رواية حياة رهف الفصل الثامن عشر 18 بقلم إسراء ابراهيم
رواية حياة رهف الجزء الثامن عشر
رواية حياة رهف البارت الثامن عشر
رواية حياة رهف الحلقة الثامنة عشر
حط إيده على شعرها، فزعقت نسرين وقالت: ابعد إيدك عني ماتعملش إنك خايف عليا وأنا أصلا أمري مش فارق معك
ومش راجعة معك عالبيت طلقني أنت لا عايزني ولا عايز ابني فوجودنا معك أو عدمه مش هامك
فلو سمحت طلقني وكل واحد يروح لحاله
كل اللي كانوا واقفين معهم في الأوضة بصولها بصدمة
رهف بصدمة: أنتِ بتقولي إيه نسرين؟ حصل إيه لدا كله؟
نسرين بعياط: حصل كتير يا رهف محدش يعرف إيه اللي كان بيحصلي، كنت عنده في البيت خدامة وبس ماكنش بيعتبرني مراته، وكمان كان متجوز عليا عشان ينتقم مني
وكمان كان طلقني ورجعني تاني وماكانش عايزيني ولا عايز ابني، أنتِ ماتعرفيش معاملته ليا يا رهف
وأنا مش هرجع معه لو إيه اللي حصل دي حياتي وأنا حرة فيهاد، وبصت لأكرم وقالت خلاص هخف حملي من عليك أنت كنت مقعدني على زمتك عشان أمك ومحايلاتها عليك يعني مش حبا فيا
أكرم بذهول: إيه دا؟ دا كله شايلاه في قلبك من ناحيتي؟
نسرين ببرود: وأكتر من كدا كمان، أنت مش بتعتبرني مراتك، اللي واقفة جنبك دي اللي مراتك واللي خلفتهم هما عيالك، لكن أنت ماكنتش عايز مني عيال
رهف بصدمة قالت لأكرم: ليه دا كله بل أكرم، نسرين طيبة ليه تعاملها كدا، ولو أنت مش عايزها ليه اتجوزتها؟
أكرم بعصبية: بسبب أمها عملتلي سحر عشان أتجوزها كل حاجة حصلت لنسرين مني بسبب أمها
وسابهم ومشي وطلعت مراته التانية وراه، راحت رهف تطبطب عليها وقالت: معلش يا حبيبتي شوفتي كتير أوي، ربنا يعوضك كل خير
نسرين بعياط: قلبي موجوع أوي يا رهف تعبانة أوي تعب نفسي وجسدي
حضنتها رهف بدموع وقالت: طب اهدي وخدي نفسك وكل حاجة هتتحل
ربنا يخفف عنك
نسرين بعياط: يا رب، خليكي معايا بل رهف أنتِ أختي الكبيرة والحنينة معايا
رهف: أنا معاكي يا حبيبتي مش هسيبك ليه مش قولتيلي اللي حصل؟
نسرين: هقولك إيه وأنتِ فيكي اللي مكفيكي يلا الحمد لله على كل حال
في بيت رهف كان ابنها أمين بيزعق لنور اللي بتعيط وراح خابطها
منى بخوف منه قالت: أمين سيبها
بصلها بضيق ومشي من الأوضة وقال: دي بتعيط كل شوية وماما سابتها ومشيت
بقلم إيسو إبراهيم(إسراء إبراهيم)
عند أكرم كان رجع البيت مضايق وهموم الدنيا على راسه مش عارف يعمل إيه؟
دخلت مراته التانية قعدت جنبه وقالت: أنت فعلا ظلمتها كتير يا أكرم، واللي عملته فيها مش سهل لازم تصالحها وترجعها عشان ابنك يتربى في حضنك ومع أخواته
أكرم بندم: عارف حقيقي مضايق أوي وحاجة كاتمة على نفسي كل إما أفتكر اللي عملته فيها وذليتها
أنا هقوم أرجعها هنا وتنسى فكرة الطلاق دي
مشي أكرم لكن الأول راح على العزا بتاع رضا
دخل لأمه وقالها اللي حصل
والدته: روح هاتها على البيت هى وابنك يابني وربنا يهديكم
أكرم: يارب
مشي من عندها وراح على المستشفى
عند نسرين كانت رهف بتساعدها في اللبس ولمت باقي الحاجات، ومشيوا على بيت رهف زي ما طلبت منها رهف عشان زمان الناس بتعزي في بيتهم
خدوا تاكسي وراحوا على بيت رهف
وصل أكرم المستشفى وسأل على نسرين قالوله مشيت من كام دقيقة
أكرم بحيرة: مشيت على فين؟ ومش استنت ليه لما أجي؟
وقال يروح البيت تاني ويشوف راحت على أي بيت
وصلت رهف البيت وفتحت الباب وقابلتها منى اللي بتعيط
رهف بحنية: بتعيطي ليه يا حبيبتي؟
منى بعياط: أمين ضربني
رهف بزهق قالت: معلش، وسندت نسرين لأوضتها وكانت شايلة ابن نسرين
نومتها وجنبها ابنها وراحت تشوف أمين اللي كل شوية يضرب في أخواته
راحت أوضة الأطفال، ولكن وقفت مصدومة قالت: سيب اللي في إيدك يا أمين، وجريت تحوشها منه
ياترى كان بيعمل إيه، وماسك إيه؟
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حياة رهف)