رواية حين التقيتك الفصل الرابع 4 بقلم هبة حامد
رواية حين التقيتك البارت الرابع
رواية حين التقيتك الجزء الرابع
رواية حين التقيتك الحلقة الرابعة
ـ بقولك اي ياليال من الاخر كدا، ادم عايز يتقدملك
بعدم استيعاب ـ ايه؟!
ـ اي يبنتي هو انا بقولك عايز يخطفك ، هي بس الصناره غمزة وابننا عايز يدخل البيت من بابه، وبعدين ابننا ياحببتي مفهوش عيب واد حليوه وزي القمر وكل البنات هتموت عليه بس هو تقيل ومحترم، اخويا بقا
ـ سلمي ادم هو اللي قالك انو عايز يتقدملي؟
ـ اه والله هو اللي قالي اول امبارح وسألنيـ هو في حد فحيات ليال؟ قولتله لا
قالي طب انا عايز اتقدملها قولتله هشوف الوقت المناسب واقولها
ها قولتي ايه؟ انا لو منك اوافق علطول ياريت انا الاقي نسخه تانيه منه
كنت بحاول استوعب اللي قالته ـ طب اديني وقت افكر
ـ برحتك احنا مش مستعجلين
فضلت يومين افكر، ومش عارفه اخد قرر من زن سلمي وكلمها الحلو عنه
بصراحه ادم ميتعوضش ومش هنسي اني فتحت عيني عليه وإنه اول حب فحياتي، بس اي اللي يخلي ادم يتقدملي دلوقت
ولما هو عايزني ليه كسرني ف الاول، هو انا فعلا كنت بحبه حب مرهقه ولا بحبه بجد؟
قولت لسلمي اني موافقه نقعد مع بعض
ماهوانا لازم اسأله ليه اختارني دلوقت ورفضني زمان؟
كلم بابا واتفقو علي معاد
كنت متوتره جدا لبست فستان بيج وخمار مشجر وطلعت اقدم عصير الفراوله الا محدش يعرف يفرق بين لونه ولون خدودي ف الوقت دا
اتكلمو شويه وبابا استأذن وقعت انا وهو كنا فقمة التوتر لحد ماكسر الحاجز
ـ هو انا مش عارف اقول ايه، انتي تقريبا تعرفي عني كل حاجه، ف لو في حاجه حبه تعرفيها اسأليني
ـ ليه اخترتني انا، هو مش انت بتعتبرني زي اختك؟
ـ بس انتي مش اختي، ليال انتي وقتها كنتِ امانه وكان لازم احافظ عليها مكنش ينفع ابصلك باي نظره تانيه غير اللي اهلنا كانو شايفنها لانك كنتِ صغيره لسه، ومكنتش عايز حاجه تشغلك عن مستقبلك ولاني بحبك كنت عايز احافظ عليكي حتي من نفسي
ـ بتحبني!؟
فرق ف ايده وبص علي الارض بيحاول يستوعب اللي قاله
ـ دايما كنت بطلبك من ربنا وكنت بتمني انك لو مش خير يجعلك خير ليا انا فضلت مستنيكي من وقت ماخلصت كليه، مستني ربنا يصلح حالك عشان تكوني الزوجه الصالحه ليا ولاولادي، كان عندي امل دايما
ليال انا مش بقول انك وحشه وانك..
قطعته وهو بيحاول يصلح كلامه ـ انا فهماك ياادم انا فعلا شكلي وتصرفاتي مكنتش اصلح اكون زوجه ولا ام ليك او لغيرك، انت مش محتاج تبرر، انا فعلا مكنتش استاهل زوج زيك
.. بس انا ممكن اسأل سؤال هو انا لو مكنتش كنت هتتقدملي
ـ بصراحه مش عارف بس اللي كنت اعرفه ومتاكد منه ان هيجي اليوم وهتتغيري
قصد اسأل السؤال تاني يمكن عايزه اجابه ترضيني اكتر
ـ ولو مكنتش اتغيرت؟ ليه محولتش تفكر انك تتقدملي طلما بتحبني وتاخد بايدي وتقربنا من ربنا
سكت شويه واكلم ـ عشان كنت عارف انك بتحبي واحد تاني
اتصدمت مكنتش عارفه اقوله ايه الكلم هرب مني ـ طيب ولما انت عارف اني كنت علي علاقه بواحد تاني ليه عايزني؟
ـ لان ليال اللي قاعده معايا دلوقت ليال اللي حبتها وكنت بدعي بيها انما ليال اللي شوفتها بنت زي اي بنت غلطت المهم انها تابت وربنا غفور رحيم، انا مش هعفي عن الغلطه دا واشتري الانسانه اللي حبتها، انا شاري ياليال
انا اسفه بس انا مش للبيع يادم عن اذنك
انتي عبيطه يبنتي اللي عملتيه دا غلط
ـ يوه بقي ياسلمي ماهو انا خايفه يجي يوم ويعيرني
ـ مش ادم ياهبله، ياليال دا اخويا وانا اعرفه اكتر من نفسي، يبنتي لو كان كدا كان قالي انا اخته انما مجبش سيره والله
ياليال ادم راجل محترم وابن اصول وعمره مطلع منه العيب والمنطقه كلها تشهد بكدا ، انتي عارفه اخويا قريب من ربنا ازاي
ادم بيحبك طول عمره ياليال وبيخاف عليكي ومش هتلاقي حد يحافظ عليكي زيه مش بقولك الكلام دا بس عشان اخويا لا عشان عارفه ادم زي مانتي تعرفيه بالظبط بلاش تضيعي ادم من ايدك واديه وادي لنفسك فرصه صدقيني المره دا مش هتخسري ولو علي الخساره فالخساره الحقيقيه هي ادم
انسي الماضي ياليال واقفلي الصفحه دا خالص انا هسيبك تصلي صلاة استخاره وهسمع ردك الاخير سلام ياليال
فضلت افكر فكلام سلمي، حسيت اني اتسرعت يمكن حكمت عليه غلط
عملت زي ماسلمي قالتلي وصليت استخاره ونمت
حلمت اني ف متاهه وعايزه اخرج منها مش عارفه وكنت بعيط شوفت ادم بيمد ايده من بعيد فرحت وجريت عليه مسكت بايده حسيت بالامان وقتها ومشينا سوا
صحيت من النوم كلمت سلمي وحكتلها الحلم
ـ المتاهه دا الحياه اللي عيشنها ووسط خوفك وضعفك ادم كان هو الملجأ الوحيد ليكي ادم هو الامان بالنسبالك ياليال هو اللي هياخد بايدك لباقي الطريق
ـ طب تفتكري ادم هيفكر فيه تاني بعد مارفضه؟
ـ متقلقيش، انا هكلم معاه وبعدين انتي مرفضهوش اوي يعني
ـ بجد ياسلمي شكرا علي كل حاجه بتعمليها معايا
ـ عيب يبنتي دانتي هتبقي مرات اخويا
سلمي كلمت ادم، وانا قولت لبابا اني صليت استخاره وحكتله الحلم وقولت اني موافقه، بلغ ادم وجه هو واهله
بعد الاتفاق قرينا الفاتحه وصوت الزغريط بقا مالي البيت
ـ ادم انا اسفه علي اللي حصل المره اللي فاتت
ـ حصل ايه؟ انا نسيت
ابتسمت ـ ادم هو انت ممكن تحفظني القران
ـ ممكن بس ايه المقابل؟
ـ مقابل!
ـ اه مش كل حاجه ليها تمن
ـ اممم مش عارفه
ـ علي العموم انا طلبي بسيط، تعمللي كل مره فنجان قهوه زي دا
ابتسمت ـ بس كدا، حاضر
الحياه بقا ليها معني تاني بوجود ادم مبقتش ممله، دا غير ان اهتمام غير اهتمام بيفرق ف ناس بتهتم بيكي عشنها هي وفي ناس بتهتم عشانك انتي
كان مهتم اني اكل عشان صحتي مش مهم وزني، كان مهتم اني اتفوق ف دراستي عشان احقق حلمي، كان مهتم انو يطمن وصلت امتي وبقيت فين ومع مين خوف عليه مش تملك وسيطره، كان مهتم يحققالي كل اللي نفسي فيه عشان اكون مبسوطه حتي لو علي حساب نفسه
الاهتمام مش مجرد خروجه ولا ورد ولا كلمه حلوه
الاهتمام اللي بجد هو اللي بيكون نقصنا وبنلاقيه
ـ ها حفظتي الحاضر والماضي
ـ اه حفظتهم
ـ والحديث
حفظته والله كويس
قاعدتي انا وادم تختلف عن قاعدة اي اتنين مخطوبين، قاعدتنا زي قاعدة مدرس وطالبه، بيفكرني دايما بايام الطفوله لما كان بيذكرلنا
ادم بيحفظني القران والحمدلله وصلت لسورة الانعام ، وبيركز معايا اوي ان الماضي ميتنسيش، بيفضل يقراء بصوته العذب اللي بتوه فيه، وبيفضل يشرحلي تفسير الايات والاسباب بطريقه تخليني منسهاش، حفظت الاربعون النووايه وبدانا ف رياض الصالحين
الوقت بيعدي بسرعه بس بيعدي جميل اوي دا غير انو بيفضل يذاكر معايا بما انها اخر سنه ليا بما انو ميعرفش حاجه ف المواد بتاعتي بيخليني اذاكر وانا افضل اشرحله وبالطريقه دا بتثبت المعلومات عندي
ـ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ـ لسه منمتيش؟
ـ هنام ازاي من غير ماسمع قصة النهارده
ضحك ـ خاطب بنت اختي، ماشي يستي النهارده قصة سيدنا سليمان، كان يامكان
بيحكيلي قصص الانبياء بطريقه طفوليه وبيوضحلي كمان اي اللي بنتعلمه من القصه دا لحد مابروح في النوم
بيصحيني الفجر عشان اصلي واحفظ الورد اللي عليه واذاكر واعمل التمرين عشان اكون نشيطه وافطر واروح الجامعه
مش بقولكم اهتمام عن اهتمام بيفرق، وحب شخص عن شخص بيفرق
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حين التقيتك)
استمري عاش بجد