روايات

رواية حياة الفصل السابع 7 بقلم Lehcen Tetouani

موقع كتابك في سطور

رواية حياة الفصل السابع 7 بقلم Lehcen Tetouani

رواية حياة الجزء السابع

رواية حياة البارت السابع

حياة
حياة

رواية حياة الحلقة السابعة

… اليوم التالي خرجت كالمعتاد لكِ اذهب الى الجامعة
وقبل ان اركب الباص وإذا بها سيارة تمر من جانبي ويخرج منها شخص ويقوم بسحبي بقوة الى داخلها وتنطلق السيارة باقصى سرعة وسط ذهول المارة بالشارع ها أنا اجلس على كرسي في غرفة مظلمة لا أحد حولي لقد مضت عدت ساعات وانا اجلس في هذه الغرفة المظلمة ماذا ماذا اسمع الباب تفتح ببطئ وقع أقدام قادمة نحوي من من القادم….
كان صوت يقول حياة كيف حالك كان الظالم دامس في تلك الغرفة لم استطيع معرفة من يتحدث معي من انت تحدث ارجوك أخبرني
ليس بالضرورة تعرفين من انا ولكن احمدي الله اني سوف أنقذك من هذه الدوامة
ولكن ارجوك أخبرني ماذا يحدث
لم تسمعي بيدو فيليا
وماذا تقصد بهذه الكلمة الغريبة اقصد من يتجار بالأطفال حديثي الولادة ويتم بيعهم لشخصيات مرموقة لكي يستغلوا ابشع استغلال
ارجوك توقف لا تكمل أرجوك الان بدأت افهم كان الهدف من زواج هو اخذ الأطفال مني وانا ماهو مصيري بعد الولادة
قال سوف يتم بيعك وبرضاك للعلم ولكن هناك أمر واحد اختلف معك أنك لم تحملي وإكتشفتي الحقيقة او بعض منها
ولكن لا تتكون اي فكرة خطأ عن نور تم ايهامك بانك لم تتزوجي وانك مصابه بمرض نفسي يخص الهلوسات
هل تعلمين يا حياة الكارثة في هذا الأمر أن أهلك هم من قاموا ببيعك
هنا تذكرت كلمات نور عندما قال لي مرات عديدة لما أهلك قاموا ببيعك ولكن الفتاة التي كنت اجلس معها اتحدث لما لم تظهر في كامرات المراقبة
لانه يا حياة ببساطة تم التلاعب بها وبك واظهار التسجيل بانك تجلسين وحدك او تتحدثين مع نفسك
وهل تقصد ان الفتاة التي قامت بمساعدتي كاذبة
نعم كاذبة وقد مثلت دورها بإتقان
ولكن صديقتي أين اختفت.
لم تختفي هي رجعت إلى مدينتها لا أكثر
والدراسة هل تركتها
لا لم تتركها ولكنها انتقلت الى جامعة أخرى
بدأ النور يملئ الغرفة بعد أن كانت ظلام دامس انه انت نور.. نعم انا نور وغيرت صوتي
ولكن ماذا يجري لقد
كنت من ضمن تلك اللعبة
وضع كفه على فمي وقال اسمعي منذ أن رايتك اول مرة شعرت بشيء يجذبني لكِ وأيضا شعرت بحزن شديد عليك
انت لا تستحقين هذه الحياة الحقيرة التي صنعوها اهلك لكِ
منذ اول يوم سألتك لما فعلوا اهلك ذلك معك اسمعي ياحياة كل الفتيات اللواتي تزوجتهن كن فتيات شوارع لايمتلكن اب او ام وايضا ليس لهن مأوى كنت بالنسبة لهن صمام الأمان
لهذا عندما سالتي انتِ الفتاة التي كانت بالغرفة المجاورة لغرفتك قالت هي لاتريد الخروج او الابتعاد عني نعم انا اخذ أطفالهن ولكن بنفس الوقت اوفر لهم فرص معيشة كريمة فيما بعد اي اساعدهم ليس مثل غيري ربما كنتِ تظنين اني اتخلص منهم بعد الولادة لا طبعا اساس هي تبقى معي لعدت سنوات وتنجب مني عدة أطفال وبعدها تذهب إلى حياتها الجديدة.
اما انتِ كنت ولا زلتي غير البقية لديك أهل وحياة كريمة لست اعلم سبب بيع والدك
قالت حياة ماهذا الذي اسمع اي أناس انتم مجرمون بمعنى الكلمة كيف تستطيعون فعل كل هذه الأفعال الشنيعة ماهذه الحقارة والظلم والتعسف والذي تعيشونه..
اسمعي ياحياة اتركِ تلك الكلمات جانبا ودعيني أقدم لكِ يد المساعدة عليك الرحيل سوف اوفر لكِ سكن في مدينة أخرى وعمل أيضا وعندما تستقرين بإمكانك معاودت الدراسة في جامعة أخرى
ولكن يانور اختي الصغيرة كيف استطيع الاطمئنان عليها مع هكذا وحوش امي وابي
عليك ان تتأكد ان ماعرفته انهم ليسوا اهلك واظن هناك سر كبير خلفك ياحياة عليك اتخاذ القرار الان

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حياة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى