روايات

رواية حياة الفصل السادس 6 بقلم Lehcen Tetouani

موقع كتابك في سطور

رواية حياة الفصل السادس 6 بقلم Lehcen Tetouani

رواية حياة الجزء السادس

رواية حياة البارت السادس

حياة
حياة

رواية حياة الحلقة السادسة

.. سحبتني تلك اليد الي داخل الغرفة واغلقت الباب خلفي كنت في قمة الدهشه ماهذه الغرفة القذرة كانت إمراة تقف بملابس الحمل ووجه شاحب اظن انها في الاشهر الاخيره للحمل قلت لها بصوت منخفض من انتِ وماذا تفعلين هنا
قالت انا زوجة نور حامل بالشهر الثامن اول شهر لي طلب مني البقاء هنا وعدم خروجي وان فكرت بالخروج سوف يقوم بمعاقبتي وحرماني من رؤيته
قلت لها ومتى يدخل عندك
قالت يدخل عندي عند الظهير يقضي بعض الوقت معي ناكل الطعام معا وننام لبعض الوقت ثم يخرج ويحدث ذلك كل ثلاثة أيام ولكن الصراحة هو لم يزورني منذ ثلاثة أسابيع تقربيا وانا اخاف الخروج
قلت لها تخافين انتِ اساسا لم يقفل ااباب عليك اي يمكنك الخروج متى رغبتي بذلك لما لاتخرجين
قالت لا أريد الخروج يكفي اني اجلس بانتظار نور
قلت ولكن غرفتك غير مرتبه
أجابت نعم نعم لأن الخادمة تأخرت بتنظيف الغرفة
خرجت وانا بقمة الاستغراب مما رأيت هل هذه الفتاة عاقلة ام مجنونة بنور لما لاتهرب ماهذا الاستسلام هل قام بغسل دماغها ترى ماذا يوجود خلف الأبواب الثالثة الباقية
نظرت الساعة ووجدت اني قد تأخرت عن موعد الجامعة عدت لغرفتي جلست افكر لما هذا كله من هؤلاء
نور لما يقوم بمثل هذا الزواج وماذا يريد بهذا الأمر
كان الوقت مازال صباحا لم يكن احد موجود قررت الدخول إلى باقي الغرف وبدأت افتح الباب الثانية وجدت سرير فارغ ولم يكن احد موجود بها والغرفة الأخرى أيضا لم يكن احد والأخيرة أيضا طيب لما حذرني من الدخول لهم وعندما قررت إغلاق الباب والعودة لغرفتي وجدته يقف أمامي كانت عيناه تشع غضبا وبلحظة وجدت كف ينزل على وجنتي كاد يسقطني أرضا
اخذني من يدي وادخلني الغرفة كان الغضب قد تملك منه لدرجة شعرت انه سوف يقوم بق.تلي لقد اسودت الدنيا بعيني وسقطت أرضا مغمى عليه….
فتحت عيوني وجدت نفسي مستلقية على سريري في غرفتي عند بيت اهلي وامي تجلس بجانبي وقد انتابها القلق الشديد بسببي قلت امي ماذا حدث لي
أجابت نعم لم يحدث شيء ياحبيبتي لقد كنتِ في الجامعة وحصل لكِ إغماء مفاجئ وتم نقلك الي البيت من قبل أصدقاء لكِ في الجامعة
أمي كيف ذلك انا كنت في بيت زوجي نور واكتشفت موضوع الغرف المغلقة لقد كانت فارغة لم يكن بها سوى فتاة واحدة حامل
قالت أمي انتظري ياحياة عن ماذا تتحدثين من هو نور ومن زوجك وعن اي غرف تتحدثين
قلت نعم نور زوجي
بدأت امي تغضب من كلامي وقالت اساس انتِ غير متزوجة من أين لكِ هذا الكلام وعن اي نور تتحدثين هل انتِ مجنونة ماذا جرى لعقلك
لم أفهم هل انا مجنونة ام اهلي قد جنوا دخل ابي على صوت امي وقال ماذا بكِ يا إبنتي
قالت اه أمي إبنتك صارت مجنونة تبحث عن نور وتقول زوجي وغرف وفتاة حامل
اقترب ابي مني وقبل راسي وقال كنت أظن انك قد شفيتي من مرضك النفسي ولكن الحادث الذي تعرضت له اعاد عليك التخيلات من جديد
قلت ماذا اي تخيلات اقول لكم انا متزوجة وزوجي اسمه نور
ضرب ابي كف بكف وقال لاحوله ولاقوة الابالله العلي العظيم
جلست وحدي وانا افكر بكل مامررت به ماذا يحدث هل كنت احلم….
وبعد يومان من الراحة قررت الذهاب للجامعة وان التقى صديقتي التي كنت أخبرها بما يحدث لي ولكن لم أجدها وعندما سألت عنها قالوا انه لاتوجد فتاة بهذا الاسم ولا اي شيء ولكن مع من كنت اجلس واتحدث سوف اصاب بالجنون
بعد ساعات من البحث والسؤال حاولت احد الفتيات تقديم المساعدة لي إذا انها قالت ان لي اخ يعمل في جامعتنا على كامرات المراقبة وسوف يساعدنا بالبحث عن البنت المزعومة التي تحدثتي عنها
وبعد جهد مبذول من قبل اخ تلك الفتاة التي قررت مساعدتي
ها أنا اجلس وحدي واتحدث مع نفسي لم يكن هناك أي أحد اتحدث معه صدمت وأخذت دموعي تنهمل كالمطر هل هذا معقول هلا انا فعلا مريضة بالخيال والتصوير هل ماعشته في تلك الاشهر كان مجرد وهم وتخيل من عقلي
نظرت الفتاة وأخيها لي بحزن والم على حالي استأذنت منه وذهبت عائدة للبيت كانت أمي في انتظار على باب المنزل
قالت لي ابنتي الغالية لما عيناكِ حمراوتان
ليس بي أي شيء ياأمي فقط انا متعبه سوف اذهب لغرفتي لك انام
بعد منتصف الليل رن هاتفي نهضت مفزوعة
انا اخاف رنين الهاتف ليلا كان الرقم مجهول صوت لم استطيع تميزه هل كان صوت انثوي او رجولي
أجبت نعم من معي اسمعي يا حياة لايزرعون بعقلك الأوهام فقط ثقي بنفسك وابحثي عن الحقيقة قطع الخط.. الو الو ارجوكم حاولت معاودت الاتصال عدت مرات ولكن الهاتف كان مغلق

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حياة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى