رواية حياة قلبي الفصل الثامن 8 بقلم مريم محمد
رواية حياة قلبي الجزء الثامن
رواية حياة قلبي البارت الثامن
رواية حياة قلبي الحلقة الثامنة
جون بقلق بعد ان انتبه لجروحها ركض عليها بخوف وعانقها
حبيبتي مين عمل فيكي كده
محمد اشتعلت عينيه بنيران واتجه عليهم بغضب ولكمه بقوة عدة مرات حتى نزف من فمه وانفه
لينظر له بغيظ ويمسح فمه
انت ازاى تعمل معايا انا كده انت متعرفش انا مين
محمد ببرود لا ومش عاوز اعرفك واتجه للميس وامسك يدها بعنف وصعدا للغرفه
لميس بضيق سييب ايدى وتدفعه ايه عاوز تضربنى تانى
محمد متجاهلا ما تقوله مين فكك؟
لميس ماما جميلة.
محمد تمام
لتراه يجلب الحبل مرة اخرى ويقيدها
لميس بتوتر اانت بتعمل ايه
محمد بسخريه من خفض صوتها وتراجعها ايه مالك جبتى ورا ليه
لتبلع ريقها وهى تراه يأخذها على الشرفه
لميس بخوف ههو انت هترمينى ولا ايه
ابتسم لها بخبث حاجه زى كده انهى كلامه بأنه شالها وحطها على سور البلكونة وربط الحبل فيه ويدها
لميس اصبحت تنظر للاسفل بخوف ورعب فهى تخاف من الارتفاعات
محمممد فكنيي
محمد ببرود ماشي
لميس بذعر انت بتفكنى انا كده اعاااا هقع انا اقصد شيلنيييي
محمد بستفزاز لا هتنفذى اللي هقولك عليه بالحرف يا اما هفك الحبل وهسيبك تقعى
لميس بخوف وغيظ انا موافقه
___________
جون بغضب هو خدها على فين كل ده
اسيا متقلقش هو مش هيأذيها اكيد
لينتبهو لهم وعلى ملامح لميس الخوف وهو كان يحملها ليضعها ارضا
محمد ببرود لميس عاوزة تقول حاجه مش كده ولا ايه وهو ينظر لها بحده
لميس بتوتر ااه هقول ههو يعنى انا مش هرجع معاك نيويورك يا جون وعاوزة ننفصل
جون بصدمه نأيه ننفصل يالميس احنا بنحب بعض من الطفولة اكيد في سبب لقرارك ده
محمد بنرفزة هى قالت مش عاوزاك خلاص مش لازم السبب يعنى يلا الباب يفوت جمل اتفضل
جون وهو يبعد يد محمد بغضب وحزن لميس انتى هتندمى على قرارك ده
وخرج نظر محمد على لميس وجد دموعها تنزل بغزارة على وجنتيها
سألها بتردد بتحبيه
ردت بثقه اه بحبه و جداً طول عمره كان بيعاملنى كويس ومش بيجبرنى على حاجه مش زيك انا بكرهك يا محمد
لم يفهم شعوره بالالم عند سماع كلمتها وسأل نفسه لما لم اتركها تذهب معه الم اكن هذا ما اريده وابرر ما افعله انى مسئول عنها
وخرج من البيت بغضب
خرجت خلفه اسيا بخوف عليه
لتراه واقف عند طرف مكان مرتفع…
ركضت عليه مسرعه
وامسكت يده لينظر لها بضيق وزعيق وابعد يدها اسيا انتى ايه اللي جابك ورايا
اسيا بدموع اانا كنت لم تعرف ما تقوله وتركته وعادت بحزن…..
محمد وهو يرمى الحجارة بغضب هى ده الامانه اللي وصاك عليهم خالك……
ليتفاجئ ب……
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حياة قلبي)