رواية حين تقع في الحب الفصل التاسع 9 بقلم حبيبة الشاهد
رواية حين تقع في الحب البارت التاسع
رواية حين تقع في الحب الجزء التاسع
رواية حين تقع في الحب الحلقة التاسعة
كانو يقفوا أمام غرفة نورا بقلق شديد فهي سقطت مغشيّا عليها جعلت الجميع في حالة قلق أما ليلى فـ كانت في حالة رعب قرب عليها سراج باطمئنان : ليلى ممكن تيجي معايا نزل نقعد تحت والمعلم جابر موجود لغيط اما الدكتور يخرج
مسكت فيه وهي حاسه بدوخه: أنا خايفه على مامي اوي أنت شفتها دي مردتش عليا
: دلوقتي الدكتور يخرج ويطمنا عليها
ليلى بدموع: مامي لو حصلها حاجة أنا همـ وت يا سراج دي روحي
ود ان ياخذها في احضانه وينفصل عن العالم للحظات حتى يطمنها بس وقوف المعلم جابر كان مانعه خرج الطبيب مع الممرضة جريت عليه ليلى مسرعًا
: ألف مبروك يا معلم جابر المدام فـ بداية الحمل
ليلى بصدمه شديدة: ازاي دا حصل مش ممكن
جابر حس بمشعره متلغبطه بين الفرحه والصدمه همس : معقول حامل يا مدا كريم يارب الله يبارك فيك يا دكتور
سابهم ودخل الغرفة بلهفه عليها وقفت ليلى مكانها من الصدمه مسكها سراج بقلق: ليلى أنتي كويسه
همست وهي تحت تأثير الصدمه: مامي حامل
سراج بإبتسامة: يعني أنتي مش فرحانه ان أمك حامل والله عيب في حقي أمك عملتها قبلك
كانت في احضانه وهي في قمة ساعدتها
جابر بإبتسامة ساحره: ربنا بيعوضني اللي أنا اتحرمت اعيشه معاكي وأنتي حامل في ليلى
: مش قادره اصدق اني حامل أنا فرحانه أوي وفي نفس الوقت متلغبطه مش عارفه ردت فعل ليلى لما تعرف انا لسه معرفتهاش اننا متجوزين مستنيها تيجي علشان احكلها اقوم احمل أنا مكسوفه اوي يا جابر اني في السن دا ولسه بحمل اية الفضـ يحه دي ياربي
: مش عايز اسمع منك تاني الكلمه دي أنتي متجوزه على سنة الله ورسوله وحملك دا رزق من عند ربنا بعته ليا وعلى ليلى فهي واقفه برا من حضتي عليكي معرفتش اتصرف ازاي ومجاش قدامي غير سراج كلمته وهو جاب ليلى وجاب الدكتور وهو جاي
سندت رأسها على صدره بعشق وغمضت عنيها براحه: ربنا يخليك ليا يا جابر
قطع كلامهم دخول ليلى بندفاع اللي اتصدمت اكتر ان والدتها في حضنه: أنا عايزة اعرف حالًا الكلام اللي الدكتور المجنون قاله دا صح
بصتلها نورا بخجل: أيوا يا ليلى صح أنا حامل
ليلى بدموع: ممكن أعرف من مين
جابر بغضب: في ايه يا ليلى اتكلمي عدل مع مامتك واية اللي من مين هو أنا مش موجود قدامك
بصتلها نورا بتوتر: أنا وابوكي رجعنا لبعض
: ليه.. ليه رجعتي لـ الشخص اللي عشنا طول حياتنا في حزن بسببه مش هو ده الشخص اللي طلقك ورماكي وعشتي طول العشرين سنه دول في حزن وقهر واول ما رجعنا مكنش مصدق اني بنته ولا هو ولا ولاده
نورا بدموع: اهدي يا حبيبتي وانا هفهمك
ليلى ببكاء: مش عايزة افهم اما انتي هترجعيله من تاني وتعيشي حياتك طبيعي ليه حرمتيني السنين دي كلها منه، ولا هو هيعترف برضو انه ابنه ولا هيتخله عنه زي ما عمل معايا اوعي تفكري انك مراته بجد لا الست التوحيده هي بس اللي هتبقي في الوجها وقدام الكل وانتي هتفضلي طول عمرك محبوسه بين الحطان محدش يعرف بجوزكو غيره هو لانه معندوش الجرئه انه يقول لولاده
قطعها جابر بصفـ عه على وشها من شدت غضبه منها: اخرسي ومتتكلميش معايا ولا مع امك كدا تاني أنتي فعلاً كنتي محتاجه اب بس علشان يـ ربيكي
رفعت عينها بصتله بدموع وهي حطه ايديها مكان القلم وخرجت جري من الغرفة شهقت نورا بخضه وقامت من على السرير: جابر ليلى استني أنتي رايحه فين يابنتي
مسكها جابر قبل ما تخرج: خليها تمشي سراج معاها
بصتله بحزن شديد: ليه عملت كده
: كان لازم اعمل كدا علشان تفوق لنفسها واحد غيري كان قـ طم رقبتها كفايه اللي عملته في الجامعة الصبح
– اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبة اجمعين 🤎🦋.
بصلها بقلق شديد من بكائها الهستيري كانت حاسه ان قلبها هيقف من كتر العياط
: ممكن تهدي بقي وتفهميني اية اللي حصل لدا كله أنتي عارفه انتي حالتك كدا ليه كل دا علشان مامتك طلعت حامل بدل ما تفرحي ان هيكون عندك اخ زعلانه وبتعيطي
: أنت مش فاهم حاجه أنا حياتي كلها اتقلبت في يوم والليله أتفجأة ان مامي قررت ترجع مصر وتعرفه ان عنده بنت فكرت انه هيكون مرحب هو واولاده اللي هما اخواتي بس
كل توقعتي خابت لما اتلقيت اخويا اللي من دمـ ي واللي المفروض هو حميتي مش متقبل وجودي ولا مصدق ومهديش غير اما عملت تحليل واتاكد وغير كدا جه هددني
انا وامي في البيت اول ما عرف ان بابي قسم الورث عليا أنا ومامي معاهم وكان عايزني اختفي من حياته وجت هي بكل سهوله رجعتله نسيت الحرمان اللي كنت حاسه بيه وانا
محتاجه اب يكون معايا محتاجه حنانه عليا واستنا لما يرجع من الشغل علشان اروح عليه احضنه ويطبطب عليا وافضل احكيله يومي كان عامل ازاي أنا فرحانه انها رجعت لبابي
وفي نفس الوقت زعلانه على السنين اللي عدت عليا من غيره وأما يحيي عامل فيه كدا ولغيط دلوقتي مش متقبل وجودي هيعمل اية لما يعرف ان ليه اخ لسه مجاش الدنيا هحميه منه ومن شره ازاي
ركن سراج في الشارع حضنته ليلى وهي حاسه بأمن داخل احضانه: أنا عشت طول حياتي في الحرمان من الاب والاخ وحتا العائله الشخص الوحيد اللي وثقت فيه سبني يوم فرحي علشان يرضي غرور واحده صحبتي ” مسكت فيه بقوة وكانه ملجاها الوحيد اللي بتحس معاه براحه ”
: متبعدش عني أنت كمان أنا اكتشفت اني بحبك ” جه يخرجها من حضنه بتفجأ مسكت فيه اكتر وزاد بكائها ” معرفش حبيتك امتا وازاي في الفترة الصغيره دي بس اللي أنا متاكده منه اني حبيتك خلتني احبك بحنانك عليه اجمل شعور ممكن تمتلكه هو الحنيه كونك شخص حنين عليا دا يخليك كسبان قلبي طول العمر شوفت الحنيه في عنيك ونظراتك وكلامك من اول يوم جواز خلتني احس ان فيه حالة حب ولطف كدا حاوطتني اول ما بقيت جنبك مفتاح قلبي كان في الحنيه والرحمه مش المال ولا الجمال ولا البرستيج بحنيتك وحدها كانت قادره تخليك تملك قلبي
مسك وشها رفعه بحنان مفرط وهو مركز مع عنيها: وأنا كمان بحبك من اول نظرة في عنيكي وأنتي امتلكتي قلبي وروحي وعمري
مسح دموعها بانميل اصابعه وقبلها بحب: العيون دي متعيطش أبداً
نزل بنظره على شفايفها وقرب عليها حطت صابعها على شفايفه برقه: أحنا في العربيه
مسك ايديها نزلها وقبـ لها بحب وشتياق لأول مره حس انه فصل عن العالم كله أما هي فكان وشها عباره عن حبت طماطم بعد عنها وهو مركز فـ عنيها بحب ورجع شغل السيارة من تاني وانطلق: محدش يقدر يشوفنا من برا أنا مش هتحمل كل شويه خدودك اللي بتقلب طماطم دي كل ما اقربلك
ضحكت بخجل وهي ما ذالت في أحضانه بص سراج بستغرب في مراية السياره ورجع بص لـ الطريق: فيه عربية ماشيه ورانا
خرجت من حضنه : عربية اية
شاور في المرايا: العربية السودا دي من ساعة ما خرجنا من عند المعلم جابر وانا ملاحظ انها ورانا حتا لما ركنت فكرتها مشيت بس اكتشفت انها مرقبنا
: وهترقبنا ليه أنت تعرفهم
زود في سرعة السيارة: لا
حاول يهرب منهم بس السيارة كانت ملزمه في كل مكان واول ما دخل طريق فاضي حاوله يقطعه عليه الطريق وضـ ربه نـ ار عليهم صرخت ليلى برعب مسك رأسها نزلها تحت: خليكي تحت متطلعيش
ليلى حست بجسمها كله تلج من الرعب وقلبها هيتلج من شدت خوفها هو كمان وهتمـ وت: هما بيضربه نـ ار علينا ليه
سراج كان بيحاول يتفاده ضـ ربهم: مش عارف
زود السرعة على الأخر وهما مكملين في ضـ رب النـ ار لغيط اما طـ لقه جت في كوتش السيارة وفـ رقع والسيارة اتقلبت بيهم على الطريق مشيت السيارة اللي كانت بتلحقهم بسرعة البرق قبل ما يشوفهم حد
– استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم واتوب اليه 🤎🦋.
فتحت عنيها بثقل على حركت الخيل وهيـ جنهم وهي حاسه ان روحها بتروح منها قامت من مكانها بصعوبة بسبب رائحة الدخان الشديدة خبطت على باب الأسطبل بصريخ وهي شايفة النـ يران مشتعله في كل مكان حست بختناق شديد وانها مش قادره تاخد نفسها بنتظام والاكسجين بداء بيقل من حوليها او هي بيتهيقلها بسبب خوفها الزائد
خرجت من الحمام وهي ترتدي قميص اسود رجالي من ملابس ياسين جعلها في غاية الجمال والأنـ ثى أتفجأة بأيد بتسحابها وسبتها في الحائط
مليكه بخضه همست: ياسين خضتني
بيـ دفن وشه في رقبتها: سلامتك من الخضه يا قلب ياسين
مليكه بصوت منخفض: ياسين
كان في عالم تاني من قربها ليه: قولي ياسين كدا تاني
مليكه بخجل حاولة تكدب الصوت: جيت متأخر ليه
بعد وشه عنها بضعف: هتفضلي كل يوم تلبس حاجه من عندي وتجنني بيها
جه يقرب تاني حطت ايديها على صدره تمنعه بدلع: ادخل الأول خد شاور وأنا هحضرلك الأكل أنا اللي طبخت بنفسي انهارده
قبل ايديها بحب: تسلم ايدك يا قمر
زقته برقة بعيد عنها: ابعد علشان اعرف اتحرك
قبل خدها ودخل الحمام فضلت مليكه وقفه مكانها بإبتسامة اثر قربه فاقت لنفسها على صوته من الداخل: مليكه جهزيلي لبس عندك على السرير
فتحت الدولاب: حاضر
خرجت ملابس حطتها على السرير وهي بتحاول تكدب الصوت اللي سمعاه بس غصب عنها خرجت البلكونة علشان تطمن نفسها انها تخيلات مش اكتر أتفجأة ان الصوت حقيقي وظهر اكتر لان بلكونة الغرفة قريبه من الأسطبل صرخت برعب وهي شايفه الدخان خارج من هناك
خرج ياسين من الحمام بفزع وهو يرتدي شرط فقط والمنشفه حولين رقبته في دخول مليكه
ياسين بفزع من شكلها: مالك بتصوتي ليه
: الحق الأسطبل بيـ ولع وفيه صوت واحده بتصوت
خرج ياسين الأسطبل اتفزع من صوت صريخها رغم انه مش عالي إلا انه سمعه دخل بسرعه الغرفة سحب التشرت من على السرير ونزل بسرعة البرق..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حين تقع في الحب)