رواية خادمة الجسار الفصل الثالث عشر 13 بقلم سمسمة سيد
رواية خادمة الجسار الجزء الثالث عشر
رواية خادمة الجسار البارت الثالث عشر
رواية خادمة الجسار الحلقة الثالثة عشر
التفت جسار اليها سريعا ليجذبها نحوه مقيدا خصرها بذراعيه ، نظر الي عيناها ومن ثم وقع بصره علي شفتاها المتكنزه ليقترب منها كالمسحور ، وما ان لامس شفتايها حتي انتفضت من بين يديه عندما استمعت الي صوت رنين هاتفه ..
سب جسار وهو يلتقط هاتفه الذي لم يتوقف عن الرنين ، ليجيب وهو يتجه نحو الخارج بينما وقفت غرام بوجنتيها المشتعله تخفض رأسها للاسفل ..
مرت عدة دقائق ليعود جسار للداخل وهو ينظر اليها بملامح وجهه التي تجهمت :
“يلا لازم نتحرك من هنا حالا”
رفعت غرام عيناها وهي تقطب حاجبيها بعدم فهم ليسرع جسار قبل ان تسأل عن السبب قابضا علي كفها بخفه ومن ثم قام بسحبها خلفه ليتجه الي الخارج …
في مكانا اخر ..
دلف احدي الاشخاص الي تلك الغرفه الشبه مظلمه لينظر لذلك الجالس معطيا ظهره له ، ابتلع لعابه بخوف مرددا :
“قدرنا نوصل لمكانها يا بوص ”
التفت ذلك الجالس بمقعده بلهفه لترتسم نصف ابتسامه علي شفتاه مرددا :
“هي فين ”
اردف الحارس :
“مع جسار باشا حاليا طالع بيها علي فيلته اللي في الزمالك ”
هب واقفا ليتراجع الحارس بخوف بينما ابتسم هو بتلذذ من رعب الحارس ليردف قائلا :
“تقطعوا الطريق عليهم وتجبوهالي من غير خدش واحد سامع ؟ لو اتخدشت خدش بسيط هنقرأ لك الفاتحه كلنا ”
الحارس برعب :
“تحت امرك يا بوص ”
اشار الشخص للحارس بيده لينصرف اما هو فاابتسم بهيام مخلخلا يده في خصلات شعره ليردف قائلا :
“هتكوني ليا يا غرامي ”
عند هالة ..
كان مازن يجوب الغرفه ذهابا وايابا بعصبيه مفرطه ليردف بغضب :
انا عاوز افهم مخك فين لما روحتي عرضتي العرض ده علي جسار !!”
قلبت هالة عيناها بملل لتردف قائله :
“في ايه يا مازن ما تقعدلك في حته بقي انت من ساعة ما عرفت وانت رايح جي خوتني ”
وقف مازن ينظر اليها لبرهه من لا مبالاتها ليصرخ قائلا :
“انتي ايييه ام الرود اللي انتي فيه ده ، انتي مش عارفه وقعتي نفسك ووقعتيني في ايه ؟”
رفعت هالة كتفيها بلا مبالاه مردده :
“مش فاهمه انا انت ايه مشكلتك ، ابنك ومش عاوز تعترف بيه فيها ايه لما يتسجل باسم اخوك ويبقي وريثه وثروته كلها تبقي بتاعتنا ”
هز مازن رأسه بيأس مرددا :
“مفيش فايده فيكي ، انا سايبهالك وغاير ”
انهي كلماته ليتركها ويذهب …
بعد مرور بعض الوقت ..
كانت غرام تجلس بجوار جسار داخل سيارته ، كان جسار ينظر اليها بين الحين والاخر اما غرام تنظر من النافذه غير منتبهه علي نظراته المسترقه نحوها ..
حمحم جسار مجليا صوته ليردف بصوت اجش :
“غرام انا كنت عاوز اقولك علي حاجه”
التفت غرام نحوه لتنظر اليه بتركيز ، ليتابع قائلا :
“انا عارف اني عملت فيكي حاجات كتيره وحشه ومستحقش انك تسامحيني ، بس ايه رأيك ننسي الماضي ونبدء من جديد؟”
رفعت غرام حاجبها الايسر وهي تنظر اليه بمعني “هل انت جاد”
ليتابع جسار باصرار :
“ايوه يا غرام تعالي ننسي ونبدء من جديد ”
ضحكت غرام بسخريه لتردف قائله :
“مشوفتش في بجاحتك يا جسار والله ”
جسار بضيق :
“يا غرام انا مكنتش اعرف صدقيني ”
ابتسمت بألم :
“وانت كنت صدقتني ؟ وايه اللي مكنتش تعرفه ؟؟”
اردف جسار :
“مكنتش اعرف انك ب …”
قاطع حديثه عندما ضغط علي مكابح السيارة بشكل مفاجئ للتوقف السيارة مصدره احتكاك شديد بالارض اثر توقفها ، نظر جسار الي السياره السوداء الضخمه التي قطعت طريقه لينظر الي غرام مرددا بتحذير سريع وهو يلتقط سلاحه :
“مهما حصل متخرجيش من العربيه فاهمه؟”
انهي كلماته دون انتظار ردها ليتجه الي الخارج مغلقا باب السياره ، اشتباك جسار مع الملثمين الذين هبطوا من السياره ..
تغلب جسار علي العديد منهم ولكن لكثره عددهم قد تمكنوا منه بعد ان قام احدهم بتسديد ضربه قويه له علي رأسه من الخلف ..
ارتعبت غرام لتهبط سريعا من السياره صارخه باسمه :
“جسسسار”
اقترب منها الملثمون ليقوم واحد منهم بالضغط سريعا علي الشريان النابض يعنقها ، وقعت فاقده الوعي واخر ما رأته جسار الذي كان يتمدد علي الارض يلتقط انفاسه بصعوبه..
بعد مرور بعض الوقت …
فتحت غرام عيناها بتثاقل لتنظر حولها وهي تحاول استيعاب ما حدث ، اعتدلت سريعا ما ان تذكرت اخر الاحداث لتدقق في تلك الغرفه الفاخره التي تقبع فيها ، قاطع تأملها انفتاح باب الغرفه ودخول شاب في مقتبل الثلاثينات ليردف بهيام وهو ينظر اليها :
“اخيرا بقيتي معايا يا غرامي ”
نظرت غرام اليه لتتسع عيناها بصدمه مردده :
“جسار ”
ارتسمت ابتسامه صغيره علي ثغره ليهز رأسه بالنفي مرددا :
“تؤ يا غرامي غسار ”
ووو
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خادمة الجسار)