رواية خادمة الفهد الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم صفاء حسني
رواية خادمة الفهد الجزء الحادي والثلاثون
رواية خادمة الفهد البارت الحادي والثلاثون
رواية خادمة الفهد الحلقة الحادية والثلاثون
ابتسم فهد وقال
تمام يا ملك فهمت وجهة نظرك وهسمع كلامك لكن بشرط
نظرت له ملك ب استغرب وخوف من داخلها وسالته
شرط ايه انشاء الله شوف ياباشا انا والا بجبرك على حاجه والا اقصد افرض عليك حاجه انت اللي طلبت منى اساعدك ولو مش عايز خلص انسي
ضحك فهد واقترب منها هى شعرت بخوف فترجعت ثم هو اقترب وهى ترجعات الى ان وصلت الي اخر السرير
فرفع يده وحوطها من بين يده وقال
هتروح فين تانى صدقيني لو روحت اخر الدنيا اوصلك مش اخر السرير
نظرت له ملك نظرة مطولة واستمر ينظرو الى بعض وفى لحظه وهو صرحان فى عيونها وبراءتها خفضت من تحت يده ونطت من فوق السرير وهى تبتسم وقالت:
ده الدرس الاول يا باشا اوعى تتغر فى نفسك اوى ل فى ثانية من بين يدك يتركك وعجبي
انصدم فهد وبالفعل نط من فوق السرير مثلها لكن رجله اتلويت من تحته وبدا يتوجع ويمسك قدمه اقتربت ملك بخوف منه وهى تمسك قدمه وتدعكها بيده وقالت:
رجلك فيها ايه ياباشا طمنى عليك اروح اجيب دكتور بالله عليك طمنى وجاية تقوم سحبها من يدها وبدا يحوضها من بين يده وقال:
يوم ما هتفكر تفر من بين يدى هكون مكسورة مثل هكذا اوعى في يوم تفكر تعمليها
بدات تشعر بالفخ الذي وقعت فيه ونظرت عيونه وكلماته الذي تحتوى على الف معنى واتنهدت وقالت:
مصير فى يوم اكون مش هنا وكان اتفقنا مهمة فترة ياباشا ان طال الزمن والا قصير وصدقنى يوم ما احس ان مهمتى فشلة وان مقدرش اخليك تقدر تتخلص من ادمنها وقتها مليش مكان هنا
بلع ريقه فهد وهو ما بين نفسه لا يعلم ادمن من الذي اصبح يريد ان يتخلص منه ثم قال:
طيب كفايه طولت لسان وهاتى ورقة وقلم عشان اقولك علي طلباتى
ابتسمت ملك بفرحة وقامت تبحث بالفعل بحماس وجابتهم وهى متحمس وقالت:
اتفضل انا سمعاكى ياباشا أذن صاغية وانامل منتظر
طلب منها ان تقترب منه لكى تستمع له لأنه لا يستطيع ان يقف وهى بالفعل اقتربت ملك
سحبها بجورها ووضع يده على كتفها وبدا يتحدث وقال:
شوفي يا ستى انا عملى بيبدا الساعة سبعه مساء إلى السابع صباح برجع البيت الساعة تسعه او عشره يكون الفطار جاهز الحمام جاهز غرفتي نظيفة ل يوجد فيها تراب او خبار هاكل وهنام ممنوع الدخول عليا وانا نايم حتى لو الدنيا انقلبت ممنوع اشعر باي دوشة ولكن ايضا
البيت يكون مترتب تتابع عم ابراهيم فى اهتمه بالحديقة اصحى الساعه ٤ يكون الاكل جاهز وتطلع تنظف غرفتي وتتابع الموكوك يكون جاب الهدوم ايه تانى اه النهارده فى ناس هتيجي اتفتح الغرفه الا جانبي بجوار غرفتي وهيجيبو سرير تانى عشان مبحبش انام على سرير حد نام عليه ومش عايز اشوف هدوم مرمى على الارض او تستعملى مشط خاص بي او حاجه تخصنى ايه تان
تنحت ملك وشهقت وفتحت فمها نظر لها وسالها مالك متنح كدة ليه
نظرت له وسالته وقالت:
هو كل الا انت بتقول عليه كانت اسماء بتعمل بالحرف الواحد ومكنتش بتتاخري
اتكلم بثقة وقال
اه طبعا هى عارفه نظامي من زمان وواخد على كدة
قامت ملك من مكانها فسالها فهد وقال:
انتى رايحه فين لسه مكملتش طلبتى
نظرت له ملك وبكل عفوية قالت
رايحه يا حبيبي اندليك اسماء تعملك كل حاجه وبالمرة الراضعة وانا فى طريقي اعملها بالمرة تمثال يعنى واحدة كانت عارفة كل حاجه بتحبها وبتكرها ومريحك فى كل حاجه وبتعمل شغل ٣ من الخادم وفى الاخر تقولي عايز اتخلص من ادمنها والله العظيم هى امها داعي ليها يوم ما تتخلص من سيدك ياباشا
قام فهد من مكانه وجرى وراها وهو بيضحك بقا كدة طب تعالي
انا يتعملي راضعة والله لو مقصتش لسانك الطويل ده مبقش انا فهد
جريت ملك ومسكت مخدة وبدت تحدف على وهو يحدف عليه
……….
فى الدور الا تحت
كانت اسماء عارفة ان اليوم ده الجمعه وان الباشا بيصحى متاخر، وزى عويضها بتجهز الاكل لكن شعرت انها حسي بدوار، ولم بدات تعمل الاكل شعرت انها عاوزة ترجع مكنتش مظبوط ليلي صحيت وكانت ماشى في البيت كانه بيتها وكانت متجهة على المطبخ شافت بنتها مش مظبوطة اقتربت منها وسالتها
مالك يا بنتى شكلك مش مظبوطة اوعى الزعل عمل فيك كدة انا قلت ليك مش تقلق هتكون ست البيت ده
كانت اسماء بتاخد نفس بالعافية وقالت’:
ممكن تساعدنى اعمل الاكل ل فهد عشان لو صحى وملاش الاكل جاهز يزعل
نظرت لها ليلي وقالت:
ما يتفلق مش جاب المحروث ملك تخدمه خليها هى الا تخدمه وارتاح انتى يا عبيط انتى الا زوجته ومراته ومن حقك تكون في حضنه دلوقتي مش الا ما تتسم الا فوق
كانت اسماء مش مركز معها وخرجت جري اتجهت الى الحمام 🚽 وفضلت ترجع ومش عارفه مالها هى اه بالها شهر تعبانه وتشعر انها همدنا لكن النهارده الموضوع صعب
نظرت لها ليلي والصمت عم شويه ثم ابتسمت وخرجت جابت من الصيدلية اختبار حمل وهى تتمنى ان ابنتها تكون حامل
….
فى الصباح دق وليد على منى وهدير وقال
عايزكم تجهزو نفسكم وامى عشان بعد صلاة الجمعة سوف نذهب للمطار عشان مسفرين
البسبورتت بتاعتكم جاهزة
ردت منى بحماس اه جاهز يا وليد باشا
ام هدير مكنتش عارفه تقول ايه وسالته
حضرتك هو البسوبرد بتاعى صالح ان اسافر بيه خرج مصر والا داخل مصر فقط علشان انا لسه عاملة من ايام
اتنهد وليد بعصبي وقال
وانتى لسه فاكره تقوليلي دلوقتي ليه مقولتش كنت كشفت عليه والنهاردة الجمعة عقلك كان فين مش فاضي الا يخطط وبس ايه الاهمال ده
نزلت دمعة خدعت هدير وقالت:
والا يهمك يا وليد بيه كفاية معاكم منى جاهزة وانا ارجع مطرح ما جيت لكن انت مسالتش والا حققت فى البسبورد علشان تهجمنى ومادم شايفنى مهملة يبقي مليش مكان معاكم بعد اذنك
جى تدخل مسك ايديها بالعنف وسحبها نحوه وقال
لم اكون بتكلم معاكي متسبينش وتمشي مفهوم وات البسبورد اشوف اعمل ايه او اجل الرحلة
رفضت هدير وبتحدد وقالت
حضرتك ملهش لزوم مادم مفيش ثقه حضرتك يبقي بالها السفر ده وانت شايفنى مهملة يبقي دور على حد غيري وشكرا جدا وسعيدة فى اليومين دول ومنى اكفاة منى حضرتك
كانت منى ووليد مستغربين قرار هدير المفجاة وخصوصا وليد شعر أنه كان لازم يكون هادى اكتر من كده وخصوصا كل مرة كان بيجى فيها عشان يسألها عن البسبورد ينسي هو كان عايز يقول ايه وان الغلط عنده مش عندها ثم بدأ يهدى وطلب من منى لو سمحتى أقنعى صحبتك أن مقصدش اجرحها
طلبت منه الانتظار وسحبت معها هدير إلى الداخل وهى بتسالها مش احنا اتفقنا مع بعض ايه الا حصل
……..
صحيت هبه من النوم اضوضت وصليت واتجهت نحو غرفة فارس ودقت الباب كذا دقة
بدا يتكلم وهو ما بين النوم والاستيقظ وتصور احد من الخادم وقال
اتفضل
فتحت هبه الباب ب استحياء وهى تقول يا دكتور فارس انا جيت اصحيك تقوم تلحق تصلي الصبح قبل صلاة الجمعة وعارفنى اقرب جامع هنا فين
بدا يفوق فارس على صوت هادى رقيق لم يعتاد عليه وجي يشيل الغطا من عليه هى احرجت واغمضت عيونها واعتذرت اسفة حضرتك الا قولت ادخلي وكانت بتمشي وهى مغمض عيونها
قام جري لبس تشريت وبنطلون وهى مغمض عيونها ولكن عندما كانت تمشي كانت هتتكعبل لحقيها فارس قبل ما تقع وفى ثانيه كانت بين ايده
فتحت عيونها هبه ببراءة وعيونهم جات في عيون بعض واعتذرت وقالت
اسفة جدا بس بابا طلب منى اسالك اقرب جامع هنا فين عشان نصلي الجمعه
كان فارس فى عالم تاني صوتها الرقيقة شايفيفها الا بتتحرك وحمرا كانها حبة فرولة فى طبق ابيض مدور وخدود حمرا من الخجل والاصدالي الذي جعل جمالها يفوق الجمال
كانت خرجت هبه من بين يده وتتحدث وعندما لا يجيب كانت سوف تنسحب اوقفها فارس وقال
بعتذر يا هبه انتظرنى خمسه دقايق اغسل وشي واكون معاكي
دخل الحمام وكان ينظر فى المراة ويري وجهها ويسمع صوتها ثم انفض عقله وغسل وجه وراسه لكى يفوق واخد الفوط على شعره وخرج
بحث عنها وهو يقول
هبه انتى روحتى فين
نادت عليه هبة وقالت
البلكونة عندك حاجه فوق الخيال ان مكنتش اعرف ان شقتك على النيل ايه المتعه ده انا دخلت عشان ممكن اعرف اشوف جامع قريب لكن شفوت متعة خالبة اخري
ابتسم فارس وقال
وعد هخدك فى سفينة على النيل المهم دلوقتي كنت عاوزه ايه
بلعت ريقها وقالت
هو انت لسه مفقوتش بقولك عاوزه اعرف فين اقرب جامع عندكم هنا
اتنهدت فارس وقال
ليه بتسال عن الجامع
مدت يديها بعفوية على راسه وقالت:
انت سخن والا حاجه مالك النهارده الجمعه وفضل ساعة على صلاتها يعني يدوب تاخد شوار وتيجي نفطر ونروح الجامع يلا وفى ثانيه زى الريشة كانت خرجت من امامه وهو كان في عالم تاني وخصوصا علامة لمست ايديها على راسه
المهم دخل اخد شاور ولبس ونزل كانت هبه حضرت الاكل وبتتكلم مع ابوها وقالت
انت عارف يا بابا بيت دكتور فارس على النيل وكمان قريب من جامعة القاهرة لو الفلوس اللي معنا تنفع نشتري شقة هنا او ناجر هتفرق كتيره
نزل فارس وهو بيسمعها وقال
خليها على متقلقيش
الكل اكل ماعد الاب الا كان يعمل نفسه بياكل وهو يراقب نظرة فارس ل بنته وكلام بنته وهى بتساله عن الكلية وانها ممكن تنقل من عين شمس الى القاهرة ولو في بيت طالبه على النيل
وبعد الانتهاء ذهبوا الي الجامع وبعد الصلاة اخذها الى منزل فهد بعد ما طلبت
كانت في نفس الوقت ملك شافت ظلي جامع قريب من المنزل ونظرت على الساعة وصرخت مرة واحدة وهى تتذكر
انصدم فهد من صرخها وقال
مالك يا مجنونه بتصرخ ليه هتفضحنى هو انا لمستك اصلا
هزت رأسها ملك وقالت:
النهارده الجمعه يا باشا ادخل بسرعه خد شاور لحد ما اروح ادور فى هدومى على اصدالي خمسة دقايق تكون جاهزة
اتنهدت فهد وقال طب افطرى الاول
ردت ملك وهى رفضة مفيش وقت
بسرعه اوعى تكون مش بتصلي ومش بتصلي الجمعه
احرج فهد وقال
لا مين قال كده انزل يلا وانا الحقك
وبالفعل نزلت ملك وكانت تبحث عن ملابسها وبعد كده افتكرت ان اسماء خفيتها اتجهت الى المطبخ عند اسماء علشان تسالها
لكن سمعت ليلي بتسال اسماء
الطفل ده من مين يا اسماء
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خادمة الفهد)