رواية حياة رهف الفصل الخامس 5 بقلم إسراء ابراهيم
رواية حياة رهف الجزء الخامس
رواية حياة رهف البارت الخامس
رواية حياة رهف الحلقة الخامسة
والدته بفرحة: مبارك يا حبيبي نسرين حامل
أكرم بصدمة: حامل؟
والدته باستغراب: أنت مش فرحان ولا إيه؟
أكرم بدون تفكير: لأ
عند نسرين قالت بدموع: لأ ليه؟
أكرم بجمود: مش عايز منك عيال، مش عايزك تكوني أم لعيالي
بصتله نسرين بصدمة أكتر
أكرم: لأني متجوز واحدة غيرك ومخلف منها كمان، وأنا خليتك هنا مجرد خدامة لأمي وبس
بصوله بصدمة ونسرين قالت بدموع: اتجوزت عليا ومعتبرني خدامة وبس طب ليه طالما مش عايزني سبتني في حياتك ليه مطلقتنيش؟
أكرم بجمود: عشان أنتقم من أمك بتاعت السحر
بصتله والدته بصدمة وقالت: بتعمل سحر؟
أكرم بسخرية: أيوا يا أمي طلعت عاملالي سحر عشان أتجوز بنتها
كانت نسرين بتسمع بصدمة وقالت: أنت كذاب مستحيل تعمل فينا كدا
أكرم بسخرية: روحي اسأليها وعشان هى بجحة هتعترفلك ولا هيهمها حد
والدته وهى مازالت مش مستوعبة: وأنت عرفت إزاي؟
أكرم: مهما الشخص فضل يعمل الغلط ويخبي هيجي يوم ويتكشف أو يتعرف، زي ما أنا عرفت
كنت في يوم عند صاحبي وعنده شيخ بيقرأ قرآن في البيت عشان عندهم دايما مشاكل بين أخواتهم وكدا، وكنت قاعد معهم
«فلاش باك»
كان قاعد وبعد لما بدأ الشيخ يقرأ حاسس إنه مش على بعضه
صاحبه لاحظ دا وإن صوابعه بتترعش ورجله بتتهز
صاحبه: مالك يابني؟
أكرم: مش عارف
الشيخ لاحظ حالة أكرم فقعده قدامه، وبدأ يقرأ بعض الآيات لغاية ما قاله: أنت مرشوشلك يابني
أكرم بعدم فهم: إزاي؟
الشيخ: يعني حد عاملك سحر
بصله أكرم بصدمة وقال: مين؟
الشيخ: ماعرفش بس أكيد حد قريب منك
بعد أكرم من قدامه بعد لما هدي وقال: هيكون مين يعني؟
«باك»
والدته: طب إيه اللي خلاك تتأكد إنها خالتك؟
أكرم: حلمت بيها وهى بتأذيني بس قولت حلم عادي، واتكرر بعد كدا ومفهمتش، روحت لواحد يفسرلي الحلم دا، وعرفت إنها بتأذيني في الواقع
فربطت الأحداث ببعض لما ماكنتش عايز نسرين ورافضها رفض قاطع، وبعدين فجأة لقيتني موافق وكأني مش في وعيي
وبدأت أخد حذري بعدها عشان لو عملتلي حاجة تانية، واتجوزت بنت والدها متوفي ووالدتها طيبة وعلى قد حالهم اللي بيتهم في آخر البلد، والكلام دا كله من 3 سنين ونص
كانت نسرين بتسمعله وبتحاول تستوعب اللي عملته رضا، وجوازه عليها
طلع أكرم من عندها وهو مضايق وطلعت بعده والدته
وقالت: استنى يا أكرم
وقف أكرم، وقالت: ازاي تتجوز من غير ما تعرفني وكمان عندك ولاد
أكرم: كنت مستني الوقت المناسب
والدته بسخرية: امتى دا بعد لما أموت؟
أكرم بسرعة: ماتقوليش كدا يا أمي، بس حقيقي كان الموضوع صعب ومش عارف أفاتحك فيه إزاي؟
والدته: طب نسرين ملهاش ذنب، وأمها لو عرفت مش هيهمها، ومراتك التانية ماينفعش تعيش هى وعيالها عند أمها
أكرم: ما أنا هجيبهم هنا بالليل
بقلم إيسو إبراهيم
والدته بقلق: أنت بتقول إيه؟ طب نسرين هتعيش معها إزاي؟ ولا الناس هتقول علينا إيه؟
أكرم بضيق: أنا مايهمنيش كلام الناس لا هما بيأكلوني ولا بيشربوني، وبالنسبة لنسرين عاجبها تعيش معها يبقى أهلا وسهلا مش عاجبها تروح تقعد عند أمها وأهي أمها تشوف نتيجة عمايلها، ولما تولد هبعت لها مصاريف ابنها ولا بنتها
ومشي وسابها، كانت نسرين واقفة عند الباب سامعة كل كلمة ودموعها على خدها، وطلعت على شقتها
عند رهف كانت قاعدة بعيالها، والباب كان بيخبط فكرتها سلفتها أو حماتها راحت تفتح، ولكن لقيت رضا مرات أبوها
وقفت رهف بخضة وقالت: أنتِ؟
رضا بسخرية: مش هدخليني ولا إيه؟
ياترى جاية ليها ليه؟
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حياة رهف)