رواية حياتي ابتدت بيك الفصل الثامن 8 بقلم جاسمين محمد
رواية حياتي ابتدت بيك الجزء الثامن
رواية حياتي ابتدت بيك البارت الثامن
رواية حياتي ابتدت بيك الحلقة الثامنة
رهف.. سلام وقعدت تستنا خطيبها واختها عشان كانت جي معاهم وهي قاعدها بتبص لاقي فهد معدي
سهيله… استاذ فهد فهد
فهد وقف وبص وره يشوف مين… نعم سهيله عامله اي
سهيله… الحمدلله بخير مختفي فين كدا
فهد… مش مختفي بس شغل المهم اخبارك اي
سهيله… كنت عايزاك في موضوع سر بس محدش يعرفه ابدا
فهد… قلقتيني رهف فيها حاجه
سهيله… لا هي كويسه الحمدلله بس الموضوع يخصها
فهد… تعالي طيب ونتكلم فين المكتب
سهيله… تمام يلا
عند رهف روحت البيت غيرت البس ولسه هتنام لقت معتز بيرن عليها طنشته لقتو بيرن تاني
رهف… استغفر الله العظيم ومسكت التلفون الو
معتز… عمال ارن من بدري فينك
رهف… في الدنيا في حاجه
معتز… لا بس كنت عايز اقولك انك وحشتيني
رهف بصوت واطي… وحشك تعبان يابعيد
معتز… بتقولي اي
رهف… ها ولا حاجه المهم في حاجه تاني عشان اقفل
معتز… حاجه كيف انا خطيبك والمفروض نتكلم مع بعض شوي
رهف… هتلي حاجه في القران بتقول اني لازم اكلم خطيبي فين التلفون شوي
معتز بصدمه… قران
رهف… اه
معتز…. رهف انتي اتجننتي ولا اي ما كله بيعمل كدا وبيكلموا بعض بالساعات واليوم
رهف… وانا مش زي الكل ياريت بقا متنرنش عليا غير لم نزفت نبقا نتجوز ولا حته تقف معايا في الكليه ماشي عايز تكلمني تعال بيتنا واقعد واتكلم سلام وقفلت في وشه السكه
معتز بصدمه… يابنت المجنونه هي البت دي اي حصلها لا ده ميتسكتش عليا انا لازم اخلي ابوها يكشف عليها
رهف بعد مقفلت في وشه السكه رمت التلفون علي السرير ونامت
بليل سهيله عماله ترن علي رهف
رهف صحت… الو مين
سهيله… وحيات امك انتي نايمه ولا اي
رهف… آه والله من ساعه مجيت هي الساعه كام
سهيله… ساعه اي ياحلوه العشاء أذانه
رهف قامت مخضوضه وقعدت علي السرير… انتي بتقولي بتتكلمي بجد
سهيله… اه شوفي الساعه في التلفون معاكي كمان
رهف بصت للتلفون… يالهوووي الساعه 7طيب سلام دلوقتي اقوم اصلي واجيلك سلام وقفلت السكه وقامت دخلت الحمام واتوضه وطلعت تصلي
عند فهد نازل من علي السلم ومعتز نازل هو كمان
فهد… هش هش اي الشياكه دي رايح فين كدا
معتز… رايح عند رهف وانت
فهد.. مش رايح زهقان فقولت انزل الف بالعربيه شوي علي البحر
معتز…. متيجي تروح معايا حتي احكيلك موضوع وتقولي حل ليه
فهد… يلا واي الموضوع ده احكي
معتز… تعال نركب العربيه واحكيلك في العربيه في الطريق
فهد… تمام يلا وطلعو ركبه العربيه
فهد… ها احكي يلا
معتز… رهف ياسيدي
فهد بتعجب… مالها رهف
معتز… جيت كلمها النهارده تقولي متكلمنيش تاني ولا حتي تقف معايا في الجامعه وعايز تكلمني تعال كلمني فين البيت
فهد بتعجب وضحك… ههههه وانت قولتلها اي
معتز… بقولها ليه كل ده قالتلي عشان حرام هتلي ايه في القران بتقول ان الواحدها تكلم خطيبها كتير حلال
فهد…. يالهوووي هموووت ههههههه هتلها ايه طيب
معتززز… انت اهبل انت التاني اجبلها اي منين دي هتشلني
فهد… اهد طيب وانت رايح عندها ليه دلوقتي
معتز… هكلم ابوها واقوله يشوف بنته دي مالها
فهد… وابوها هيعمل اي بص انت اتكلم معاها براحه انتو مش بتحبه بعض برضو وهي بتحبك
معتز… اه بتحبني وانا بحبها
فهد… كويس قولها امال لم الكلام حرام امال انك تحبيني حلال وشوفها هتقولك اي
معتز بتوتر… هقولها كدا طيب بس برضو نروح نشوفها ونكلم ابوها
فهد بضحكه صغيره… براحتك يلا
عند رهف خلصت صلاه وطالعه تشرب ميه
محمد… رهف معتز جي شوي كدا ادخلي البسي وغيري
رهف… هوف وجي يعمل اي ده لم يجي قوله اني مش هنا
محمد بعصبيه… بت انتي بطلي شغل عيال وادخلي غيري عشان خطيبك جي
رهف بحزن… اعملو اي خطيبي ده اصلا انت خلتني وافقت غصب عني اصلا
محمد… عشان كويس وهيقدر يعيشك مبسوطه زي مانا معيشك
رهف… فين العيشه اللي انا مبسوطه بيها دي مش عشان دايما بضحك في وشكم ابقا مبسوطه لا انا بضحك عشان عارفه اني لو زعلت مش هلاقي حد منكم جمبي والفلوس مش كل حاجه ياريت تفهم بقا كدا وعيطت وراحت داخله علي الاوضه
عند معتززز… اي وقفك كدا علي الباب متخبط وتدخل
فهد كان واقف وسمع كل حاجه حصلت وزعل جامد علي رهف وراح لم معتز جه غير الحزن ورسم ابتسامه علي وشه
فهد.. ياعم ماليش فيه انت اللي خطيب بنتهم خبط انت
معتزز… طيب اوع وخبط غلي الباب
محمد… مين جي اهو
معتز… انا معتز ياعمي
محمد.. جي اهو ياحبيبي وفتح الباب اتفضلو اتفضلو وسلم علي معتز وفهد ودخلهم اوضه الجلوس
معتز… عامل اي ياعمي
محمد… الحمدلله يابني رهف هتيجي دلوقتي
معتز.. تمام وفي حاجه عايز اكلمك فيها
محمد… اي هي ياحبيبي
معتز…. رهف مش موافقه اني اكلمها في التلفون
محمد بهزار… اكيد عشان لسه الموضوع جديد عليها وبتكسف منك استنا لم تاخدو علي بعض
معتز… وايمتا بقء ده
محمد…معرفش يلا اسيبكم واروح انادم رهف بعد ازنكم
فهد ومعتز… اتفضل
معتز لفهد بعد ما محمد طلع… ها اعمل اي
فهد .. استنا بقا لم تتعود عليك
معتز… تتعود اي بس هوف ورهف دخلت بالعصير
رهف… سلام عليكم
فهد ومعتز… وعليكم السلام
رهف بصت لفهد وكانت نفسها تكلمه بس خافت عشان معتز قاعد
فهد حس انها عايزه تكلمه… ازيك يارهف
رهف… الحمدلله بخير انت عامل اي وكنت مختفي فين
معتز… اختفاء ايمتا ده مهو موجود دايما وانتي بتساليه ليه اصلا
رهف بتوتر… اص وفهد قطع كلامها
فهد… فيها اي يعني لم تسال علي ابن عم خطيبها +هي قصدها بختفيت لم كنت بسافر ومكنتش ببقا موجود في الجامعه
معتز… اممم تمام قوليلي بقا ياستاذه اي اللي مينفهش اتكلم معاكي
رهف… اه مينفعش عايز تكلمني تعال البيت هنا واتكلم براحتك ويكون في حد
فهد… رهف متخلنيش اتعصب عشان عارفه عصبيتي وحشه
رهف خافت وفهد حس انها خافت
فهد… في اي يامعتز ممتلم هو في حد بيكلم خطيبته كدا وهي اصلا لم ترتحلك هتكلمك وتلم وكلمها عدل احسن اقول لجدك
معتز… هو انت جي في صفها ليه كدا ومهو انا مطلبتش حاجه منها غلط دي العادي ان الواحد يكلم خطيبته
فهد… العادي لم تبقا هي حابه غير كدا يبقا براحتها تكلمك متكلمكش براحتها وانت اصلا هتتكلمو في اي اسكت بقا وانتي يارهف لك تحبي تكلميه وترتاحي ابقا كلميه تمام
رهف بفرحه من وقفت فهد معاها… تمام
فهد.. تمام يامعتز خلصنا
معتز بقرف… طيب يافهد تمام يلا نمشي
فهد.. اشطااا يلا وقامه طلعوا من البيت
اول مطلعوا
فهد.. معتز استنا
معتز.. اي
فهد… نسيت التلفون بتاعي جو اروح اجيبه
معتز… روح بس بسرعه
فهد… حاضر ودخل يجيب التلفون وكانت رهف لسه في اوضه الجلوس وقاعدها عماله تضحك وفرحانه ومخدتش بالها من فهد لم دخل
فهد فرح لم شافها فرحانه راح خد التلفون وقرب جمبها وهي كانت باصه من الشباك
فهد… ايو كدا اضحكي ومتخافيش ضحكتك مستحيل اخلي حد يمنعها وحشتيني اوووي
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حياتي ابتدت بيك)