رواية حياه جديده إلى الجحيم الفصل الحادي عشر 11 بقلم مريم منشاوي
رواية حياه جديده إلى الجحيم الجزء الحادي عشر
رواية حياه جديده إلى الجحيم البارت الحادي عشر
رواية حياه جديده إلى الجحيم الحلقة الحادية عشر
ياغيز بصوت جعل كل من في السجن يموتونا رعباً….:
_”هاا عارف اي عقاب حد يميس مراتي”
واحد من السفااحين ببكاء….:
_”ارجوك؛ ارجوووك يااسياده الرئيس؛ ارجووك متقتلناش مش عاوزيــــن نموت؛ اعفي عننا؛ مش عاوزين نمـــــــوت..!!!
اردف بنبره جنونيه لاتحتمل بتاتاً..:
_”مش الموت لا؛ ده انتوا مش هتقروا هتتخيلوا في احلام احلامك علي اللي هيحصل فيكم”.
_”يازعيم”.
كان هذا صوت لاحد رجاله الواقفين خلفه..!! مد ياغيز يده دون ان يلتفت له وعيونه مركزه فقط علي الأوغاد التي امامه وفي باله خطط وانواع كثيره للعذاب؛ سيتفنن في تعذيبهم !! كما وعدها؛ فليمهلوه بعض من الوقت فقط.
-مينفعش اسيب ضيوفي كده؛ لازم اعالج جروحهم بنفسي من واجب التقدير يعني”.
اخذ دلو “جردل” كبير ملئ بالملح ليسكبه بأكمله علي وجوهم واجسادهم المليئه بالجروح والتشوهات الكبيره التي كان سببها رجال هذا البني الادم المدعو بالرئيس.
_”استني!! استني عشان متعوروش نفسك”
تعالت اصوات الرجال بسبب الملح التي انسكب علي وجهوهم واجسادهم؛ مااكان يكفي ماافيهم؛ ولكن هذا السفاح لايملك ذره رحمه بقلبه؛ لا يعرف شئ يلقب بالرحمه او رقه القلب او العفو؛ هم من انجبوه الي انفسهم فليتحملوا العواقب اذا.
_تؤ تؤ؛ بلاش صـــــوات زي النسوان”
ترك هذا السفاح يصرخ من الالم يحاول بشتي الطرق التخلص من حبيبات الملح المتواجده علي وجهه بأكمله ولكن لم يستطع بسبب احتجاز يديه كانت مربوطه بحبل قاسي ذهب الي الرجل الثاني وفعل معه نفس الشئ وكذلك الثالث؛ وكذلك.. لا عزيزي القارئ الشخص الذي اطلق عليه رصاص بالاعلي كان الشخص الرابع وللاسف مات مكانه؛ واخيراً وصل للخادمه…!!!
_تحبي اعذبك ازاي؛ شوفتي انا طيب ازاي في عمرك شوفتي اسد بيسيب الاختيار لفريسته عشان هو اللي يختار لوحده يتعذب ازاي”
الخادمه ببكاء شديد وهي تنحني براسها لأمام حتي وصل للارض…:
_” ابووس رجلك ياسياده الرئيسابوس رجلك ارحمني؛ غلطه والله طاايشه مش عارفه ايه اللي كان في دماغي والله؛ ولو حضرتك سيبتني امشي اوعدك اوعدك والله مش هوريك وشي ده تاني؛ ابوس رجلك ياسياده الرئيس ابوس رجلك”.
زاد صراخها عندما جذبها من شعرها وجرها وراه لتذحف بجسدها الي الامم وتصرخ بأعلي صوتها ليرتعبوا السفاحين بخوف عما ينتظرهم منه.
_الخادمه بصراخ…..:
انا اسفه ابووس رجلك ابوس رجلك.. ابوس رجلك ياسياده الرئيس ارحمني…..!!!!
توقف فجأه ثم ترك خصلات شعرها من بين يديه لتحارب حتي تستقيم من موضعها هذا وبداخلها فرحه؛ ظنا منها انها نجت؛ ولكن ايضاا مع الفرحه رهبه كبيره! لانها تعرفه جيداً؛ تعرف من هو ياغيز كيربودارج!! ومايستطع فعله هذا الرجل؛ وبالفعل تحققت شكوكها وخوفها ايضا لتسقط علي وجهها اكبر صفحه تلقتها بحياتها جعلتها تحتضن الارض مره اخري.
رجعت يديه مره آخري الي شعرها ليسحبها ورآئه ثم رماها امامه في احد السجون الظالمه التي يكسوا هوائها البروده الشديده في هذا الشتاء القاسي!!
اعطي له احد الحراس ما يسمي” بالكرباج الاسود)… اخذه من يده ثم لفه حولين يده.. لم تستطع الخادمه رؤيه مايحدث بسب الظلام المسيطر علي المكان.. لم تشعر الي بصفحه كبيره من شئ حاد سقط علي جسدها لتبدا بالصراخ بأعلي صوتها لتليها صفحات متعدده؛ ظل يضرب فيها الي ان سقطت كجثه هامده بلا حياه بجسد يرتجف فقط..!!! والدماء تسيل من كل مكان ليعطي الكرباج لاحد رجاله ثم يستقيم من مكانه ويردف بنبره بارده…!!
_”كملوا عليها”.
_”أرجــــــــــوك؛ابوس جذمتك ياسياده الرئيس ابوس جذمتك كفايه انا اتعلمت الدرس كويــــس؛ أرجوك….!!!!
لم يسمعها بل كمل سيره الي ان وصل الي بعض من حراسه المربطين؛ الحراس المعاقبون لانهم السبب بدخول السفاحين للقصر هم من سمحوا لهم وبالتأكيد لن يسلكوا من العقاب؛ لديه الاف الحراس بالخراج وبهذه السجون ايضاً لن يحدث شئ اذا تخلي عن 6: 7 منهم.
_”اعفي عننا والله والله العظيم والله مكناش نعرف انهم سفاحين والله؛ الخدامه هي اللي خدعتنا بتمثيلها علينا والله احنا.
توقفوا عن الكلام عندما سمعوا صرخه ارعبت قلوبهم وجعلت قلوبهم تسقط بين اقدامهم.
‘شويه اغبيه؛ شويه اغبيه!. علي اخر الزمن رجاله ياغيز كيربودارج مرآه *** تخدعهم بتمثيلهم انتوا من الاساس ازاي تتجرؤء وتدخلوا حد مملكتي من دون ماتدوني خبر؛ خدوا القصر بأسمكم كمان مااهو انا مليش لازمه خالص تدخلوا اللي انتوا عاوزينه وتطلعوه بمزاجكم اما عن ياغيز كيربودارج لا ولا ليه اي ستن لازمه علي دماغكم…!!!
_لا طبعا؛ ربنا يطول بعمر سيادتك محدش شيلنااا غيرك ومقوينا وشااايل عيلنا..وبتدينا مرتبات مكناش نحلم بيها في حياتنا!!… ارجوك اعفي عننا ياسياده الرئيس والله ماهتدعاد مره تانيه والله ماهتدعاد ياسياده الرئيس؛ اسفين؛ اسفين ابوس ايدك ورجلك ارحمنااا..!!
ارتان مشاوراً لاحد الحراس الوقفين خلف الحراس المربطين منتظرين اؤامر زعيمهم ليفصلوا راسهم عن اجسادهم.
_خلاص فكوهم؛ البوص عفاا عنهم..!!
لينظر لهم ببرود ثم يسير بإتجاه الباب الحديد ليخرج خارج هذه السجون.. قبل خروجه القي نظره سريعه علي السفاحين ليدرك انهم شبه ميتين؛ ليبتسم برضاء ثم يخرج خارج هذا السجن تمام ويتجه نحو القصر؛ توقف امام غرفه سيلينا..!
ارتان بهمس الي كورهان…:
_سمعت اللي انا سمعته من شويه ياادنجوان ولا ليكون في وداني حاجه فسمعت غلط.. او اكون بحلم احلام اليقظه”.
_كورهان بتنهيده عميقه…:
_”سمعت ومش قادر اصدق ولا استوعب خاالص اللي حصل ده قال.. “مراتي”… وده يااجي ازاي يعني مراته ازاي اتجوزها ايمته او فين او حتي ليه يقول عليها كده.. لا شوفت انت عمل ايه في الخينه اللي كانوا في السجون.. اللي يشوفه يقول حد اتعدي علي حبيبته فعلا”.
_” اوف؛ انا قربت اتجنن من التفكير والله؟! ايه ده…!!
_كورهان بتتوبه….:
_”يلا نروح ننام احنا.. انا هموت من النعس وعندي شغل مهم بكره في برج المراقبه يدوبك الحق انام الكام ساعه دول …!!!
ارتان وهو يتجه الي جناحه…..:
_”يلا تصبح على خير”.
‘بينما ياغيز ظل واقفا امام الجناح يريد ان يدلف الي الداخل والاطمئنان عليها..لانها كانت بحال ليس جيداا عندما تركها منذ قليل…!! دلف الي جناحها ووقف امام باب غرفه نومها.. ثم طرق بعض الطرقات الخفيفه علي الباب….. ليئتي صوت له من الدخال يحسه عن الدخول…!! ليفتح الاكَره ثم يدلف الي الداخل ليجد فريحه جالسه علي السرير وسيلينا نائمه في احضانها.
فريحه بهمس اليه…:
_ تعاله اقعد! مين دول ياحبيبي وكانوا هيقتلوها ليه؛ وازاي اصلا قدروا يدخلوا القصر دي محصلتش ولا مره…!!
ياغيز ببرود..:
_” اعدائي…!!
فريحه بإستغراب …:
_اعدائك..!! طب طالما من اعدائك كانوا هيقتلوا سيلين ليه.
_”عشان عرفوا انني مقرر اجوزهاا”..!!
فريحه بلا مبالاه ..: ااه فهمت…!
ثواني وشرقت عندما تداركت كلامه…لتردفت بصوت عااالي…:
نعــــــــم!!بجد هتجوزها؛؛ انت في وعيك ياغيز؛ انت لا يمكن تكون ياغيز ابني ابداً ابداا..لا يمـــكن …!!!
ياغيز ببرود منبهاً اياها…:
_” وطي صوتك يااماما هتصحيها”.
_” انت بعقلك ياياغيز ياحبيبي صح؛ مين دي اللي تجوزها لا يمكن مستحيل ان يحصل… !!
ياغيز بدهشه…:
_”مستحيل”.
فريحه بمكر:
_” اه مستحيل.!!! اولا دي صغيره اوي عليك وغير كده انا متأكده انك هتجوزها عشان تكمل انتقامك وكمان لاني قولتلك انك ملكش حقوق عليها ومتدخلش فيها؛ هتجوزها بقا عشان تعرف تتحكم فيها براحتك…. وانا مرداش بحاجه زي كده؛ انت من النهارده اصلا هتشيل ايدك منها خاالص انا اللي هتكفل بيها؛ حتي مصاريفها؛ وانا اللي اسئلها بقي لابسه ايه ومش لابسه ايه ورايحه فين وجايه منين؛ حتي انا مش محتاجه اديلها فلوس ولا اصرف عليها ولا انت كمان!فاروق سيبلها ثروه بحالها.
ياغيز وهو ينهض من موضعه…:
” الحرب بدات يافريحه هانم”.
فريحه وهي تعقد حاجبيها بإستغراب:
_” اصدق ايه”
_” قصدي اجتماع بيلدبيرغ في المانيا فضله 8 شهور ويبدا وزي ماانتِ عارفه ان الاجتماع ده مبيتعقدش غير كل خمس سنوات.. والافاعي متحده مع العقاراب عشان يشيلوني من كرسي الرئاسه خالص؛ وبيحربوا كمان ان يشيلوا الكيربودارج من التربيزه وكمان يشيلوا شركات ومصانع الطيران والمطارات كمان من الاجتماع خاالص؛ وده طبعا في احلام احلامهم! وهدفهم بقي انهم يموتوا سيلينا قبل الاجتماع ده؛ وخوفهم زاد اما فاروق كيربودارج مات عشان اي بني ادم في الكون هيتجوز سيلينا هيقعد علي كرسي الرئاسه ومش هيقوم من عليه نهائي…!! عشان كده عاوزين يخلصوا عليها؛ واما انا هتجوزها محدش هيقدر يقرب منها نهائي..!!! “هيخافوا” وغير كده بعد مااتجوزها مش هيستفادوا حاجه من قتلها..! لان حتي لوقتلوها هفضل مكاني علي كرسي الرئاسه ومش هتحرك…!!!
_يعني جواز مصلحه؛ هتجوزها عشان تمشي اومورك ومصالحك ياابن الكيربودارج”.
ياغيز وهو يتجه نحو الباب….:
_ويمكن لحاجه تاني”
فريحه بإستغراب…..:
_قصدك ايه….!!
اجابها وهو ينظر بإتجاه سيلينا بشرود وابتسامه جميله وجدت مجراها علي طرف شفتيه….:
_”بكره تعرفي يافريحه هانم؛ تصبحِ علي خير”.
فريحه بشرود…:
انا اللي مش مخوفني غير بكره والايام اللي جايه ياابن الكيربودارج”.
▬▬▬▬▬▬ ❴✪❵ ▬▬▬▬▬▬
في الصباح”
في واحد من المطارات التابعه لشركات الكيربودارج في مصر…..!!!
_ااااه… هي دي مصر حاسه هيكون ليا معاها حكايه…. !!!
_ميرا وهي تمصمص فمها بحركه شعبيه..: حكاايه..!! ده انا اللي اتولدت وعايشه فيها مشفتش فيها غير حمو بيكا وحسن شاكوش وعصام صاصا…..!!! وانتي اللي جايه تقولي حاسه هيكون ليا معاها حكايه… لا يااختشي ولا حكايه ولا روايه متتامليش علي الفاضي….!!
_وانتي مالك ياميرا.. انتي وشك فقر .. اما انا لا… السينس بتاعي مبيخبش خاالص…!!!
_طب يلا يااام سينس!!… مش قولتي بنت عمك هتاجي تخدنا…!!!!
_ااه نور هتاجي تخدنا… ماهو شرط بابا بقي عشان اجي مصر اني اقعد مع البت نور بنت عمي… وانتي زي ماعارفه انا وهي مبنريحش مع بعض هي واحده كده معقده ومبتضحكش خاالص ومبتكلمش حد كل حياتها شغل في شغل!!.. اما انا واحده كده فرش وفرافيش…!!
_يبقي لاقي يااختشي طريقه وتعالي اقعدي معايا في بيتي هنتسلي وكمان نجيب البت سيلينا عشان وحشااني اووي…!!!
_متجبليش سيرتها يااميرال لوسمحتي عشان من ساعه مااجات مصر وهي مسالتش فينا خاالص ولا طمنتنا عليها .!! …. يلا اهي نور المعقده جاات..!!
_اخذوا الفتيات حقيباتهم ووضعوها في سياره نور ثم ركبت ايلين بجانب نور وميرا في الخلف..!!
_ياتري بقي ياايلين خانم ايه المخطوتات السريه اللي انتي مجهزاها لدمار البلد دي…!!؟
_ايلين تطلعت بها بقرف ثم اردفت لها وهي تدير وجهها للجهه الاخري ناحيه الشباك…:
نفس مخطوطاتك يانور خانم….!!!
لم ترد عليها نور لانها تعرف ايلين معرفه جيده.. وتعرف ان لا احد يهزمها بالحديث… نور موجه حديثها الي ميرال..!!
_بيتك فين …!!
_لا انا هروح المستشفي لان اكيد محدش في البيت في الوقت ده….!!
وصفت لها ميرا الطريق… لان نور لا تعرف الا القليل في المدينه…!!
وصلت ميرا الي المستشفي ثم اخذت حقائبها واتجهت الي باب المستشفي وتابعت نور طريقها هي وايلين الي وجهتها.. وبالطبع ودعت ايلين ميرا وداعا حار مؤقت…!!!
دلفت ميرا الي المستشفي وعلي وجهها ابتسامه واسعه تتخيل فرحه والديها واخواتها عندما يروها… لانها لم تخبر احد بمجيئها تركتها مفاجاه….!!!!!؛
واحده من الممريضين…:’ميرا هانم حمدلله علي السلامه.. ”
ميرا….. “الله يسلمك يادينا..!! ماما وبابا فين..!!!
دينا…” الدكتور كمال في مكتبه والدكتوره الهام في مكتبها برده…. ”
ميرا.. “ماشي شكرا..”
قررت ميرا في نفسها زياره والدتها بالاول لانها اشتاقت لها كثيرا وايضا اشتاقت لوالدها ولكن ستلقي بهي بعد والدتها… وصلت ميرا الي امام مكتب والدتها.. لتضعط علي اكَره الباب ببط وهدوء لينفتح الباب قليلا لتدخل راسها من الباب لتجدها جالسه علي كرسيها بالجانب وتشاهد احد العمليات المهمه من خلال الاب توب الخاص بها… لتنتزع حذائها ذو الكعب العال وتمسكه بيدها ثم تتسحب ببط الي ان وصلت الي خلف والدتها ولم تلاحظ كلتلا العينين التي كانت تتطلع بها بصدمه!!!؟… لتقف خلف والدتها ثم تضع يديها علي اعينها لتنقطع عنها الروئيه…!!
الهام بزهق… “هشام مش هتبطل حركاتك دي خلاص مكشوفه….!!(هشام اخو ميرال الكبير)
ميرا من خلافها….: حرام عليكِ ياالهام علي طول ظالمه حتت الواد..!!
لتنتفض والدتها من مكانها حالما سمعت الصوت..بعدت يديها عن عينيها…!!
لتردف بعدم تصديق…: مي.. ميرااااا!!
وفي لحظه كانت بين احضان والدتها….!
_وحشتيني ياحبيبتي وحشتيني اوووي… ايه المفاجاه الحلوه دي….!!
_وانتي كمان يامامي وحشاني اوووي اوووي… زهقت من لندن والناس اللي فيها…. فروحت طايره وجيت لعندك علي طول….!!!
_احسن حاجه عملتيها ياحبيبتي… كمال هيفرح اووي اما يشوفك.. هو اصلا كان مسفرلك عشان وحشتيه…..!!!!
_انا جيت لعنده اهو مفيش دااعي للسفر…!!!
_الهام وهي تخبط جبينها بيدها…: اسفه… نسيت وانشغلت!؟.. تعاله ياسيف ياحبيبي…!!!
لتنصعق ميرا حالما سمعت الاسم… كأنما سكب احد علي راسها دلو من الثلج…!!
_الهام..: ميرا سلمي علي سيف ابن خالتك….!!!
لتدور ميرا بنفسها لتقلبلها اكثر الاعين رعبا بالنسبه لها ليبدا جسدها بالارتجاف بشده…!!
_الهام…: ميرال حبيبتي.. ميرااال انتِ كويسه.. ايه اللي حصلك مالك بترتجفي كده ليه…!!!
_سيف بخبث..: حمدالله على السلامه ياميرال… البلد نورت…!!
لتؤم له ميرا بسرعه وبخوف…!! ليمد له يده ليصافحها…!!
_ميرال حبيبتي مد ايدك سلمي عليه..!!
لتمد يدها بارتجاف وخوف.. ليصافحها سيف صفحه تعرفها چيداا لتسحب يدها من يده بسىرعه وكأنما لدغتها احد الافاعي السامه…!!
_مالك ياميرال فيكي حاجه..؛!؟
_ل.. لا.. لا ياماما.. ب. بس.. بابا. و. وحشني اووي.. ه. هروح اشوفه بعد.اا. ازنك….!!؟
لتبدا بالركض بسرعه حافيه القدمين ضغطت علي الاكَره بقوه لينفتح الباب لتهرول الي مكتب ابيها…!!؟
_مالها ميرال مش علي طبيعتها خالص… اكيد فيها حاجه…!!؟
_متشغليش بالك يااخالتوا اكيد هي تعبانه من السفر جايه مسافه كبيره برده ..!!؟
اردف كلاماته بخبث
_انت كنت عاوز الملف..!!
_اه يااخالتو”
_لتذهب الهام الي مكتبها وتبدا في بعثره اغرضها بحثا عن الملف…!!!؟… لينظر سيف علي اثار ميرال ثم تظهر ابتسامه خبيثه علي ثغره.
محدثا نفسه…: براڤو عليكِ ياميرال بعد السنين دي كلها منستنيش…!!!
_سيف.. سيف… انت روحت فين…!!؟
_ااه يااخالتوا انا معاكي اهو… شكرا…!!؟
اخذ الملف ثم خرج خارج مكتبها الي مكتبه…!!
اما عن ميرال فظلت شارده الذهن تمشي في طرقات المستشفي كاحد الاطفال التي ضيع يد امه ولا يعرف ماذا يفعل!!!… لتشعر بيد قويه سحبتها الي داخل مكان ثم اغلقت الباب بسرعه خلفها ونفس اليد حاصرتها من الجهاتين لتمنع هروبها…. فتحت اعينها علي اخرهما ليقابلها كابوس المااضي…!!
_وحشتيني ياقلبي….!!!!!!!
__________________________
في مكان اخر في مصر في شقه صغيره في احد العمارات الفخمه كانت تقتن هناك نور وايلين…؟؟!
نور بنفاذ صبر….: اقفلي الزفت اللي انتي مشغلاه ده بقي انتي مبتصددعيش خاالص ولا انتِ فاكره نفسك في فرح يعني….!!!!
-ايلين ببرود…: بابا قالي خدي راحتك علي الاخر…. نور بنت عمك وزي اختك ولا هي اللي مستحملتكيش مين اللي هيستحملك…..!!!؟
_نور وهي تحاول ان تسيطر علي اعصابها….: انا رايحه الشغل دلوقتي ارجع ملقيش الزريبه اللي انتي قاعده فيها دي ولا صوت الاغاني ده ولا حتي اشوفك انتي كمان……!!!
_” اه كانت كابسه علي نفسي اما اقوم اشوف حاجه اعملها اكلها في البيت رفعت صوت الاغاني علي اخرها لترقص علي انغامهاا اثناء اعدادها للطعام”.
▬▬▬▬▬▬ ❴✪❵ ▬▬▬▬▬▬
« قصر الـ” كيربودارج ” »
استيقظت سيلينا من نومها متأخرها بعد هذه الليله المتعبه التي حتما كانت ستخسر بها روحها؛ استيقظت بتعب حاولت فتح عينيها بقوه؛ شعرت بشئ بجانبها… نظرت له وجدته فريحه نائمه بجانبها….!!! لتشعر بها فريحه عند استيقاظها
فريحه بتأثب….:
صباح الخير ياحبيبتي… عامله ايه دلوقتي حاسه بحاجه….!!
_سيلينا بأبتسامه….:
_”صباح النور… لا انا كويسه ياعمتو متقلقي
_” دايما؛ سيلينا انا.!!
قالتها فريحه وهي تستقيم من مكانها لتجلس امامها…:
_” احم كنت عاوزه اكلمك في موضوع مهم.
سيلينا بإستغراب…:
_” موضوع ايه ياعمتو”.
فريحه بتوتر….:
_” ياغيز ابني”.
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حياه جديده إلى الجحيم)
