رواية حياة الفصل الخامس 5 بقلم Lehcen Tetouani

رواية حياة الجزء الخامس

رواية حياة البارت الخامس

رواية حياة الحلقة الخامسة

…غيرت ملابسي على أمل الذهاب للجامعة وأخبر صديقتي المقربه عما يدور لربما وجدت لي طريقة تساعدني بها
الجامعة انها صديقتي تنظر لي بتعجب بعد أن قصصت لها عما يحدث معي
قالت لي اسمعي ياحياة قصتك هذه أغرب من الخيال
والكارثه ان امك وابوك قد شاركوا بهذه القصة الغريبة
ولكن ماذا عساي ان أفعل لكِ ياصديقتي انا لا اعلم كيف استطيع مساعدتك انتِ تعلمين اني لست من مدينتك وانا اسكن في السكن الجامعي اهلي في مدينة ثانية وليس لي أحد هنا لهذا انا لا اعلم كيف استطيع تقديم يد العون لكِ
ولكن لما لا تذهبي الي الشرطة وتقصين عليهم
قالت حياة هل انت عاقلة ام مجنونة وكيف اذهب للشرطة واضع امي وابي بهذا الموقف..
قالت ولكن ياحياة امك وابوك شركاء فيما يحدث لكِ
قلت لا لا استطيع مستحيل لا استطيع
جلست انظر إلى صورتي بالمرآة اتحدث معها واقول كيف لي أن استمر بهذا الأمر هل اهرب ولكن أين اذهب
دخل نور نور حياة تعالي كان نور يجلس على السرير وينظر بتلك العيون السوداء الساحرة والمخيفة بنفس الوقت
قلت نعم نور
قال لقد اشتقت لكِ كثيرا وفتح ذرعاه وها هو الأمر يعاد من جديد ولكن في هذه المرة شعرت ان نور ليس نور انه شخص ثاني بعد مضى بعض الوقت نظر لي نور وقال اسمعي ياحياة ان امي وابي يحبون ان يكون لي ولد لهذا اريد ان تحملي باسرع وقت
قلت ولكن يانور هذا أمر بيد الله وليس بيدي
قال نعم اعلم ذلك ولكن علينا السعي لهذا الأمر بشكل مكثف
قلت في سري اعلم اعلم ماتخططون له
في اليوم التالي خرج نور للعمل وهممت للخروج الي الجامعة وإذا بي اسمع صوت باب خلفي يفتح بهدوء استدرت انها إحدى أبواب تلك الغرف المغلقة مدت يد من الباب وصارت تاشر لي بأن اقترب منها ذهبت مسرعة وعند اقترابي سحبتني تلك اليد الي داخل الغرفة واغلقت الباب خلفي كنت في قمة الدهشه ماهذه الغرفة القذرة
كانت تقف بملابس الحمل ووجه شاحب اظن انها في الاشهر الاخيره للحمل قلت لها بصوت منخفض من انتِ وماذا تفعلين هنا