روايات

رواية صديقي المتوفى الفصل الثالث 3 بقلم Lehcen Tetouani

رواية صديقي المتوفى الفصل الثالث 3 بقلم Lehcen Tetouani

رواية صديقي المتوفى الجزء الثالث

رواية صديقي المتوفى البارت الثالث

صديقي المتوفى
صديقي المتوفى

رواية صديقي المتوفى الحلقة الثالثة

… قررت أن أعود إلى مدينتي التي قضيت فيها طفولتي وخصوصا الأيام الجميلة التي قضيتها مع صديقي المتوفي منذ تسعة أعوام ثم لجأت إلى منزل صغير لوالدي كان منزل قديم يشبة الكوخ وسكنت فيه بعد ما كان مهجورا لسنتين
في أول يوم سكنت فيه رحب بي جاري وكان على صدر رحب للضيافة لم أخبره أن هذا بيت لأبي
قال لي يا جاري لا أخفي عليك سرا هناك فتى بين فترة لحسن التطواني وأخرى يأتي الى هذا المنزل ويطرق الباب أستمر على هذه الحالة فترة زمنية طويلة هو يعلم لا يوجد في المنزل أحد وانا ايضآ أخبرته ان هذا المنزل مهجور
حاولت أن أفهم حاجته لكن على ما يبدو مريض نوعا ما لا يتحدث كثيرا وأن تحدث كأنه يريد أن يبكي كأنه يريد أن يخرج حديثه من عينيه عندما يطرق الباب كأنه يريد ان يحضن المنزل في صدره
قلت له أكمل يا جاري
قال لي وهو يطرق في الباب يرثي بعض الأبيات من الشعر كان شعره حول الحنين عن رفيقا ما
قلت له ومتى آخر مرة جاء فيها lehcen Tetouani
قال لي لم يأتي لأشهر وعندما يأتي يأتي في أوقات متأخرة من الليل يأتي هنا عموما
سكنت في البيت وحدي قرابة شهر في أحد الأيام وفي منتصف الليل طرق الباب علي أحدهم خرجت واذا بجاري
قال لي هذا الرجل وجدته جالس على عتبة بابك ويبكي
قلت له هل صاحب المنزل يعلم انك تجلس أمام بابه
قال لي هل يوجد أحد في البيت
قلت له نعم يوجد رجل ثم هرب
بعد ثلاث ايام ذهبت الى صالون كبير لأحلق رأسي
صعدت إلى كرسي الحلاقة وكان موقعي يطل تقريبا على الشارع وأشاهد المارين من جانب الصالون فجأة لاحضت شخصآ يشبه صديقي المتوفي يمشي مع المارين وينظر لي نظرة غريبة
نهضت بسرعة وخرجت أبحث عليه بين المارين ولم أجده بدأت أتفحص المارين واحدآ تلو الأخر ولم أجده عندما كان شكلي مفزع لان شعري طويل نوعآ ما وخرجت وأنا على نصف حلاقته كل من في الشارع كان ينظر لي نظرة وكأني مجنون أدركت الأن أن الحياة أصبحت بمثابة شبح بالنسبة لي

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صديقي المتوفى)

‫6 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى