رواية حياة الفصل الثالث 3 بقلم Lehcen Tetouani
رواية حياة الجزء الثالث
رواية حياة البارت الثالث
رواية حياة الحلقة الثالثة
. تقول بينما نهضت بحث عن أمي في البيت سمعتها تتحدث مع ابي بهدوء وتقول له اسمع يازوجي ابنتنا سمعت صوت فتاة بإحدى الغرف عليك بأخبار نور ان يكون أكثر حذر لربما اكتشفت الحقيقة وسوف تحدث بعدها مشكلة كبيرة جدا
عدت مسرعة للغرفة وانا خائفة قلقة هل هؤلاء هم أهلي فعلا ماذا يجري ماهي الأسرار خلف تلك الغرف هل اكتشف الأمر بنفسي ام اسأل اهلي وانا متأكدة انهم سوف يخفون الحقيقة عني ماذا أفعل ياالله ساعدني يارب
فتحت امي الباب ورأتني مستلقية بجانب أختي وقالت هيا يا إبنتي نأكل معا كانا أمي وأبي الأمان الوحيد في هذا الكون لم يعودوا الأمان لي أبدا مضى يومان وانا مع اهلي ماذا به حتى لم يتصل ولو لمرة واحد ويسأل عني
كان نور يسير في الطريق للذهاب للعمل كان يفكر بها ويقول هل تكون رقم خمسة لقد تعبت من لعب هذا الدور لم اعد استحمل تلك الأمور هل اقضي حياتي كلها وانا العب دور الزوج متى اعيش حياتي الحقيقة
ادرت مقود السيارة وغيرت الاتجاه إلى بيت الأخرى طرقت جرس الباب جاء صوتها من خلف تلك الباب من هناك قلت لها انا افتحي لي
قالت نور حبيبي ماذا بك لما انت متعب هكذا
قال لقد مللت ياوردتي أشعر أني لست على مايرام
قالت وما الجديد هي رقم من الأرقام بمجرد حملها تدخل الغرفة المخصصة لها وعند وضع جنينها يتم التخلص منها حالها حال البقية اما الطفل فانت تعلم مصيره جيدا
ولكن ياوردتي اريد العيش بسلام لقد سئمت من هذا الأمر.
مابك يانور أشعر انك بدأت تميل لتلك الفتاة عد لوعيك هي مجرد رقم لاتنسى هذا الأمر ثم انتبه انت اساس تعيش كذبه
ام أعجبك الدور وانت تمثل انك ابن هذه العائلة التي هي اصلا ليست عائلة كلكم تقومون بادواركم بشكل جيد
وبعد الانتهاء من هذه الأرقام كل منكم يذهب لعمله الأصلي
كفى كفى ارجوكِ ياوردتي اصمتي لا أريد سماع هذه الأمور لقد جئت لكِ حتى استطيع نسيان مايحدث
قالت حسنا لا عليك تعال نقضي بعض الوقت الجميل مع بعضنا وننهي يومنا هذا الجميل…..
تقول حياة مضت ايام وجودي عند اهلي وها انا أعود إلى بيته من جديد داخلي يقول عليه اكتشاف الحقيقة ولكن كيف ذلك لا أعلم وبروح الشباب والعنفوان الذي املك قلت بداخلي سوف اكتشف كل شيء
جلست في غرفتي لم يكن موجود الليل قادم ولكنه لم يحضر ترى أين هو هل اسأل والدته عنه نعم سوف اسالها ونحن نجلس على مائدة الطعام الوقت الوحيد الذي اجتمع به مع هذه العائلة
جلسنا حوله المائدة الصمت كالمعتاد لا حديث يجمعهم وكأنه غرباء اجبرتهم الظرف على الاجتماع حولة طاولة واحدة
كسرت ذاك الصمت القاتل وقلت لها سيدتي نظرت لي بتعجب قلت بداخلي وماذا اقول لكِ امي وانا لم احادثك سوى بعض الكلمات منذ حضوري لهذا البيت..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حياة)