رواية حي العشاق الفصل الثاني 2 بقلم سلمى تامر
رواية حي العشاق الجزء الثاني
رواية حي العشاق البارت الثاني
رواية حي العشاق الحلقة الثانية
_يعني ايه عايز تتجوز واحده عندها ستين سنه وانت مكملتش ال ٢٥ انتوا عايزين تشلوني
قالها رياض بصدمة لأبنه اللي قاعد قدامه وجنبه المعلمة سماح واللي قالت لرياض بغضب
_الله!
جرى ايه ياض
ياحمايا انت واقف قدام مستقبلنا ليه متتعدل
قامت زينب مامته اللي اغم عليها من شويه وفوقوها وحاولت تضرب سماح بس سمير وعمر عيالها منعوها بسرعه واتكلمت بغضب وهي بتحاول تفك نفسها
_مستقبل ايه ياولية يا كركوبة ياللي فضلك سنتين ونقرا عليكي الفاتحة
قامت سماح من جنب كريم ووقفت وبصتلها بنظرات اجرامية
_لأ بقا ده انتِ شكلك مش عارفاني كويس
بقولك ايه يا حبيبتي انا المعلمة سماح على سن ورمح يعني أكبر جزارة فيكي يا بلد وعندي رجالة ياكلوا الزلط ف يا تتكلمي معايا عدل يإما ودين الله…
قاطعها كريم برومانسية
_بيبي بيبي ممكن تتكلمي بهدوء أكتر من كده علشان صحتك..وبعدين انتِ بتتعبي نفسك وتبرريلهم علاقتنا ليه؟
احنا كده كده حددنا ميعاد فرحنا وهنتجوز يعني رأيهم مش مهم بالنسبالنا
رياض فجأه قلع حزامه وراح ناحية كريم بس لقى سماح وقفت ف وشه وطلعت حاجه حاده من بقها
_خير ياحمايا فيه حاجه
رياض تراجع بخوف واتكلم بكذب
_لأ مفيش يامرات ابني يا عسل ده انا كنت هلبسه الحزام علشان البنطلون كان هيقع منه
سماح وهي بترجع الم..وس ف بقها
_اه بحسب
سمير بصدمة وهمس لعمر
_ينهار اسود دي بتحطه ف بقها
عمر بنفس الصدمة
_هو اخوك بيعمل كده ليه ف نفسه ده لو حصل بينهم مشكلة بسيطه ممكن تتعامل معاه زي ما بتتعامل مع البقر والجواميس اللي عندها ف المحل
كريم مسك ايديها ووجه كلامه لعيلته
_بصوا بقا يجدعان علشان ننهي الحوار ده انا وهي حددنا فرحنا..ودلوقت انا وهي لازم نمشي علشان ننقي لموحا فستان فرحنا
زينب بسخرية
_موووحا
سماح بنفس النظرات الإجرامية
_اه يختشي موحا خير فيه حاجة
سمير بسخرية مستترة
_لأ مفيش حاجه يا انسة موحا،يلا ياكيمو ياحبيبي خد عروستك وشوفوا انتوا هتعملو ايه
خد بالك منها بقا ها لتتعاكس
كريم بهيام لسماح
_يلا يابيبي
سماح بدلع
_يلا يا قلب بيبك،بحبق ياقيمو
كريم بعشق
_بعشقك يا قلب كيمو
عمر جرى من قدامهم ودخل الحمام بسرعه علشان حس انه عايز يتقيأ
والباقي كانوا بيبصلهم بإشمئزاز
بعد ما نزل كريم وسماح زينب قعدت على الكنبة بصدمة بصيت لرياض بصدمة
_يعني ايه؟
ابني كده خلاص ضاع مني!
الولية النتنه دي خطفتوا مني خلاص كده
اه يا خيبتك يازينب في عيالك
ياشماتة أمك واختك فيا دول هيفرحوا أوي
عمر بإندفاع
_وانتِ مالك بتيته وعمتي ياما
زينب بصتله بغضب
_ولاا..مش وقتك دلوقت خالص غور من وشي
رياض بعصبيه
_الله!
جرى ايه يا زينب ما الواد عنده حق اي دخل امي واختي بالموضوع
هتفضلي تكرهيهم لغاية امتى يعني
زينب نسيت موضوع كريم واتجهت لرياض
_والله يحبيبي هما اللي بيكرهوني..
فاكر لما امك مسكت هدومي كلها اللي ف الدولاب وحطيتها ف البانيو وفتحت عليهم المايه
سمير قاطعهم بصراخ
_يجدعااان..يجدعان بتعملوا ايه احنا دلوقتي ف مشكلة المتوحد اللي اسمه كريم والداهية اللي كانت معاه بانيو ايه وعمتي ايه هو ده وقته
الباب خبط كلهم بصوا لبعض وقال سمير لعمر
_اجري ياض افتح الباب
عمر برفض
_اقسم بالله ما فاتح انا لسه فاتحه الأسبوع اللي فات مهو مش كل شويه انا،افتحه انت يخويا
رياض بإنهاء للحوار
_خلاص يعيال متتخانقوش،قومي افتحيه انتِ يا زينب
زينب اتعدلت وبصتله بغضب
_وهي زينب الشغاله اللي جبتهالك امك واختك يعني ما تفتحوا انت
رياض بصراخ
_يادي امي واختي اللي حشراهم في كل حاجه ف حياتنا
زينب بلوم
_كده بتزعقلي علشانهم يا رياض..اخص عليك
رياض بتراجع
_يازيزي ما انتِ اللي بتعصبيني ودايما بتجيبي سيرتهم
زينب بغضب:
_علشان هما ظالمني..فاكر يا رياض لما كنا في المصيف واختك قطعت المايوه بتاعي
رياض قام فجأه وخلع الباب حرفيا من مكانه وكلهم بصوله بصدمة
_آدي أم الباب ابن الك** اللي بسببه فتحتي اسطوانة كل يوم
_احنا نسمع مشكلتك بقا..نسمع مشكلتك ونسمع مشكلتها وتتخانقوا تاني مع بعض وهي تجيب سيرة والدة حضرتك واخت حضرتك وتفتكر هما عملوا معاها ايه معاها وتفضل تشتكيلك وأولع انا بقا
بص رياض للي بيتكلم لقاه المكواجي اللي جايبلهم هدومهم وبيبصلهم بملل
_وانت بتتحشر ليه ف كلامنا ياض انت
الشاب بزهق
_ياعم رياض انا كل ما باجي اديكم هدومكم لازم اسمع خناقتكم على مين يفتح الباب ولازم برضه اسمع امك واختك عملوا ايه مع الحاجه زينب وهي عروسة
ووجه كلامه لزينب اللي بتبصله بعدم اهتمام
_وبعدين فيه ايه ياحجة..هو انتِ ماسكة ف امه واخته ليه؟!
ما تخليكي كرييتيف ف خناقاتك ونكدي بحاجة تانيه..خالته مثلا اخوه سته علشان الراجل ميزهقش ويبص بره ألاه
زينب برفض
_لأ هما امه واخته.. عارف ياض يا حامد لما كنت حامل ف الزفت اللي اسمه عمر..اخته كانت عايزه ت..
قاطعها حامد بسرعه
_لأ لأ استني قومي اعمليلنا كوبايتين شاي وهنزل اشتري لب واحكي من الأول خالص
زينب كانت هتقوم فعلا بس سمير منعها بغضب
_بتعمليييي ايييييييي بتعملي ايه هو الموضوع وصل للدرجادي
نفخ بنفاذ صبر ووجه كلامه لحامد المكواجي
_خد يبني فلوسك واتكل على الله
نزل حامد ورياض صلح الباب ورجع قعد على كنبتة المفضلة قدام التليفزيون وزينب راحت المطبخ وعمر دخل أوضته علشان يحكي لعمته كالعادة على كل حاجه بتحصل في البيت وسمير راح شغله
~~~~
بليل سمير رجع من الشغل وكان طالع البيت ولقى يارا جارته نازله وبصتله بهيام وحب أول ما شافته وهو نفخ بضيق لأنه بجد مش بيطيقها
_عامل ايه ياسمير
وقف سمير وبصلها بإبتسامه مصطنعة
_كويس يا يارا الحمدلله وسعي علشان اطلع
يارا برفض
_لأ مش هوسع ياسمير..انا فيه موضوع مهم جدا عايزه اكلمك فيه
سمير حس انها هتعترفله بحبها لبه واتمنى الأرض تنشق وتبلعه ونجده صوت اختها اللي كانت نازله وشدتها معاه لتحت وابتسمتله بإستفزاز
_يلا يا يارا علشان منتأخرش
_استني انا لسه ما..
قاطعتها بعنف
_يلا بقولك
حمد سمير ربه ف سره وطلع بيته بسرعه
ويارا اتكلمت مع اختها بغضب
_عايزه ايه شدتيني كده ليه
وئام بسخريه منها
_انتِ هتفضلي مهزقة لحد امتى؟!
كنتي هتقوليله انك بتحبيه صح
يارا بتأكيد
_اه عادي لو خدت الخطوة الأولى ف علاقتنا طالما هو مكسوف..انا عارفه انه بيموت فيا وهفضل وراه لغاية ما بعترفلي هو كمان
وئام حسيت انها هتتشل منها واتكلمت بهدوء مصطنع
_يارا..حبيبتي..سمير بجد مش بيحبك
حتى مش معتبرك اخته ولا صاحبته هو مش شايفك اصلا
يارا ببرود
_ملكيش دعوه انتِ
وئام بزهق
_براحتك انتِ اللي هتتجرحي اقسم بالله لما تعرفي حقيقة مشاعره نحيتك وتشوفي بعينك
يارا فكرت شوية ف كلامها..بس بعدها نفت لنفسها بعنف واتكلمت ف سرها
_بيحبني..انا حاسه انه بيحبني بس مكسوف يقول عادي بتحصل
~~~~
في بيت سمير
تاني يوم كل اللي في البيت صحى بفزع من الخبط اللي عالباب وفتح سمير وهو بيفرك عنيه وفجأه برق واتصدم من اللي شافه
_عمته!
تيته!
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حي العشاق)