روايات

رواية حياة الفصل الثامن 8 بقلم Lehcen Tetouani

رواية حياة الفصل الثامن 8 بقلم Lehcen Tetouani

رواية حياة الجزء الثامن

رواية حياة البارت الثامن

حياة
حياة

رواية حياة الحلقة الثامنة

…… تقول وجدت نفسي في المستشفى للمرة الثانية وكان
الممرض يضع لي العلاج قلت له أين أنا
قال أهلا يا حياة الحمد لله على سلامتك لقد كنتِ في غيبوبه لمدة شهران والان انتِ أفقتي من تلك الغيبوبة الحمد لله على سلامتك لقد قمنا بالاتصال باأهلك
ماذا تقول انت كنت في غيبوبة والذي عشته تلك الشهران هل كان حلم
جائو أمي أبي وأختي اخذوني بالاحضان وهم يبكون وبنفس الوقت السعادة تملئ وجوههم قلت لي امي ماذا يحدث لما انا هنا دخل الطبيب ماذا انه انه نور كنت مذهوله مما يحدث
قال كيف حالك اليوم ياحياة لقد كنا بانتظار عودتك لنا الحمد لله على سلامتك
لا أعلم ماذا يحدث لي هل انا الآن أعيش الواقع ام الخيال
هل ماعشته كان مجرد حلم عشته في غيبوبتي خرج الجميع ولم تبقى سوى أمي تحاول تغير ملابسي امي..
نعم ياحبيبتي قولي
كيف حدث لي ماحدث
أسمعي ياصغيرتي لقد كان أول يوم لك في الجامعة وكنتِ في قمة السعادة لانه يوم مميز ليس لكِ فقط بل لنا جميعا
وعند خروجك وانت تعبرين الشارع صدمتك سيارة مسرعة
لم تفقدي الوعي في بادى الأمر وتم نقلك للمستشفى ومن حسن حظك ان والدك كان يسير خلفك وشاهد ما حصل
وعند دخولك المستشفى ونتيجة الضربة القوية التي اصبتي بها براسك بعد عدت ساعات حصل لكِ إغماء مفاجئ وقالوا انكِ فقدتي الوعي ولم يعرفوا متى سوف يعود وعيك لكِ
رأيت دموع أمي تنهمل على وجنتيها وهي تتحدث
رفعت كفى ومسحت دموعها وقلت لاتبكي يا أمي ها أنا قد عدت للحياة ومن هو الدكتور نور
قالت إنه دكتور محترم يا ابنتي لقد تولى الإشراف على حالتك منذ اللحظة التي دخلتي فيها المستشفى فقد تحدثتي معه قليلا قبل أن تفقدي الوعي
كنت مع أهلي نودع المستشفى الغريب أني رأيت تلك الفتاة التي رأيتها في حياتي التي عشتها خلال هذان الشهران جالسة على كرسي متحرك كانت أيضا مريضة كنت ارى أشخاص قد رايتهم في غيبوبتي
دخلنا البيت كان بيت اهلي جميل ودافئ شعرت براحة نفسية كبيرة جدا وضعت لي امي الطعام وناولتني جهازي لك ادخل على حساباتي في مواقع التواصل كنوع من تغير الحال
الغريب اني كنت وقبل شهران اقرا قصة لفتاة تزوجت من رجل ماكر أحداث قصتها شبيه بما عشته في أحلامي لقد عشت في حيرة كبيرة بين ماهو الواقع وما الخيال
هل انا الان في حلم ام هذا هو واقعي
مرة عدة أيام وقررت العودة جامعتي في الجامعة كان الفصل الدراسي الأول قد انتهى ولكن لايهم سوف احاول الدراسة بمساعدت أساتذتي وقمت بالتركيز على المحاضرات والابتعاد عن كل ما مررت به
وذات يوم وانا جالسة في نادي الجامعة وإذا بفتاة تجلس أمامي كانت هي صديقتي التي رأيتها في أحلامي ذهلت وقررت سؤالها والاقتراب منها السلام عليكم انا حياة
ردت السلام قالت وانا قمر
قلت لها لو أخبرك أمرا هل تسمحين لي
قالت طبعا اسمح بكل سرور
لقد رأيتك في أحلامي كنت في غيبوبة في المستشفى لمدة شهران وكنت في تلك الغيبوبة قد عشت أحداث غريبة
وكنت انتِ احد الأشخاص في هذه الأحداث
قالت سبحان الله انه امر غريب
قلت الحقيقة لا أجد تفسير له ولكن لنكن صديقتان
قالت في الواقع أليس أجمل من الخيال يا حياة
ابتسمت لها وقلت اكيد
كان داخلي يغلى كالبركان هل ما أعيشه الان واقع ام حلم
هل كان تأثير تلك القصة قوي لدرجة ان في غيبوبتي عشت احداثها وكانها حقيقة ماذا أفعل إلى من أتجه واسأل
اخاف ان يقولوا لي انكِ مجنونة
حسنا عندي فكرة المفروض اني متزوجة وعشت عدة أشهر مع زوجي والطبيعي جدا اذا قامت الدكتورة بفحصي سوف تعرف هل انا باكر ام لا
ذهبت إلى طبيبة الجامعة ودخلت الى الدكتورة واخبرتها اني مصابة ببعض الالتهابات وعندما فحصتني أخبرتني اني سليمة جدا وليس هناك أي دليل على وجود أي مرض داخلي
ثم قالت بنبرة لطافة الفتيات الباكر عادة لايصابون باي نوع من التهاب لربما يوجد خلل في الكليتان انصحك بإجراء فحوصات
خرجت وانا ابتسم لقد تأكدت من اولا اني مازلت فتاة ولم اتزوج سوف اذهب غدا إلى المستشفى الذي كنت فيه واقابل الدكتور نور واخبره بما حدث لي لعلي أجد إجابة لديه لكل مايحدث

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حياة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى