رواية خادمة الجسار الفصل التاسع 9 بقلم سمسمة سيد
رواية خادمة الجسار الجزء التاسع
رواية خادمة الجسار البارت التاسع
رواية خادمة الجسار الحلقة التاسعة
ركض جسار نحوها ليقوم بحملها سريعا بين ذراعيه منطلقا بها نحو الخارج …
صعد بسيارته بعد ان وضعها بالمقعد الخلفه ليتجه سريعا نحو المستشفي ..
بعد مرور بعض الوقت..
وقف امام غرفه العمليات يجوب الطرقه ذهابا وايابا بقلق ينهشه من الداخل ..
مرت ساعه حتي خرج احدي الاطباء ليقترب منها جسار سريعا مرددا :
“طمني يا دكتور “
الطبيب با استعجال :
“مقدرش اطمن حضرتك دلوقتي يا جسار بيه الحالة خطيره جدا بسبب فقدانها للدم الكتير “
انهي كلماته ليركض سريعا تاركا جسار خلفه يسب ويلعن ذاته ..
بعد مرور نصف ساعه ، خرج الطبيب نازعا قفزاته الطبيه اقترب جسار منه ليردف قائلا :
“ها يا دكتور؟”
الطبيب بتوتر :
“الحالة انقذناها بالعافيه ادعيلها يا باشا تعدي الاربعه وعشرين ساعه الجاين دول والا هنفقدها “
خلخل اصابع يده في خصلات شعره ليجذب خصلاته بغضب وهو يزفر بضيق
في مكانا اخر …
كانت تقهقه بسعاده وهي تدور حول نفسها ليقاطعها صوته الرجولي :
“خير بتضحكي علي ايه وفرحانه اوي كده “
توقفت هالة وهي تنظر اليه باابتسامه واسعه مردده :
“تعاله ياحبيبي مش هتصدق ايه اللي حصل “
رفع حاجبه باستغراب مرددا :
“ايه اللي حصل يا هالة “
هالة بسعاده :
“الخدامه “
ردد اسمها متسائلا :
“غرام ؟ مالها “
هالة :
“ايوه ست زفته ، انتحرت وحاليا في المستشفي بين الحيا والموت “
اتسعت عيناه بصدمه مرددا :
“انتحرت ازاي ؟ ، وعرفتي منين ؟”
هالة بلامبالاه :
“معرفش ، وعرفت منين ، انا ليا عيون في كل حته ياحبيبي “
اردف بتوتر :
“هالة هدي اللعب شوية جسار لو عرف حاجه او حس بحاجه هيقتلني انا وانتي بدم بارد”
نظرت هالة اليه بهدوء مردده :
“وهيعرف منين ، مش ده المهم “
نبث بتساؤل :
“اومال؟”
هالة بحقد :
“الخدامه دي مش هتطلع من العنايه المركزه عايشه “
اردف بذعر :
“اوعي تعملي كده صدقيني مش هيرحمنا “
هالة بضيق :
“قلبك بقي رهيف اوي يا مازن ، مين يصدق ان مازن اللي اغت*صب الخدامه وعمل اكتر من كده يبقي رهيف وخواف بالشكل ده “
مازن بضيق :
“اقفلي السيره دي انا عملت كده بعد اتفاقي انا وانتي “
ابتسمت هالة بسخريه مردده :
“عاوز تفهمني ان لو مش متفقه معاك مكنتش عملت كده ؟ ده انت كنت هتموت عليها “
ابتلع تلك الغصه بحلقه مرددا :
“مكنتش هعمل كده لان جسار عينه منها “
هالة بسخريه :
“وطبعا مازن حبيبي اخو جسار بيخاف من اخوه ، اومال طول السنين دي انا معاك ومخوفتش منه ليه يا تري “
مازن ببرود :
“لانك متهمهوش “
اتسعت عيناها بغضب ليردف مازن قائلا :
“تؤ تؤ مش دي الحقيقه مالك زعلانه ليه “
زفرت بضيق لتقترب منه محاوطه عنقه ناظره الي عيناه لتردد :
“ومتنساش ان من غيري مكنش زمانك عايش دلوقتي ، اما بقي بخصوص جسار فا وريني شجاعتك وانت بتواجهه ف الفتره الجايه “
قطب مازن حاجبيه بعدم فهم مرددا :
“تقصدي ايه ؟”
هالة :
“انا حامل “
في المساء …
كانت قد. استقرت حالة غرام ليتم نقلها الي غرفه عاديه تحت الملاحظه الطبيه..
وقف جسار مع احدي الطبيبات ليردف بهدوء :
“ها يا دكتوره ؟”
اردفت الطبيبه بعمليه وهدوء:
“المعلومات اللي اتقالتلك مش صحيحه يا جسار بيه الانسه اللي نايمه جوه دي زي ما هي محدش لمسها “
اتسعت عينان جسار بصدمه وغضب ليتراجع الي الخلف مرددا :
“انسه !”
اكتفت الطبيبه بهز رأسها بالايجاب ليشير جسار لها بيده حتي تنصرف فا طاعت امره ..
خرج من المشفي بالكامل صاعدا بسيارته بعد ان امر الحراس بحراسه غرام وعدم تركها ..
ظل يسير بسيارته دون وجهه يشعر بالتوهان وشئ واحد يتردد داخله انه فقدها بالتاكيد …
قاطع شروده صوت رنين هاتفه ليتلقطه مجيبا بهدوء :
“ايوه “
الحارس من الجهه الاخري :
“جسار بيه ، البنت ال امرتنا نحرسها اختفت من المستشفي ومش لاقينها ووو
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خادمة الجسار)