رواية خادمة الجسار الفصل السابع 7 بقلم سمسمة سيد
رواية خادمة الجسار الجزء السابع
رواية خادمة الجسار البارت السابع
رواية خادمة الجسار الحلقة السابعة
جسار ببرود :
“ده عقد جواز ، هتجوزك ”
صمت لبرهه ليردف قائلا بقسوه :
“والعقد التاني عقد تنازلك عن ابني ، هتجوزك لمده سنه تجبيلي الوريث وهتتنازلي عنه وهطلقك ”
رمشت غرام عدة مرات تحاول استيعاب طلبه لتردف قائله :
“تتجوزني، واتنازل عن ابني ؟”
اؤمي جسار بالايجاب ببرود ، لتقهقه غرام بصوت عالي ثواني حتي تحولت تلك القهقه الي بكاء وصرخات عاليه واخذت تلتقط كل شئ امامها لتقذفه نحوه مردده بهستريه :
“تتجوزني عشان اخلفلك الوريث وترميني بعدها زي ماا خوك اغتص*بني وكان هيرميني؟ ، انت طلعت اوسخ وازبل من اخوك البايظ بمراحل ”
اخذت تبرطم بالعديد من الاشياء ببكاء هستيري ليتفادي جسار كل ما تقذفه نحوه وهو ينظر اليها بصدمه من تلك الحالة التي هي عليها الان ..
اقترب منها مقيدا حركتها بحركه سريعه لتحاول غرام تخليص جسدها من داخل احضانه وقبضته القويه التي تمسك بذراعها
اردف جسار بهدوء :
“اشش بس اهدي ”
لم تهدئ غرام وزادت حركتها الهستريه ثواني مرت لتسقط مغشيا عليها بين احضانه ..
ابتلع جسار لعابه بخوف ينظر الي جسدها المتراخي بين يديه ، ليصرخ بالحراس قائلا :
” انتوا يا بهايهم هاتولي دكتور فورررا “
انهي كلماته ليهرع الحراس لتنفيذ طلبه بتوتر وخوف بينما حملها جسار بين يده برفق ليتجه نحو الفراش ومن ثم قام بوضعها فوق الفراش ..
بعد مرور ربع ساعه …
انهي الطبيب فحصه لهاليقف امام جسار الذي يتابع جسدها الساكن بقلق :
“هي مالها يا دكتور ؟”
الطبيب بعمليه :
“انهيار عصبي يا جسار بيه ، انا ادتها مهدئ ومش هتصحي غير بكره ان شاء الله “
هز جسار رأسه بتفهم ليتابع الطبيب قائلا :
“لازم تبعد عن اي ضغط نفسي الفتره دي ، والا حالتها هتنتكس وممكن لقدر الله تحاول تأذي نفسها ”
زفر جسار بضيق ليردف قائلا :
“ماشي يا دكتور اتفضل انت ”
انهي كلماته ليقوم بتوصيل الطبيب الي الخارج ومن ثم عاد الي تلك النائمه بهدوء علي الفراش تغلق عينها با استسلام .
اتجه ليجلس بجوارها واخذ يعبث بخصلاتها وهو ينظر اليها بشرود ..
في منتصف الليل ..
خرج جسار من غرفة غرام ليتجه نحو غرفته
دلف الي غرفته ليلقي بثقل جسده علي الفراش مغمضا عيناه ، ثواني حتي فتحهما مره اخري ببرود وهو ينظر الي هالة الواقفه امامه تناظره بغضب ، ليعتدل بهدوء مشيحا ببصره عنها
جسار ببرود :
“خير يا هالة ”
هالة بعصبيه :
“وهيجي الخير منين من ساعة ما جبتلي الخدامه دي ، وبدل ما تقتلها عشان قتلت اخوك عملتها عشيقتك لا وكمان ضربت سامر الالفي ونهيت شراكتك معاه لمجرد انه لمسها “
رفع جسار حاجبه بملل مرددا :
“وبعدين ؟”
اتسعت عينان هالة من بروده بغضب لتصرخ قائلة :
“انت ايه البرود اللي انت فيه دي ما عدش ورانا غير الخدامين ال نجري وراهم كمان ما تفوق لنفسك وبطل قرف ”
وقف جسار ليقترب منها بخطوات كسوله ، وضع يده علي خصلات شعرها لترتسم ابتسامه قاسيه علي شفتايه ليردف قائلا :
” انا حذرتك كام مره صوتك يوطي ، وحذرتك كام مره متجبيش سيرة غرام علي لسانك ؟”
نظرت هالة اليه بخوف وتوتر لتردف قائله :
“مهو ااا ”
قاطعها قابضها علي خصلات شعرها بقوة لتصرخ هالة بآلم ممسكه بيده :
“جسار شعررري ”
هزها جسار بعنف قابضا بقسوه علي خصلات شعرها ليهسهس قائلا :
“حذرتك كام مره انطقي ”
صرخ بكلمته الاخيره لتنتفض هالة بذعر مردده :
“كتير كتير ”
هز جسار رأسه بتفهم ليقوم بدفعها بقوه لتسقط ارضا مرددا :
“واما هو كتير يا روح امك بتفتحي بؤقك ليه هااا ”
هالة برعب وهي تحاول الحديث :
“انا مش ..”
قاطعها جسار مرددا :
“انتي طالق ”
انهي كلماته ليتركها ويتجه الي الخارج تحت صدمتها ..
في اليوم التالي ..
بعد ان استيقظت غرام ، ظلت صامته لاتتحدث شارده وكأنها بعالم اخر غير ذلك المتواجده به ..
حتي افاقت علي دخول جسار الي الغرفه وبصحبته احدي السيدات التي ترتدي بالطو ابيض فعلمت انها طبيبه ..
نظرت غرام الي جسار بهدوء ليردف جسار ببرود :
“دكتوره ميرفت ، هتكشف عليكي ”
اردفت غرام بصوت مبحوح :
“اني زينه مش محتاجه حاجه ”
وضع جسار يداه في جيب بنطاله ليردد بما جعل عيناها تتسع بصدمه :
“لا مهو الكشف ده اجباري لانه كشف عذريه”ووو
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خادمة الجسار)