Uncategorized

رواية أبناء الكابر (خارج قانون الحب 3) الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم روزان مصطفى

 رواية أبناء الكابر (خارج قانون الحب 3) الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم روزان مصطفى

رواية أبناء الكابر (خارج قانون الحب 3) الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم روزان مصطفى

رواية أبناء الكابر (خارج قانون الحب 3) الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم روزان مصطفى

| لم تغرُب شمس الأمل بعد ، لماذا قررت التوقف عن المحاولة وأسدلت ستار الإستسلام ؟ قصتك لم تنتهِ بعد | 
#بقلمي
فجأة سمعت سيا صوت صريخ جاي من وراها بصت لقت مادلين بتصوت عشان ميرا من كُتر العياط أُغمى عليها 
بدر بفزع على الفون : حصل حاجة ! طمنيني على الناس اللي عندك ! 
سيا وهي بتاخد نفسها : كويسين كويسين متقلقش ، ميرا بس من قلة الأكل والزعل على كادر أُغمى عليها 
بدر بغيظ : هخلص اللي في إيدي وأجيلكم على المستشفى 
سيا بهمس في الفون : إوعى تقتله يا بدر أنا بحذرك ، بدر !! ألوو !
قفل في وشها ف قعدت تشتم في سرها ، راحت ناحية مادلين ومسكت حبة مياه من الإزازة المعدنية وحطتهم على إيديها وهي بتملس بنعومة على وش ميرا ، فتحت ميرا عيونها بصعوبة ووشها أحمر ، سيا بحنية وهي بتملس على شعرها : إبني قوي يا ميرا وهيقوم ويبقى كويس ، لازم تجمدي عشان تستنيه معانا ومتقلقيش ماما عليكي أكتر
قامت سيا ونفضت هدومها وهي بتقول بهدوء لمادلين : يلا خدي بنتك وجوزك وإسبقوني على الشاليه 
مادلين بإعتراض : مُستحيل أسيبك لوحدك في المستشفى ، مينفعش يا سيا 
سيا بهدوء : بدر هيخلص اللي في إيده وهييجي متقلقيش والله ، إتكلوا على الله عشان جوزك وبنتك ياكلوا شيء
كينان بهزار عشان يغير مزاجها : بقولك إيه يا هانم أنا قبل ما أكون جوزها كُنت صديقك اللي بتكلميه عن حُبك لبدر ، هخليهم يروحوا وهقعد معاكي نستنى الزعيم 
سيا بإعتراض : أنا مش طفلة يا كينان عشان تخافوا أقعد لوحدي في المستشفى روحوا إرتاحوا
كينان بحزم : مادلين خدي شنطتك وبنتك وخلي الحارس اللي تحت يوصلك ، أنا عن نفسي قاعد 
قربتله مادلين وباست خده وهي بتقول برقة : ماشي يا حبيبي ربنا يديك الصحة 
كينان بهمس : إحم ، بس عشان مضعفش وأروح معاكي ، يلا على تحت 
نزلت مادلين ووميرا ف قعدت سيا بضعف على الكرسي وهي بتقول : كُنت روحت معاهم يا كينان 
كينان بتحذير : شكلي نسيتي إن أنا وإنتي وبدر صحاب من قبل ما تتجوزوا وبعدين أروح فين ؟ مادلين وميرا محتاجين يرتاحوا لكن أنا محتاج أقعد أتكلم معاكي بهدوء لوحدنا شوية 
سيا بقلق : حصل حاجة تاني ؟ 
كينان بإبتسامة حزينة : محصلش بس .. بس إحنا مسكنا وليد اللي قال كل شيء ل عزيز غلط ، قال إننا قتلنا أبوه ومقالش إن أبوه كان عاوز يقتلك وإنتي حامل ف قتلتيه دفاع عن النفس ، الكلب مفهمه إن توفيق راح يتكلم معاكي بالذوق ف قتلتيه 
سيا بتكشيرة : وعزيز دة صدقه عادي ! كلام ميقنعش عيل صغير بصراحة 
كينان وهو بيرجع ظهره لورا : متفهميش ظروفه بقى يمكن من حُزنه على أبوه عاوز يخرج غضبه ف أي حد 
سيا ببرود : يا يقتنع بالحقيقة وباللي حصل والصدق اللي هنقوله 
كينان بصلها مستنيها تكمل جملتها وإتصدم لما قالت : يا نخليه يحصل أبوه طالما واحشه اوي كدة 
كينان بضحكة على جنب : بتتكلمي جد ؟ 
سيا بعياط : هيبقى المرة دي دفاع عن ولادي ، خطف بنتي غصب عني وإتسبب في ضرب التاني بالنار ، هستناه يموتني حية وأنا شايفة عيالي بيموتوا بالبطيء قدامي ! 
كينان بحُزن : مادلين حامل مني يا سيا ، عارفة دة معناه إيه ؟ لو خدته هو وميرا وبعدت عني بعد ما عرفت حقيقتي .. هموت ، مش هتحمل الوجع دة ولا أنا ولا إكس 
بصتله سيا بدموع وكل واحد فيهم عنده نقطة ضعف خايف يخسرها ! 
* في منزل عزيز القائد 
بيحاول يوصل للحارس إتصل كذا مرة لحد ما أخيراً الخط رن 
فتح ف قال عزيز بعصبية : دا أنا هطلع روح اللي جابوك لما شوفك ، مبتردش ليييه !
بدر ببرود : الشخص الذي تحاول الأتصال به مطحون ضرب حالياً ، رجاء عدم المحاولة مرة أخرى لإنه هيكون ميت 
عزيز بعصبية : *****
بدر وهو بيقعد على الكرسي قدام الحارس وباعد الفون عن ودانه عشان ميسمعش عزيز 
رجع الفون على ودانه تاني وهو بيقول ببرود : زي الشاطر كدا ترجع سيليا بنتي عشان مبعتلكش فيديو مذبحة وليد باشا التاريخية 
عزيز بغضب : دكر إقتله .. شوف بنتك هيحصل فيها إيه
بدر ضحك بإستفزاز وقال : لا أنا دكر وأرجل من أبوك ، الفترة الأخيرة مقياس رجولته مكانش عاجبني
عزيز ببرود : إتكلم على قدك عشان بنتك تحت إيدي ، بسكينة باردة أفصلك راسها عن جسمها ومش هيتهز فيا شعره ، قلبها معايا هي بتحبني بس أنا لا * بيكذب * 
إتعدل بدر على كرسيه وهو بيقول : إنت فاكر بروح أمك مش هعرف مكانك وأجيبك ؟ هجيبك وهعتمد شغل أبوك هفصصك أعضاء وأكسب من وراك 
عزيز بتهديد : طرف الخيط ف إيدك ، إبدأ بالشر ههد المعبد باللي فيه على دماغك إنت واللي خلفوك ، ولو كانوا بيقولولك يا زعيم ف أنا القائد وأكتر جنون من أبويا ، جربني إنت بس
قفل عزيز في وشه وهو بيتنفس بسرعة ، صرخ بصوت عالي : إجمع هنا إنت وهو !
الحرس بطاعة : أمرك يا قائد 
عزيز من بين سنانه : إزاي البهايم بتوع دار السلام مش مشددين أمن ! انا دافعلهم فلوس عمر أهلهم ما يحلموا بيها ، مين اللي نصحني أودي عمي وليد الدار دي ؟ 
واحد من الحُراس إتقدم : أنا يا قائد ، بس يمكن هما ..
قاطعه رصاصة في نص راسه وقعته قتيل ، سيليا كانت مستخبية ورا الحيطة ووقعت على الارض وهي كاتمة صريخها من الصدمة 
عزيز بصوت عالي وغضب : أنا اللي يشتغل معايا ميقوليش يمكن ! ميحطنيش في إحتمالااات !! أنا إبن توفيق الإبياري يا غجر !
خرج سيجار من جيب البرمودا بتاعه وهو بيولعه وبيقول : إرموا جثته ف أي داهية بعيد عن خلقتي 
الحرس بخوف وهما بيسحبوه : أوامرك يا قائد 
شالوه بعيد ف حاولت سيليا تقوم حست بتعب شديد ف هبطت في الأرض تاني ، سمع الصوت عزيز ف لف وراه وهو بيقول بصدمه : حبيبي !
قربلها عشان يساعدها راحت سيليا صرخت برعب : جايدااااا جايدااااا 
خرجت جايدا مخضوضة وهي بتربط شعرها لقت سيليا على الأرض ف قالت بصدمة : مالك ! عملتلها إيه يا عزيز ؟ 
ساعدتها جايدا تقوم من على الارض ف قالت بتكشيرة : تعالي معايا الأوضة عشان ترتاحي 
سيليا بتترعش وهي بتبص لجايدا : عشان خاطري خديني أوضتك ، دا قتل واحد .. قتله وخلاهم .. خلاهم يرموه
عزيز مصدوم إنها مرعوبة منه كدة ، جايدا عشان حامل ف مشاعر الأمومة خلتها تهدا شوية ف حست بالشفقة تجاه سيليا وهي بتقول : تمام إقعدي معايا في أوضتي بس إهدي 
أخدتها جايدا 
دخلتها جايدا الاوضة وقفلت الباب ف خبط عزيز إيده في الحيطه بغضب ف إتعورت صوابعه جابت دم ، لطن ألم قلبه كان أكبر
* في أوضة جايدا 
سيليا قاعدة على سريرها بتعيط وبتقول : أنا مش هحبه تاني إنتي تستحقيه عشان حامل ، ساعديني أمشي من هنا 
جايدا وهي بتلبس : مقدرش أعمل كدة وأقف في وش عزيز ، هيسقط اللي في بطني ودة الشيء الوحيد اللي رابطني بيه من ساعة ما إنتي ظهرتي 
سيليا بتبصلها بدموع وبتقول : إزاي متمسكة بواحد مبيحبكيش 
جايدا بألم حاولت تخفيه لكن بان على ملامحها : دة اللي أعرفه من البشر ، كان ليا والدتي لكن توفت ، ولو لفيت الكوكب كله على راجل أحبه غير عزيز مش هلاقيه ، ف مضطرة أسطت وأستحملك عشان هو بيحبك ، بيوجعني الشعور دة .. بس أهون بكتير إني أصحى في يوم ملاقيش عزيز جمبي 
سيليا حست بنفس الوجع من كلام جايدا بس حست بيه لإنها برضو بتحب عزيز 
* في المستشفى 
كادر بيفتح عينه بصعوبه وبيقول : عطشان 
سيا بلهفة وهي قاعدة على كُرسي قدام سريره وبتبوس إيده : حمدالله على سلامتك ياروح ماما يا حبيب ماما ، عطشان يا حياتي سلامتك يا كادر كانت روحي بتطلع عليك يابني 
كادر بتعب وصوت رايح : أنا بخير بس مش قادر اتعدل حاسس بتنميل رهيب ووجع
سيا بعياط : العملية والبنج ، إنت قولت بتكرهني أنا وأبوك وبرغم كدة خدت رصاصة وفديتني بنفسك ، إنت بتحبنا بس زعلان يا كادر ، ربنا ياخدني عشان حسستك ب
قاطعها إيد كادر السليمة ببطيء وبصعوبه بتتحط على إيديها وقال بتعب : بعد الشر ، أنا كويس
مسكت سيا إيده قعدت تبوس فيها ف غمض عينه بألم 
قالت سيا : دي ميرا هتفرح أوي إنك فوقت ، هترجع تاكل وتبطل عياط دي تاعبة أمها معاها 
كادر بتعب : ميرا ، خليها تيجي هتكلم معاها 
سيا بسعادة : بس إنت إسترد صحتك كدة وأنا هجبهالك 
كادر بتصميم : عاوز اشوفها دلوقتي يا أمي من فضلك 
سيا بضحكة سعيدة : أمي ! عنيا ، عنيا يا روحي إنت
قامت سيا تخرج برة عشان تكلم مادلين ، أول ما خرجت من باب أوضة كادر خبطت في جسم معضل لدرجة رجعت خطوة لورا ، رفعت راسها لقت بدر قدامها بصتله بعيونها اللي مليانة دموع وبدات تعيط وهي بتقول : كادر فاق وكويس يا بدوري .. كادر فاق 
حضنها بدر وهو بيملس على ظهرها بحنية وبيبوس راسها وبيقول : والله ماحد هيلمس منكم شعره تاني غير على جثتي
سيا بعياط في حضنه : بعد الشر عليك أنا مش متحملة 
بدر بحنية : هدخل أتطمن عليه وشوفي كُنتي رايحة فين بس متخرجيش من المستشفى 
سيا بطاعة : حاضر يا حبيبي
دخل بدر أوضة كادر وقفل الباب وراه ، بص كادر لقى بدر ف ودا وشه الناحية التانية ، مسك بدر الكرسي ووداه ناحية وش كادر وقعد وهو بيقول : حمد الله ع السلامة يا باشا
كادر بتعب : تعبان ومش قادر أتناقش
بدر بهدوء : إسمعني يا كادر .. أختم مخطوفة زي ما إنت عارف من الزفت اللي إنت قريت مذكراته وحاططلنا حارس حاول يقتل أمك ف جت فيك ، مكتوب في المذكرات إن سيا قتلت توفيق اللي هو أبوه .. دا صحيح
إتسعت عين كادر بصدمة وحس بدوخة ف كمل بدر وقال : أمك كانت حامل قبلكم في طفل ومكنتش أعرف كنت بعيد عن عيون ناس وحشة منهم توفيق ، لما حملها كمل وعرفت ونزلت وحضرت فرح عمك كينان جاتلنا دعوة لأمريكا وسافرنا وكانت على وشك الولادة .. سمموها والطفل نزل ميت وهي شخصياً كانت مُعرضة للخطر ، جت حملت فيكم تاني ف جه توفيق دا حاول يغرز سكينه في بطنها ويأذيها ويأذيكم كانت في المطبخ .. تسيبه ؟ قتلته دفاع عن النفس .. مقولناش ليه ! عشان توفيق دة كان شغله شمال ولما عرفنا بعدنا عنه وخوفنا لما إتقتل ولو بلغنا هنتحط ف سين وجيم .. ف إتصرفنا ، دا اللي حصل بالتفصيل من غير زيادة ولا أي تحوير ، مش عاوز تصدقه براحتك بس أمك عملت كدة دفاع عن النفس ، إفرض واحد دخل بيتك إنت وميرا وحاول يقتلها هتبلغ البوليس تستناه ييجي هو يتصرف ؟ ولا تسترجل وتدافع عن عرضك ! 
بصله كادر بمعنى فاهم ف كمل بدر وهو بيقول : رد عليا ! إنت لما تقوم بالسلامة هستلمك بنفسي ، همسكك سلاح وأعلمك ضرب نار وهخليك أحسن مني ودة غصب عنك مش بمزاجك إنت وسط غابة يا قاتل يا مقتول ، لو إتقتلت محدش هيسقفلك ، عشان كدة حمد الله على سلامتك يا بطل ، إعتبر نفسك إتولدت من جديد إنهاردة 
قام بدر وقف وباس راس كادر وخرج ..
* في منزل عزيز القائد 
دخلت جايدا المطبخ بدأت تعمل حجات تتاكل 
إتسحب عزيز لأوضتها ودخل وقفل الباب وراه ، سيليا أول ما شافته شهقت برعب وكانت لسه هتنادي على جايدا ف نط على السرير وهو حاطط إيده على شفايفها وهو بيقول : هشش ششش ، متخافيش ، إوعي أشوفك بتبصيلي بنظرة الخوف دي تاني ، أنا أأذي أي حد إلا إنتي ..
بصتله سيليا برعب وقلق ف قال عزيز بهمس : دي نظرة واحد بيكدب عليكي ؟ بصي في عيوني بعُمق .. مش هتشوفي غير نفسك ، أنا هشيل إيدي يا حبيبي بس إوعديني تكوني هادية ونتكلم 
سحب عزيز إيده عن بوقها ف قالت بشفايف مُرتجفة : رجعني لأهلي لو فعلاً بتحبني ، حاولت أسامحك على الحمل معرفتش ف زودت إنت الطين بلة وروحت قاتل واحد قدامي ومتهزتش ! أأمن على نفسي إزاي معاك ؟ 
عزيز بجدية وصدق : تأمني على نفسك في العالم دة إزاي من غيري ؟ لو مشيتي وبعدتي عني هبقى أوحش مما أنا عليه 
سيليا برعب : خلاص دي مشكلتك مش ذنبي ، عاوزة أرجت لبابي
عزيز نظرته إتغيرت وحتى نبرو صوته وقال : أبوكي خاطف عمي ، ف آنتي قصاده لما يرجعلي عمي هرجعك 
سيليا بوجع : بتفاديني يا عزيز !
عزيز بألم : على الأقل أبقى كسبت عمي ، مش خسرته هو وحبيبتي في يوم واحد ..
* في المستشفى 
جريت ميرا في الممر لحد ما وصلت لأوضة كادر ، دخلت الاوضة كان مغمض هو عيونه راحت قفلت الباب وراها وراحت بغبائها حضنته 
كادر بألم شديد : أاااااه يا بت 
إتعدلت ميرا وهي بتمسح دموعها وبتقول : كدة يا كادر عاوز تسيبني 
كادر بألم : ما أنا كُنت كويس جاية تخلصي عليا 
ضحكت ميرا وهي بتمسح وشها ف قال كادر : أنا أصلاً زعلان منك متكلمنيش
ميرا بخوف : زعلان مني ليه هو أنا عملت حاجة غلط ؟ 
كادر بتعب وهو بيبصلها : مبتاكليش ، وشك شاحب
ميرا بلوية بوز : ما إنت عارف لما بكون زعلانة نفسي بتتسد 
كادر بتعب : مفيش الكلام دة لو مأكلتيش مش هتجوزك 
ميرا وهي إيديها في وسطها : بقى كدة !
كادر بإستفزاز : بصراحة بحب البنات المربربة مش خلة السنان 
ميرا بغضب : إحترم نفسك يا كادر عشان التنمر دة بشع 
كادر بضحكة تعب : يا بت مش بتنمر بس خايف على صحتك 
ميرا بسعادة : إسكت مش مامي طلعت حامل !
كادر ضحك ف حس بألم شديد ف قال بهدوء : هيبقى عندك إبن وأخ في وقت واحد 
ميرا بتريقة : دة على أساس حضرتك دخلت جامعة خلاص وجيت إتقدمت ؟ 
كادر وهو بيبصلها بحُب : إنتي عارفة إنه هيحصل ، بس لازم أحس إني أستحقك يا ميرا 
قال الجملة دي وهو ناوي يتدرب سلاح فعلاً زي ما أبوه قاله لإنه مبقاش فاهم إيه الصح من الغلط كل اللي هو يعرفه إنه لازم يحمي نفسه 
* في الشاليه 
ريما وهي بتعمل مساج لآكس : مكسوفة أو من سيا مزورتش إبنها ولا إتحركت ، بس هي اللي حلفتني بعيالي
إكس بإسترخاء : سمعت آنه فاق وبقى بخير 
ريما وهي بتدعك ظهره : من فضلك يا قاسم متطلعش غضبك على الأولاد ، آنحكم في نفسك عشانهم 
إكس ببرود : بحاول والله 
ريما بجدية : لا مفيش بحاول دة حاجة لازم تحصل ، يعن مثلاً
رفعت ريما إيديها جامد وراحت ضاربة إكس على ظهره جامد ف صرخ صرخة مكتومة غاضبة رعبتها وهو بيضرب السرير بإيده 
ريما وهي بتتنطر لورا : شوفت مبتعرفش تتحكم في عصبيتك إزاي ؟؟ 
سحبها إكس جامد خلاها تحت وهو بيقول ب وش محمر من الألم : في مشاعر تانية برضو مبعرفش أتحكم فيها 
ريما بضحك : أسفة طيب
إكس وهو بيقربلها : فات وقت الأسف خلاص ♡
* في غرفة جايدا 
عزيز بحزم : مفيش مرواح لأبوكي إنتي خلاص بتاعتي ، وهتجوزك غصباً عنه وعنك وعن أي حد .. إنتي خيط السعادة الأخير بالنسبة ليا 
من ورا الباب كانت بتسمعه جايدا وهي بتعيط وحاطة إيديها على بطنها ..
سيليا بعياط : إنت لو مكاني هتتقبل واحد عاوز يأذي عيلتك !
خبط عزيز على السرير ف إتنطرت سيليا على السرير وقال بغضب : ما أنا مختارك رغم إن أبوكي وأمك قتلوا أبوياااااا!
سيليا فتحت بوقها من الصدمة بعدين قالت بصوت خافت : كذاب ، بتقول كدة عشان أقعد معاك 
عزيز من بين سنانه : مذكراتي كان مكتوب فيها اللي حصل إنتي بقى مقرأتيهاش دي مشكلتك 
رفعت سيليا راسها وبصتله بذهول ، إزاي مكانش عندها فضول تكمل قراءة المذكرات ! 
عزيز بتصميم رعبها : بس إنتي إعتبري نفسك مراتي وخلص الكلام على كدة ، وحساباتي أنا وأبوكي هنصفيها بمعرفتنا وهتفضلي معايا برضو .. لو رايح جهنم هتيجي معايا إنتي فاهمة !!! 
إترعشت سيليا من الصدمة ومن كلامه ومن غضبه ومن كل شيء ، بصلها عزيز وهو بيقوم من على السرير وبيقول بجمود وأمر  : بالليل هتصرف ف مأذون وهخلي الحرس يشهد على جوازي منك 
سيليا مصدومة .. أبوها وأمها قتلوا ابو حبيبها اللي رجع ينتقم منهم فيها ! وعاوز يتجوزها بالليل وهي مش موافقة بس لسانها مشلول من الصدمة .. مش  مش عزيز اللي هي حبته مستحيل يكون هو 
* في الشاليه 
كينان روح لقى مادلين ممدة على السرير وهي بتحرك رجليها لفوق وبترجعهم مكانهم تاني 
قفل كينان باب الأوضة وهو بيقلع قميصه وبيقول : دة كورس علاج إيه دة ؟ 
مادلين وهي بتحرك رجليها : دي تمارين للخصر والظهر يا حبيبي عشان بيوجعوني 
كينان بصدمه : يا إلهي ! ما طبيعي يوجعوكي ما إنتي حامل ، إتعدلي بس عاوز أخد رأيك ف موضوع 
إتعدلت مادلين بتعب وهي بتقول : قول يا قلبي
صوت خبط جامد على باب أوضتهم قاطع كلامهم وكإن في مصيبة جديدة ..
يتبع ….
لقراءة الفصل التاسع والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أحببت طفلتي للكاتبة مروة جلال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى