روايات

رواية حياة داليدا الفصل الثالث 3 بقلم مارينا يوسف

موقع كتابك في سطور

رواية حياة داليدا الفصل الثالث 3 بقلم مارينا يوسف

رواية حياة داليدا الجزء الثالث

رواية حياة داليدا البارت الثالث

حياة داليدا
حياة داليدا

رواية حياة داليدا الحلقة الثالثة

داليدا؟
=احمم
~انتو تعرفو بعض؟
“بلمت شويه والصداع بدأ يسيطر عليا اكتر لحد مازياد اتكلم”
-د دي داليدا ياجدو
جدو ابتسم ب خبث وبصله وقله:داليداا اه قولتلي طب اسيبكو بقا واعملكو الشاي ب ايدي
ساب مفاتيح العربيه ع النربيزه وشد كرسي وقعد قدامي:بتعملي اي بقا هنا ؟
سندت راسي ب ايدي وقلتله:ابدا كنت بشرب قهوه بس جدو كان لي رائي تاني
ابتسم وبصلي: جدو مبيقعدش مع حد والسلام ي كنتي بتعيطي ي كنتي بتتخانقي مع حد..
“لفيت وشي للشباك وانا بتفرج علي المطر والبحر برا شكل الموج وهوا هايج وبيخبط ف بعضو شبه أفكاري وهيا بتخبط ف دماغي فوقت علي صوته وهوا بيقولي”
معيطه شكلك..
لفيت وشي وبصيتله: ملقيش معاك برشامه صداع الله يسترك؟
بصلي بقرف ورد: وحده زي القمر كده قاعده مع واحد زي القمر وتقوله الله يسترك؟
ربعت ايدي قدامه وقلتله:طب انا زي القمر ماشي إنما انت حرام تشبه القمر بيك هيزعل
ضحك وبصلي: معيطه ليه ياداليدا هانم دانتي حته لسه مطردوكيش من الشركه
“قبل مكمل كلامي لقيت الموبايل بيرن برقم غريب اتوترت شويه بس قررت ارد مهو نو ريسك نو فن مش فارقه”
الو؟
فكراني مش هعرف اوصلك ؟
ع عمر ؟؟
قلب عمر مانتي لسه فاكره صوتي اهو..

قبل متفكري تقفلي زي موصلت لرقمك هوصلك يداليدا ومش هسيبك ف حالك وحياه اختك الي حرمتيني منها مهسيبك ونهايتك علي ايدي
اول مجاب سيره مي اعصابي فلتت: اياك تنطق اسمها تاني علي لسانك الي عايز قطعو ده وبعدين انت ياعمر انت ولا حاجه دانت ف سوق الرجاله متسويش ربع جنيه فوق لنفسك ولو عليا ف صدقني لو عرفت توصلي انت الي هتندم مش انت
والله برافو عليكي طلعلك صوت امال من شهرين لورا مكنش حد قادر يسمعك بتهمسي يعني؟
ضحكت ب استهزاء وقتله: زي متقول كده نحست والي كنت خايفه عليهم خلاص بح متقدرش توصلهم إنما انا بقا ف قعدالك خليك كده بتلف حولين نفسك عشان توصلي يلا تكير يعموره
“قفلت ف وشه وانا بسحب اكسجين الكوكب كله تقريبا وشرب من المايه الي قدامي ولقيته بيتكلم ولثواني كنت ناسيه أن في حد قاعد قصادي”
انا سامع تهديد رايح جاي انتي تمام؟
شديت الجاكت عليا بعد محسيت ببرد.. أو خوف: ل لا ابدا دي شكليات حاجات بسيطه يعني
قرب وسند دراعو علي التربيزه وهوا بيقولي:اي حكايتك ياداليدا مخبيه ايه؟
ابتسمت وانا برجع شعري ورا ودني وبقوله: ومين هنا مش مخبي حاجه يازياد؟ مين فينا مش عايش ب تقل وحاجه متقله علي ضهرو بس مفيش اوبشن غير انو يقف علي رجلو…
“فضل باصص ف عيني وانا سرحت ف ملامحو لحد ما مجدي جه فزعنا”
حط مجات الشاي وقلنا: أااه انا شامم ريحه تسبيل ف الكافيه بتاعي ودي قله ادب
ضحكنا احنا التلاته وكل واحد اخد مج بتوتر وبدانا نشرب لحد مقولتله
اي يامجدود مش كان المفروض هتعمل شاي؟ انا بشرب نسكافيه ليه بقا؟
لقيت زياد بيرد وهوا بيضحك: اصل الي متعرفيهوش أن مجدي باشا بيعرف طلبك اي ولو الطلب معجبهوش أو حس انو مش هينفعك بيعمل هوا علي مزاجه والزباين بتشرب عادي متعودين
ضحكت وبصيت لجدو مجدي وقلتله: يعني لما عملولي القهوه كنت موافق بقا؟
بصلي ب عيون كلها تركيز وقلي: توهانك وانتي داخله خلاني متاكد انك جايه وعشمانه ف مج قهوه وكنت واثق انك هتطلبي ساده الي شبهك بيحب الحاجه مره بمرار توهانو من الدنيا
“عيني دمعت كلامو مش بيفشل ف لمس حته من قلبي شربت من الكبايه وقلتله”
محدش فينا مش دايق مرار الدنيا ياجدو وكلنا كان مسيرنا ندوق..بس يمكن الي بيصعبها علينا اننا مش لاحقين ناخد نفسنا من مرارتها شويه..
“الاتنين بصولي وبصو لبعض وسكتنا كلنا بتاع ربع ساعه واحنا بنسمع الست ام كلثوم وهيا بتغني وانا بدندن معاها ومجدي بيدندن هوا كمان وزياد بيتفرج علينا وع المطر كل شويه”
كنت بشتقلك وانا وانت هنا..بيني وبينك خطوتين خطوتيين خطوتين..شوف بقينا ازاي يانسيني..ياحبيبي انت فين؟ انت فيين؟انت فيين؟؟
بتحبيها شكلك؟
اتكلمت ب عيون مدمعه: كنت متعوده بصحا كل يوم علي صوتها مالي الشقه ومي واقفه ف المطبخ بتحضرنا القهوه وبتغني معاها
جدو رد:اختك؟
هزيت دماغي وزياد اتكلم: هيا فين؟
اتنفست ب تقل وبصيت للبحر: بره البلد..كان لازم يمشو من هنا هزيت دماغي وانا بأكد كلامي..كان لازم
“خلصت النسكافيه قبل ميسألو تاني وقومت عشان امشي”
مش عارفه اقولك اي ياجدو بس حقيقي شكرا علي كل حاجه
قام مسك ايدي وطبطب عليها وقلي: انتي قد الدنيا يابنتي متسبيهاش تيجي عليكي اكتر من كده ربنا يعوضك ب الي يجي يسند ويشيل معاكي..
ابتسمت وقلتله: هجيلك كل يوم نشرب قهوتنا المره سوا متفقين؟
يااه هوا انا اطول؟
علي فكره هقول لتيتا عمتآ يعني..
“بصيناله ب قرف انا ومجدي وسلمت عليهم وطلعت عشان امشي”
د داليدا استني
لفيت لقيته زياد وقفتله ب استغرب: في حاجه يزياد؟
انتي ساكنه فين؟
قاعده ف فندق قريب من هنا يعني لسه بشوف شقه ايجار بس محدش عايز يأجرلي عشان لوحدي وكده
حك ف رأسه وقلي:طب مفاكس فندق وتعالي معايا؟
رديت بصوت عالي وشبه شرشحه: نعمممم اجي فين ياخويا انت عبيط؟
حط ايدو علي بوقي بسرعه وهوا بيكممني تقريبا:شششش هتفضحينا الله يحرقك مش قصدي ياستي قصدي في شقه ف عمارتنا فاضيه وتعالي اترزعي فيها يعني دانتي بقره
“شال ايدو ووشي احمر من الاحراج وفكرت دقيقتين حسيت اني هرتاح خصوصاً انو موجود اهو ع الأقل حد اعرفو وكده يعني”
هااا قولتي ايه؟
م ماشي بس
مفيش بس تعالي نشوفها الاول لو عجبتك نشوف الباقي متقلقيش يلا
“ركبنا عربيته واتحركنا سوا وطول الطريق كنا بنهزر وبينكش فيا لحد موصلنا قدام عماره كبيره وكانت قدام البحر وعمتا خلاص موافقه اسكن فيها حد يطول”

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حياة داليدا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى