رواية حين تتبدل الأقدار الفصل الخامس عشر 15 بقلم أيات الرحمن
رواية حين تتبدل الأقدار الجزء الخامس عشر
رواية حين تتبدل الأقدار البارت الخامس عشر
رواية حين تتبدل الأقدار الحلقة الخامسة عشر
عايزه تعرفي انا بنت.قم من اخواتك فيكي ليه هحكيلك واحكمي انتي بقي علينا اذا كانوا يستح.قوا الانتقا.م ولا لا
راما كانت واقفه ودموعها نازله ومش بتتكلم خالص وسمعاه
من كام سنه واحنا في اولي جامعه كنا سهرانين في بيتنا وبنذاكر كعادتنا اصدقاء طفوله وجامعه بقي فعادي وقتها اختي دخلت ومعاها قهوه لينا احنا الخمسه
وقتها راكان ما نزلش عيونه من عليها كان بابا وماما مسافرين ومفيش غيري انا واختي كانوا موجودين الخمسه
بعد شويه روهان قال ان هو هيرجع البيت عشان تعبان شويه وهيكمل مذاكره تاني يوم ومشي وفضلنا احنا الاربعه
انا وراكان واتنين تانيين من اصدقاءنا
خلصنا مذاكره وبدءنا نلعب السهره طولت اوي معانا كنت وقتها حاسس بحاجه غريبه اوى حاسس اني دايخ او علي الاغلب ان عايز انام بس مش عارف
كنت سامع.صر.خاتها وهما
كملت راما بدموع :هما ايه
كنت سامع صر.خاتها وهما بيقضوا عليها أختي الوحيده
كنت شايفهم ومش قادر ابعدهم او ادافع عنها لحد ما فوقت ومالقيتهاش بحثت عنها كتير اوى في كل مكان ومالقيتهاش
سنين وانا بشوفها في كل الناس ومش لاقيها ولا عارف مكانها
خدوها عشان يمحوا اللي عملوه
ثلاثه هربوا وفضل راكان
حاولت بكل الطرق معاه عشان يعرفني طريقها انكر وقال ان هو مشي ومايعرفش عنها حاجه
لحد ما يوم مثلت ان في المستشفى بسبب خبطه علي رأسي فقدت فيها الذاكره
كان راكان غ.بي وما فكرش أن دا تمثيل وقرر يكمل حياته معايا كإن ماحصلش حاجة
كنت قريب منه هو وروهان اوى لحد ماعرفت ان هما الاتنين بيحبوا حور وقررت اساعدهم عشان يحبوها اكتر واكتر
لكن امر ربنا ان راكان ما.ت كان نفسي يفضل عايش عشان اشو.فه وهو مز.لول وحور مع غيره
لكن مفيش نصيب وراحت مني اختي واهلي كمان وبقيت عايش لوحدي لحد ما قابلتك
راما: انا ذن.بي ايه اتعا.قب علي حاجه ما عملتهاش
واختي ذن.بها ايه ذن.بها ايه عرفيني عملت ايه ليهم عشان يعملوا فيها كدا
ماعملتش حاجه غير ان هي اكرمتهم مش اكتر بعدها عرفت ان هما قت.لوها
لكن انا مش هقت.لك انا هسيبك زي ما انتي كدا
عمر انت اكيد بتكذ.ب عليا
لا انا بقول الحقيقه
طب راكان وغلط واكيد اتعا.قب علي كدا واتو.في انا ليه تعمل معايا كدا
عارفه ليه عشان روهان كان عارف كل حاجه ووقف مع اخوه وهو عارف ان هو قت.ل نفس .بريئه
انت اكيد مش هتعمل كدا فيا
اكيد هسيبك واثبتي ان انا وانتي كنا متزوجين ويلا بقي امشي عشان الحق اجهز نفسي
مستحيل
مفيش حاجه مستحيل ولما تروحي لروهان قولي ليه عمر بيقول ليك كما تدين تدان
يلا
لا يا عمر انا ما ليش اي ذن.ب انا وثقت فيك عشان حبيتك هما غلطوا لكن ماتعا.قبنيش علي غل.طه ماليش ذ.نب فيها
الظاهر ان لسه هعيد تاني بس للاسف وقتي خلص معاكي ومسك ايديها وخرجها برا البيت وقفل الباب
عند حور
قامت حور من مكانها وهى كإنها متغيبه عن العالم كله وفتحت الباب ونزلت فضلت ماشيه لحد ما مر عليها ساعتين وهي ماشيه كان في حد متابعها بس من بعيد
لحد ما وقفت حوالي من دقيقتين وبعد كدا قعدت علي الارض وفضلت تصر.خ بأعلي صوتها
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حين تتبدل الأقدار)
جميلة جدا