الشغل
ـ تمام وأنا هستنى تقولى امته
ـ تمام تصبحى على خير
اغلق يعقوب الهاتف وجلس يتذكر النظرات المتبادله بين ناجى وتلك الفتاة
ـ يجب أن ينتبه لما يحدث حوله حتى لا يتكرر الماضى مره أخرى ذلك الماضى الذى عانى منه الجميع
مر اليوم والتزم الجميع بالتعليمات وفى ذلك الوقت كانت سماح تجلس أغلب الوقت فى غرفتها تخشى أن ترى تلك الفتاه فمن أتت من رحم المرأة كشوق عليها أن تحظى منها مائة مره
فى اليوم التالى ذهب الجميع لأعماله وقررت سماح الخروج من غرفتها حتى لا يلاحظ أحدا شيئاً عليها ووقتها ستتجه الأنظار لتلك الفتاه وأيضا عليها مراقبتها جيداً
“””””””””””””””””””””””
كان الجميع في المطبخ يعمل على قدم وساق وفى وسط انشغالهم اشارت عفاف لشيماء أن تذهب اليها وبالفعل ذهبت سماح إليها
ـ خير يا مدام عفاف
ـ بصى يا شيماء انا عايزاكى تطلعى غرفه نادين توضبيها ودى هتبقى مسئوليتك كل يوم هتنضفى غرفه استاذ عدى والانسه نادين بس ابدأى بنادين لأنها بتاخد وقت فى توضيبها بسبب ادوات الرسم اللى بترميها فى كل مكان
هى دلوقتي راحت كليتها ومش هترجع دلوقتي واستاذ عدى نزل الشركه مع يعقوب بيه فانتى قدامك ساعه تكونى خلصتى
ـ حاضر يا مدام عفاف
ثم توجهت بعد ذلك لغرفه اختها رأتها سماح تتجه لأعلى فنادت لعفاف لتسالها
ـ عفاف عفاف
ـ نعم يا سماح هانم
ـ البنت الجديدة طالعه تعمل ايه فوق
ـ انا قولتلها تنضف غرفه الانسه نادين والأستاذ عدى
شعرت سماح بالقلق من صعود شيماء لأعلى
ـ بصى يا عفاف البنت دى لسه جديده ومش أى حد نثق فيه ونطلعه الغرف لو سمحت دى تبقى آخر مره لحد ما نتأكد منها
ـ تمام يا سماح هانم أنا بنفسى هطلع اجبها واخلى حد تانى يكمل شغلها عن اذنك
ذهبت عفاف من امامها وهى متعجبه قلق كل من بالمنزل من تلك الفتاه هل لأنها ترتدى نقاب وتدارى وجهها
خمنت عفاف تصرفاتهم لهذا السبب ولكنها اتجهت لدلفه الدولاب التى وضعت بها شيماء اشيائها وبحث فى أغراضها إلى أن وجدت البطاقه الخاصه بها وقامت بتصويرها وإرسالها ليعقوب كما طلب منها
رأى يعقوب الاشعار فى هاتفه وفتح الصوره وقام بتحميلها وقرأ الإسم المدون والعنوان
عندما رأى الاسم شعر بأن هناك ماس كهرباء ضربه فى رأسه
هل حقاً تلك الفتاه إبنه ناجى الذى دائما ما أعتبره فى مكانه والده هل تلك الفتاه أبنه من ظلمت والدته وجعلتها ترى كوابيسا وظلت سنوات ترى تلك الكوابيس
وقتها كان يعقوب طفل صغير لكنه كان يتذكر بكاء أمه المستمر ولم يكن يعلم السبب إلى أن كبر وسأل خالته وأبلغته بما حدث فى الماضى وطلبت منه أن لا يخبر أحدا
هل تلك الفتاه أمها من ارسلتها لحياتهم مره أخرى ولما وافق ناحى على عملها فى المنزل لما لم يعترف بها أمامهم هل هو غير متقبلها فهو ناله الاذى أيضاً من تلك المرأة.
( شوق ) الذى عندما يذكر اسمها فقط إسمها ينقلب المنزل رأساً على عقب هيسعدنى متابعتكم على صفحتى قصص وروايات أمانى سيد هنتظركم انهارده تفرحونى بمتابعه
عليه الاول أن يعلم سبب وجودها بالمنزل وان يعلم ماضيها حتى يتصرف بحكمه وأهم شئ الآن أن لا يعلم أحد أنه علم هويه تلك الفتاه وخاصة والدته التى قد تكون لا تعلم من الاساس حقيقة تلك الفتاه وأبنت من
قام يعقوب بالاتصال على صديقه أنس وطلبه أن يأتى إليه بشكل عاجل
جاء انس إليه مسرعاً
ـ خير يا يعقوب فى ايه قلقتنى
ـ فى بنت هبعتلك صوره البطاقه بتاعتها خلال يومين عايزك تكون جايبلى كل حاجه عنها والموضوع ده يبقى سر محدش يعرف عنها حاجه وخصوصاً عدى وعمى ناجى
ـ ليه فى حاجة
ـ لأ هفهمك بعدين بس أتأكد الأول انا بعتلك صوره البطاقه عشان تعرف تجيب كل المعلومات عنها
وأثناء حديثهم دلف إليهم ناجى وجلس برفقتهم وبعدها خرج أنس ليسأل عن الفتاه وتركهم يتحدثون بدأ ناجي بالحديث
ـ بقولك يا يعقوب انا مسافر المانيا
ـ امته
ـ لسه بخلص شويه ورق وربنا يسهل
ـ هتسافر ليه فى حاجة مهمه
ـ مش مهمه أوى بس لازم لازم اسافرلها انا لسه مقولتش لسماح هقولها انهارده
ـ أنت كويس يا عمى
ـ بصراحه فى فحوصات عملتها ومش مطمن عشان كده لازم أسافر فى اقرب وقت ومش عايز حد يعرف سبب سفرى هقول أى حاجة تبع الشغل
قام يعقوب بقلق وجلس فى الكرسى الذى أمامه
ـ طيب أنا هسافر معاك و
ـ لأ خليك هنا انا هبقى مطمن بوجودك معاهم ومستريح أكتر وهكلمك من هناك لو فى حاجة
صمت قليلا كانه يفكر بشئ ثم استكمل حديثه
ـ خد بالك منهم كلهم يا يعقوب
ـ انت فى حاجة عايز تقولها
ـ هقولك بعدين مش وقته ثم تركه وذهب
“”””””””
فى الفيلا كانت شيماء تتجول وتنظر إلى اشياء نادين بإعجاب واضح كيف لاختين من نفس الأب أن يعيشوا فى نفس المنزل وكلامها مختلفاً تماماً عن الاخر فواحده تملك كل شئ ولديها من يهتم بها وأخرى لا تملك شئ بل وتقوم بخدمه الأخرى
وبدأ الفضول يذداد داخلها ماذا فعلت والدتها حتى يكره*ا الجميع هكذا عليها أن تعرف ماذا فعلت لتعيش هى تلك الحياه البائسه التى جعلتها لم تكمل تعليمها وتخلى والدها عنها وفقط كان يرسل لها المال لتأكل وتشرب لما لم يهتم بها كما يهتم بأختها هل تلك المرأة هى التى أجبرته على ذلك كما أجبرته أن يجعلها تعمل خادمه لاخوتها
شعرت شيماء ببغض تجاه الجميع لما الجميع يرفضها هكذا وامتلئت عينيها بالدموع وأثناء عملها دلفت اليها عفاف وطلبت منها ان تعود للمطبخ
استغربت شيماء ولكن لم تعلق فيداخلها تكره تلك المهمه
نزلت لاسفل ووجدت سماح تجلس وتنظر لها بلامبالاه فتجاهلتها شيماء ودلفت للمطبخ لتكمل عملها وقررت أنها ستعرف ما حدث فى الماضى آجلا أو عاجلا
حاولت الوصول لوالدها اكثر من مره لكنها لم تستطع فهو أصبح جلوسه فى المنزل قليل هل هو لا يريد رؤيتها حسنا ستجمع بعض المال وتنتقل من ذلك المنزل وماذا عن اخوتها هل ستصمت وتجعلهم يظنون أنها فقد خادمه
ليتخا لما تأتى لذلك المنزل لكن سبب موافقتها ذلك الشاب الذى كان يتعرض لها دائما وحاول واكثر من مره التحر*ش بها
خشت أن تجلس بمفردها ووقتها لم تجد من يدافع عنها وستصبح فريسة للجميع
حسنا ستعتبر وجودها هنا فتره مؤقته حتى تجد عملا آخر وتجمع بعض المال لتستأجر منزل آخر
انى يعقوب ووصل الجميع للمنزل وجلسوا فى غرفه الطعام كالمعتاد ليتناولوا الطعام سويا وسط حديث نادين الذى لم ينتهى
دلف الخدم لوضع الطعام وتجهيز الطاولة وتلك المره كانت شيماء معهم تجاهلها الجميع لم ينظر أحد لها سوا يعقوب الذى كان ينظر لها دون ملاحظتها او ملاحظه احد كان يراقب نظراتها من أسفل النقاب وتعابير جسدها ،
وضعت شيماء الحساء للجميع وعندما وصلت ليعقوب تحدث والدها يبلغ اياهم بسفره
وقتها اهتزت نظرات شيماء وارتعشت يدها مما أكد ظنونه تجاههم
تفاجات سماح من سفره واستاءت بذلك الخبر خاصه فى ذلك الوقت
ـ ليه كده يا ناجى وايه السفر اللى جه فاجأه ده ولا انت بتهرب
نظر ناحى لابنته ثم أدار وجهه سريعا
ـ ههرب من ايه بس فى شغل مهم ولازم اسافر بنفسى حتى اسألى يعقوب
ـ فعلاً يا ماما المفروض كان سافر من اسبوع بس معرفش ليه كان معطل سفره
ـ خلاص هسافر معاك
ـ ماينفعش
ـ نعم
ـ أصل انا مش هطول وهيكون فى شغل واجتماعات كتير وصعب اننا نخرج او اقعد معاكى وهبقى قلقان لو سبتك لواحدك فى المانيا وانتى مش بتتكلمى المانى
شعرت سماح بقلق داخلها وينتابها شعور غير مريح من سفر زوجها المفاجئ
كان يعقوب يراقب تصرفات شيماء ونظراتها لوالدها إلى أن التقت عيناهم
كانت نظرات يعقوب لشيماء نظرات قس*وه وشك استطاعت شيماء قرائتها وبادلته هى الاخرى بنظرات لا مبالاة وسخريه استغرب منها يعقوب وقرر أن يواجهها عندما يتأكد حتى لا يضع لها مجالاً للهروب
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خادمة بموافقة أبي)