رواية حياتي جنان الفصل السادس عشر 16 بقلم راندا الشرقاوي
رواية حياتي جنان البارت السادس عشر
رواية حياتي جنان الجزء السادس عشر
رواية حياتي جنان الحلقة السادسة عشر
نهارده خلصت من كل الشغل بتاعي وبعدين حجزت تذكرت طايرة علشان اجي وأول حاجه هعملها أتقدم للقمر صاحبة الببغاء والحصان الأبيض علشان اتزوجها عارفها ي حنين
حنين بضحك… البنت ده إسمها حنين صح ي حمزة
حمزة بهزار… الله على اللي عارف نفسه شاطرة ي جميل اووووى
حنين ببرود… قول لي ي جميله أنا بنت مش ولد ي قلبي اووووى
حمزة بحب… مش مصدق نفسي اني اجي واتزوجك ي قمر اووووى
قاطع كلامهم الأب أحمد وهو بيقول كنت اسأل على عمك ي باشا حمزة
حمزة بأدب… الووووو عامل إيه ي عمي كلكم بخير
الأب أحمد بحب… الحمدلله وانت ي ولدي كويس خود بالك من نفسك في بلاد الناس عندك والله لو كويس تجي ما تروح تاني
حمزة بحب… ليه ي عمي يعني
الأب أحمد بتفاهم… أه اشتغلوا في شركة السيارات آمنوا مسؤوليتكم وكفاية ربنا ستار ويوم بعد يوم الناس بتكبر وتفتح شغل لواحد
حمزة بأدب ورغبة… تصدق كلامك عجبني اووووى وأنا لأزم أعمل كده أفضل بكتير اوووووى
حنين بأدب… شوفت بابا أفكاره حلوه أزاي ي قمر بيه
حمزة بضحك… أه حمزة مش قمر
حنين بضحك.. أه ي ولد عمي نسيت خالص
حمزة بضحك… أقسم بالله العظيم كداب أنتي عليا ي حلاوه
حنين بغرابة.. ايه الاسم ده مش تقول كدا عليا تاني علشان مش ازعل من حضرتك
حمزة بأدب… بضحك معاكي أنا ليه زعلتي مني مش أقدار على زعلك أنتي ي سكاكر
حنين بحب… أنتي اللي سكاكر ي حمزة وسلام علشان رايحة مكان
الأخ أحمد بضحك… في التليفون بيكدب عليك مش راحه مكان خالص قاعده في البيت وخجلانه شكلها
حنين بخجل… لأ مش تقول كدا اسكت بس عالبال ما يجي بس
حسين بفرح…. ممكن التلفون
حنين بلطف… اتفضل ي قلبي
حسين بأدب… الووووو أه ي ولد عمي لي من زمان كدا ما كلمتني خالص
حمزة بضحك… أصلا الأيام ده أنا افتريت عليك ي ولد عمي
حسين بأدب… الأخبار تمام
حمزة بضحك… الحمد لله والله وأنت ايه دراستك في الكلية ي حسين بس
حسين بأدب… كويسة اووووى في واحد صاحبي من النت قاعد في البلد اللي أنت فيها هيبعت لي كتب مطلوبه ممكن تجيبها لي معاك
حمزة بأدب… حاضر من عنيا هو هيجيب لي أو إيه بس علشان أكون عارف ي حسين بيه
حسين بأدب… نهارده هكلمه وأقول لي وأشوف تمام
حمزة بأدب.. طب ماشي هكلمك تاني بكره ان شاء الله تكون مظبط أمورك كلها
قفل السماعة واديده التلفون لحنين وهو مع أخته نزلوا شروق وعيالها كلهم بهدومهم مش بيتكلموا مع حد
الأب أحمد بتفاهم… الزواج لأزم يكون برغبة الطرفين مش تكوني زعلانه مني ي بنت امي وابي
شروق بتفاهم… أنا عمري كله ما ازعل منك بس أعمل إيه عمار هيكون زعلان وخصوصان لما تكونوا بيجهزوا لفرح حنين علشان كده أنا قولت أبعد من هنا وبعدين حمزة ولد أخويا وأنا بحبوا اووووى وربنا هو اللي يعلم
الأب أحمد بتفاهم… والله العظيم عارف كلامك صح أنا بس اعمل ايه نصيب
قاطع كلامهم عمر وهو يقول ما فيش داعي للكلام هنا تمام ي أمي
علاء الدين بحزن.. اخلصي يلآ امشي ي ماما
هما طالعين عمار في قريب من حنين بيقول ليها والله العظيم انتي رفضتي اكتر حد حبك في الحياه
حنين بغضب…. بلاش كلام فاضي واخلص يلآ
عمر بغضب…. بس كلام مع واحدة زي دي
الأب أحمد بغضب… كفايه قلت ادب كتير وأنا ساكت بس دلوقتي لأ امشي من عندي ووجهك ماشوفك تاني هنا اخلصي يلآ أنت كلب أصلا
عمار بأدب… اسفه سمحني
حسين بغضب… يلآ بلاش قرفت ي ولد أنت وهو وهو يلآ بره
الأب أحمد قاطع كلامهم وهو يقول
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حياتي جنان)