رواية حين تتبدل الأقدار الفصل الأول 1 بقلم أيات الرحمن
رواية حين تتبدل الأقدار الجزء الأول
رواية حين تتبدل الأقدار البارت الأول
رواية حين تتبدل الأقدار الحلقة الأولى
كنت راجعه من عند اهلي الساعه 3 الفجر كنت في حفل زفاف اخويا وراجعين بيتنا عادي فجأه العربيه اتعطلت بينا المكان مفيش فيه اي حد وهادي جدا ومفيش نور غير نور القمر زوجي نزل يشوف سبب التعطيل دا من ايه
في اليوم دا والدتي صممت اسيب الاولاد عندها عشان الجو كان برد شويه وهما كانوا نايمين من كتر الر.قص واللعب
نزلت اشوفه بيعمل ايه بقاله نص ساعه بيلف حوالين العربيه لهو اللي بيصلحها ولا هو اللي بيسكت وشكله اصلا مش فاهم فيها حاجه بس اهو بيحاول وربنا يستر
ايه يا معتز اللي حصل العربيه مش عايزه تشتغل ولا ايه
مش عارف يا حبيبتي بس الظاهر ان فيها حاجه غلط
امممم حاجه غلط ولا حبيبي اللي مش عارف هي اتعطلت ليه مش انا قولت ليك بلاش تشتري النوع دا
روحت مصمم تشترى عربيه اخر موديل واحدث حاجه وعملت فيها هركليز المصحصح
هركليز ومصحصح والله انتى شكل الحفله قصرت عليكى ادي العربيه اتعطلت وهننام في الشارع النهارده
ايه هننام في الشارع
دا اذا ما وافقتيش علي الاقتراح
اقترح
تعالي نسحب العربيه للبيت
نهارك بلاك يا معتز عايزني انا فيفي الصياد اسحب العربيه للبيت دي المسافه اطول من اللي مشيناها مرتين
نهاري بلاك يا فيفي وبعدين حد يقول علي فاطمه فيفي ايه فيفي دي
اومال يقولوا ايه يا قرة عيني
يقولوا فطوم
اسكت يا معتز بالله عليك وسيبنا نفكر في المص.يبه السودا دي
انا عندي اقتراح
لا بلاش تقترح واسكت
كان اقتراح رومانسي علي فكره
طب اقترح بس مش اوى
بما ان العربيه اتعطلت ومفيش حد حوالينا
امممم وبعدين
هههههههههههه تعالي نمشي شويه تحت ضوء القمر
اه
اه ايه انتى تعبانه
لا لا تعالي نمشي يلا
فضلنا ماشيين وبنتكلم وبنسترجع ذكراياتنا الجميله احنا متزوجين علي قصة حب كبيره اوى
كنا بنفتكر وبنضحك لحد ماسمعنا صوت طفل بيصر.خ بصوت عالي
سامع اللي انا سمعاه يا معتز
في صوت طفل
ايوه انا سامع المكان دا شكله مهج.ور
بجد يا معتز انا سامعه صوت طفل بيبكي
تعالي نروح في اتجاه الصوت ونشوف اذا كان طفل ولا لا
وبالفعل مشينا في اتجاه الصوت
لحد ما لقينا طفل صغير لسه وكإنه مو.لود دلوقتي بصيت لمعتز اللي كان واضح عليه فعلا صد.مه قويه
معتز معتزززز
ايه
دا لسه بيبي مو.لود هنتصرف ازاى دلوقتي هنسيبه في البرد دا حتى امه سابته من غير اي حاجه تحميه من البرد
لقيت معتز بص للطفل وبعدين بص ليا وقال ام الطفل دا هنا ومتبعانا
ازاى مش فاهمه
لقيته نزل وشال الطفل وغطاه بالجاكيت اللي كان لابسه وقال افضلي هنا وهي معاكي
هي كانت بنت اصلا
المهم اخدتها منه ووقفت وضميتها ليا حسيتها وكإنها جزء مني
وفضلت متابعه معتز بعيوني لحد مالقيته وقف في مكان وبص بذهول ووجه نظره ليا وشاور انى اروح عنده لحد ماروحت وشوفتها وهي بتتوسل معتز ياخد الطفله دي بعيد عن هنا ومايعرفش حد طريقها
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حين تتبدل الأقدار)