روايات

رواية حياة يونس الفصل الثالث 3 بقلم لينا الخولي

رواية حياة يونس الفصل الثالث 3 بقلم لينا الخولي

رواية حياة يونس الجزء الثالث

رواية حياة يونس البارت الثالث

رواية حياة يونس الحلقة الثالثة

انتفض يونس بغضب وقال بفزع : يعنى ايه مراتى اتخطفت !! كل ده عشان مشغل معايا شويه***
نكس جميع رجاله رأسهم بخزي
مازن : هنعمل ايه لازم تبلغ البوليس
يونس : بوليس ايه انا هعرف ارجع مراتى بمعرفتى
(ثم وجه حديثه لرعد ) تشوفلى اى كاميرا على الطريق ظهرت فيها العربية وتجيب رقم العربية وتعرفيلى مكانها وعايز كشف بمكالمات حياة انهاردة وشاهين الدمنهوري وبنته عايز اعرف هما فين
كل ده فى اقل من ساعة اخلص
بعد ساعة داخل المكتب
كان يونس يدور حول نفسه يفكر في كل الاتجاهات ومازن وادهم ينظران له بترقب
دخل عليهم سيف
سيف: يونس حصل ايه
حكى له مازن ما حدث نظرا لحالة يونس
دخل رعد عليهم
يونس بحدة : عاملت ايه
رعد : لاقينا العربية مرمية على الطريق الصحراوي ولمى بحثنا عن صاحبها طلعت مسروقه وصاحبها كان مبلغ …وده كشف بمكالمات حياة هانم اتفضل
ينظر يونس لكشف مكالمات حياه اليوم فيجد انها لم تتحدث إلى مع صديقتها كاميليا ورقم مجهول
يونس : عايز تسجيل المكالمه دي والرقم ده متسجل باسم مين
رعد : اتفضل يا باشا عامل حسابي تسجيل المكالمه بس الرقم لقيناه من الارقام اللي بتتباع في الاكشاك مش متسجل
يستمع يونس المكالمه بتركيز ثم قال بغضب: يا اولاد**** كان فخ عشان يستدرجوها لبره المول… اسمع يا رعد عايز الراجل ده تجيبه وترميه في المخزن لحد ما افوقله
رعد: تمام يا باشا
يونس: و شاهين وبنته فين
رعد : شاهين الدمنهوري في شركته ما خرجش منها ومافيش اي حاجه غريبة عملها وسالي بنته مسافره مع الشله بتاعتها
صمت يونس لبضعة دقائق وهو يستند يده على ذقنه بتفكير : شاهين اذكى من انه يعمل كل حاجه بنفسه ويكشف نفسه لينا اكيد خلى الكلب بتاعه هو اللي يعمل كل حاجه عشان يكون بعيد عن الصوره
مازن بتفكير: قصدك معتز
يونس : بالظبط عايزه يا رعد اعرف مكان معتز فين دلوقتي
خرج رعد يجرى اتصالاته حتى يستطيع تتبع هاتف معتز ومعرفة اخر اشارة لهاتفه كانت أين حتى يستطيع معرفة مكانه رغم صعوبة الأمر ألا أنه فى الاخير استطاع فعلتها مستخدماً اسم يونس الألفى فالجميع يسعى لتقديم اى خدمة ليونس الألفى حتى ينال رضاه
دخل رعد ليونس بلهفة : عرفنا نحدد مكانه يا باشا هو فى مخزن على طريق******* انا بعت رجالة على هناك يشوفوا الوضح ايه
نهض يونس بلهفة فهو قد نهش الخوف قلبه من فقدانها أو إصابتها بضرر ..اتجه سريعاً إلى خزنته وأخرج منها سلاحه المرخص : يلا بسرعه نطلع على هناك انا مش هستنى
سيف بتعقل :يونس ممكن تهدى وتبلغ البوليس بلاش تعرض نفسك للخطر وبطل تهور
يونس بصوت عالى ونرفزة : عايزنى أقعد ذى النسوان استنى البوليس يجبلى مراتى ….انا يونس الألفى اعرف ارجع مراتى لوحدى من غير مساعدة حد …( وجه حديثه لرعد) رعد جهز الرجالة عايز عربيتين معايا …وانت يا ادهم خليك هنا انت وسيف
ادهم برفض : مستحيل اسيبك تروح لواحدك
يونس بغضب: ادهم مش وقته مناهدة انا مش فاضى خليكوا هنا أن مش ضامن يكون كمين أننا نسيب البيت ويحصل حاجة خليك معاكم
تركه وخرج سريعاً وخلفه مازن ورعد نادت عليه والدته ولكنه تجاهلها واتجه سريعاً لسيارته وركب خلف المقود وركب بجانبه مازن وقاد بسرعة كبيرة احدث خلفه صرير عالى وخلفه رعد ومعه رجال الحرس
★*★*★*★*★**
استيقظت حياة وهى تشعر بثقل في رأسها ففتحت عيناها فداهمها الضوء وصداع شديد فاغلقت عينيها وتاوهت بألم فعقدد حاجبيها تتذكر اين هى وماذا حدث فتذكرت اخر ما حدث معها فهبت جالسه بخوف فشعرت بدوار يداهمها نتيجة انفعالها ولكن حاولت أن تسيطر عليه ونظرت حلولها بخوف وتمعن وجدت نفسها في غرفة مهجورة لا تحتوى على شىء سوى سرير حديدى تجلس عليه فهبت واقفة وهى تتلفت حولها بخوف وتفحصت ثيابها وجددهم كما هم فشكرت ربها وأخذت تبحث عن هاتفها ولكن لم تجده فاتجهت إلى باب الغرفة وحاولت فتحه ولكن وجدده مغلق جيدا نظرت حولها فلم وتجد اى نافذة فأخذت تدعى ربها أن ينجيها وتذكرت يونس فدعت أن ينقذها
اتجهت إلى الباب مرة أخرى وأخذت تطرق عليه بعنف : افتحواااا الباااب ده انتوووو مين افتحواااا حد سااامعنى
ولكن لم تجد اى رد فنزلت دمعة من عيناها برعب وأخذت تتسال داخلها من الذى خطفها وماذا يريد وماذا سيكون مصيرها : يااارب احمينى ….يونس انت فين انا خايفه….ياارب
اتجهت للباب وأخذت تطرق عليه بعنف لوقت طويل حتى شعرت باحد خلف الباب ويهم بفتحه فترجعت للخلف بخوف ونظرت للباب بترقب ففُتِح الباب فنظرت حياة بصدمة: انت؟!!!
معتز بخبث : مفاجأة مش كدا
حياة بخوف: انت عايز منى ايه
معتز : انتى فاكرة يا حلوة لمى تتجوزى ابن الألفى هخاف ومش هعرف اوصلك
حياة بنفعال : انت مجنون عايز منى ايه تانى
معتز : عاوزك
حياة بصدمة : ايه!!
معتز بغيرة وحقد: عاوزك من ساعه ما شوفتك اول مره وانتى دخلتى دماغى بس ابن الألفى هو طبعا الكسبان وبيكش اى حاجة.. بس انتى دلوقتى تحت ايدى وهاخد إلى نفسى فيه وهكسر مرخير ابن الألفى في الارض
حياة برعب وهى تترجع للخلف حتى وصلت للحائط ونظرت حولها برعب تحاول ايجاد اي شئ تدافع به عن نفسها : انت مجنون ومش طبيعي
معتز بجنون : أيوة مجنون بس بيكى انا استنين كتير لحد ما تيجى اللحظة دى وتكونى تحت ايدى واخد إلى عايزه وهتكونى ليا
وأخذ يقترب منها ببطء شديد حتى يتلاعب بأعصابها
حياة برعب: معتز اعقل وسبنى والنبى.. وصدقتى مش هقول ليونس اى حاجة ذى المرة إلى فاتت والله ….انت بتقرب كدا ليه .. أبعد عنى هصوت
معتز بوقاحة وهو ينظر لها بشهوة : متصوتيش دلوقتى يا حلوة كدا كدا هنحتاج الصويت بعدين
كان معتز قد وصل أمامها فوضع يده على وجنتها يتلمسها ببطء فدفعت حياة يده عنها بشمئزاز وبصقت في وجهه…
فنظر لها معتز بجنون ولطمها بشده على وجهها وأمسك بقبضة يده يدها الاثنين وثبتها على الحائط خلفها بعنف واقترب منها دافنا وجه فى عنقها يحاول تقبيلها بعنف
اخذت حياة تصرخ و تحاول ابعاد وجهه عنها ونزع يدها من قبضة يده حتى استطاعت ..
فدفعته بقوة بعبدا عنها وحاولت الجرى بعيدا عنه ولكنه امسك ذراعها بقوة ودفعها بعنف ونفاذ صبر على الفراش المتهالك وقبع فوقها يتحسسها بشهوه مقززه وهو يحاول تمزيق بلوزتها
فأطلقت صرخه قويه على اثر تمزيقه لثيابها وحاولت بكل نفس ذاقتها الموت ان تدافع عن نفسها وشرفها حتى و لو كانت ستزهق روحها فهى لن تستسلم له وأخذت تصرخ : يوووونس
فى نفس الوقت كان سيارة يونس قد وصلت وخلفه سيارات الحرس فحاول مازن منعه من النزول وترك الحرس أن تتعامل… ولكن لم يستمع له يونس ونزل بسرعة للداخل وفنزل خلفه بعد أن أخذ سلاح من رعد وحاول حماية ظهره يونس ومعه بعض رجال الحرس..أما الباقى كانوا مع رعد يتعاملون مع رجال معتز في الخارج
عندما تقدم يونس للداخل استمع لصراخ حياة فجن جنونه وتتبع الصوت حتى وصل .. وجد رجلان يقفان أمام باب قبل أن يستوعبوا وجود يونس كان رجاله قد تعاملوا بسرعة فائقة ومهارة معهم تركهم يونس ودفع الباب بقدمه حتى انخلع فابصر على معتز المتصدح فوق حياة وهى تصرخ وتتحرك بعنف
بينما معتز عندما استمع لصوت الباب استيقظ من الحالة التى تلبسته وابتعد عن حياة وقبل أن يخرج سلاحه كان يونس قد اندفع بعنف اتجاه معتز وهو يضربه في وجهه بقوه القت به على الارض وأسالت الدماء من انفه وفمه ليسحبه مره أخرى من ملابسه ويرفعه عن الارض ثم يقوم بضربه مره اخرى بعنف اکبر استمر بضربه حتى قارب أن تزهق روحه
فقترب منه مازن وهو يتحاشى النظر لحياة المنهارة وتحاول لملمة ثيابها …ابعده بصعوبة عن معتز الذى استكان وفقد الوعي
مازن: يونس خلاص سيبه هيموت في إيدك وشوف حياة
اتجه يونس لحياة فلاحظ تمزق ثيابها فخلع سترته وضمها بها سريعاً ونظر حوله فلم يجد أحد ينظر لها
شعر برتعاشهاشدد يونس من ضمها وهو يملس على ظهرها وسعرها حتى تهدى حتى شعر بثقل رأسها على صدره فابعدها عنه وجدها قد اغمى عليها فأخذ يحاول افاقتها ولكن لا يوجد استجابة منها
اقترب منه مازن: يونس شيلها ويلا نخرج من هنا
أومأ يونس برأسه واحكم سترته عليها وحملها واتجه للخارج وهو محاصر بمازن ورجال الحرس تحسباً لاى غدر
عندما وصل للخارج وجد رعد ورجاله قد سيطروا على الوضع وقاموا بتقيد رجال معتز فقال لرعد بأمر: تاخد معتز ورجالته كلهم على المخزن مش عايز واحد يهرب منهم وتاخد تليفوناتهم منهم لحد ما أجلهم مش عايز شاهين يشم خبر أنهم معايا مفهوم
رعد: امرك يا باشا
اكمل سيره إلى السيارة ففتح له مازن الباب الخلفي فوضع حياة وجلس بجانبها وأخذها باحضانه وهو يغمض عينيه بتعب وخوف من فقدانها وهو يتخيل ماذا كان سيحدث لو تأخر لبضعة دقائق فسودت عينيه وهو يتواعد لمعتز أشد العذاب فاق على صوت مازن الذى تولى قيادة السيارة وهو يعطى له زجاجة عطر حتى يفيق حياة
فأخذها منه ووضع منها القليل على يده ومرره بتوتر تحت انفها فلاحظ آثار أصابع على خدها أغمض يونس عينيه بغضب وهو يحاول السيطره على الوحش الثائر بداخله و الذي يريد الانقضاض على كل من أساء اليها وأوصلها الى هذه الحاله
همس داخله بغضب
: ورحمة أبويا لأعملهم كلهم عبره بس اطمن عليها الاول
شعر بتململ حياة وراقبها وهى تحاول فتح عينيها وقالت برعب وتعب : أنا.. أنا فين .. يونس
تنهد يونس بقليل من الراحه بعد استعادتها لوعيها فقال وهو يتناول يدها يقيس نبضها بتوتر وقلق : أهدى يا قلب يونس انا معاكى خلاص يا حبيبتي
سالت دموع حياة رغما عنها وهي تتذكر ما حدث معها : كان ..كان عايز …
يونس وهو يمسح دموعها ويلاحظ شحوب وجهها: شششش وحياتك عندى لجبلك حقق من كل واحد كان سبب في دموعك دى ..أهدى يا حبيبتي.. وحاولى تنامي متقلقيش انتي معايا
تشبست حياتي بيه بالخوف وهي تدفن وجهها بصدره ودموعها لا تتوقف فضمها يونس براحة وهو يغمض عينيه ويسند ذقنه على رأسها
كان ينظر لهم مازن بشفقة وحزن
بعد ساعة تصل السياره للمنزل
حاولت حياة ان تنزل و لكن قدمها ابت على حملها فقترب منها يونس بلهفة وقام بحملها و احتضانها بقوه لتحتضن هى عنقه و تسند راسها على كتفه بتعب و ارهاق ليدلف الى الفيلا
وجد الجميع في انتظارها بلهفه فقتربت منها
اختها بخضه وخوف: حياااة ..هى مالها
قال لهم يونس بحزم وهو يتجه للأعلى : هى كويسة ابقوا اطمنوا عليها بعدين هي محتاجه ترتاح دلوقتي
نور وهى تتابع صعوده: هو ايه بعدين ده انا عايزة اطمن على اختى
اقتربت منها خديجة بعد أن لاحظت حالة ابنها : أهدى يا حبيبتي اختك كويسة اهى الحمد لله تعالى ارتاحى بقا
فى الأعلى في جناح يونس وحياة
وضع يونس حياة برقة على الفراش واتجه إلى المرحاض وقام بملئ حوض الاستحمام بالماء الدافئ وبعض الزيوت العطرية التى تساعد على الاسترخاء ووضع لها ملابس بيتية نظيفه بعد انتهائه خرج لها وقام بحملها وادخلها المرحاض ونزع عنها سترته تحت رفضها وخجلها ونظر لأجزاء جسدها العارية من بلوزتها الممزقة وسألها بخوف : لمسك ؟
رددت حياة بهمس وانكسار : لو كنت أتأخرت …
تلمس يونس خدها المكدوم وقبلها عليه بشغف وآسف : شششش .. أسف
ارتمت على صدره ولفت ذراعها حول خصره لتدفن راسها بصدره لتشعر بالامان و تبکی بحرقه
يونس: محدش حيقدر يمسك طول ما انا عايش على وش الدنيا و لو كان التمن حياتي نفسها فاهمة … ودلوقتي هسيبك تاخدي شاور عشان تهدى (ثم اكمل بوقاحة) ولا تحبى اساعدك
هزت حياة رأسها برفض وخجل فضحك يونس علي وجنتيها اللتان إصتبغان بالون الاحمر وتركها وخرج طلب من الخدم تجهيز طعام خفيف لها وأجرى إتصال هاتفي برعد تأكد منه من تنفيذ ما أمره بيه
بعد بضعة دقائق خرجت حياة من المرحاض اجلسها يونس على الفراش حتى استمع لطرق على الباب فتركها وفتح الباب وجدها الخادمة أخذ منها الطعام وتركه على الطاولة واتجه لحياة وامسكها من يدها وجلس على الأريكة واجلسها على ساقيه لتتململ برفض وتحاول النهوض وليكبلها بذراعه برفض وبدا باطعامها كطفلة صغيرة بعت انتهائها حملها إلى الفراش وجلس وجانبها حتى نامت بسبب الإرهاق
فنهض من مكانه وابدل ملابسه واتجه لخارج الجناح واقفل الباب خلفه بهدوء وتغيرت ملامحه وجهه وتوحشت وهو يتوعت لهم باشد العذاب

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حياة يونس)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى