رواية حياه فريد الفصل الرابع 4 بقلم أحمد سلامة
رواية حياه فريد البارت الرابع
رواية حياه فريد الجزء الرابع
رواية حياه فريد الحلقة الرابعة
حياه: انا حياه ابراهيم على بابا مات وانا عندى ٣ سنين وماما كانت مدرسه وبتشتغل وتصرف عليا
بعد بعد كده التعب جه لماما كان عندها السرطان وهيا راقده وتعبانه وانا الى بصرف عليها. استحملت نظرات الشباب ليا واستحملت علشان خاطر ماما. وابنك دلوقتى عايزنى فى الشركه علشان لعبه وتفاهته انا اسفه مش هينفع
محمود: انا عندى استعداد اسفر مامتك بره علشان تعمل العمليه وتبقى زى الاول بس انت توافقى
حياه بدموع: بجد
محمود: ايوه جد هسفر مامتك تعمل العمليه وانتى هنا شهر بس وبعدين اعمل الى انت عايزاه
حياه: طب لو عدي شهر وابنك متغيرش هنعمل ايه؟ وحضرتك متأكد ازاى ان شهر واحد بس هو الى هيغير ابنك
محمود: بعدين هتعرفى قولت ايه بقا.
حياه: انا عندى استعداد اعمل اي حاجه علشان ماما انا موافقه
محمود بسرور: تمام شكرا ليكى يا بنتى وان شاء الله اقل من شهر مامتك هتكون كويسه. روحى بقا طمنى مامتك وبكره الساعه 9 تعالى الشركه علشان نشوف ابنى عايز ايه
حياه: تمام
وخرجت لتلتقى عيونها مع عيون فريد الهائم لها لا نعرف اذا بدأ يحبها ام له رأى اخر
وصلت الى المنزل ثم ذهبت الى غرفه والدتها قبلتها ونامت بجوارها
عند فريد
دخل الى ابوه
فريد: ها يا بابا قررت ايه
محمود: وافقت هتبدأ من بكره. قول لى بقا انت عايز منها. دى مش زى الى انت تعرفهم
فريد: انا عارف ان هيا مش زى البنات الى اعرفها. انا اعجبت بيها يا بابا اول واحده متبصليش على ان انا غنى وابن ناس لا دى هزقتنى عجبتنى شخصيتها وحسيت ان هيا هتغيرنى
محمود: يا رب. انا بقا هكلم صاحبى الى المانيا واعمل الازم علشان اسفر مامتها وتتعالج بره
فريد: مامت مين؟
محمود: مامت حياه
فريد: حياه مين؟
محمود: البنت دى اسمها حياه
فريد بهيام: حتى اسمها جميل زيها
محمود بملل: يلا علشان اعرفك الشغل
فريد: خليها بكره نخبط انا وحياتى مع بعض
محمود: هيا لحقت تبقى حياتك. ربنا يستر
حياه استيقظت على رنين هاتفها بعد ربع ساعه
حياه: الو
. دى اجمل الو سمعتها فى حياتى
حياه: انت مين يالا
فريد: انا مديرك يا بنت
حياه: بنت مين يالا انت تعرفنى
فريد: انا فريد
حياه: فريد مين؟
فريد: انا ابن الاستاذ محمود صاحب الشركه
حياه بتذكر: اه افتكرت عايز ايه وجبت رقمى منين يالا
فريد: ايه المعامله دى انا كنت بمسى عليكى واقولك تصبحى على………
تيت تيت. تيت.
فريد: وانتى من اهله
حياه: ايه القرف دا
ثم ذهبت الى والدتها وقصت لها ماحدث بعد خوف والدتها من العمليه وترك حياه لوحدها
هدأتها حياه واخبرتها انها بخير وستكون بخير
بعد مناهده طويله تعشوا وناموا
فى الصباح الذى يحمل كل شيئ امام الشركه تقف حياه متنهده فى نيتها التراجع وتريد العمل مع الشخص اللزج مقابل عمليه والدتها لتدلف الى الشركه حامله معها تغيير 180 درجة…………
لنرى ماذا سيحدث؟
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حياه فريد)