روايات

رواية حياة زوهري الفصل الأول 1 بقلم مها أسامة

رواية حياة زوهري الفصل الأول 1 بقلم مها أسامة

رواية حياة زوهري البارت الأول

رواية حياة زوهري الجزء الأول

رواية حياة زوهري
رواية حياة زوهري

رواية حياة زوهري الحلقة الأولى

فى النادى
بسمه : لا انتى مش معايا خالص …مين اللى واخد عقلك ؟؟!
سما : بصى هناك كده
بسمه : هناك فين ؟
سما : على الولد اللى قاعد هناك ده
بسمه : ماله بقى …ده اللى واخد عقلك !!
سما: لا .. بس مش عارفه حساه غريب مش طبيعى
بسمه : غريب ازاى ؟! شكله عادى اهو
سما: غريب فى تصرفاته ..يعنى كل يوم يجى هنا ولا يقابل حد ولا يكلم حد دايما عينه فى الكتاب ولا نظاره الشمس اللى لابسها ليل ونهار مش فاهمه ايه السبب ؟؟
بسمه: ياااااااه كل ده واخده بالك منه ده فى اعجاب بقى
سما : لا شد انتباهى مش اكتر
بسمه : طيب طالما فى شد انتباه متروحى تكلميه
سما: لا اكلمه ايه بس
بسمه : ايه المشكله ..الكل هنا بيعمل كده
سما: بس ده غير الباقى ده غريب
بسمه : ولا غريب ولا حاجه ده راجل فى الاول وفى الاخر
سما : لا مش هكلمه
بسمه : برحتك
********
اليوم التالى
ذهبت سما النادى بعد تفكيرها فى كلام صديقتها باحثه عنه
وجدته يجلس بمفرده كالعاده يقرا كتاب
ذهبت نحوه
وقفت امامه لم يلاحظها
سما: احم احم
لم ينتبه لها
سما : لو سمحت ممكن اقعد
نظر نحوها نظره بارده ثم قال : لا
جلست سما امامه وقالت : شكلك قليل الذؤق وبخيل كمان …وبعدين انا بكلمك سيب اللى بتقرا ده مبتزهقش من القرايه ورينى كده بتقرا ايه
سحبت منه الكتاب لتعرف ماذا يقرأ
وجدت الكتاب بعنوان (شمس المعارف)
سما: ده بتاع جن وعفاريت صح ؟!
سحب منها الكتاب وقال لها : انتى فضوليه ..اتفضلى قومى يلا … ولا اقولك هقوم انا
سما: لا خليك انا اللى قايمه وبعدين ايه اللى انت لابسه ده نظاره شمس بليل وجونتى فى الحر وبتقرا عن الجن انت ايه بالظبط فهمنى ؟!
نظر لها ببرود ورحل
اوقفته مره اخرى وهى منفعله من طريقته البارده معها ..سحبت النظاره الشمس من وجهه وهى تقول : انت كفيف ولا ايه ولا فكرها روشنه يعنى
وعندما سحبت النظاره ونظرت فى عينه اتصدمت مما وجدته بعينه
وضعت يدها على فمها
اقترب منها
وعيناه تملاها شرار وقبض على كتفها بيده بشده من الغضب : انتى كنتى عايزه تعرفى لبسها ليه واديكى عرفتى …عايزه تعرفى ايه كمان ؟؟
تنظر له بخوف تحاول الابتعاد عنه : مش عايزه اعرف حاجه ابعد عنى
– لا مش هبعد …انتى فرضتى نفسك عليا يبقى تستحملى وتكملى للاخر تعالى معايا
– ‏ هتودينى فين
سحبها من يدها خلفه والقاها فى سيارته
_ انت هتودينى فين ؟؟؟ وبعدين بتتعامل معايا كده ليه ؟
-شششششششششش اسكتى
-‏لا مش هسكت …غير لما تقولى مودينى فين
فرمل واوقف السياره ونظر لها : انتى مش كنتى بترقبينى وعايزه تعرفى عنى كل حاجه بقالك فتره انا بقى هريحك وهعرفك اللى عايزه تعرفيه
– انت عرفت ازاى ؟!… وبعدين خلاص مش عايزه اعرف نزلنى لو سمحت
حاولت فتح الباب …حاولت تستغيث
– انتى شكلك هتخليتى استخدم معاكى اسلوب مش حابب اعمله
رش على وجهها منوم …نامت طول الطريق
وصل منزله حملها على كتفه ودخلها منزله والقاها على الكنبه والقى عليها الماء
-ايه ده ..انا فين ؟!
-نظر لها : انتى هنا فى مملكه عمار
نظرت له بدون فهم : مملكه عمار …يعنى ايه ؟!
-انتى متسرعه وفضوليه …عايزه تعرفى كل حاجه بسرعه …هتعرفى كل حاجه بس تشربى ايه الاول
-مش عايزه
اقترب منها بنظره حاده : بقولك تشربى ايه ؟!
ابتعدت عنه بنظره خوف :اى حاجه
ذهب للمطبخ يحضر عصير لهم وهى قامت تتجول فى البيت
بيت غريب ومخيف نظرت من الشباك لم تجد بيوت حول البيت بل يوجد حوله الكثير من الاشجار
وهى تتامل الشقه جاء من خلفها
-اتفضلى
-‏قالت بفزع : اعوذ بالله انت طلعت منين
-‏طلعت من المطبخ ..اتفضلى العصير
وجلسو هما الاثنين
هو يشرب العصير ببرود وكأن لم شئ يحدث
وهى تنظر له بقلق وتساؤلات كثيره
-اعرفك بنفسى الاول أنا عمار وانتى
-‏ سما
-‏امممممم وكنتى بتراقبينى ليه بقى ياسما
-‏انت عرفت ازاى …انت عفريت صح ؟!
-‏رد بضحك: لا مش عفريت ..بس خدت بالى انك بتراقبينى بقالك فتره وكنت عارف انك هتيجى تكلمينى
-‏وايه اللى ماكدلك اوى كده ؟
-‏لانك فضوليه ومتسرعه
-‏ طيب ممكن اعرف انت جايبنى هنا ليه ؟!
-‏ خايفه ؟!
-‏بصراحه اه ….وعايزه امشى
-‏انتى هتفضلى هنا
-‏انت خاطفنى ولا ايه ؟
-‏حاجه زى كده
-‏بس انت مش رابطنى ولا حاجه يعنى ممكن اهرب بسهوله
-‏مش محتاج اربطك ولا هتعرفى تهربى لانك ببساطه فى مكان مقطوع
بكت سما : يعنى هقضى عمرى كله هنا ؟
– اه … انتى اللى اخترتى ده بسبب فضولك
– ‏ليه عملت ايه يعنى ؟!
– ‏كشفتى سرى اللى مفيش مخلوق يعرفه
– ‏انا مش فاهمه حاجه خالص
– ‏هفهمك وده بما انك مشرفانى هنا عمرك كله من حقك تعرفى انتى محبوسه ليه
– ‏اه عايزه اعرف
– ‏شايفه اللى ف عينى ده ؟
– ‏شايفه
– ‏ده بقى حكايته ….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حياة زوهري)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى