رواية خادمة الأنتقام الفصل الثاني 2 بقلم عبير القلم
رواية خادمة الأنتقام الجزء الثاني
رواية خادمة الأنتقام البارت الثاني
رواية خادمة الأنتقام الحلقة الثانية
اطلعى صاحي اسد بيه وخالى بالك لأحسن تعملى حاجه كدا ولا كدا يا سعاد انا مش عاوزه اضر فى شغلي يا بنتى
سعاد بابتسامه :متخفيش يا خالتى وبعدين حفيدها هو اللى قليل الأدب
نظرت لها أم ابراهيم بحزن وهى تقول:بس دول الناس العلوي لكن احنا خدامين عشان كدا لازم نحط جزمه فى بوقنا ونسكت
سعاد بسخرية :على رايك يلا انا هطلع يا خالتى
قالت ذلك وخرجت من المطبخ و صعدت على الدرج وقبل أن تدخل الى جناح اسد نظرت فى المرايا لكى ترتب نفسها وتعدل مظهرها و وضعت روج على شفتيها من لون النبيز و طرقت على الباب ولكن ما من مجيب دخلت الى الغرفه بخطوات تملوها الاغراء تحدثت بصوتها الأنثوي:اسد باشا اسد بيه
فتح اسد أعينه وهو ينظر لها بابتسامه ويقول:يا صباح الورد و الفل و الياسمين انا اول مره اعرف ان اسمي حلو اوى كدا
تحدثت سعاد بخجل:ليلي هانم بتقول لحضرتك الفطار جاهز بعد اذن حضرتك
اسد بهدوء :طب تعالى حضري الحمام عشان اخد شاور
قال ذلك واتجه الى غرفه ملابسه لكى يحضر ملابسه ام عن سعاد نظرت الى طيفه باستغراب من دقيقه كان يتحدث بطريقته العاديه والان تبدل الى حاله أخرى اتجهت الى المرحاض وهى تحاول فى طريقه تجعله يجرى وراها ولكن لم يدوم تفكيرها طويل ودخل اسد خلفها المرحاض واغلق الباب عليهم
توسعت اعين سعاد بصدمه وكدت أن تصرخ ولكن أوقفها صوت اسد الذي وضع يده على فمها وهو يقول:اى يا قمر مالك تقلانه عليا ليه
ترقرقت الدموع فى اعين سعاد وهى تهمس:ابوس ايدك يا بيه ابعد عنى افتح الباب حرام عليك
اقترب اسد من رقبتها وهمس وهو يشم رائحتها المسكره: هو حد يبقا فى أيده الجمال ده ويسيبه ليه مجنو*ن انا ولا اى
حاولت سعاد أن تتحدث ولكن أوقفها شفا.يف اسد التى انقضت عليها بجوع غريب
ام عن سعاد حاولت أن تبعده ولكن عندم لم تجد اى جدوه ضربته أسفل الحزام
توسعت اعين اسد من الألم ولكن تحدثت سعاد بابتسامه وهى تقول:انا مش لقمه سهله يا باشا
قالت ذلك وأخرجت المفتاح من جايب بنطلونه وخرجت من المرحاض وتركت اسد ينظر لها بصدمه من تلك القطه الشرسه الموجودة فى قصره
خرجت سعاد من الجناح وهى تعدل مظهرها قبل ان تنزل إلى المطبخ فاهى لا تريد من أحد أن يتحدث عنها نصف كلمه دخلت إلى المطبخ وجدت ام ابراهيم تنهى الطعام
ام ابراهيم باستغراب :اتاخرتى كدا ليه يا سعاد
نبيله بسخرية(خدامه اخرى):يمكن كنت بتحضر هدوم البيه
سعاد بسخرية:لا يا نبيله انا ياختى خدامه بس مش اى حاجه تانيه
نبيله بغضب:قصدك اى يا سعاد
سعاد بجديه:قصدى اللى على راسه بطحه ياختى
ام ابراهيم بغضب:بس انتى و هى ويلا هدى يا سعاد انتى ونبيله خدى الاكل وحطى على السفره مش عاوزين كلام ملوش لازمه
خدت كل من سعاد و نبيله الاكل
نزل اسد من على الدرج وهو يشعر بسعاده بسبب تلك القطه الشرسه فهو يعشق المغامره وتلك القطه سوف تدخله مغامره جديده
تحدثت ليلى وهى تنظر له بسخرية:مالك يا اسد بتضحك على اى
اسد بهدوء وهو يضع قبله على يد ليلى وهو يقول: بونجور ليلى هانم ، هو غلط انى اضحك ولا اى
غمغمت ليلى ساخره:لا مش غلط بس عاوزه اعرف اى سبب الضحك
اسد بابتسامه: عادى يا ليلى هانم بقولك اى انتى مش هتفطرنى النهارده ولا اى
ليلى بجديه:لا طبعا اتفضل على اوضه السفره
اسد بهدوء : اوكى
قال ذلك واتجه الى غرفه السفره وجد سعاد ترص الطعام على السفره اتجه إلى كرسيه التى كانت تقف سعاد بجانبه قرص ليلى من خصرها
توسعت اعين سعاد من هذا المتبجح ولكن حاول أن تكون طبيعيه فهى يجب عليها ان تكون هادئه لكى ترد له الصاع صاعين حيث ضغطت على قدمه بكعب جزمتها بقوه
احمرت اعين اسد من الوجع ام عن سعاد نظرات له بابتسامه وخرجت من الغرفه وهى تتميل بجسدها
تحدثت ليلى وهى تشرب العصير الخاص بها
:انا هقول ل ام ابراهيم تجيب واحده تانيه بدل سعاد
اسد بجديه:لا مالها سعاد يعنى
ضيقت ليلى أعينها بجديه وهى تقول: وبرضوا انا عاوزه اعرف انت مش موافق ليه
اسد بجديه:بقولك اى يا تيته البنت معملتش حاجه وانا شايف ان البنت كويسه
نظرات له ليلى بجديه:اممم ماشي يا اسد بس انا لو عرفت أن فى اى حاجه بينك وبين البنت دى مش هيحصل كويس
حرك اسد راسه بهدوء وهو يقول :مع السلامه يا ليلى هانم
قال ذلك واتجه الى الخارج فهو لا يريد ان يجعل لجدته اى طريق تخرج منه سعاد من القصر قبل أن يصل لها
كان يتحدث فى الهاتف مع يونس انفجر يونس فى الضحك وهو يقول:ينهار ابيض يعنى البت ضربتك وانت قاعد ساكت
اسد :تعمل اللى هى عاوزه ادام هتكون ليا فى النهاية
يونس بسخرية:وده ازاى بقا وبعدين البت دى شكلها راسمه على حاجه تانيه
اسد بسخرية:ترسم زى ما ترسم انا الأسد وهيجى اليوم اللى هتكون معايا و بمزاجها
يونس: وده ازاى
اسد…..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خادمة الأنتقام)