روايات

رواية حياة رهف الفصل الثاني عشر 12 بقلم إسراء ابراهيم

رواية حياة رهف الفصل الثاني عشر 12 بقلم إسراء ابراهيم

رواية حياة رهف الجزء الثاني عشر

رواية حياة رهف البارت الثاني عشر

رواية حياة رهف
رواية حياة رهف

رواية حياة رهف الحلقة الثانية عشر

كانت بتعدي الطريق جت عربية بسرعة بصت ماجدة بخضة وصدمة ناحيتها ورجليها وقفت وعقلها

وحطت دراعها على عيونها وهى بتصرخ والعربية خبطتها وصوت صراخها كان هو اللي في المكان

اتجمعت الناس حواليها، ونقلوها عالمستشفى، اتصلوا عالبيت ليهم

 

 

 

وكلهم راحوا المستشفى وحالة من القلق

صلاح بقلق وحزن: يارب استرها ويبقوا بخير

فات كام ساعة وخرج واحد من الدكاترة جريوا عليه وقال: حالتها حرجة جدًا يا جماعة، وخسرت الجنين

وسابهم ومشي، اتصلوا على رضا تيجي، وجت على طول

 

 

 

صادق بحزن قال: اقعد يا صلاح وربنا يسترها وحالتها تستقر وتبقى كويسة

صلاح بدموع: خسرت ابني أو بنتي قبل ما أشوفهم ومراتي جوا بين الحياة والموت قال بصوت كله وجع: يا رب

جت رضا جري وهى بتقول: بنتي فين؟ مين اللي عمل فيها كدا؟

صادق بحزن: اهدي يا عمة رضا، ادعيلها عشان حالتها حرجة

 

 

 

في اليوم التالي عند نسرين نازلة من فوق وموبايلها بيرن وكانت رضا

لكن مارضيتش ترد عليها

في المستشفى عمالة تقول: تلاقي رهف يوم ما جت تعمل أكل لبناتي دعت عليهم اها هتوقع إيه منها يعني

صادق بضيق: استغفري ربنا يا عمة، مش كدا وبعدين احنا في إيه ولا إيه؟ بنتك جوا مش عارفين هتموت ولا هتعيش وأنتِ عمالة تقولي كلام زي دا

بصتله بضيق وسكتت

بقلم إيسو إبراهيم(إسراء إبراهيم)

 

 

 

 

وبعدين قالت ما ترن كدا على أكرم وعرفه ويجيب نسرين ويجي

صادق: ماشي، وكلم أكرم عشان يقول لنسرين، وفعلا قاله

عند نسرين كانت في المطبخ بتجهز فطار مع ضرتها

دخل أكرم وقال بخضة: نسرين أختك عملت حادثة امبارح بالليل وحالتها صعبة أوي واللي في بطنها نزل

نسرين بصتله بخضة والكوباية وقعت من إيدها ومبقاش فيها أعصاب وقالت: أنت بتقولي كدا عشان تنتقم مني صح؟ قول اها

 

 

 

 

أكرم بحزن على حالتها قال: لا دي الحقيقة يلا بسرعة عشان نروحلهم

نسرين بصتله ومش قادرة تتحرك حاسة إنها تعبانة ومش قادرة تقف

مسكها أكرم وسندها وطلع جابلها عبايتها السمرا، ونزل ساعدها تلبسها وخدها وراحوا المستشفى

وصلوا المستشفى وجريت على جوز أختها تسأله عن حالتها

قال بحزن: مانعرفش غير إن حالتها حرجة

قعدت عالكرسي بحزن، ومكلمتش أمها

 

 

 

رضا بغضب: في إيه يابت مش شيفاني ولا إيه؟ قعدتي حتى من غير ما تبصيلي

بصتلها نسرين وقالت: مخدتش بالي

قعد أكرم جنبها مستنين الدكتور يطلع بعد لما دخل لها

وطلع ومفيش أي جديد

بيفوت يومين كمان، ورهف لسه في حزنها مش مستوعبة فراق ابنها

 

 

 

 

وحماتها وسلفتها معها بيهتموا بعيالها

في المستشفى كانت نسرين بردوا مابتكلمش أمها

لدرجة إنها زعقت معها وقالت: قولت أول ما جيتي ماكلمتنيش وادتني وش عشان مصدومة بسبب أختها وحالتها، لكن بقالك يومين لا بتبصيلي ولا كأني موجودة

نسرين بعصبية: أنا حرة مش طردتيني من البيت، وأنا نسيت إن ليا أم

لقيت قلم على وشها من أمها

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حياة رهف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى