رواية خادمة الفهد الجزء الثاني الفصل الحادي عشر 11 بقلم صفاء حسني
رواية خادمة الفهد الجزء الثاني الجزء الحادي عشر
رواية خادمة الفهد الجزء الثاني البارت الحادي عشر
رواية خادمة الفهد الجزء الثاني الحلقة الحادية عشر
ابتسمت ملك عندم سالها الطفل وقالت:
مش هتصدق لو قلت ليك انى مش عارفه انا مين
استغرب الطفل وسألها
ازى مش عارفه انتى مين فى حد ما يعرفش هو مين
ضحكت ملك ونظرت ل فهد وقالت
عندك حق والله لكن انا ذيك كدة حصلت معايا حادثة من ٥ سنين وصحيت مش فاكرة انا مين والا أسمى ايه فى ناس اهتمت بي
وهى تنظر ل فهد ب امتنان ثم اكملت
وقالوا إنهم يعرفون وانى فى شخص اتبننى مدية
ركز الطفل في حديث ملك
ل حتى ما أعطت العلاج دون أن يشعر بطعمه
كان فهد ممنون ليه أنها بتحكى ليه و تلهى الطفل عن موت أمه والم جسمه وأعجب ب الا عملته
سألها الطفل وقال
يعنى ايه
اقتربت منه وهى بتعطى العلاج التاني وقالت:
يعنى بيصرف عليا ل حد ما اكمل تعليمي كان مسؤولاً عنى في كل حاجه اكل وشرب ومسكن وملابس وكان موصي مديرة أعماله تهتم بي
سألها بلهفة وقال
يعنى انتى معندكيش ام او اب او اخوات
شعرت ملك بحزنه وقالت
اه حتى أسمى أصبح لي اسمين ولم سألتهم ليه يبقي لي اسمين قالوا عشان فى خطر عليا ولازم اكون فى امان
كان فهد واقف وهو بيسمع وجعها لكن كان مستغرب ليه بتحكي ل ابنه كده لمجرد تخفف عليه والا هى طبعها كده بتتكلم كتير سالها بدر
عندك اسمين زى انا عندى اسمين
ابتسمت ملك وقالت
انت عندك اسمين
هز رأسه الطفل وقال
اه بابا كان عايز يسمين عز على اسم جدى لكن ماما كانت عايزة تسمين بدر الدين فبقي اسمى بدر عز الدين
نظرت له والي فهد وهى مستغربة وسالته
يعنى انت اسمك مركب وعز مش اسم بابا
شعر فهد بالاحراج انه مقالش لحد دلوقتى اسمه ليها ومش عارف ليه عمل كدة
اندهشت ملك لكن مش وقته تساله وهما بالهم كتير مش بيتقابلوا عشان يقولها ف ابتسمت ل بدر
الاسمين احل من بعض يا استاذ بدر انا ذيك لم سألتهم كان أسمى ايه قالوا كان أسمى ملك لكن غيروا أسمى ب اسم حياة
ابتسم الطفل وقال:
بصري زى بعض طيب انتى عجبك أنه واحد فيهم
ابتسمت ملك وقالت
الاثنين حلوين لكن كان لازم اختار عشان مستقبلي اسم حياة بقيت هى شهادة تعليمى
الكل بينادى ب حياة انت اختار ام
أسمى الحقيقة كان من الماضي ومش فاكر منه اي حاجه المهم اختار انت
ابتسم الطفل وقال
انتى اختار الاولى هتنادنى ب اسم ايه
ابتسمت ملك وقالت
ممكن اقولك الملك عز الدين أيبك
نظر لها بدر وهو مستغرب وقال
مين عز الدين أيبك ده
ابتسمت الدكتورة
زوج شجرة الدر وكان ملك من المماليك زمان كان رجل طيب وعادل لكن احيانا الطيبة الزيادة توقع الأشخاص في مشاكل المهم هبقي احكيلك حكايته
وكدة يا بطل اخدنى
وفى السلطان
الملك الرحيم السلطان بدر الدين أبو الفضائل لؤلؤ الأرمني النوري الأتابكي هو مملوك السلطان نور الدين أرسلان شاه بن السلطان عز الدين مسعود بن مودود بن زنكي بن أقسنقر صاحب الموصل
يعنى كدة الاسمين يا باشا اسماء مماليك يا بختك انا بقيت محتارة اصلا انت دلوقتى زعيم و ملك
وانا مجرد
ابتسم الولد وقطع حديثها وقال
وانتى الملكة مش اسمك ملك ومعنى كدة انتى حياة الملك
ابتسمت ملك وقالت
حلوة حياة الملك ده طيب سمو الملك ممكن يرتاح وحياة الملك هتكون مشرفة عليه لحد ما يكون بخير لكن لازم الملك ياكل ويشرب وياخد العلاج
هز رأسه الطفل وقال
لكن بشرط أن فهد ياكل معايا مش بعرف اكل من غيره
استغربت ملك وسألته
مين فهد
ابتسم الطفل
بابا ما انا نسيت اقولك انا أسمى بدر عز الدين فهد عز العزيز، عشان بابا ميزعلش ماما كتب أسمى مركب
ابتسمت ملك وقالت
اسم ملوك صحيح ونظرت إلى فهد الا كان ينظر لهم يبتسم تار عندم يبتسم ابنه ويكشر طارة أخرى عندما يتذكر موت إسماء اه هو حسي أنها اتغيرت عن ما حبها زمان لكن هى كانت الحب الاول ليه وام ابنه وحزين عليها قطع شروده صوت ملك وقالت
ممكن يا فهد باشا تاكل مع الملك والخادمة
أوقفها بدر وقال
لا انتى مش خادمة انتى وصفية الملك
ضحك فهد على وصف ابنه وسأله
انت تعرف يعنى ايه وصيفة
لعب بدر فى شعره وقال
لا
ابتسم فهد وقال
الوصيفة هي التي ترافق الملكة في زياراتها الرسمية , اذ جرت العادة , اذا تقرر خروج الملكة في زيارة من هذا النوع , سبقتها بعض الوصيفات الي المكان الذي ستشرفة جلالتها بالزيارة , بينما ترافقها في ذهابها وخلالها احدي هؤلاء الوصيفات .. والوصيفة هي التي تحدد مواعيد مقابلات الملكة , علي ضوء ماتكون قد ألمت به من عاداتها وتنظيم أوقاتها ,
ابتسم الطفل وقال
يبقي من النهارده هتكون ملك حياتى الوصفية بتاعتى وكمان الطبيبة وترفقنى فى كل مكان مش انا الملك
ابتسمت ملك وقالت
فكره حلوه عيونى ملوكة تحت امر الملك هكون وصفيته وطبيبة بتاعته لكن لازم الملك هو كمان يسمع كلامى انا متولى وظفتين مهمين فى القصر
ابتسم بدر عز الدين وقال
اوكى هات الاكل بسرعة وتعالي يا ملك فهد كل معايا
وبالفعل استطاعت ملك تكسب حب بدر من اول لقاء زى ما عملت زمان مع فهد وأيضا فهد الوقت
الا اتكلموا فيه نسي أسماء ونسي أنها ماتت من دقائق وهو شايف فرحت ابنه وكأنه يعرفها من زمان اوى
❈-❈-❈
فجأة ليلي وجدت نفسها مريضة ومش قادرة تاخد نفسها وقعت اغمى عليها تم نقلها على نفس المستشفى الكل تصور أنها اغمى عليها من صدمتها موت ابنتها وتم الكشف عليها وبعد ما فاقت دخلت على الغرفة سهير وتحدثت
البقاء لله فى بنتك واظن انك اصلا مش فارق معاكى موتها من حياتها وسبحان الله الجينات الوراثية واحدة هى كمان مكنش فارق معها حياتك ووضعت ليك حبوب العلاج الجديد الا يجري فى الدم ويتم تسمم الدم
انصدمت ليلي ومن الخوف وجها ظهر عليه الشحوب والمرض وقالت
يعنى انا هموت مفيش علاج
ابتسمت سهير واقتربت منها وقالت
مفيش علاج اصنعه ملهوش علاج مضاد ليه لكن كل حاجه وليها تمن يا ليلي
نظرت له ليلي وهى تتالم وقالت
الا انتى عايزاه انفذ بس ارجوكى ساعدنى الالم بيقطع فى جسمى
جلست سهير على الأريكة بجوار منها وهى تبتسم
يا خسارة مش هعرف اقولك تعالي اركعى وبوسي رجلي زى ما عملت مع ملك الله يرحمها
ثم تحول كلامها لغضب
الا قتلتها انتى وبنتك،وحبيبتى ضحت بحياتها عشان تنقذ بنتى المهم دلوقتي
عشان تاخد العلاج خلال ٣ايام أو تحصلي بنتك
شعرت بخوف على نفسها ليلي وقالت
انا هعمل كل الا انتى عايزها
ضحكت سهير وقالت
جيه الوقت انك تنكسري
المفروض تعترف ل ابنى فهد عن كل حاجه عملتها بنتك ومن البداية عندك
٢٤ ساعة تفكر ابنى بكل حاجه
اتنهدت ليلي وقالت
لكن انا مش عارفه كل حاجه
ابتسمت سهير وقامت عشان تمشي
وقفتها وقالت
حاضر أقوله على كل الا اعرفه من يوم ما سابت ملك البيت لحد ما ماتت وكل الا عملته اسماء معاكى ،ارجوك انقذنى من الالم جسمى كله وجعنى
نظرت لها سهيرة وقالت
مش دلوقتي لم يتم دفن بنتك وبعد كده كل تفصيل تحكيها
هزت راسها ليلي
حاضر
خرجت سهير واتجهت نحو ابنها وهى لا تعلم اذا ممكن يتقبلها ام لا خطوط خطوتها حتى
❈-❈-❈
اتجهت سهير إلى غرفة فتحت الباب لكى تطمن على الطفل وابنها وهى متوقعة أن ابنها يستقبلها بطريقة سي لكن هو كان مهزوم محتاج حضن أمه مهما كانت ما بينهم مشاكل وبالفعل رمى نفسه فى حضنها وهو حزين وضمته سهير بحب وقالت
البقاء لله
لكن تذكر رفضها ل اسماء فخرج من حضنها وانسحب خارج الغرفة
شعرت بألم سهير وقالت
ما بين نفسها
هتعرف الحقيقة يا فهد بجد هتعرف الحقيقة وانى مظلومه اسماء الا تبكي عليها ده كانت بتديك علاج عشان مش تفتكر بعدتك عنى زمان ولم فقط الذاكرة ورجع حبك لي نجحت أنها تبعدك تانى لكن انا تعبت يا فهد العمر مش فيه الغربة ده كلها بكرة هتعرف كل الحقيقة سامحتنى أو لا انا هفضل معاك ومع حفيدة
نظر لها بدر عز الدين وسألها
هو انتى تيتة صح ام بابا
كانت سعيدة أنه اتعرف عليها جريت عليه وقالت
اه انا تيتة يا حبيبي عرفتيني ازى
تحدث بدر عز الدين ببراءة وقال
بابا كان بيحكى عنك كتير اوى وخلنا شفوت صورة ليك وقالى انك مسافرة لشغل ل عشان انتى دكتور كبيرة بتصنع الأدوية الا بتعالج الناس وكمان قالي أن المستشفى ده كمان بتاعتك
كانت سهيرة سعيدة جدا أن ابنها بيتكلم عنها مع ابنه وشعرت أن ممكن فى يوم يرجع كل حاجه ضاعت
بعد قليل طلبت الممرضة من سهير أن تترك الغرفة لأن بدر لازم ياخد العلاج وينام
انتبه بدر عز الدين أن ملك مش موجوده وسألها
هى وصفية راحت فين
نظرت له سهير ب استغرب وسألته
تقصد مين
هز رأسه بدر وقال
اقصد الدكتورة بتاعتى أنا اتفقت معها هتكون الوصفية بتاعت وانا الملك وهتكون معايا في كل مكان
ابتسمت سهير وقالت
طيب هى فين عايزة اشوفها
دخلت الممرضة بعد ما خرجت ملك من باب جانبي فى الغرفة عندما دخلت سهير خرجت ملك ولم تراها قالت
للاسف يا هانم الدكتورة مش بتتاعمل مع اي حد غير المريض
استغربت سهير وتغيرت ملامحها وتفصيل وجهها إلى غضب وقالت
مش فاهمه انا المساهم الاولى فى المستشفى مين قال القرار ده وازى ممنوع عليا اشوف دكتورة أو دكتور هنا ومن حقي اشوف دكتورة حفيدة
اعتذرت الممرضة وقالت
حضرتك ده أوامر من الدكتور شريف حضرتك أن الدكتورة لم تتعامل مع اى شخص غير المريض لانه الدكتور بتاعها وهى بتدريب هنا ممكن تسأليه حضرتك
❈-❈-❈
حصلت شوشر ووصل الأمر عند هدير وذهبت هدير عند الدكتور شريف وقالت
انت وعدنا أن حياة هتكون فى امان عندك ليه خليتها تتعامل مع والد مريض وكمان تتكلم مع المريض وتحكى قصتها كدة ممكن تكون فى خطر وخصوصا أن المساهمين هنا اسماء وسهير
بلع ريقه الدكتور شريف وقال
المريض بيكون ابن اسماء وحفيد سهير وابن فهد بيه والطفل حالته صعبة عنده كسور وشاف أمه بتموت مكنش ينفع اي حد يتابع حالته غير الدكتورة حياة
انصدمت هدير وقالت
انت متاكد ان اسماء ماتت، ياه سبحانك يا الله ما شامته ،حقك بيرجع يا ملك المهم مش عاوزة الدكتورة سهير تشوفيها، لحد ما انشوف فهد يعمل ايه لا انا معنديش استعداد ا خاطر بحياتها
هز رأسه الدكتور وقال
انا عايز افهم ليه خايفة منهم وليه محاولتيش تعرف فهد كل حاجه
اتنهدت هدير وقالت
انا كان عندى مسؤولية كبيرة وهى أن احمى ملك من اى شر بعيد عن مرات عمها واسماء وسهير زمان لعبة فى مخها أعطتها علاج يخليه مرة تفتكر ومر تنسي ومش عارفه ده السبب أن لم حصلت ليه الحادثة اتمحية ذاكرتها ،ده هى عارفه أن ابنها بياخد علاج عشان ميفتكرش وساكته ومحاولتش تنقذ ابنها وتقف ضد اسماء، يبقي ده ليه امان أن تعرف ملك عايشة ،وهى من الأساس معدومة المشاعر انا كنت رافضة تشتغل هنا اصلا
تنهد الدكتور شريف وقال
هى بنت متفوقة مجتهدة متنسيش انكم ليكم أسهم في المستشفى ومن حقك تطلب وتمنع الا انتى عايزاه سيبها على الله وسبحان الله ممكن ربنا ارد بعد السنين ده الحقيقة تظهر وانتى قولت أنه قابلها كتير لكن مش افتكرها والا هى افتكرته ،لكن ممكن يفتكروا بعض
أو يخلق ما بينهم قصه حب جديده
هزت راسها هدير وقالت
الله اعلم المهم خلي بالك
❈-❈-❈
اتجهت سهير عند الدكتور شريف بعد ما انسحبت هدير من باب اخر دخلت سهير اتكلمت بشدة وقالت
ازى تمنع اشوف دكتورة بتشتغل هنا فى المستشفى
بلع ريقه الدكتور شريف وقال
ما بين نفسه
بدنا فى الحرب يا ساتر استر ثم بدأ يتحدث:
مين قال كدة يا فندم اي دكتور اسمه تم تسجيله فى الكشوفات من حقك تتعامل معه تقابله حضرتك ليك النسبة الأكبر في المستشفى
بدأت ترتاح سهير وقالت
طيب ليه الممرضة الغبية قالت ممنوع اشوف الدكتورة المشرفة على حالة حفيدة
بدأ يوضح لها شريف وقال
اولا ده مساعده بتاعت وليس دكتورة هنا وليس له كشف أو راتب شهري مجرد متطوع وهى تتعامل على أضيق الحدود لأنها لسه بتدرسة في سنه ٣ طب وهى نفسها تختار قسم عظام الاطفال، عشان كده طلبت تيجى و تشرف على الحالات عاملى عشان تتعلم مش اكتر لكن كل التقارير الخاصة بحفيدك انا المسؤول عنها شخصية، واعتقد حضرتك مش هتفرق معاك واحدة مجرد مساعدة دكتور
مغمورة ولسه فى أول طريقها
اقتنعت بحديثه سهير
لانه قدر يلعب فى حتة المقامات الا هى مقتنعة بيها وهزت راسها وقالت
تمام يا دكتور شريف المهم عاوزة عينك تكون على حماة ابنى مريضة فى غرفة ١١٧ محدش يدخل عندها من غير اذن ولم ابنى فهد يدخل عندها بلغنا، وحط كاميرات مراقبه في غرفتها وكاميرات تسجيل فيديو صوت وصوره
استغرب الدكتور شريف لكن تذكر كلمة هدير ذنب ملك ناس بتخلص من ناس وكويس أن الكل بيوقع التانى وهز رأسه
حاضر
❈-❈-❈
ذهب فهد لتحضير ورق دفن اسماء وكان معه صديقه وليد الا دائما على اتصال معه وعندما علم بموته نزل مخصوصة علشان يكون معه
ضم وليد فهد حضن شوق ومواساة ودعم
وبالفعل تم دفنها وايام العزاء عدت وفى لحظة ضعف نظر فهد ل وليد والدموع مستقر بين جفونه وقال
بالى سنين حاسس بالضياع مش متذكر حاجة ووقت ما كنت اسالها اي الا حصل واتفقنا أقابله فى النادى، عشان اعرف اعمل مواجهة ما بينها وبين ممدوح
لكن سبقها الموت، وماتت السر معه وانى كنت عايش في كدبة وتاريخ ضياع
لولو انك يوم ما جيت وقولت لي
أن فقد الذاكرة مكنتش عرفت ومن وقتها وانا في حيرة لكن براقب تصرفاتها مع امها ومش عارف ليه خبوا عليا وايه الا حصل خايفين اعرفه ،الف سؤال فى عقلي ملهوش إجابة واليوم الا اعرف فيه منك انى فاقد الذاكرة
لم زورتنى لكن اسماء توهت الموضوع وفهمتنى انك مجروح وان ملك بتكون حبيبتك
أنصدم وليد وحكى ليه انا زى ما قلت ليك
يا فهد لم عرفت انك فى المستشفى ورحت ازورك كان ممنوع اى حد يدخل عندك
انتظرت لم تخرج وبعد كده عرفت أنك اتجوزت زعلت أنك مش بلغتين رغم كل أسرارنا مع بعض وزرتك فى البيت لكن وقتها اسماء منعت اقابلك وقالت
فهد فاقده الذاكرة والدكتورة مانع يتعامل مع اى حد أو يتعرض أن حد يفكره بذكريات
والا ممكن يموت وقتها خوفت عليك
لكن بعد ٤ سنين اقبلت فارس فى المطار وسلم عليه وسألته عنك
❈-❈-❈
فلاش باك
ايه الغيبة ده يا دكتور فارس وحشتنى
ابتسم فارس
وانت اكتر اخبارك ايه يا وليد انا محتار في امرك يا وليد انت شاب عربي والا مصري
ضحك وليد وقال
الاثنين يا فارس اعمل ايه ام مصرية واب أرودنى المهم اخبار فهد ايه تذكر حاجه
نظر له فارس بدهشة وقال
انت عرفت ازى أنه فقد الذاكرة
ابتسم وليد وقال
هو سر حربي
تكلم قارس بوجع وقال
مش سر حربي والا حاجة لكن اسماء الله يلعنها وقفت الزمن عند فهد ولعبت فى التاريخ والايام عشان يفضل فهد يحبها ولم حاولت اعرف فهد على حالته وساعده يتذكر لفقت لي تهمة وكنت هخسر شغلي ورغم كده حاولت لكن تعب فقررت اسافر وفى الاخر هو إلا اختارها زمان فيدفع تمن اختياره
أنصدم وليد ولم يقتنع بحديثه
يعنى الست الا قابلتنى هى اسماء مش ملك
لا فهد لازم يعرف أو يتذكر انا نازل مصر وهعدى عليه فى شغله
اتنهد فارس وقال
ياريت تعرف تعمل الا محدش قدر يعمله
باك
بالفعل نزلت وقرارت اقابلك
لكن الحارثة كانت شديدة فقرر يا خطوة خطوة المواجهة وانتظرت أمام المنزل لحد ما انت رجعت ووقتها مش عارف انا حاولت اكلمك كتير بعد كدة لحد ما قدرت اقابلك فى النادى ووقتها انت سالتنى
فلاش باك
ابتسم فهد وقال
آخرين اتقابلنا اخبارك ايه حكاية حبيتك ملك استغرب وليد وقال
ملك مش حبيبتي والا اعرفها اصلا المهم اخبار ولدتك ايه لسه متخاصمين رغم انك عرفت انها بريئه معملتش علاقة مع منصور وكل ده كان افترى من ممدوح
أنصدم فهد وقال
علاقة ايه تقصد ممدوح مين مديرة فى العمل
انت ليه عايز توصلي حاجة وتلخبطنى
نظر له وليد وقال
طيب اساله عن حفلة تخرجك لم مامتك طردت زوجته وشوف يعمل ايه
أنصدم فهد وقال
نعم انت بتقول ايه انا معملتش حفلة تخرج عشان ابوى كان مات واسماء كانت فى شهوره الأخيرة
اتنهدت وليد وقال
خدنى على قد عقلي
وفى نفس الوقت انتبه ممدوح أن فى حد غريب مع فهد اقترب منهم وقال
بتعمل ايه هنا يا باشا
استأذن وليد وقال
اسيبكم انا سلام يا صاحبي
❈-❈-❈
ابتسم فهد وهز رأسه وقال
سلام
ووجه حديثه ل ممدوح
انا كنت عايز احجز ل ابنى فى النادى انت عارف عنده ٥ سنين
ابتسم ممدوح وقال
سبحان الله الايام بتجرى
فكر فهد فى حديث وليد وقال
انا سعيده جدا ان المشاكل مخلتكش تتغير من ناحيته وأصبحت اقرب الناس لي وبتدعمنى فى شغلي رغم ان امى إهانة زوجتك فى حفلة تخرجى
فى لحظة نسي ممدوح أن فهد لم يتذكر وابتسم
ده ماضي وراح وبعد كده بقينا حبايبي وعرفينى مين عدونا
تنهد فهد وقال
فعلا حضرتك
باك
تحدث فهد
من وقتها صدقتك وبقيت اشوف اسماء بصورة تانى لكن فعلا كنت ناوى أوجهها لكن ماتت قبل ما اسالها ودلوقتي هدخل عند حماتى اسالها ممكن تكون عارفة حاجة
هز رأسه وليد وقال
ياريت اكون معاك عشان لو فعلا قالت ليك ووقع منها تفصيلى اكملها ليك لكن لازم تسمع منها قبل ما احكى الا اعرفه
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خادمة الفهد الجزء الثاني)