رواية حياة قلبي الفصل الثاني عشر 12 بقلم مريم محمد
رواية حياة قلبي الجزء الثاني عشر
رواية حياة قلبي البارت الثاني عشر
رواية حياة قلبي الحلقة الثانية عشر
بنتى فين يا محمد…
محمد توتر والتفت اليه وانزل رأسه بحزن
خخالى لميس
قلق هو اكثر على ابنته ليسأله مرة اخرى عن مكانها وهو لم يجيبه لا يعرف ما يقوله له ايقول ان ابنته اختطفت وهو لايعلم مكانها لمده سنه كاملة ليقاطعهم صوت اسيا
لتركض لوالدها بفرحه بابيي عانقها بخوف وسألها عن لميس نظرت لمحمد بتردد ثم قالت ما صدمهم جميعا لميس هربت مع حبيبها جون
الاب بصدمه ايه مستحيل لميس تفكر تعملها
تمتمت بضيق وغضبت بشده وقالت ما عشان لميس البنت العاقله اللي عمرها ما غلطت اما انا اللي كنت متوقع منى ده مش كده
امسك محمد يدها واستأذن من خالو بحجه تهدأت الامور دفعها بعنف لداخل غرفتها
وقال لها بزعيق انتى ايه اللي قولتيه تحت ده بتتهمى اختك وانتى عارفه كويس يا اسيا انها اتخطفت مش هربت مع حد
لتصرخ عليه هى الاخرى ما ممكن يكون ده كله خطتهم عشان يهربو مع بعض مش صدفه انهم الاتنين يختفو فى نفس اليوم
شعر محمد بالشك فهو بالفعل امر رجاله بالذهاب لبيت جون وعائلته اكدو على عدم عودته من مصر واختفائه فجأه نفض هذه الافكار من رأسه واقترب منها وهمس فى اذنها اسيا انا عارف كويس انتى بتعملى كده علشان غيرانه منها وحابب اقولك ان اتهامك ليها مش هيخلينى ابصلك انا بعتبرك كأنك مش موجوده اصلا جرحت من كلامه وحاولت كتم دموعها حتى خرج وانهارت على الارض وانكمشت فى ركن واصبحت تبكى بشده ووقفت وفتحت احد الادراج واخذت احد الس’جائر وخرجت من المنزل لتقف امام البركه التى غرقت فيها من قبل ومحمد انقذها اصبحت تدخن بشراهه حتى اوقفها صوتا باردا بجانبها لتنظر اليه كان شابا وسيما لم تبالى له فأخذ منها الس’يجار ورماه وقال لها مش عيب بنت قمورة زيك تدخن
التفتت للجهه الاخرى بضيق وقالت بصوت منخفض شخص مستفز فتفاجأت انه يدفعها وامسك يدها وخلفها البركه وهى تخاف الماء لتنظر له بخوف سسيب ايدى
ليبتسم ابتسامه جانبيه طب اوعدينى انك مش هتدخنى تانى لم يستمع لردها ليترك يدها لتقع فى الماء كاد يسير متجاهلها لكن رأها لا تعرف حقا ان تسبح وقام بالقفز بسرعه بخوف وو……..
لنتجه لمكان اخر
فى شركه ادهم
لميس بأنزعاج ادهم هنروح امتا انت قولتلى هشتغل بس انت شغلتنى اسكرتيرة ومن الصبح معملتش حاجه مهمه
ابتسم لها لميس ما انتى مش هتفهمى الاجتماعات والديكورات اللي بصممها ده وانا قولتلك وعد هعلمك الشغل بعد كده تبدأى تشتغلي
نفخت بضيق ادهم انت ليه بتقولى علطول لميس مش انا اسمى حور
ادهم بتوتر ححبيبتى معلش ده كان اسم حد مهم فى حياتى عشان كده بغلط وبقولك بالاسم ده
لتقول له بتذمر ومين لميس ده
ابتسم ادهم بخبث ليه غيرانه
ايوة مش خطيبى
امسك يدها اكيد طبعا يا حبيبتي ليتذكر ما حدث قبل عام…..
فلاش باك
محمد اكيد هنلاقيها متخفش
مخفش ازاى بس يا ادهم ده امانه خالى انا وعدته احميها
سأله ادهم ده السبب الوحيد ولا انت بتحبها
محمد اه بحبها يا ادهم الاقيها بس وانا هعترفلها بحبى ومش هخليها تبعد عنى تانى
سكت ادهم بعدها قال له ان يتفرقو ليبحثو عنها
بعد فترة من البحث جاء لادهم معلومات عن مكان لميس ذهب لهناك مسرعا ولم يخبر محمد
وقام بالهجوم على الكوخ الذى كان فهد يحبس لميس فيه دخل اليها رأها كانت منهارة وهى تنظر لحبيبها بقهر وهذا الحقير يحاول الاقتراب منها انقض عليه وقام بأطلاق عليه طلقه ناريه ليرتمى امامها اصبحت هى تصرخ بهستيريه ووقعت فاقده الوعى فى حضن ادهم اخذها بخوف لمستشفى وقال له الطبيب انها دخلت فى غيبوبه مضي على ذلك شهرين حتى افاقت وهى لا تتذكر اى شئ وقال له الطبيب ان لا يذكرها بأى شئ حدث لها حتى لا تدهور حالتها اكثر وبالرغم ان المده التى حددها الطبيب انتهت ويقدر ان يصراحها لكن هو اخبرها انها ليس لها عائله وانه خطيبها لم تصدقه فى البدايه لكن تعودت عليه وعلى اخته ندى ووالدته الحنونة
باك
قاطع تفكيره تذمرها الطفولى لعدم رده ليبتسم لها بحب
لتنظر لاحد التصميمات واخذته واخذت بعض الاقلام تركها تفعل ما تشاء فهى كانت تصميمات غير مهمه لكنه تفاجئ وهى تعطيه التصميم بعد ان عدلته بطريقه ذو خبرة كبيرة
ادهم بصدمه من جمال رسومتها والديكورات
ابتسمت هى بثقه وقال لها بتساؤل ده عملتى كده ازاى
قالت له بشرود مش عارفه حسه ان ده مش اول مرة اعملها هو انا جيت هنا قبل كده او رسمت حاجات زى لتشعر بصداع رهيب ليمسك ادهم يدها بقلق حور مالك فى ايه لتقع فجأه ارضا ووو………….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حياة قلبي)