رواية حياة الفصل التاسع عشر 19 بقلم شهد فؤاد
رواية حياة الجزء التاسع عشر
رواية حياة البارت التاسع عشر
رواية حياة الحلقة التاسعة عشر
مروان بخبث: طيب ينفع اطلب منك طلب
سما: طبعا
مروان: انا بصراحة كدا لسا دلوقت عارف ان صاحبي مسافر وجي بكرا لو ينفع اقعد معاكي انهارده
سما بتوتر ومش عارفه تقولو اي: انهارده بس يمروان
مروان ببتسامة: اه بكرا اول مايجي همشي
سما بستسلام وفي سرها: لازم اساعدة دا ساعدني مش هقدر مقولوش لا سما واتكلمت: ماشي يمروان اتفضل تعالي
مروان ببتسامة: شكرا يسموم
سما ابتسمت وسكتت
༺༺༺༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻༻༻
رجعت حور الفيلا وهتطلع علي اوضتها لقت جني بتنادي عليها ودخلو اوضة
جني: اي كل دا عملتو اي
حور وبتحاول تمسك نفسها: مفيش سيبته ومشيت
جني بتفاجي: اتخانقتو
حور ومش باصلها: لا قولتلو كل حاجه واني مش هقدر ابقا لا معاه ولا مع زياد
جني بزعل عليها: انسي وعيشي يحور
حور ودموعها تنزل: مش عارفه انساه مش عارفه
جني وتحضنها: خلاص اهدي انا اسفة
༺༺༺༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻༻༻༻
رزان في الجنينة وبتكلم واحد في الفون: انا عاوزة حد فيهم يموت سامعني ولا اقولك بلاش اياد موت حياة ولو حصل غير كدا انا اللي هموتك سامعني وقفلت الخط وابتسمت ابتسامة شر
༺༺༺༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻༻༻༻
حور وتبعد عن حضن جني: كنتي بترني عليا لي
جني وافتكرت: اوبس افتكرت فرح اياد وحياة الخميس الجي
حور بفرحة: بتتكلمي بجد
جني ببتسامة: اه والله
حور ببتسامة: واخيرا هشوف اياد فرحان في حياته
جني ببتسامة: ربنا يخليهم لبعض هما لايقين اوي علي بعض
حور ببتسامة:دي حقيقة فعلا المفروض نظبط الفساتين مفيش وقت
جني بجدية: متقلقيش هظبط كل حاجه وهقولكو
حور ببتسامة: تمام يحب وفي اثناء الكلام قاطعهم رنة عدي
جني وتبص للفون: مش هتردي
حور ووشها قلب: وكتمت الصوت لا مش هرد
༺༺༺༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻༻༻༻
عند سما بعد ما طلعت هيا ومروان الشقة
سما ببتسامة: دي اوضتك يمروان وانا هدخل اغير واعملنا عشا عشان نتعشي
مروان ببتسامة: معلش لو مفهاش حاجة معندكيش حاجه البسها
سما بضحك: بص في الاوضه فيه هدوم لبابا البس اللي يريحك
مروان ببتسامة: طب تمام هدخل انا بقا
سما ببتسامة: ماشي ودخلت اوضتها وقفلت وراها
༺༺༺༺༺༺༺༺١༻༻༻༻༻༻༻༻
اياد وجهز نفسة وطلع يخبط علي حياة
حياة وكانت مخلصة لبس وسمعت الباب بيخبط: ادخل يااياد
اياد ببتسامة ودخل وبصلها: اي العسل دا
حياة بكسوف: شكرا
اياد ويرفع حاجبة: شكرا!
حياة بضحك: انسي مش بعرف ارد
اياد بضحك: داانا شكلي هتعب واوي معاكي
حياة بزعل اصطناعي: قصدك اي يعني
اياد ويقرب منها: مش قصدي يحبيبي تعالي يالا روحي شوفي حور وانا هشوف زياد
حياة ببتسامة: ماشي يالا
༺༺༺༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻༻༻༻
حياة وراحت لحور: يالا بقا يحور اسمعي الكلام لوسمحت
انا مش فاهمه انتي وزياد ناقر ونقير لي
حور: يحياة لوسمحت مش عاوزة اكون مع الكائن دا في مكان
حياة بزعل اصطناعي: عشان خاطري بقا سيبك منو اكنو مش موجود
حور باستسلام: خلاص عشان خاطرك بس يالا
حياة ببتسامة: يالا
༺༺༺༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻༻༻༻
اياد وراح لزياد: يعم يعني اي عشان اختي جاية مش هتيجي هو لعب عيال ولا اي
زياد: يعم شوف غيري عندك حمزة خودة
اياد بعصبية: زياد اخر كلام هتيجي يعني هتيجي وهتركبو مع بعض لاني هاخد مراتي بس في العربية سامعني
زياد: اووف ماشي يالا
اياد: يالا
༺༺༺༺༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻༻༻༻
سما وغيرت هدومها ولبست اكتر لبس محترم عندها وطلعت تعمل العشا
بعد شويه لقت سما صوت انفاس وراها سما بتوتر ولفت
لقت مروان واقف وراها بمسافة مش كبيرة ولا صغيرة ومبتسم: بتعملي اكل اي
سما وقلبها بيدق: بعمل برجر بتحبه
مروان ببتسامة: ولو مش بحبه هحبه لانه منك
سما ببتسامة وكسوف: وتاخد الطبق وتطلع من المطبخ طب تعالي عشان ناكل
مروان وطلع وراها واقعدو ياكلو وسمعو فيلم وبعدها كل واحد دخل فيهم ينام
༺༺༺༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻༻༻༻
نزلت حور وحياة وكان زياد واياد كل واحد في عربيته
راحت حياة وحور يركبو مع اياد وقفها ايد زياد: انتي هتركبي معايا
حور بعصبية طفيفة: ابعد ايدك يزياد انا قولتلك اي قبل كدا
زياد بضحكة مستفزة: مش باعد ويالا عشان نخلص من الليله دي
حور بصوت عالي سمعه اياد وحياة: انا مش عاوزة اركب معاه يااياد
اياد ببتسامة: معلش يحور اركبي مع زياد سبوني مع مراتي شويه
حور وتشتمهم كلهم في سرها: وراحت ركبت في عربية زياد منغير ولا كلمة
زياد وابتسم وراح ركب: لازم تتعبيني وخلاص
حور بعصبية: اسكت يزياد اسكت
زياد بصلها وسكت وساق لفيلا اياد
༺༺༺༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻༻༻༻
حياة ببتسامة: انا مبسوطة اوي يااياد
اياد ببتسامة ويمسك ايديها وهو بيسوق: يارب دايما يروحي بس لي
حياة ببتسامة وبصالة: عشان انت في حياتي
اياد ببتسامة ويبوس ايديها: ربنا يديمك ليا يحياة وميحرمنيش منك
حياة: يارب اوعدني يااياد
اياد: ب اي
حياة وبصاله: انك مش هتتغير معايا ابدا وحبك يفضل ثابت ليا مهما اي حصل
اياد بحب: اوعدك يروح قلب اياد
༺༺༺༺༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻༻༻༻
وصلو كلهم الفيلا ونزل اياد وحياة ودخلو يشوفو الفيلا واللي عاوزين يغيروه فيها
وراحت حور وقفت عند حمام السباحة وسرحت وبدون مقدمات لقت دموعها بتنزل لوحدها وعينها زغللت من العياط وجاية تبعد راحت رجلها اتزحلقت وكانت هتقع
زياد واقف بعيد وشايفها ولاقاها بدات تعيط قرب منها ولما لاقاها وزنها اختل جري بسرعةة عليها ومسكها من وسطهاا قبل ماتقع
حور وغمضت عنيها ولسا زياد ماسكها من وسطها ومتحركش حور وفتحت عنيها وبصاله ودمعت: انا لسا بحبك يزياد
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حياة)