رواية حياة المالك الفصل الثاني 2 بقلم ياسمين سالم
رواية حياة المالك الجزء الثاني
رواية حياة المالك البارت الثاني
رواية حياة المالك الحلقة الثانية
مالك راح علي مكان القاعه الي كانت فيها حياه
كانت ومازالت علي حالتها لم تفيق
اتفجأ بيها مالك وقال : هي ايه حصلها وايه الدم دا
حازم فرك رقبته بتوتر : ما الناس كلها اتلمت عليها وضربتها
مالك : انت غبي وماكنتش عارف تعمل حاجه
حازم : مالك انا ماكنتش عارف انها مش هي دي وكنت بنفذ أوامرك
مالك شالها وأخذها في العربيه وطلع علي اقرب مستشفي
ونقلوها علي غرفته الكشف ومالك وحازم كانوا منتظرين الدكتور
طلع الدكتور
حازم : ها يا دكتور اخبارها ايه
الدكتور : انا اسف علي الخبر المريضه دخلت غيبوبه
حازم بصدمه : ايييه ازاي
أما مالك فا مداش اي ردت فعل
الدكتور : المريضه عندها انهيار عصبي حاد وباين أنه في حاجه مأثره عليها رافضه الواقع فا هربت فيه غيبوبه
حازم حزن جدآ عليها لكن مالك مكانش فارقه معاه أصلا مشي حازم ومالك راح علي مقهي ليلي ما عاده كل يوم لم يتغير من أن كان عمره ١٥ عام حينما خانت أمه أبيه لم ينساه حتي أصبح عمره بال ٣٠
مرت ١٥ عام ولم ينسي هذه المذكره الآليمه وهو من وقتها يعلم أنه النساء ليس لهم هدف سوا المال
فلاش
ماما والنبي ماتسبني يا ماما
ابتعدي اني متلمسنيش مش عايزه اعرفك انا بحب واحد غني وهيخلصني من الفقر الي انا في
ووقتها تلك الطفله اللذي لم تتعدا الخمس سنوات
ولحقها مالك اخوها وقال يا ماما عشان خاطر وعد دي صغيره ماتسيبناش أما والدهم فا كان يترجاها بألا تتركهم ‘ يا حياة ولادك ماتسبهومش عشان الفلوس هتندمي صدقيني
ولكن لم تسمع منهم وهربت مع حبيبها أو عشيقها
وتركت وراءهم اسره منكسر ظل الأب يعاقب نفسه علي كونه فقير حتي مات أما عن مالك فا أصبح ذو قلب حديد يمتلئ بالقسوه والجفاء يكره اي انثه وان كانت انثي القط 😂 (ايه رأيكم في انثي القط😂)
بااااك
كان مالك يشرب ويشرب حتي غاب عقله عن الواقع
وكان يتذكر هيئه حياة اللذي تتدمرت بسببه شئ يحس بالذنب لكنه يتجاهله فوراً لأنه برأيه أن كل النساء سيئه أخذ فتاه مع من ذاك المقهي الليلي وذهب بها وكان سائق بسرعه كبيره وفجأه لا يعلم كيف وصل إلي هذا المكان وقف وهو يحاول يفهم لما وصل إلي هذا المكان
الفتاه : ايه دا انت جايبني المستشفي 😂😂
مالك بصدمه وهو يحاول يستوعب : مستشفي !
متأكده انها المستشفي 😂 😂
الفتاه والله يابني مستشفي هما فاتحين فيها شقه دعاره ولا ايه 😂😂
مالك وهو يحاول يفيق وتذكر هذ المستشفي اللذي جاب إليه حياة
طلع من جيبه فلوس ورماهم علي تلك الفتاه وقالها خلاص شغلك خلص
وفتح باب السياره ورماها منه وأخذ جاكيته وطلع علي غرفه حياه
الممرض : لو سمحت انت رايح فين
مالك : انا مالك المنياوي ماحدش يسألني رايح فين
وسألها وراح علي غرفه حياة لا يعلم لماذا فعل هذا
ودخل وقفل الباب وراءه وقرب من حياة وكانت طبعاً في غيبوبه قعدت علي طرف السرير
وقال بسكر : انا مش عارف انا جيت هنا ازاي وليه
وكان ينظر علي وجهه بعمق
وأكمل و اول مره احس اني مذنب تجاه انثي
مش عارف ليه عايز اقرب منك انتي وخلع جازمته ونام بجانبها وأخذها في حضنه أما هي فا كانت ومازالت نائمه لكن هو احس بالراحه فا نام فوراً
في صباح تاني يوم فاقت مالك واتصدم من هيئته وماذا فعل هل هذا حقيقي أنه بالمستشفي
وقام من جنييها بفزع وهو يعصر رأسه حتي يتذكر ايه الي جابه الي هنا وتذكر كل شئ وأخذ حاكيته وطلع فوراً بعد أن لبس الحذاء وخرج ووصل الي قصره وكان القصر هادئ وجميل
ودخل الي جناحه بسرعه وغير هدومه وظل يعنف نفسه بالتمارين الرياضية
وراح علي الشركه وكان بيشتغل علي مشروع وفجأه أتاه اتصال من المستشفي
أنه حياة …..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حياة المالك)