رواية حياة المعلم الفصل العاشر 10 بقلم خلود أحمد
رواية حياة المعلم الجزء العاشر
رواية حياة المعلم البارت العاشر
رواية حياة المعلم الحلقة العاشرة
“المعلم هاشم دا ابن ناس ومحترم ومايرداش الظلم جدع وعمره ما حد استنجد بيه وسابه، بيحبه الكبير قبل الصغير رغم شدته و…”
قاطعتها زمردة بلاماضه وهى تقول
“احنا مش عايزين صفاته دلوقتى”
اكملت بمزاح لاتعلم انه سيتحول لحقيقه
”مش هيتجوز حياة هو، قولنا هو ايه حكايته وبقا معلم الحاره ازاى عايزين اكشن كده زى ما بنشوف فى التلفزيون كده فى فيلم اسمه ايه ي زمردة اسمه ايه اه افتكرت الحرافيش وغيره قولى بقا ”
ردت عليها السيدة زينب بضحك
“الله يجازيكى ي زمردة ي بنتى دا فى المسلسلات والافلام بصى ي ستى عايله المعلم هاشم ماسكين الحارة دى ابا عن جد هما اصلا اول ناس سكنوا دول من ايام الاحتلال الانجليزى”
ردت سهيله بزهول
” الاحتلال مرة وحده دول تاريخ بقا”
اكملت السيدة زينب
“امال انتى فاكرة ايه المهم ي ستى هما حطوا القوانين” واكملت وهى تحادث حياة الشاردة
“اللى قالك عليها المعلم هاشم ي حياة ي بنتى يعنى مش بعاند فيكى ولا حاجه”
سالت حياة بفضول
‘طيب وهما حطوا القوانين دى ليه ”
“علشان الامان ي بنتى وقت الاحتلال كان صعب والانجليز كان طايحين فى الناس وكان فى ظلمه كتير فجد المعلم هاشم الكبير خالص كان قوى وحط القوانين دى ونظم الدنيا وبقا يقف للظلمه والناس مشيت على الكلام دا واللى مش بيلتزم كان بيتعاقب وبقت القوانين تتنقل من جيل لجيل وبقت حكايتهم تتحاكى بيها الناس لغايه ما بقا المعلم زناتى هو اللى ماسك الحارة الحق يتقال كانت كلمته زى السيف”
قاطعتها سهيله”كانت هو مات ولا ايه ”
نهرتها السيدة زينب وهى تقول
“بعد الشر ربنا يطول فى عمره هو موت مراته اثر فيه كان بيحبها قووى”
قاطعتها زمردة هذه المرة بمرح
“اوعى الحب ولع فى الدرة”
اكملت السيدة زينب وهى تقول بملل
“اكمل ولا هتقاطعونى تانى”
رددن عليها
” لا كملى خلاص هنسكت عايزين نسمع قصه حبهم”
اكملت السيدة زينب
“المعلم زناتى ابو المعلم هاشم كان يمشى كده نص بنات الحارة تبقى واقفه تبص عليه كان طول بيبه كده بس هو كان عينه من مراته حسنه والحق يتقال هى كانت تقول للقمر قوم وانا اقعد مكانك كانت مجننه المعلم كان يتخانق مع اى حد يبصلها بس، رغم انه كان لسه متجوزهاش علشان امه كانت ست قويه مش قابلة باى حد لكن هو اصر واتجوز وشاء ربنا انهم ياخروا فى الخلفه وطبعا امه ما ساكتش وكانت عايزاه انه يتجوز وكانت تزعل حسنه وقتها انا كنت لسه متجوز هنا جديد واتقابلنا كذا مرة انا وحسنه وبقينا اصحاب قووى كانها اختى اللى مش من امى كانت تحكيلى عن عمايل حماتها وانها ازاى عايزة تطلقها وعلى زلها ليها كانت تقول اللى مصبرنى هو زناتى طلته عليا بالدنيا كانت بتحبه قووى كان نفسها فى حتت عيل منه وربنا شاء وجابت بعدها بسنتين من الخناق هاشم وبعده عيسى وبعده خالد وداود توائم رغم كده حماتها مكنش عاجبها وهى من الخلفه رغم انه الدكتور مانعها بعد عيسى من الحمل لكن من زن حماتها حملت فى التوائم والحمل اثر عليها وصحتها بقيت فى النازل وحماتها مكانتش رحماها وكانت هتموت لولا ستر ربنا وقتها المعلم زناتى مكنش عارف باللى بيحصل كان مشغول بالحارة ومشغالها بس الحق يتقال لما عرف هد الدنيا على امه وخدها وساب البيت بس وقتها هاشم وعيسى كانوا فاهمين بس مكانوش قادرين يعملوا حاجه علشان صغيرين المهم حسنى ولدت وقامت بالسلامه رغم كده كانت تعبانه بس مكانتش بتبين ي قلبى وكبروا العيال وهاشم صمم يكمل تعليمه ورفض يمسك الحارة زى ما المفروض يحصل وعاند هو والمعلم زناتى كانوا بتخانقوا خناقات لرب السماء هاشم رفض علشان كان محمل ابوه اللى مشغول فى الحارة باللى سته عملته فى امه فرفض كانت حسنه تحكيلى وتعيط خصوصا انه هاشم ساب البيت المهم هى اقنعت المعلم زناتى انه يخليه يكمل تعليم ولما يخلص هى هتقنعه وفعلا بعد محايلات وافق المعلم زناتى وكمل هاشم تعليمه ودخل هندسه والامور هديت وبعدين بشويه ظهر موضوع مرض حسنى صحتها خلاص ما بقتش مستحمله وما بقيتش قادرة تخبى ولما كشفت عرفوا انها عندها المرض الوحش ربنا يعافينا واتعذبت ي قلبى من الكيماوي والقرف كنت كل ما اروحلها ما اتحملش اشوفها كده كتر خير جوزها وولادها والله كانت تقولى نفسها تشوف هاشم عريس ومرة وحده سمعنا انه المعلم هاشم هيتجوز كل حاجه كانت بسرعه كان بيسابق الوقت علشان يلحق يفرح امه الى ماتت بعد فرحه باسبوع وقتها المعلم زناتى كانه اتكسر والحزن بان عليه وكل واحد من ولادها كانه كبر عمر فوق عمره طبعا الحارة محدش كان منتبهالها المعلم زناتى كان مشغول مع حسنى ولما ماتت محدش كان بيشوفه المعلم زكريا فاكراه ي حياة”
وجهت السيدة زينب كلامها لحياة التى امات براسها وهى تسمع باهتمام
تابعت السيدة زينب
“دا بقا استغل الوضع وبقا يزل ويستعبد الناس وابنه كان بيدايق بنات الناس كان محدش بيطلع بناته وقبل ما تقاطعونى وتقولى فين القانون هقولكم انه المعلم زكريا ليه ناس واصله كان ببهدد بيها الناس اى حد كان بيشتكى كان بيداس عليه لكن مرة وحدة المعلم هاشم اتصدرله وبقا المعلم هاشم زناتى اللى بتتهزله شنبات واللى عرفته من ام الدكتور محمد اصله صاحب هاشم الروح بالروح رغم خناقتهم انه نفذ وصيه امه انه يسمع كلام ابوه ويمسك مكانه طبعا فاكرة دكتور محمد ي سهيله”
وجهت كلامها لسهيله التى ما ان ذكر اسم محمد حتى تذكرت لقائها بذلك المجنون منذ اسبوع
….
دى جزء من حكايه هاشم هنكمل الفصل الجاى
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حياة المعلم)