رواية حياة زوهري الفصل الرابع 4 بقلم مها أسامة
رواية حياة زوهري البارت الرابع
رواية حياة زوهري الجزء الرابع
رواية حياة زوهري الحلقة الرابعة
(انا محبوس هنا بسبب الصوره اللى بتدور عليها )
عمار : ايوه عرفت دى … قولى بقى ليه ؟!
كتب ( عايز تعرف اقرأ الكتاب اللى موجود فى درج المكتب)
عمار : كتاب ايه ده … اما اشوف حكايه الكتاب ده
قام يبحث عن الكتاب حتى وجده
الكتاب بعنوان ( حياة زوهرى)
جلس بجواره على الارض ليتفحص هذا الكتاب
بدأ يقرأ اول صفحاته
– فى هذا الكتاب ستعرف كل مايخص حياة الزوهرى
الانسان الزوهرى يمتلك صفات معينه جعلته مميزا عن باقى البشر ومستهدفا بشده من طرف السحره والمشعوذين وكذلك من الجن والشياطين
-ابرز علاماته الجسديه خط عرض يقطع راحه يده او حول بسيط فى عينه ويوجد خط طولى يقطع لسانه
-وتبقى اقوى علامه هى دمه وغالبا مايكون فاتحا قليلا عن الدم العادى وتتسلط الجن عليه من كل حدب وصوب فهو بمثابه الزئبق الاحمر فى عالمهم به يتقوى الجنى
لم يكمل الصفات فهو يعرفها جيدا
قلب الصفحات حتى وصل لما يريد ان يعرفه وعندما انتهى من قراءت الكتاب القاه بغضب قائلا : يعنى ايه …ده مصيرى ومصير كل الزوهريين اللى زيى …. يعنى مفيش حل
انت بتقول ايه …قصدك عندك حل ؟!
هز راسه ب نعم
– ايه هو قول بسرعه
شاور على الكتاب
عمار بعصبيه : الكتاب مش كاتب اى حل
عمار يحدث نفسه : يعنى هما بعتنى اعمل كده لمصلحتهم وبعد مياخدو اللى عايزينو هيموتونى انا وهى … طب ليييييه ؟!
التفت اليه بعصبيه : انت قولتلى الحل فى الكتاب ومفيش حاجه … مفيش حااااجه
ثم تحدث بهدوء : انا قبل متظهر سما ف حياتى مكنش يهمنى موت بس هى ملهاش ذمب فى كل ده ..ازاااى انقذ حياتها ؟! …. انا لو عطتهم اللى عايزينه او معطتهمش هيموتونا اعمل ايه مش قادر افكر
امسك رأسه ضاغط عليها بشده حتى لا تنفجر من التفكير
اعطاه ورقه مكتوب فيها الحل
قرأها عمار
ثم قال : بس كده هيقتلوها هى
هز رأسه ب لا
عمار : لا انا مش هضحى بيها
كتب له : يبقى هتضحى بيكو انتو الاتنين لو مسمعتش كلامى
عمار : انا لاول مره معرفش اخد قرار واحس انى خايف ومتكتف مش عارف اعمل ايه
ثم وقف ووجه كلامه له : انا هعمل اللى هما قالولى عليه مقدميش حل تانى
وتركه وذهب لمنزله
استيقظ تانى يوم يفعل ما فعله الامس وذهب مره اخرى لمنزله ويستسلم لنوم عميق اغلق عيناه وجاءت سما له فى الحلم قائله : عمار اسمع كلامه
استيقظ من نومه امسك رأسه شعر دماغه هتنفجر من التفكير
لم يعرف ماذا يفعل هل يسمع كلام هذا الرجل مثل ماقالت له سما ام لا
ماذا يفعل
حاول ان ينام مره اخرى لم يستطيع من التفكير
جلس فى مكتبه يفكر
اخذ يمشى فى البيت ذهابا وايابا يجلس قليلا وينهض قليلا
انطلق خارج المنزل متجه نحو المكتبه
عمار : انا هعمل اللى قولتلى عليه
**********
بعد ايام
اثمرت الارض الثمار التى يريدونها قطفها وذهب لمنزله
اشعل الشموع وقال طلاسم ليعود لهم فى عالمهم
وجد نفسه فى الغرفه الضلمه وسما نائمه على الارض لم يوجد فى الغرفه غيرهم ترك الثمار على الارض وانطلق نحوها
عمار: سما انتى كويسه ؟!
سما : اه كويسه متخافش…. انا بس كنت خايفه مترجعش تانى وتسيبنى هنا لوحدى
عمار : لا انا وعدتك هرجع وادينى رجعت متخافيش … وهنمشى من هنا فورا … اللى هينقذنا ده
والتفت نحو الثمار وجد هذا الرجل المخيف يقف خلفه وفى يده هذه الثمار
*فلاش باك*
جالس عمار مع هذا الرجل فى المكتبه
عمار : ايه الحل ؟!
كتب له : ( لو عطتهم الثمار هيموتوكم وهيموت معاكم سرهم وهيبدأ نفس الحوار مع بدايه مولود جديد زوهرى لكن لو سمعت كلامى ومعطتهمش الثمار ده هيضعف قوتهم وهينتهوا وبكده يبقى انقذت نفسك وكل زوهرى بعدك)
عمار : يعنى مكملش فى زرع الثمار
كتب له : ( لا تزرع وتكمل لحد ميطلعو تروح بيهم هناك وتكسره بكده حياتك فى امان ملهمش قوه غير بيه )
عمار : مانا ممكن اكسره هنا وخلاص مش لازم ارجع هناك
كتب له : ( وسما هترجع ازاى .. كده هيخلصو عليها هناك لازم تروح وتنفذ كل خطوه قولتلك عليها )
****************
عمار فى ذهول خطته فشلت
قال هذا الرجل المخيف مناديا : ياخراب خذهم لغرفه المو.ت
سما : عمار هيحصل ايه ..هيعملولنا ايه
عمار : سما انا اسف
خذهم خراب والقاهم فى غرفه تملأها الد.م والالات الحاد.ه وتركهم واغلق الباب خلفه
سما : عمار انا مش فاهمه حاجه …. هيمو.تونا لييييه ؟! .. مش انت عملت اللى قالولك عليه
عمار لم ينطق
الباب اتفتح ودخل هذا الرجل المخيف ومعه هذه الفتاه
قال: حان موعد نهايتكم الان
اقترب هذا الرجل من عمار وضعه على اله وربط يده ورجله لم يظهر من عمار اى مقاومه بل استسلم للمو.ت جلس على اله وضع فى يده ورجله ابره تسحب كل د.مه ليصفيه تماما ليستفاد من كل قطره د.ماء منه
سما عندما رأت هذا المشهد حاولت ان تنقذه ولكن امسكتها بقوه هذه الفتاه وقالت لها : متستعجليش على موتك كله بمعاده
سما تحاول الافلات من يدها لم تستطيع
سما ببكاء : حرام عليكووو متعملوش فيه كده سيبوه حرااام عليكوووو
ظلت تبكى وتحاول الافلات حتى سقطت هذه الفتاه على الارض
وتحررت سما من يدها اتجهت نحو عمار لتخلصه من هذا الرجل نظر لها بعيناه المخيفتان شعرت بالخوف ورجعت خطوات للخلف وهو يقترب منها ليخلص عليها وضعت يدها على وجهها واستسلمت للمو.ت
ظلت وضعه يدها على وجهها لم يحدث شئ زالت يدها من على وجهها لترى اين هو وجدته يحترق
لم تعطيه الاهتمام انطلقت نحو عمار حاولت قفل الجهاز لم تتمكن منه سحبت هذه الابر من جسده
سما : عمار انت سامعنى … عمار انت كويس
عمار فتح عيناه واغلقها
سما : عمار انت سامعنى .. عمار رد عليااا
فتح عيناه وهز راسه ب نعم
اغلق عيناه وقال لها بصوت هامس : قولى الطلاسم اللى قالهالى لما مشيت من هنا عشان نرجع بسرعه
سما بتوتر : طلاسم ايه انا مش فكراها قولهالى
عمار فقد وعيه وسقط على الارض
سما ببكاء : عمار .. لا ياعمار مش وقته … اصحى والنبى .. متسبنيش انا مبعرفش اتصرف
سما تحدث نفسها : طلاسم اللى قالها لما عمار مشى من هنا …اهدى يا سما وافتكرى … قال ايه ياسما
سما ببكاء : مش فاكره حاجه
جلست بجواره تبكى لم تعرف ماذا تفعل فى هذه الورطه
فجأه قفزت من مكانها : انا افتكرت هنخرج من هنا ياعمار
امسكت يده وقالتها
رجعت لمنزل جد عمار
سما بفزع : انت مين ؟! .. وايه اللى جابك هنا
رد : امممممم
سما : مش فاهمه منك حاجه ..بتقول ايه
فى يده ورقه وقلم كتب لها : انا صاحبه متخافيش
سما : بجد ..انت جتلى من السما ممكن تساعدنى ناخده المستشفى … بس ازاى ومفيش مستشفى هنا
تركها وخرج من المنزل
سما : رايح فين ؟! .. متسبنيش لوحدى مش هعرف اتصرف
سما شعرت بالخوف على عمار والقلق والتوتر لم تعرف كيف تتصرف
حتى جاء صاحب عمار مره اخرى ومعه كرسى عجل
عندما رأته سما جففت دموعها قائله : انت رحت فين ؟!
شاور على الكرسى العجل ان يحملوه هما الاثنان عليه
وانطلق بيه فى الشارع مسرعا لكى يلحقه وسما خلفه
حتى وصلو لاقرب مستشفى
الدكتور : محتاج نقل د.م ..بس للاسف فصيله د.مه نادره جداا
سما بقلق : والعمل يادكتور؟!
الدكتور : حاولو فى اسرع وقت تلاقو نفس فصيله دمه لان كل تاخيره وفيها خطر على حياته
وتركهم الدكتور
– امممممممممم
– مش وقتك خالص سيبنى فى اللى انا فيه
ظلت تحدث نفسها : اعمل ايه بس … لو بايدى كنت اتبرعتلك بد.مى كله بس مش بايدى … يارب ساعدنى
– اممممممم
– سما بعصبيه: عايز ايه ؟!
شاور على وريده
سما : ماله وريدك
شاور على لون احمر
سما : وريدك احمر ؟!
سما : اااه قصدك دمك صح ؟!
هز راسه ب نعم
سما : ماله دمك … قصدك نفس فصيله عمار
هز رأسه ب نعم
سما بفرحه : وساكت تعالى بسرعه معايا بسرررعه
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حياة زوهري)