رواية حياة المعلم الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم خلود أحمد
رواية حياة المعلم الجزء الخامس والثلاثون
رواية حياة المعلم البارت الخامس والثلاثون
رواية حياة المعلم الحلقة الخامسة والثلاثون
” اختى الطفله موتوها وبالاتفاق مع ابوها كل دا ليه علشان الفلوس لما الراجل اللى جوزها ليه ابنه طمع فى ابوه اتفق مع سيد بيه انه يقتل ابوه ويخلى فرح وتشيل الموضوع وهو هيديلوا اللى هو عايزه وطبعا سيد بيه شيطان اديله فلوس يعمل اللى انت عايزه، فوافق بس التعديل انه خلى فرح بتهديد طبعا تمضى جوزها على املاكه ودا عملته فرح بس ابن جوزها عرف فقتلها وقتل ابوه وبعدها علشان يسكت سيد بيه اداله شيك بخمسه مليون غير طبعا سكوته عليه علشان ميقولش انه قتل ابوه وتلبسها اختى وسامحه على حركه الغدر اللى عملها واعتبروا اختى كلبه راحت وفى النهايه قالوا انها بسبب جرعه زيادة ماتت ودا بعد ما قتلت جوزها ودا اللى معرفتوش انا وامى
لما عرفت اتدمرت بس مقولتش لحد كانت نار بتغلى جوايا الظلم اللى عشته واللى عاشته امى كوم واللى حصل لاختى كوم تانى وقتها طبعا سيد بيه كان بدأ يضغط عليا علشان اطلق حياة بس انا كنت رافض ما هو مش معقول اخسر احلى حاجه فى حياتى الحاجه اللى باقيه علشان متحولش لمسخ لكن باللى عرفت انه حصل لاختى كان لازم انتقم لازم اوجعه على اغلى ما عنده فلوسه ودا مكنش هيحصل غير لما ارجع اشتغل معاه وفعلا رجعت اشتغلت معاه وما باينتش حاجه لكن رغم كده حياة كانت بره الموضوعكنت بهرب من موضوع الطلاق وغير كده كنت بقدم السمع والطاعه لغايه ما ظهر ابوكى وطبعا الاتنين طماعين فسيد بيه بدأ يطلب انى اطلق حياة علشان اتجوزك لان ابوكى رفض اتجوزك وانا متجوز ودا علشان مصالحهم تكمل وكان لازم اوافق كنت قدام خيارين يا أوافق وانتقم يا اخسر حياة بس انا حطيت احتمال تالت انى ممكن اضحك على سيد بيه بس كنت غبى لكن الاهم انى وافقت وعملت نفسى انى طمعان فى الفلوس وطلقت حياة بس مقولتلهاش لانى كنت هرجعها من غير ما يعرف وابعدها هى والبنات عن الدوامه دى وبعدت كأنى فى سفريه وقتها اتعرفنا على بعض ودا كان بضغط من سيد بيه علشان اقابلك مهتمتش صراحه بيكى كنت شايفك عقبه علشان اوصل لانتقامى لكن انتى شوفتينى منقذ ودا اللى قريته فى عيونك علشان كده كان لازم ابعد عنك اخليكى تكرهينى يمكن ترفضى ماهو الحرب مش ناقصه خساير بس انتى معملتيش كده ولما خلاص كنت هأمن على حياة والبنات وارجعها تانى ودا كان هيبقى بعد خطوبتنا لانه اخر يوم فى العده وبكده سيد بيه مش هيشك فى حاجه وخطتى كانت هتكمل ومكونتش هتجوزك ولا ادمر حياتك او حياتى وحتى حياة ماكنتش هتعرف حاجه بس انا كنت غبى لما استخفيت بسيد بيه لانه عرف انى مقولتش لحياة ولا وثقت طلاقنا فلعبها صح بعت تمارا ليها” ليكمل بحزن
” اهو تمارا دى ضحيه تانيه من ضحايا سيد بيه زى فرح بس الفرق انها لسه بتتنفس وتقدر تفيد سيد بيه بتعاملنى كأنى سيد التانى ولازم تنتقم منى طالما مش قادرة على سيد الكبير رغم ان كلنا ضحياه ” ليكمل بتالم
” لما سيد بيه بعت تمارا لحياة كان بيدينى تحذير انه ممكن يعرف انا بخطط لايه وقتها مش هيفرق معاه وريث من غيره المهم فلوسه وعرفت انه زى ما خسرت فرح ممكن اخسر حياة وان دور خديجه وفاطمه انهم يبقوا زى فرح وتمارا هيجى؛ علشان كده انا وقفت خطتى ورجعت تانى اقدم فروض الطاعه واسمع الكلام واقرب منك واتجوزك بس دا ما يمنعش انى كنت بدور على حياة اللى اختفت معرفش هى فين يمكن اللى طمنى اكتر انه سيد بيه ميعرفش مكانها او هو مش مهتم لكن اللى دمرنى حياة لما جت الفرح وعرفت ان تمارا هى اللى عملت كده على قد كرهى للى عملته بس مديها عذر ماهو اللى فى قلبه سكاكين هيطلعها ويغرزها فى اللى حواليه وهى بتعمل كده ”
ليكمل بتنهيده
“لما حياة وقفت قدامى خلتنى عايزة اسيب كل حاجه واحكيلها نظره عنيها وهى بتقولى عملت ليه كده دبحتى كنت هقولها كل حاجه بس سيد بيه ظهر فسكت خوفت ماهو كان لسه مهددنى ببناتى خوفت يعملهم حاجه لكن حياة كانت حاسه انى مخبى بس مكونتش هقدر اتكلم وطبعا وقتها سيد بيه متوصاش وهانها وانا واقف كلمه منى ارجع حياة بس فى نفس الوقت هخسرهم فسكت بس ظهر وقتها واحد كده شوفت فى عينه نظره واحد بيحب واحده بيدافع عنها كانها ليه مش حمقه راجل لا دا واحد بيحب ودا استفزنى وقتها بس مكونتش اعرف انها هتتجوزه متخيلتش انها هتكمل من بعدى بس كان لازم اعرف ان دا اللى هيعمله عم محمد
عم محمد حماى راجل حويط هو يبان فى حاله بس ولاده خط احمر بحسد حياة انها عندها اب زيه
عم محمد لما قابلنى بعد جوازنا انا وانتى وحكيتله اللى حصل معاى وطلبت منه انه يبعد حياة الفترة دى لغايه ما حربى انا وسيد بيه تخلص وهطلقك وترجع الدنيا زى الاول لكن هو سكت وقال
” محدش عارف المكتوب ي حمزة واى كان اللى هحصل فدا هيكون اختيار حياة لكن انا هساعدك علشان دا واجبى كإنسان بيحاول يساعد غيره لكن كأب أنا مش هأمن بنتى معاك لكن دا كلام قبل اوانه ”
وبدأ يتابع معاى خطه تدمير سيد بيه وانه يخسر فلوسه كلها بس فجأه عرفنا انه سيد بيه بيدور على حياة وقرب يوصلها لانه شك فيا وقتها كلمته علشان يبعد حياة بس هو بصلى وسكت وبعدها جوز حياة ولما سالته قال
” انى مش هستنى لما بنتى تضيع منى انا كنت معاك لما هى كانت بره وكنت بساعدك لكن لغايه كده ولا اللى ياذى ولاده يا ابنى مش بعيد يأذى بنتى ”
علشان كده امبارح رجعت مدمر وشربت لاول مرة لان كل حاجه كانت ماشيه زى ما خططت خلاص هاخد حق اختى وارجع حياة وبناتى وانتى تبدأى حياة جديده بس كله اتدمر بسبب سيد بيه ”
ليكمل بتعقل
” بعد اللى حصل امبارح كل حاجه اتغييرت وانا عدت حسابتى خصوصا لما شوفتك دلوقتى اكتشفت انى اتعلقت بيكى ايوه متستغربش انا حبيت حياه لانها علمتى الحياة لكن انتى رجعتى ليا حمزة الصغير”
ليكمل بتنهيده
“عارفك موجعه بس كل اللى بطلبه فرصه انتى دلوقتى مراتى وفى رقبتى وانا عمرى ما هسيبك ، ايه رايك نبدأ من جديد يمكن انا لسه بحب حياة بس خلاص حياة اتجوزت بس حتى لو مكانتش اتجوزت بعد اللى حصل بينا عمرى كنت هطلقك مش عايز رايك دلوقتى كل اللى عايزه منك فترة اوريكى حمزة اللى بجد بلاش تزيد الحمول اللى فى رقابتى”
ليغادر بعدها الغرفه تاركا تلك التى صدمت من كم المعلومات التى عرفتها ما هذا العالم المقرف لكن ما يهم الان فليحدث ما يحدث ما عادت تفرق معها
بمجرد خروج حمزة اتى له اتصال ليقول بعدها
“وكده باقى اخر مسمار فى تدمير امبراطوريتك ي سيد بيه ماشاء الله كل الناس بتحبك ربنا يكتر من كرههم كمان وكمان”
……………….
وصل محمد الى المشفى وهو لايعلم حتى كيف لكن ليس مهم المهم ان يطمأن على اولاده فهو عندما حادثته امنه عن تاخر تقى كأن فى مكتبه ليسمع بعدها ما يهد الجبال
وصل امام غرفه العمليات سريعا ليجد حياة تحاول تهدئة امنه بينما نور تبكى بشده وامها بجانبها ليقترب سريعا من امنه وهو يضمها لصدره ليزيد بكاء امنه وتقول بتعلثم وببكاء
” ولادى ي محمد.. عايزه ولادى هاتلى تقى وزمردة و يحيي… دلوقتى كلهم بيروحوا منى ي محمد… ولادى الواد بيموت ي محمد يحيي بيموت.. والبنات معرفش فين”
‘اهدى ي امنه هيقوم بالسلامه و تقى وزمردة بخير متخافيش ”
لتبتعد عنه امنه وهى تقول ببكاء وزعيق
“متقوليش اهدى انا عايزة ولادى عايزة ولادى ي رب ولادى ي رب” ليقترب محمد وهو يهدئها
ليقول بتماسك رغم ارتعاش يده
“ثقى فى ربنا خير كله هيبقى خير هيبقى خير يحيي هيقوم بالسلامه اهو دلوقتى هتلقيه طالع وهيقولك حتى فى المستشفى عامل روميو وزمردة دى ما يتخافش عليها دى تخنق بلد دى شويه وهيبعتوا ناخدها وتقى شويه وهتلاقيها داخله وبتقولك جعانه كله هيبقى خير دى غمامه وهتعدى انا هروح دلوقتى اشوف تقى واجيبهالك بس انتى اهدى كله هيعدى ”
بينما داخله يتمنى ان تمر تلك المحنه على خير لينظر لباب غرفه العمليات وهو يدعو ان يقوم يحيي بالسلامه حسنا يحيي ليس ابنه فقط ولكن رفيقه سنده بعد خسارة اخيه سعد ليقول داخله
’خليك قووى ي يحيي محتاجك ي ابنى جنبى بلاش تروح ي عكازى’
كاد يغادر ليبحث عن تقى ويعرف شئ عن زمردة فالانتظار هنا لايجدى ليقطعه رنين هاتفه برقم غريب كاد يغلق الهاتف لكن شئ منعه ليجيب فيجد صوت غريب يساله
“حضرتك والد تقى”
تزامن ذلك مع خروج الطبيب الذى تظهر عليه أمارات الحزن وهو يقول لهم
“”
………………………
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حياة المعلم)