رواية خادمة الفهد الجزء الثاني الفصل الثامن عشر 18 بقلم صفاء حسني
رواية خادمة الفهد الجزء الثاني الجزء الثامن عشر
رواية خادمة الفهد الجزء الثاني البارت الثامن عشر
رواية خادمة الفهد الجزء الثاني الحلقة الثامنة عشر
نظرت له حياة وهى في حيرة وعقلها واقف مش عارفه تسيطر على مشعره الا فرضه مرة عليها لكن انسحبت من بين ايده وهي تسالها
يعني حضرتك عايز تفهمنى انك بعد عنى عشان حسيت انك بتحبنى لكن خوفت تخون مراتك علشان بتحبها وعايز اصدق كلامك طيب ازى حضرتك انا مطلبتش منك حب وقتها وحضرتك كتر خيرك كنت العون لي وساعدونى كتير وانا مسامحكم عن الخطأ الا حصل عشان فعلا لولو الموقف ده كانت حياتى وقفت او كنت عيشت فى خوف وغربة ومنكرش ان كنت ضايعة وضحكت واسلوبك وخوفك عليا قونا لكن
ثم تنهدت واخدت نفس طويل حركت يدها برفض
خليك بعيد زى ما انت عشان، انا اعتبرتك اخ وصديق مش أكتر ومطلبتش منك حب وانت وعدنا بكدة انا ايام كتيره كنت مخنوقه كنت بدور عليك لمجرد اتكلم معاك مكنتش والا عايزة اخد من مراتك او حياتك مجرد اتصل ترد عليا احكيلك عن يومى لكن انت اختارت ودلوقتى وحضرتك مجرد خدعت نفسك عشان محدش بيحب اثنين فى وقت واحد،وممكن عشان حضرتك مصدوم من زوجتك ومعارفش ايه السبب اللي خالك، سبتنى عشان كنت خايف علي مشاعرها لكن جى فجاءة بعد موته بشهر تقولي
كلام ميدخلش في عقل طفل صغير، ام بخصوص مجى عندك انا جاية معاك، لكن مجرد راعي صحي ل ابنك مش اكتر عشان يساعدنى فى دراستى يعنى انا موظف عندك مش اكتر
❈-❈-❈
تركته واتجهت نحو هدير
وقف فهد وهو يشعر بضيق وتغيرت ملامحه ل حزن هو يعلم انها لم تتقابل اى حديث منه وعارف المواجهة هتكون اصعب من كدة لمجرد برارت مواقفي لحياة كنت عايشه قبل ما افتكرها اتهمتني انى اتخليت عنها وانى مليش الحق اتكلم طيب لو عرفت انى كنت ناسيه أصلا وانها زوجتي هتعمل ايه، وممكن فعلا عندها حق ان محبتهش الحب الكبير الا مهما اتمحيت الذاكرة يستمر الحب
اقتربت حياة من هدير وابتسمت
كنت عارفه انك مجرد بتحافظة علي امانة عشان تسلميه لشخص في يوم من الأيام لكن كنت بقول لنفسي لا هى فعلا بتحبك هى فعلا بتخاف عليكى رغم كنت شايفك مجرد اله شديد ملكيش مشاعر كنت ممشية المكان على الساعة وكل واحد عارف يعمل ايه وكانك قيادة فريق
انتى كنتي دايما تسالنى ليه مش مبسوطه وانتى معانا
دلوقتي هقولك السبب
عشان كنت بحس انى في سجن وانتى السجينة الا واجب عليك تقفل كل الابواب عشان مهربش حد لم طلبت اروح لدكتور نفسي كنت رافضة ولم حاولت اكون اخت ليك واحكيلك عن مشاعر الدكتور وانى فرحانة ب اهتمامه وبتمنى يكون بيحبنى وشك جاب الف لون واتكلمت بحدة وتومرنى انى مروحش عنده تانى كنت كل يوم بستنى مبرار منك لكن للاسف انتى نفذت المهمة على اكمل وجه لكن خسرتي
بلعت ريقه هدير وكانت عايز تبرار موقفها لكن مش عرفت واتكلمت بنفس اسلوبها
مش فاهمه خسرت ايه انا مقصرتش معاكي يا حياة وكنت دايما حصن ليكى ياقلبي وبخاف عليكي وجات تربط على كتفها
بعدت حياة ورفضت وقالت
وانا مكنتش عاوزه حصن وحماية انا كنت عايزة الحب ناس تحبنى لكن انتم عايشتون في اكشن كبير وحد عايز يموتك وافلام كنت بسمعها وسكت لمجرد انى منتظر افتكر انتم مين ومين الا اعطكم الحق تتحكموا فى حياتى لكن من اليوم ده ل حد ما افتكر انا هعتبر انى كنت عندك فى تدريب قاسي عشان بعد كده تسلمنى لليدفع اكتر
انصدمت هدير، من تفكيرها وانها شبهتها ب اعتماد رغم هى فعلا عمرها ما كانت كده ممكن اسلوبه كان قاسي لكن مش لدرجة تبيع بنت نظرت لها وسالتها
يعني انتي شايفنى ان بتجار فى البنات وفتح الماوى ده علشان بدل ما احافظ على البنات ابيعهم مش عارفه بجد اقولك ايه تمام يا ستى شكرا
تنهدت ملك وقالت
انتى ليه قلبك حجر كدة ليه مش اتهزيت او زعقت او دفيعت على نفسك ليه دايما زى الريبوت كدة بجد انا مش عارفه اقولك ايه الحمدلله ان ربنا انقذنى من تحت ايدكي ودلوقتى احسي بالحرية انى عصفورة وصدقنى انتى هتندم على عمرك الا ضاع فى انك تخدم ده وتساعد ده وترعي ده وفى الاخر انتى فين قولى
ابتسمت هدير وقالت
انا صعبنا عليك يا ملك والله العظيم انك قلبك ابيض جدا انت متعرفيش حكاية ولا تعرفي انا كنت فين وبقيت فين لكن مش انا الا حكيلك بنت عمك هى الا هتحكيلك وانا منكرش اني قلبي كان حجر وكنت روبت وكنت اوحش من وصفك بكتير انا مش ببيعك انا بسلمك ل اكتر شخص حبك وخاف عليكى وحماكى من نفسه قبل الدنيا كله حقق حلمك ووفي بوعده
نفخت ملك بضيق وقالت
من اعطك الحق ليه او ليكى تتحكموا في حياتى تغيرو اسمى وملامحى وكل حاجه املامكه
انصدمت هدير
مين قالك ان احنا غيرنا ملامحك انتى ايه الا حصل ليكى يا ملك انا بجد مش قادره افهمك من شهور اتغيرت لو افتكرت كل حاجه كنتى عرفتي ان احنا حمانكى
هزت ملك رأسها بالرفض
حمتني والا سجنتين لحد الا مشغلك يفتكرنى او يحس بيا او يعرفنى انتم كلكم لعبتوا عليا لعبة ولعلمك انا رايح عنده مش عشان الفيلم الا بتحكى فيه من سنين وانى هو الوصي وانى مديون لحضرته لا طبعاً انا رايحه بس علشان انا من يوم ما قرارت ادخل الطب وعهد نفسي انى مش اسيب مريض وابنه طفل ويتيم وكمان انا ناوى اتخصص فى طب العظام
ضحكت هدير واتكلمت ببرود
قولتى اضرب عصفورين بحجر واحد حالة اقدمى عاملي عشان تجهز درستك عليها وكمان تحسيس انك بتسد ديونك كلها عشان لم تحبي تهرب من السجن الا بتقولي عليه متكنيش مديونة بس فى حاجه صغيره عاوزكى تعرفيها انك اصلا مش مديون بحاجه وكل قرش انصرف عليك من ورثك انتى ان كان تعليم او اكل الشي الوحيد الا كان من غير تمن هو ده المكان الا انتى كنت بتعبريه سجن ليكى هو كان مجرد فعلا ليكى ماوى وكان ده طلبك وحلمك هتيجي فى يوم وهتفتكرى اما بخصوص انى معنديش مشاعر وريبوت والنظام ده
❈-❈-❈
قطع حديثهم صوت وليد الا كان وقف بعيد وقت ما جات ملك لكن بعد ما سمع كلماتها واهانتها ل هدير اقترب لا يستطيع التحمل وبدون وعى بدا يتحدث بشدة
مين حضرتك عشان تقولي ان هدير ريبوت وملهاش قلب او مشاعر تطلعي مين انتى عشان تقولي ليه كده او عيشتى ايه من الا هى عشيته ممكن ترد عليا
مسكت ف ايده هدير وطلبت منه يهدى وقالت
وليد باشا اهدى ارجوك هى مش تقصد ملك طول عمرها طيبة
انتبه وليد الى الاسم ولكن بسزج ودون ان ينتبه ان هدير قالت اسمها عشان ينتبهى لكن هو فتح فى الحديث وقال
اه قولي كدة ملك الا لسانها طويل وفاكرة نفسها انها ب ١٠٠ رجل رغم كدة وقعت فى ايد الا مش يرحمها الا باعها ل اعتماد
كانت ملك فى حالة ذهول وسالته
مش فاهمه حضرتك انت بتغلط في والا بتتكلم عن ايه ومين الا باع مين ومين اعتماد
اكمل دون ان يتوقف وليد
اعتماد ده قودي بتشتري البنات والشباب وبتستغلي حاجتهم للمال من خلال مواقع على التواصل الاجتماعي وتعمل ارشيف ليهم وبعد كده تهددهم ويكون تحت ايديها وانتى باعتك مرات عمك ليها ام وهدير ووردة ومعظم الشباب كانو تحت ايديها من خلال المواقع ده، وهدير الا مش عاجبكى ده كانت هى العميلة السري للظابط فهد الا كانت بتخلص البنات من تحت ايد اعتماد قبل ما شاب يقرب منها او رجل، هدير الا قلبها حجر حميتك فى بيت اعتماد من ان حد يهتك شرفك، وكانت واقفة للكل لحد ما وصل فهد واشتركى وحرارك من بيت اعتماد وبعد ما اطمنت انك بقيت فى امانة نفذت وعدك لم انتى طلبت منها تخلص كل الا موجودبن من اعتماد وبالفعل خلصتهم واشتغلت مع فهد وفتحت الماوى ده تحت رعاية فهد ووزرة الدخليه
اخد تصريح ليه علشان يكون ماوى لكل بنت او ولد ملهوش بيت فى القاهرة او كل بنت خرجت من السجن او هربت من اهلها قبل ما تقع ضحي لحد
هدير الا بتقولي عليه من غير مشاعر لم عرض عليها حب مستغلتش الحب ده وقالت واحد عايشة حياته كلها فى الاردن مش يعرف حد في مصر اتجوزه يستر عليا لا اول ما سمعتنى بعترف عن حبي ل فهد هربت منى جريت جرى عشان تكون الحارس الخاص ل حضرتك بعد ما كان المجرم الا كان وراء كل حاجه حصلتليكى كان يتجنن ويقتلك بعد ما خطفك عشان تحت ايدك اورق توديه فى داهيه
لكن فهد عرف يوصلك و ينقذك والنتيجة انكم استنشقتوا دخان كتير من وسط حريق وانفجار مستودع ، واستمرتوا شهور تحت الرعاية ولكن للاسف بعد ما فوقتوا كان كل واحد فيكم نسي التانى فهد جاله نسيان جزء لكن انتى عشان كنت موجود في المكان قبله وانصدمت فى راسك فجالك نسيان كلي، وقتها بقي الملاك الحراس هدير هى الا كانت بترعيك وبتهتم بيك وكانت اختك وامك وكل حاجه، غير كانت بترد جميله ل فهد الا كان السبب انه يغير حياتها وحياة كل الشباب، وكان كتبلها توكيل بالتصرف بكل حاجه يملكها وحافظت على كل حاجه علي اكمل وجه وفى الاخر تيجي انتى وتتهميها انها بدون قلب او مشاعر بجد كنت عايز اتعرف على ملك الا حكى لي عنها كتير فهد وقال ده الا خطفت قلبي وكيانى، لكن متصورتش تكون بدون احساس وتتهم النااس بعدم الاحساس،
كان وسط حديثه كانت تطلب منه هدير يسكت لكن هو استمر فى الحديث لم يتوقف صرخت في هدير ووقفت امامه
❈-❈-❈
مين ادك الحق انك تحكى ل ملك كل حاجه
فاكر نفسك ايه بكل الا انت بتقوله ده
برار، موقفه وليد وقال
مستحملتش تجرحك وتهينك وانتى سكت بجد
استمعت ملك لحديثه وجالها حالة ذهول لم تتحدث
اتجهت الى السياره وهى بدون وعى حالة صمت عمت عليها
جات تجري هدير عليها وتركت وليد لكن وليد لم يسمح لها ووقفها
خلاص يا هدير ملك مبقيتش صغيره وكان لازم تعرف انك وفهد بتحبهوها مش اعداء ليها ابدا
نزلت دموع هدير وهى رافضة
مش مهم تفتكرنى اعداء لكن على الاقل كانت بتتكلم عبرت عن كل الا كانت كتمها من سنين انت مش عارف انا كنت فرحانه ازى وهى بتتكلم وبتهجمنى حسيت انها رجعت ملك الا عطت اعتماد وبهدلتها الا كنت تشتم كبير وصغير انت متعرفش انا مديون ب اقد ايه ل ملك ملك هى الا فتحت عيونى هى الا شعرت جوى الامل ان اعيش وابدا من جديد وان الحياة موقفتش ليه قولت ليها انا خايفه الصدمة تاثر عليها شفوتها ازى مشيت من غير ما تتكلم
اعتذر وليد
اسف يا هدير لكن انا فعلا بحبك اكتر من نفسي بعشقك بجنون اقسم بالله مستحملتش انها تجرحك وتهينك واقف ساكت مكنتش اعرف انها ملك ولم انتى قولتى وشفوتها اقدمى افتكرت كل كلمه حكاها فهد وكانى شريط كاست فتح لوحده محسيتش بقول ايه وبعد كده وقف فى حالة ذهول وسالها
هو انا جبيت سيرة اسماء وان فهد اتجوزها
فى اللحظة ده ضحكت هدير وقالت
هو ده الا ناقص كان فهد دفنك مكانك
❈-❈-❈
ركبت ملك فى الخلف بجوار بدر بدون ما تتكلم
وجلست الام فى الامام بجور فهد وبدا فهد يسوق
سالته سهير
هى مالها ملك اوعي جيبتها بالغصب يا فهد
نظر فهد على ملك الا فى دنيا تانى ومش فاهم ايه الا مزعلها قطع شرودها فهد
الجميل زعلان ليه
نظرت ملك له بدون ما تتكلم وتذكرت ما حدث معها بعد هجوم فهد عليها فى المستشفى
❈-❈-❈
فلاش باك
عدم دفعها ساعدتها فتاة فى المستشفى ومسكتها وخرجت بيها
سلامتك الف سلامة يا دكتوره انتى كويسه
هزت ملك رأسها
اه كويسه شكرا جدا
وجي تمشي
طلبت منها الفتاة
ممكن طلب حضرتك لو امكن
نظرت لها ملك وقالت
اتفضلي خير
ابتسمت الفتاة
انا عارفه انك قريبت الدكتور شريف وكنت عاوزه اشتغل ممرضه هنا وللاسف لسه متمش تعينى تحت الاختبار فلو امكن انك تتوسط لي ينوبك ثواب
ده رقمى بالله عليكي لو عرفت بلغنى
هزت رأسها ملك ب ابتسامة خاطفة ل جبر الخواطر
حاضر عيونى بعد يومين اتصلت الفتاة وطلبت منها تقابلها
استغربت ملك ووفقت تقابلها
جلست الفتاة منتظر ملك وعندما جات ملك
بدت الفتاة تتحدث
انا اسفه جدا انى ازعجتك لكن في حاجه عرفتها وكنت عاوزه اقولك عليها
استغربت ملك وسالتها
حاجة ايه انا لسه معلش مكملمتش الدكتور شريف لكن
قطعت حديثها الفتاة وقالت
الموضوع يخصك انتى انا مش عارفه صح والا غلط لكن الا عرفته ان فى واحد اسمه فهد اعتقدت الا دفعك فى المستشفى
نظرت لها ملك بلهفة
ماله هو بخير
هزت الفتاة وقالت.
هو زى الحصان الا عرفته انه يعرفك من زمان اصلا
وانك كنت عايشه عنده خادمة انا اصلا فضولي بطريقة فظيعة وحبيت اطقس على كل حاجة
المهم الا عرفته انك اسمك ملك محمد السيد
ابوكي كان محامى كبير وكان معه ورق ضد ابو فهد ويوديه في داهيه فحب يتخلص من ابوكى عشان الورق ميوصلش للنائب واهلك ماتوا وبعد كده فهد عرف ان الاورق معاكى انتى وفى شخص كويس عايز يوصل ليكى وعرفك ان فهد مش شخص كويس زى ما انتى متخيلة
انصدمت ملك من داخلها وشعرت بالخوف لكن تذكرت حديث هدير عن شخص مجهول وهى تثق فى هدير اكثر من اي احد فقامت من علي الكرسي
بغضب
تمام انتى بتقولي عندك فضول وانا مش بحب النااس الفضولي ومش هاقبل حد
ابتسمت الفتاة لانها كانت متوقعة هذا او بلغها
❈-❈-❈
ممدوح بهذا وفتحت تسجيل فيه صوت ممدوح وهو يتكلم بكل طيبه
الحمدلله انك بخير يا ابنتى حزنت كثير عندما علمت انك توفيت ولكن اليوم قلبي اطمنى اعلم انك لم تقابل شخص غريب وخصوصا رجل لانهم زرعوا فى داخلك ان يوجد مجهول يطردك ولكن انا لا اطردك انا فقط اريد ان اجيب حقك انتى ووالدك من هذا الشخص الذي يدعى فهد الذي، استغل عمله ونفوذه وكان يعمل قواد فى مبحاث الادب كان يعلم ببيت اعتماد ولكن لم يجرى يوم ان يقبض عليها اعلم انهم سوف قالو لكى انها هو الذى انقذك من هذا البيت ولكن ما حدث العكس هو من اشتري الشاب الذى اسمه فهمى وخالها يبيعك ل اعتماد وتركك هناك لمدة سنه وكان يحاول ان يوصل الي الورق لكن انتى كنت قوي وشجاعة فلم تستلمى فظهر، كانه الشخص الحماية او المنقذ واخذك الي بيته وكان يحاول يرسم دور المنقذ لكى تثقي فيه رغم انه يعشق حبيبته وخادمته اسماء الذي كانت ام ابنه ولكن قال لكى انها دمرت حياته وانه ياريت التخلص منها ولكن لم يستطيع وانها حاولت كثير ان تقتلك ان لم يحكى لك لكن سوف يحكى ليك انها حاولت ان تقتلك مرتين ٣ مرة تم خطفك لكى يعلموا مكان الورق وهددوك ب انهم يقتلوك ولكن انتى لم تستلمى مرة اخرة وحدث انفجار فى المكان لم يكن متوقع والكل كان يعتقد انك موتى ولكن في دكتور اسمه حاتم كان شخص محترم نعم الدكتور النفسي
هو الذي انقذك من الموت واهتم بيكى ورعاكى لكن العملية السرية ل فهد اسمها هدير عندما علمت انك على قيد الحياة اخذت وغيرت اسمك الحقيقي وكل شي يخصك حرمتك من بنت عمك هبه وفهمت الكل انك موتى وسجنتك هى واتابع فهد فى هذا المكان الذي اسمه ماوى وهو مجرد بيت دعارة اخار ولكن تحت مسماة مختلف انا بشكر الله انك بخير واريد ان اقول لكى عدوك هو فهد تركك كل هذه السنين لكى تسترجعى الذاكرة ثم يعلم مكان الورق وبعد ذلك سوف يتخلص منك هو ليس يوجد في قلبه رحمة هو من قتل زوجته اسماء وحرم ابنه منها احرصي من عدوك الذي يقول انه منقذك
تم اغلق التسجيل وملك فى حالة ذهول وعندما ذهبت الي الدكتور النفسي وسالته
فقال انه يحبها ويتمنى لها الخير وان العدو الحقيقه
هو فهد
❈-❈-❈
باك
عادت ملك من شرودها وهى بين حيرة هل فهد عدوه ام منقذه هل حاتم وهذه الفتاة والشخص المجهول صادقين ام هدير ووليد وفهد من الذي يوجد عنده الحقيقه انا وفقت اجي هنا فقط لكى اعلم ما هى الحقيقه
تحدث بدر ببراءة وسالها
مالك يا ملك حياتى صرحانة فى ايه
ابتسمت ملك له وقالت
مش صرحانة بس تعبانه شويه هو احنا قربنا نوصل
رد فهد وهو ملحظ طول الطريق ملامح وجهه الذي تتغير وهى صرحانة وكلها غضب تارة حزن تارة خوف تارة اخرى ورد
قربنا نوصل وممكن تبدو من بكرة وفي ملحق خاص بيكى بجوار البيت علشان تكون على راحتك
كانت تنظر له وهى مش عارفه هتعمل ايه الايام الجايه والحقيقة فين بالظبط
هزت رأسها دون كلمة وبعد الوصول واقتربوا من المنزل ونزلت معهم وحمل فهد ابنه الى غرفته الا فى الدور الارضى كانت تمشي خلفهم وهى تشعر ان هذا المكان ليس غريب عنها الحديقة والممر دخلت المنزل وعندم دخلت الى المنزل فجاءة
❈-❈-❈
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خادمة الفهد الجزء الثاني)