رواية حياتي الفصل الخامس 5 بقلم إيمان الخيال
رواية حياتي الجزء الخامس
رواية حياتي البارت الخامس
رواية حياتي الحلقة الخامسة
أنس : دي مراتي
هاله بصدمة : أنت بتقول إيه ، أنت اتجنن*ت
أنس بدموع : المهم دلوقت نخدم أدهم الخدمة الأخيرة وندفنه
هاله بدموع وانهيار : أيوا هدفن ابني ومش هيبقي فيه أدهم تاني
أنس : شدي حيلك ي أمي
انشغل أنس وهاله في تحضيرات الجنازه وتشييع جثم*ان أدهم ولم يلتفت لي أحد فذهبت إلي بيتي فلا بد أن الأمور سيئة هناك لأني غائبة عنهم منذ فترة زمنية لا بأس بها
في بيتي
ولاء بدموع : ضحي حبيبتي ،أنتي كنتي فين ؟
أحمد بغضب : كنتي فين ي هانم ،وفين خطيبك المحترم ؟
ضحي بدموع : أدهم ..
أحمد بغضب : ماله الباشا ؟
ضحي بدموع : أدهم مات يا بابا مات
ولاء بصدمة : إيه ؟!!!
أحمد : أنتي بتقولي إيه مات ازاي وامتي ؟
قررت في هذه اللحظات ألا أخبرهم بالقصة الحقيقية فأنا لن أستطيع التفوه بتلك الحكاية المؤلمة وأن أترك الأمر للسيد أنس يحسم هو الأمور .
أحمد بهدوء : ها ي بنتي قولي مات ازاي وامتي ؟
ضحي : العربية انقلب*ت بيه يا بابا وفقدناه
ولاء : أنتي كويسة يا بنتي ؟
ضحي : أيوا يا ماما أنا كويسة الحمد لله
أحمد : إحنا لازم نروح نعزي أهله
ضحي : أنت تعرف أهله يا بابا ؟
أحمد : طبعا عارف والده الأستاذ محمود وله أخ كبير أسمه أنس
ضحي : وأمه تعرفها ؟
أحمد : والله ي بنتي أنا مشوفتهاش لحد دلوقت
ضحي : طيب أنا حهروح معاكم العزاء
جاء الليل والأمور ما زالت هادئة ولم يتحرك أنس ولا أمه هاله فلا بد أن حزنهم الأهم في هذه الأثناء
ولاء : يلا ي ضحي عشان رايحين العزاء
ضحي : أنتي رايحة يا ماما
ولاء : طبعا ي بنتي دا واجب عليا
ذهبت مع والداي إلى عزاء حبيبي المتوفي فحتي الأن لا أستوعب أن الشاب الذي عشقته فارقني الي الأبد فيا لي من سيئة الحظ فقدت أختي غاليتي مبكراً بل مبكراً جداً وعندما وجدت قلباً حنوناً يسمعني باهتمام كما كانت تفعل أختي فقدته هو الآخر ولكنه القدر يفاجئنا دائماً بأشياء لا نتوقعها المهم أننا وصلنا إلي بيت أدهم وبدأت المشاكل الحقيقية أو يمكننا القول أن المشاكل بدأت تُحَل فدائماً تبدأ الحلول بالظهور عندما نواجه مشاكلنا .
هاله بغضب : أنتي ليكي عين تيجي هنا بعد اللي عملتيه انني وبنتك
ولاء بصدمة : أنتي أم أدهم ؟!!
هاله : جايه شمتانة فيا عشان خسرت واحد من عيالي تاني
ولاء : قلتلك زمان أنا مليش ذنب في مو*ت بنتك وبنتي ملهاش دخل بم*وت أبنك
هاله : يلا اطلعوا برا بدا م ارتكب جريم*ة
هنا تدخل أنس بكل حزم وأخبر الجميع أن يلتزموا الصمت واقترب مني وشدني وخرج من البيت بسرعة البرق وركبنا السيارة معاً
ضحي : احنا رايحين فين ؟!
أنس : رايح أنفذ وصية أخويا الأخيرة
ضحي بصدمة : قصدك ايه
أنس ببرود : هنتجوز
صرخت كثيراً علي المدعو أنس حتي يتوقف ويتراجع عن قراره وأخيراً أوقف السيارة ولكن أمام مكتب مأذون المدينة ونزل من السيارة وشدني بقوة ودخلنا معاً للمأذون وتم الأمر وأعلننا المأذون زوج وزوجة حتي أن هذا الأنس كان قد رتب كل شيء من شهود وغيرهم من تجهيزات ثم عدنا للسيارة من جديد وأنا لم أتوقف عن البكاء فكيف لحياتي أن تتغير بقرار من شخص لا أعرفه إلا منذ عدة ساعات ومعرفتي به أنه شاب منحر*ف بلا أخلاق
في السيارة
أنس : ممكن نبطل عياط
ضحي : أنت فاكر ان المشاكل هتتحل كدا
أنس : المهم اني نفذت كلام أخويا
ذهبنا الي بيت أنس ودخلنا أمام الجميع وهو يمسك يدي بقوة
أحمد بغضب : سيب بنتي ي حيوا*ن
أنس ببرود : قصدك مراتي
أحمد : ايه !!!!
ولاء : الكلام دا صحيح ي ضحي ؟
ضحي ببكاء : أنااااا…
أنس : قلتلكوا اننا اتجوزنا خلاص
هم أبي بخطفي من جانب أنس ولكن أنس شد علي يديواقترب مني أكثر ولف يده حول خصري .
أحمد : أنا حاخد بنتي. واخرج من هنا حالاً
هاله : واحنا اصلا مش عاوزين بنتك في بيتنا
أنس ببرود : ضحي مش هتتحرك من بيت زوجها وبالمناسبة سعيكم مشكور ي عمي
كان كلام أنس بمثابة طرد لأهلي فخرج أبي وأمي باكين مما حدث معي ولا يدرون كيف لهذه المشكلة أن تُحَل وانتهي اليوم أخيراً وصعدنا أنا وأنس الي غرفته
أنس : انتي اكيد معندكيش لبس تنامي فيه
ضحي : اكيد
أنس : خدي قميص وبنطلون من الدولاب بتاعي وغيري
ضحي : طيب اطلع برا عشان اغير
انس : في حمام ع فكرة وليه باب
ضحي : اه مخدتش بالي ان الاوضة فيها حمام
بدلت ملابسي واردتيت قميصاً من قمصان أنس السوداء فمعظم ما في الخزانة كان باللون الأسود وبالمناسبة وصل طول القميص الي ركبتي فأنا سنفورة بالنسبة لطول شرشبيل الذي تزوجته أقصد أنس بالطبع .
أنس : أستغفر الله
ضحي بتعجب : مالك فيه ايه ؟!
أنس : ولا حاجة نامي دلوقت
ضحي : انت بتؤمرني ليه ؟!
أنس بغضب : لو سمحتي ما تجادليش معايا تاني
ضحي : أنت لازم تقدر موقفي
أنس بصراخ : أنتي اللي لازم تقدري اني لسه دافن أخويا الصغير ودلوقت قاعد ف نفس الأوصة مع البنت اللي كان بيحبها وهيتجوزها
ضحي بدموع : وانا كمان كنت بحب أدهم الله يرحمه
أنس بدموع : لو سمحتي سيبيني ونامي
ضحي : مش هقدر أنام
حضن أنس نفسه وجلس يبكي علي الأرض فاقتربت منه لاواسيه فلم أحتمل ونزلت دموعي كالامطار وفجأة ما وجدت الا أنس في حضني نبكي معاً دون حديث وحل الصباح ونحن بنفس الوضعيه
انس : اسف
ضحي : ع ايه
انس : اني قربت منك ، اسف
ضحي : وانا كمان قربت منك ، اسفة
لن أخفي الأمر عليكم فقد حدث شيئاً في هذه الليلة وكأن أرواحنا تعانقت ولم تفك عناقها حتي بعد استيقاظنا وظل ذاك العناق يتعمق وتزيد لذاذته مع الأيام ولم يكن التعامل مع الخالة هالة سهلا ولا مع اهلي ولكن الأمور بدأت تتحسن مع الوقت وخصوصا بعد ما حملت بطفل أنس .
بعد مرور ستة أشهر
هاله : متشيليش الشنط دي عشان تقيلة
ضحي بابتسامة : خايفة عليا ي حماتشي
هاله : مبحبش مح*ن البنات دا أنا خايفة ع أدهم الصغير
أنس بابتسامة : انا شايف ان الجو اتحسن بينكم
هالة : كله يهون عشان خاطرك ي حبيبي
في بيت ضحي
أحمد : عاوز اتكلم معاكي ي ولاء
ولاء : خير ي احمد
احمد : انني اللي دبرتي الحادثة
ولاء بتوتر : انت بتقول ايه
احمد : يبقا اللي قالته هاله صحيح ، قتلتي بنتي
ولاء بغضب : ايوا ي احمد قتلتها عشان اشفي غليلي من خيانتك
ضُربت أمي كفها الأول من أبي عند الاعتراف بجريمتها وهجرها ابي وضب ملابسه وانتقل للمعيشة مع جدتي وبعد عدة أشهر عرف يامن بأمر زواج أبي كما اخبرتكم في بداية الحكاية وكما أخبرتكم ان الأمر حُسم وتزوج أبي وانتقل بعيدا عن بيت العائلة لكي لا يقابل امي قات*لة ابنته ولن اخفي الامر فنحن ايضاً بصعوبة سامحنا امي علي فعلتها ولكنها امنا ف النهاية واتمني ان تستقر الأمور عند هذه الحدود .
بعض الأخطاء لا تُغتفَر أبداً 🦋
النهاية..
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حياتي)