رواية حي العشاق الفصل الثالث 3 بقلم سلمى تامر
رواية حي العشاق الجزء الثالث
رواية حي العشاق البارت الثالث
رواية حي العشاق الحلقة الثالثة
كل اللي في البيت صحى بفزع من الخبط اللي عالباب وفتح سمير وهو بيفرك عينيه بكسل وفجأه برق واتصدم من اللي شافه
_عمته!
تيته!
اتفضلوا اتفضلوا
دخلت ست كييره وجنبها بنتها اللي ف أواخر الأربعينات وقعدوا في الصالون بغرور وعجرفة
_اذايك ياسمير
سمير بإحترام
_بخير الحمدلله ياتيته صفاء
صفاء بلوم وزعل
_بس انا شايله منك شويه يواد يا سمير
سمير بإستفهام
_ليه بس ياتيته
صفاء بحسره
_بقى ياواد تبقى دكتور قد الدنيا وعمتك تتصل بيك من يومين علشان تقولها على علاج لجوز عمتك اللي كان القاولون تاعبه حبتين ومتفيدهاش..اومال انت دكتور للناس الغريبة وعيلتك
سمير بتبرير
_ياتيتة اقسم بالله انا اخصائي نفسي مليش علاقة بالطب ده وكنت أدبي اصلا
صفاء بعدم فهم
_برضه مكتبتش لجوز عمتك علاج القاولون ليه
سمير بص لجدته بصدمة وبعدين بص لعمته اللي زعلانه منه وبتبصله بإستحقار وسابلهم الأوضة ومشى
صفاء بشهقة
_يوه
شوف الواد اللي مترباش سبنا ومشى ازاي
هند بسخريه
_ابن زينب عايزاه يطلع عامل ازاي
_ومالها زينب بقا ياست هند
هند وصفاء بصوا لزينب اللي دخلت الصالون مع رياض من فوق لتحت وتجاهلوها وده غاظها جدا
رياض سلم على والدته واخته وقعدوا يتكلموا
هند بشماته
_ألا صحيح يا زينب هو الواد كريم هيخطب ولية قد سته
زينب لعنت ابنها كريم في سرها لأنه اكيد اللي وصلهم اخبارهم
ورياض رد بنفي
_لأ طبعا مفيش الكلام ده مين قالكم كده
صفاء بإنفعال
_قصدك ايه ياواد يارياض؟!
قصدك ان حبيب ستو عمر كداب !
طب ده عمر مأكدلي ان كريم هيتجوز جزارة عندها ستين سنه وعمر مبيكدبش ابدا
زينب بهمس لرياض
_شايف..شايف الخلفة ال**** ابنك اللي مبيتبلش ف بقه فوله عمل ايه
رياض بنفس الهمس
_وهو ابني لوحدي ما هو ابنك برضه
زينب بعصبيه وهمس
_ارمي يلا كل حاجه عليا ما هي عادتك ولا هتشتريها..عارف انا همسكه أطحنه واطين عيشته ولو لقيتك واقفلي وبتمنعني هسيبلك البيت وامشي يارياض
_الله جرى ايه يازينب متسيبي ابني يقعد معانا شوية هو ده وقت همس يعني
زينب بصيت لحماتها اللي بتكلمها بنفاذ صبر وابتسمت بإصطناع
هند بصيت لزينب بتحدي وابتسامه مستفزة
_مش تباركيلي يا زينب
زينب بإبتسامه مصطنعه
_أباركلك على اي ياحبيبتي
هند بفرحه وكيد لزينب
_أصل ابني شريف هيخطب
زينب بعدم اهتمام
_اه اه ألف مبروك
صفاء بتدخل
_شايف يارياض
شريف ابن هند اللي مكملش ال٢٤ سنه هيخطب مش ابنك سمير اللي قرب عال٣٠ سنه ولسه مقراش فاتحه حتى
رياض بهدوء
_عادي يعني ياماما الجواز ده نصيب ومش بالسن هو مش تحدي اللي هيتجوز الأول هياخد مكافأه يعني
هند بغيظ من رد اخوها
_بس برضه متنكرش ان سمير اتأخر في الجواز ولو فضل على كده هيوصل للأربعين والخمسين وهو مش متجوز ومش عامل عيلة ومش هيلاقي واحده تبصله
زينب بهجوم
_نعم نعم يختي
طب ده سمير البنات حواليه قد عدد شعر راسه وهو اللي مش مهتم ،وكملت بكدب :
بس احنا خلاص لقيناله بنت الحلال وهنخطبهاله ف اسرع وقت علشان يستقر بقى ونفرح بعياله
رياض بص لزينب بغضب من كذبها وهي بصتله بترجي علشان يسكت وميفضحهاش
هند وصفاء بصوا لبعض بغيظ لأنهم مقدروش ينتصروا على زينب
_حبايب قلب عمر من جوا..وانا اقول البيت منور ليه
عمر رحب بهند وصفاء جامد وبعدها همسلهم بصوت واطي
_تعالوا جوه ف أوضتي فيه مواضيع مهمه لازم تعرفوها
هند بتساؤل وهمس
_بخصوص ايه ياواد
عمر بهمس
_تعالوا جوا بدل ما امي تسمع..بصوا مركزه معانا اهيه مش هينفع نتكلم هنا
قاموا معاه وهو بص لوالدته بتحدي ودخلوا اوضته وقفلوا الباب
زينب ضربت كف على كف وبصيت لرياض بغضب واستغراب
_انا هموت واعرف الواد ده بيعاملنا كده ليه؟!
طيب يارب ده انا امه اومال لو مرات ابوه هيعمل معايا ايه
رياض بغضب
_فكك من عمر دلوقت وركزي معايا
انتِ دلوقت كذبتي وقولتيلهم ان احنا هنخطب لسمير..
قاطعته زينب بإصرار
_وده اللي هيحصل فعلا..لازم سمير يتجوز قبل شريف بدل ما اختك تاكل وشي انا مش هسيبها تنتصر عليا ابدا
رياض بإستغراب
_زينب انتِ مجنونه؟
حبيبتي دول شباب مش بنات ثم ان ابنك مش شخصية ضعيفة علشان نفرض عليه رأينا
زينب بإبتسامه خبيثه
_لأ محنا هنحطه قدام الأمر الواقع
بيني وبينك كلام اختك خوفني..الواد فعلا بيكبر ومش حاطط ف دماغه موضوع الجواز..وانا خايفه ميعملش اسره وبيت ويفضل لوحده محنا مش عايشينله العمر كله
رياض سرح في كلامها شويه وحس انه صح
_طب هنعمل ايه
زينب فكرت شويه وبعدين ابتسمت بخبث
_لاقيتها
~~~~
بعد يومين
_ها ياروحي انهي فستان عاجبك علشان الخطوبة؟
سماح بصيت للفساتين بإستحقار
_ايه ده يا كريم الفساتين الجربانه دشي انا عايزه حاجه حمرا مشخلعه كده وفيها ترتر كتير انت عايز الستات بتوعوا المنطقة ياكلوا وشي
العامل اللي واقف اتدخل وعرض عليها فستان بالمواصفات اللي هي قالتها
_طب ايه رأيك في ده يا حاجة
سماح بصتله بنظرات اجرامية وكريم اتدخل بسرعه قبل متتهور وبرق للعامل علشان يسكت وهو مفهمش ده
_حبيبتي ركزي معايا دلوقتي وسيبك منه ها قوليلي الفستان عاجبك ولا لأ؟
سماح بتفكير
_بص هو حلو بس مفيش مقاس اكبر من كده
العامل
_لأ يا حاجة ده آخر قطعة،فين العروسة تقيسه علشان لو ضيق شوية نلحق نظبطه
هنا سماح مقدرتش تمسك نفسها اكتر من كده ورميت الفستان عالأرض بعنف
_لأ بقولك ايي يا الدلعدي أنا استحملتك كتشير ودي حاجه ضد طبيعتي
ايي ماسكلي ف حاجه وقولت طيب ميضرش ودلوقتي تقولي فين العروسة اومال انا ابقى ايه يعنيا مش ماليه عينك
العامل بصلها بصدمه وبعدين بص لكريم اللي كان شكله صغير ووسيم وجسمه رياضي
_هو..هو حضرتك العروسة!
سماح وهي بتعدل شعرها بدلع
_اه انا
العامل بإنفعال وصدمه
_ازاي ده انتِ شكلك قد جده مش سته حتى
سماح بصتله بنظرات اجرامية وكره وحطيت ايديها ف بقها وكانت هتطلع نفس ال..موس بس كريم منعها بسرعه وبص للعامل اللي طلع يجري يخوف
كتم ضحكته وحاول يراضيها
_فكك منهم يقلبي دول ناس كلهم حقوده ومش عايزين علاقتنا تكمل
سماح بغرور
_مقهورين مني اكمني حلوه وزي القمر وصغنونه
كريم بتأكيد
_طبعا ياروح قلبي..وهو فيه زي جمالك وحلاوتك
_كريم!!!!!!
كريم وسماح بصوا للي بتنادي على كريم واتصدم من اللي شافه
_أروى!
~~~~
سمير كان بيلبس علشان يروح شغله في العياده
وامه دخلت عليه الأوضة بعد ما خبطت وسمحلها انها تدخل
_كنت بأكد عليك ميعاد عزومة بليل عند طنطك مديحة ام يارا
نفخ سمير بملل
_ياماما حاضر والله دي تالت مره تقوليها،بس انا مش فاهم سر العزومة يعني
زينب بتتويه
_ع..عادي يعني ياسمير الست بقالها كتير بتعزمنا وعيب لما منروحش
سمير بعدم اهتمام
_طيب هخلص شغل وهاجي مش هتأخر
يارا كانت واقفه ورا الباب بتراقب الشقه اللي قصادهم من العين السحرية ومستنيه سمير ينزل شغله علشان تفتح معاه اي كلام
وفعلا بعد خمس دقايق سمير فتح الباب وهي كمان فتحته بسرعه علشان تبان انها صدفه وبصوا لبعض وهي ابتسمتله بخجل هو استغربه لأنه مش من عادتها
_اي ده مالك؟!
يارا بخجل
_مكنتش متوقعه انك تعمل كده بصراحه ياسمير
سمير بعدم فهم
_اعمل ليه يبنتي مش فاهم
يارا بنفس الخجل وابتسامة
_بطل استعباط بقا ياسمير
سمير ابتدى يتعصب
_بت بقولك ايه انا مش فايقلك عالصبح متقولي فيه ايه
يارا ضحكت ودخلت بسرعه وقفلت الباب
وسمير بصلها بإشمئزاز وتجاهلها ونزل شغله وهو يتمتم
_بت تنحة..الله يكون في عون اللي هيتجوزك
~~~~
بليل يارا كانت واقفه بتجهز نفسها علشان سمير واهله جايين بليل
وبعد شويه الباب خبط ودخلت زينب ورياض وعمر وسمير وكريم اللي جاي غصب عنه وكان مضايق لأنهم مرضوش سماح تيجي معاهم
قعدوا اتكلموا شويه مع مديحة وصلاح أهل يارا
وقاموا اتغدوا
بعد شويه
سمير كان قاعد مخنوق جدا من نظرات يارا ليه وعمر كان واخد باله وكاتم ضحكته
سمير اخد باله منه وبصله بإستغراب
_فيه ايه ياض انت؟
عمر بخبث وصوت واطي
_هتعرف دلوقت
رياض حمحم واتكلم بجدية
_طيب ندخل ف الجد بقى
ام سمير كانت متكلمة مع ام يارا ف موضوع كده ولقينا قبول علشان كده جينا النهارده نأكد على الموضوع ونتفق على كل حاجه
(احنا طالبين ايد بنتكم يارا لأبننا سمير)
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حي العشاق)
