رواية حياتي الفصل الأول 1 بقلم إيمان الخيال
رواية حياتي الجزء الأول
رواية حياتي البارت الأول
رواية حياتي الخلقة الأولى
رجعت بسرعة ليه ؟!
يامن : لقيته هو واعمامي وعماتي قاعدين مع أهل العروسة
ضحي : عروسة ايه ؟!
يامن بدموع : عروسة ابوكي الجديدة
ضحي بصدمة : انت بتقول ايه ، بابا مش ممكن يعمل كدا وبعدين عماتي واعمامي اكيد مش هيوافقوا
يامن : بقولك هما اللي جايبينله العروسه
ضحي: طيب انا هكلم ستي تقنعه انه بلاش يتجوز وييجي يرد ماما
يامن : ستك ما صدقت تخلص من امك اصلا
ضحي : بس دي عشرة تلاتين سنة ، اكيد هتكلمه عشان خاطرنا حتي
يامن : انا قلتلك متكلميش حد ومتتعشميش عشان كسرة الخاطر وحشة
ضحي : معلش حجرب عشان خاطرنا .
اتصلت بجدتي كي اترجي عطفها علينا وتقنع ابي. بألا يفتت تلك العائلة المهشمة التي أنا فرد منها .
ضحي : ألو يا تيتا
الست : ايوا ي ضحي ي حبيبتي ، اذيك
ضحي: هبقي مبسوطة لو بابا رجع ف قراره
الست بغضب : ماتدخليش ف الموضوع دا يا ضحي ولا انتي ولا اخواتك
ضحي : بس دي حياتنا ولازم احنا اللي ننقذها
الست : مصارفكوا مش هتنقص حاجة
ضحي : انتي فاكرة ان كل الحكاية مصاريف
الست : بقولك ايه ي اما ترضوا وتيحوا تباركوا يا اما تخليكوا قاعدين كافين خيركوا شركوا
أغلقت الهاتف مع جدتي وكما سمعتم أن الأمل مفقود تماماً ، كنت أعلم أن أمي لا تتفق أبداً مع تلك العائلة القاسية التي أنا فرد منها ولكن لم أتخيل يوماً أن يقدموا علي إفساد بيتنا وبالرغم من كل المشاكل التي كنا نعيشها إلا أن الأمر لم يصل يوماً إلى الطلاق .
قبل سنة
ولاء ( الأم ) : كنت بتكلم مين ف التليفون ي احمد
أحمد ( الأب ) : كنت بكلم واحدة ست
ولاء بغ*ضب : هي وصلت البج*احة معاك للدرجة دي
أحمد ببرود : أحترمي نفسك بقا وبطلي شك ، الناس جايين يطلبوا إيد بنتك انهاردا وكنت بتكلم معاهم
ولاء : من كتر ما اتقرص*ت منك بقيت بشك ف كل تصرفاتك
أحمد : خلي اليوم دا يعدي بس وهيكون لينا كلام تاني
في غرفة ضحي بعد مرور ساعة
ضحي : الفستان حلو يا ماما
ولاء بحب : انتي اللي قمر ومحليه الفستان يا حبيبتي
ضحي : انا متوترة أوي
ولاء : متخافيش اليوم هيعدي ع خير بإذن الله
اليوم هو يومي الأجمل فقد قرر حبي الأول أخيراً أن يأخذ خطوة رجولية ويأتي لأبي ويطلب أن يمسك يدي الي الأبد .
في الصالون
أحمد : أهلاً وسهلاً ي أستاذ محمود
محمود ( والد العريس ) : أهلاً بيك يا أستاذ أحمد
أدهم ( العريس ) : طيب مش ندخل ف الموضوع ولا إيه يا بابا
محمود بابتسامة : أهو هو دا شباب اليومين دول دايما مستعجل بس طبعا انت عارف احنا جايين نطلب ايد بنتنا ضحي لابننا المهندس أدهم
أحمد : والله أنا موافق مبدئياً بس الأهم رأي العروسة
أدهم : طيب ما تنادي للعروسة ي عمي ونقرا الفاتحة قصدي يعني ناخد رأيها
تم الأمر وقرأنا الفاتحة لبداية حياة ستكون جميلة بإذن الله مع أدهم صحيح نسيت أن أخبركم أن أدهم هو زميل دراستي في كلية الهندسة ولكن تخصصاتنا مختلفة فهو مهندس معماري يحب التفاصيل ويدقق عليها وأنا مهندسة إتصالات وقد تخرجنا منذ سنتين وسأحكي لكم قصتنا فيما بعد .
بعد قرأة الفاتحة بأسبوع
ولاء : أنا هنزل أطل ع ستك شوية لحسن كانت تعبانة امبارح
ضحي : ماشي ي ماما
يامن بتوتر : بلاش دلوقت ي ماما خليها وقت تاني
ولاء بتعجب : ليه يعني ي يامن ،في حاجة ؟!
يامن : لا أبداً
لم تسمع ولاء من ابنها ونزلت للإطمئنان علي حماتها
ولاء : حماتيييييي، إيه دا ؟!!!!
أحمد : اناااا………..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حياتي)