روايات

رواية حي البنفسج الفصل الخامس 5 بقلم نور بشير

رواية حي البنفسج الفصل الخامس 5 بقلم نور بشير

رواية حي البنفسج الجزء الخامس

رواية حي البنفسج البارت الخامس

رواية حي البنفسج
رواية حي البنفسج

رواية حي البنفسج الحلقة الخامسة

” ٥ رمضان ”
اليوم الثانى:
وفى صباح اليوم التالى حيث فاق الجميع وأنصرف الرجال إلى أشغالهم وأجتمعت نساء العائلة بالطابق الأول لدى جدتهم ” عزيزة ” يعملون على ساق وقدم فاليوم ليس بيوماً سيمر والسلام بل أنه يوماً حافل ملئ بالأحداث..
فاليوم هو ثانى أيام الشهر الفضيل علاوة على أن الإحتفال به بذلك العام غير..
فاليوم معهم مولود جديد يرى الضوء لأول مرة إلى جانب عودة الغائب منذ سنوات ومعه تلك الفتاة التى تُدعى ” فريدة ” ويُقال أنها زوجته..
وبداخل تلك الغرفة الخاصة بكل من ” عزيزة ” و ” عمران ” حيث يقف أمام المرآه يهندم من جلبابة و ” عزيزة ” تقف فى الخلف تضع تلك العبائة أعلى كتفيه معطيه إياه عصاه الأبانوس وهى تردد بحزن.
– وبعدين يا حاج هتعمل إيه يا أخويا مع الواد ” سليم ” طمنى…؟
” عمران ” وهو يهندم من وضع عبائته.
– ولا حاجة يا ” عزيزة ” هعمل إيه يعنى الواد أتجوز واللى كان كان..
” عزيزة ” بحزن على فعله حفيدها.

 

 

– الواد ” سليم ” فطر قلب البت يا حبة عينى..
” عمران ” بحزم.
– خلاص يا ” عزيزة ” اللى حصل حصل ومش عايزين كل شوية نقلب فى اللى فات الواد أتجوز ومحدش فينا يملك حق تغيير الواقع أو اللى حصل..
أنا بس كل اللى طالبه منك أنك متفتحيش الموضوع ده قدام البت لأحسن البت جرحها لسه حى ومش حمل كلمة من حد..
” عزيزة ” بتفهم.
– عندك حق يا أخويا اللى حصل حصل واللى كان كان وربنا يعوض صبرها خير يارب البت جدعة وحلوة وتستاهل..
” عمران ” وهو يضرب بعصاه الأرض بلطف حتى يرحل.
– أمين يا ” عزيزة ” اللّٰه كريم..
وما أن هم بالرحيل حتى عاد مجدداً وكأنه قد تذكر شيئاً للتو.
– بقولك إيه يا ” عزيزة ” أنا عايزك تعاملى البت مراته دى كويس هى خلاص بقت مرات أبننا وواجب علينا حسن المعاملة وأننا نتقى اللّٰه فيها..
” عزيزة ” بتعقل.
– لا يا أخويا أحنا عندنا زيها برضو وأنا من يمتى مش هقصر أبداً..
” عمران ” بضحك.
– واللّٰه أنا ما خايف غير منك أنتى..
” عزيزة ” بغضب مكتوم.
– أخس عليك يا راجل بقا برضو أنا هضايق البنية ولا أزعلها ليه معنديش قلب ولا معنديش قلب..
” عمران ” ببعضاً من المرح وهو يهم بالخروج من الغرفة.
– آاااه منكم أنتم يا حريم عليكم حركات..
ثم توقف على باب الغرفة وهو يستدير إليها من جديد مردداً بتحذير.
– ” عزيزة ” مش هوصيكى يا ولية..
” عزيزة ” بضيق.
– ما خلاص يا راجل هو أنا بعبع وهكولها..
” عمران ” بتبرطم.
– أنيل أنيل..
ياريتك كنتى بعبع..
” عزيزة ” بنبرة ذات مغزى.
– بتقول حاجة يا حاج…؟!
” عمران ” وهو يهم بالرحيل.

 

 

– العواف يا حاجة..
” عزيزة ” بتهكم.
اللّٰه يعافيك يا أخويا..
وبالأعلى وتحديداً فى الطابق الرابع حيث شقة ” سليم “.
يستيقظ ” سليم ” ومن ثم يقوم بالخروج إلى الشرفة مهماً بفتحها ليشتم بعضاً من الهواء النقى الذى قد أشتاقت له روحه منذ سنوات وسنوات..
فذلك الحى الشعبى بالنسبة له هو وطنه وجميع أهل الحى هم عائلته الثانية بعد عائلته الأولى الذى يترأسها جده ” الحاج عمران “..
وقف يستند بيديه على سور الشرفة يتابع أجواء الحى وتلك الأولاد الذى يلعبون بالفوانيس خاصتهم ويقومون بضرب الصواريخ والبومب بكل حب وسعادة متسلسلاً إلى أذنيه صوت تواشيح ” النقشبندى ” وهو يبتهل بخشوع:
النفس تشكو ومن يدرى بما فيها سواك ياخالق الدنيا وباريها.
روحى على الدور طوال الليل ساهرة تاسُو الجراح ولا تغفوُ لياليها.
تئن فى طرقات الريح ضارعة يارب فأكشف لها نور يُواسيها.
يا واهب النفس إيماناً بها وضحت كل الدروب التى تُخفى دياجيها.
يا غافر الذنب يا رحمن أنت معى تصغى لنبضة قلبى قبل شاديها.
يا من منحت حياة الناس حكمتها من خانة الفهم فليقرأ معانيها.
الكون يا راحمى بالحب متسق لم تُخلف الشمس ميعاداً لحاديها.
تسرى الغمائم فوق الأرض تُرضعها فيسطع النفس تسبيحاً لمحييها..
فلمحه العم” إسحاق ” من الأسفل فرفع يديه ملوحاً له فى سعادة وهو يردد بإشتياق حقيقى.
– حمدالله على سلامتك يا هندسة الحتة نورت برجوعك يا أبن الغالى..
” سليم ” بحب وأبتسامة محببة.
– اللّٰه يسلمك يا ” إسحاق ” ليك وحشة واللّٰه..
” إسحاق ” بسعادة بالغة.
– والمسيح أنت اللى وحشنى..
إيه يا جدع الغيبة دى كلها..
ثم تابع بحماس.
– لا أسمع سلام البلكونات ده أنا ماليش فى..
أنت تنزلى كده يا أخويا عايز أسلم عليك وأحضنك..
” سليم ” بحماس.
– هعدى بس عالجماعة تحت وهنزلك..
” إسحاق ” بحب.
– هستناك يا حبيبى عشان تفرش معايا كمان للمائدة..
” سليم ” بسعادة و بهجة قد إشتاق إليهم منذ زمن.
– واللّٰه زمان يا ” إسحاق “.
هدخل ألبس وهنزل على طول..
وبمجرد ما أن دلف وقام بصك الشرفة خلفه حتى وجد زوجته تتململ فى نومتها ومن ثم هتف لها بحب.
– يا صباح الورد على أجمل وردة فى حياتى..
” فريدة ” وهى تعتدل فى جلستها بخمول.
– صباح النور يا حبيبى..

 

 

إيه اللى مصحيك بدرى كده والدنيا صيام..
” سليم ” وهو ينظر إلى ساعة يديه ومن ثم ينظر لها بأبتسامة.
– بدرى إيه يا حبيبتى ده العصر قرب يأذن أهو..
” فريدة ” وهى تفرد ذراعيها بكسل.
– ياااااه هو أنا نمت كل ده..
” سليم ” بنبرة محببه وحماس مشتعل.
– طب يلا بلاش كسل وقومى خدى شاور كده عشان ننزل تحت..
” فريدة ” بغرابة.
– ننزل تحت فين…؟معلش مش فاهمة…؟!
” سليم ” بهدوء ونبرة حانية.
– هننزل تحت فى شقة العيلة عند جدى وجدتى..
” فريدة ” بحنق.
– ايوه بس أحنا لسه راجعين مبقلناش كام ساعة وهننزل على تحت كده على طول..
” سليم ” بأبتسامة عريضة.
يا حبيبتى ده رمضان، وفطار رمضان ميحلاش غير باللمة ومع العيلة.
” فريدة ” بحنق.
– بس أنا معرفش حد فيهم يا ” سليم ” ولا حد فيهم يعرفنى أزاى هقعد معاهم كل الفترة دى وأنا معرفهمش..
” سليم ” بهدوء وحب.
– يا حبيبتى ما أنتى هتتعرفى عليهم ومتخافيش كلهم لذاذ وهتاخدى عليهم بسرعة.
ومتنسيش عايزين ننزل كمان نشترى هدية لطيفة للمولود الجديد..
” فريدة ” بضيق.
– هدية إيه اللى هنشتريها وهو أنا أعرف حد فيهم أساساً عشان أهاديه..
” سليم ” بتعقل.
– يا حبيبتى البيبى المولود ده يبقا أبن أخويا ” حمزة ” وأبن بنت عمى وخالتى ” فرحه ” يعنى أحنا هنا كلنا أهل فى بعض والمفروض أن أنا كمان منهم وده بالنسبة ليكى سبب كافى أوى عشان تهاديهم حتى لومكانش فى مناسبة..
” فريدة ” بتبرير.
– يا حبيبى أنا مش قصدى زى ما أنت فهمت..
أنا قصدى أنى بتكسف وأنت عارف كده كويس وعارف كمان أنى مش إجتماعية ومش بعرف أخد عالأجواء الجديدة بسرعة..
” سليم ” بتعقل وتفهم.
– أنا فاهم ومقدر كل ده كويس يا ” فريدة “، بس أنا عايزك أنتى كمان تقدرى أن دول أهلى وأنا محروم منهم بقالى سنين وهو كمان محرومين منى..
أرجوكى حاولى تتأقلمى عالوضع وتحبيهم لأنهم فعلاً ناس طيبة وعمرهم ما كرهوه حد وبيحبوكى..
” فريدة ” بضيق.
– بس أنا محستش ده منهم خالص حتى مامتك كان كل كلامها معاك أنت وقليل أوى لما كانت بتوجهلى كلام..
” سليم ” بهدوء ورزانة.
– يا حبيبتى زى ما أنتى الوضع جديد عليكى فهما كمان الوضع جديد عليهم ومتنسيش أنهم اتفجئوا بخبر جوازنا أمبارح..
واحدة واحدة وهتحبيهم كلهم وهتعرفى هما قد إيه ناس طيبة وبيحبوكى..
” فريدة ” بحنق.
– طب وأنا المفروض أنزل تحت أعمل إيه ولا هقعد مع مين…؟
ده كل اللى تحت ستات كبيرة ومش من سنى..

 

 

” سليم ” بهدوء ونبرة حانية.
– عندك ” زينة ” وعندك ” فرحه ” مرات ” حمزة وعندك خالتى ” دنانير ” دمها زى السكر وهتحبيها أوى كمان..
” فريدة ” باستغراب.
– ” دنانير ” إيه الإسم الغريب ده…؟!
” سليم” بحب.
– إسمها غريب فعلاً بس هى ست زى السكر وتتحب أوى وأنتى هتاخدى عليها بسرعة..
” فريدة ” بتساؤل ونبرة ذات مغزى.
– مش دى مامت ” صبا ” صح…!
” سليم ” بعدما فهم نبرتها والمغزى من سؤالها جيداً.
– ايوه هى..
أنا معنديش غير خالة واحدة وهى ” دنانير ” وخال واحد وهو ” خالى توفيق “..
” فريدة ” بغيرة.
– أمممممم..
طب أنا داخلة أخد شاور عن إذنك..
وفى مسجد ” البنفسج ” بعد صلاة العصر مباشرةٍ..
يجلس الشيخ ” مؤنس الخطيب ” بعد صلاة العصر يؤدى خطبته اليومية الذى تعود على إلقائها فى ذاك الشهر المُبارك ويلتف حوله كل من ” الحاج عمران ” وولديه ” عامر وكريم ” وزوج أبنته وأبن شقيقة ” توفيق ” و ” محمود ” و ” يونس ” وذاك العم ” هلال ” وغيرهم كثيرون من أهل الحى وهم يستمعون إلى خطبت الشيخ الذين تعودوا على الإستماع إليها فى نهار رمضان بشكل يومى..
” الشيخ مؤنس “: بسم اللّٰه الرحمن الرحيم وبه نستعين وعليه نتوكل، والصلاة والسلام على من بُعث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه أجمعين.
الحمد للّٰه الواحد الذي ليس كمثله شيء، الذى عمت بحكمته الوجود.
ونشهد أنه لا اله إلا هو وحده لا شريك له، له الحمد وله الملك وهو الغفور الودود.
وعد سبحانه وتعالى من أطاعه بالعزة، كما توعد من عصاه بجهنم، أما بعد…
يقول المولى تعالى فى كتابه الحكيم
” بسم اللّٰه الرحمن الرحيم ”
[فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ. أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ]
وقَالَ النَّبيُّ صلى اللّٰه عليه الصلاة والسلام: «تَعَلَّمُوا مِنْ أَنْسَابِكُمْ مَا تَصِلُونَ بِهِ أَرْحَامَكُمْ، فَإِنَّ صِلَةَ الرَّحِمِ مَحَبَّةٌ فِى الأَهْلِ مَثْرَاةٌ فِى الْمَالِ مَنْسَأَةٌ فِى الأَثَرِ».
أَخاكَ أَخاكَ إِنَّ من لا أَخاً لَه..
كطائراً بغير جناحِ..
كساعٍ الى الهيجا بغير سلاحِ..
من عظيم ما جاء به الإسلام ومن أعجل الطاعات ثواباً فى الدنيا قبل الأخرة..
هى ” صلة الرحم”..
فأن لا زماننا أصبح زمان ولا مكاننا مكان حتى ملامحنا تغيرت..

 

 

 

شابت الرؤس وتجعدت الوجوه وأُنهكت الأبدان..
فلا الجار جار ولا القريب قريب ولا الصاحب صاحب فباعدت القلوب قبل البيوت..
وأصبحت أرحامنا عبر التقنيات..
ما من ذنباً يُجدر اللّٰه به ويُعجل العقوبة عليه فى الدُنيا مع من يدخره له يوم القيامة من البغض وقطيعة الرحم ليس ذلك فحسب فأن قطيعة الرحم من مُحبطات الأعمال.
بمعنى أن قاطع الرحم لا يقبل اللّٰه عز وجل منه العبادة بجميع أشكالها.
فكما قال الراوي : أبو هريرة | عن لسان النبى عليه الصلاة والسلام.
إِنَّ أعمالَ بني آدمَ تُعْرَضُ علَى اللهِ تعالى عَشِيَّةَ كُلِّ خميسٍ ليْلَةَ الجمعَةِ، فلا يُقْبَلُ عملُ قاطِعِ رحِمِ..
أيها الأحبة في اللّٰه في زمن الإتصالات والمواصلات التي قرَّبت البعيد، وربما أبعدت القريب، وألغت المسافات، وهدمت الحدود بين القارات، صار الإنسان يخاطب من يشاء، في أي وقت يشاء، في أي بقعة يشاء، يخاطبه وجهًا لوجه، صوتًا وصورة، وكأنه يجلس بجواره، بل يجتمع بعدد من الناس من بلاد شتى، يتحدثون في شؤونهم وكأنهم في غرفة واحدة، فسبحان مَن علَّم الإنسان ما لم يعلم!
وسبحان من سخَّر له ما في الأرض، وفتح له الآفاق؛ ليقيم دينه في الأرض!
(وَاللهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ)
ومن هنا، كلما زادت سبل الصلة بين الأرحام، وتيسرت مؤونتها؛ تأكدت فريضتها، وتحتم وجوبها، وانقطع العذر في قطيعتها، فكان الظنَّ بالناس أداؤها؛ لفرضيتها ولسهولة أدائها، ولكن واقع بعض الناس على العكس من ذلك، فكلما زادت وسائل الاتصال والوصال بعُدت المسافة بين الأرحام والقرابات، حتى لكأنها تبعد القريب بقدر ما تقرب البعيد!.
ولقد كان الناس من قبل يعيبون من يتأخر عن صلة قريب جمعة أو جمعتين، ثم تساهلوا في الشهر والشهرين، حتى بلغوا الآن حولاً أو حولين، لا يرى القريب قريبه إلا أن يجمعهم عيد أو عرس أو جنازة.
واتَّقوا نارًا وقودُها الناسُ والحِجارة، عذابُها شديدٌ، وقعرُها بعيدٌ، وطعامُ أهلها الزقُّوم، وشرابُها المُهلُ والصَّديد، ولِباسُهم القَطِرانُ والحديد.
هذه الدنيا لا تساوي عند اللّٰه – تعالى – جناح بعوضة، وهي لا تستحق الأحزان والأكدار، وفي الوقت ذاته لا تستحق أن يعادي أو يخاصم لأجلها..
والجنة تحتاج إلى مجاهدة وعمل..
أفلا تستحق أن نزيل ما في نفوسنا من أجلها.
أيها المحب إذا أردت أن تدخل جنة الدنيا قبل جنة الآخرة فاعف عمَّن ظلمك، وصِل من قطعك، وأحسن إلى من أساء إليك..
عباد اللّٰه إن صِلةَ الرَّحِم حقٌّ طوَّقَ اللّٰه به الأعناق، وواجبٌ أثقلَ الله به الكواهِل، وأشغلَ به الهِمَم.
والأرحامُ هم القراباتُ من النَّسَب، والقراباتُ من المُصاهَرة.
هل علمت أن الرحم تكون أمامك يوم القيامة…؟
ولن يُقضى لك حتى تشهد لك أو عليك..
يقول النبي – صلى الله عليه وسلم -:
” كل رحم آتية يوم القيامة أمام صاحبها، تشهد له بصلة إن كان وصلها، وعليه بقطيعة إن كان قطعها ”
ألا فاتقوا الله ربكم، وصلوا أرحامكم ولو قطعوكم، وأحسنوا إليهم ولو أساؤوا إليكم، واحلموا عنهم ولو جهلوا عليكم، فإن المكافئ ليس بواصل، وإنما الواصل من إذا قطعت رحمه وصلها.

 

 

نسأل اللّٰه – تعالى – أن يكفينا شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، وأن يطهر قلوبنا من أدغالها وأوضارها، وأن يعيننا على ما يرضيه من صلة أرحامنا، إنه سميع قريب.
أقول قولي هذا وأستغفر اللّٰه لي ولكم من كل ذنب فاستغفروه؛ إنه هو الغفور الرحيم.
” الحاج عمران ” بتقدير.
– اللّٰه يفتح عليك يا شيخنا..
تنوية هام: أى خطبة بيتم سردها بتكون أجزاء من ڤيديوهات أو خطب عن الموضوع اللى بنتكلم عنه بمعنى أنها بتكون ” منقوله “.
دمتم بخير..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية حي البنفسج)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!