روايات

رواية حياة الفصل الأول 1 بقلم Lehcen Tetouani

موقع كتابك في سطور

رواية حياة الفصل الأول 1 بقلم Lehcen Tetouani

رواية حياة الجزء الأول

رواية حياة البارت الأول

حياة
حياة

رواية حياة الحلقة الأولى

تقول ذات صباح كنت قد خرجت للذهاب الى الجامعة
كان يوم بارد جدا جدا وممطر وقفت في موقف انتظار الباصات انتظر ان استقل حافلة الجامعة للحظة لمحت من بعيد سيارة بيضاء تقف في الجانب الثاني من الشارع الغريب ان هذه السيارة صرت اراها بشكل متكرر
الاغرب انها عندما اركب في باص الجامعة تظل تلك السيارة تسير خلف الباص حتى نصل الجامعة عند النزول أراها أمامي لم لم أكن استطيع رؤية من يستقل تلك السيارة لربما بسبب الزجاج المظلل للسيارة او بعد المسافة
كان الأمر مريب بالنسبة لي دخلت الجامعة وانا في حيرة من أمري من ذاك الذي يتبعني
اسمي حياة اول سنة لي في الجامعة ادرس في قسم الفرنسي في كلية اللغات بنت لعائلة متواضعة ابي موظف بسيط وامي ربت بيت لا أملك سوى اخت أصغر مني في مرحلة الثانوية لما تكن حياتنا سهلة ولكن القناعة كنز لايفنى
انتهى يومي عدت للبيت وجدت امي وابي يجلسون في غرفة الضيوف وقد جلست معهم سيدة واضح انها من الطبقة الراقية جدا تنظر لي بتمعن وتقول هذه هي العروس حسنا على بركة الله
نظرت لهم وقلت ماذا يجري لم يرد احد سوى أن تلك السيدة اقتربت مني وقالت عروسة ابني ما اجملك خرجت السيدة نظرت لهم وقلت ماذا يجري
قالت امي هذه السيدة تقدمت لخطبيتك ونحن قد وافقنا
امي وكيف توافقون دون اخذ رأي انا لا أفكر في الزواج الان اريد بناء مستقبلي بنفسي
نظر لي ابي بنظرة حاده وقال الأمر ليس بيدك نحن من نقرر الأسبوع القادم يتم زفافك
جن جنوني وصرت اصرخ بصوت عالي واجادل امي وابي بقوة ولكن لافائدة ابدا
جاء اليوم الموعود جلست بالقرب من رجل لم اتمكن من رؤية ملامح وجهه نعم كنت قد كرهت حالي وكرهت الاستمرار بالحياة تمنيت الموت في تلك اللحظة ولكن ما الفائدة لقد أصبحت زوجته
وها انا الان اجلس في تلك الغرفة استرق النظر لها
فتحت الباب وإذا بشاب يقف أمامي يطالعني بتمعن تلك العيون السوداء الواسعة تنظر لي ببرود وتعجب اقترب مني كان جسدي يرتجف بخوف ماذا أفعل لا لا السؤال المهم ماذا سوف يفعل هو
رفع الستار من الذي كان يغطي وجهي وشعري بالكامل كاي عروس ورفع ذقني بكف يده ونظر لي قائلا كيف لفتاة مثلك تتقبل فكرة زواج بهذه الطريقة هل انتِ رخيصة عند اهلك لهذه الدرجة
شعرت بالنار تسير باوصال جسدي وتصل الى راسي ثم اردف قائلا اسمعي انا وافقت على الزواج منك فقط لكِ استطيع نيل رضا ابي لست اهتم بك ولا بوجودك زوجنا فقط حبرا على ورق
ليكن بعلمك اي شيء يحدث في هذه الغرفة إياك ثم إياك البوح به خارجها وإذا فعلت ذلك فلا تلومني سوى نفسك… هيا اذهبي استبدلي ملابسك
ثم نامي سوف اجلس قليلا اريد إجراء محادثة مع حبيبتي إياك أن اسمع لكِ صوت هيا هيا اذهبي الان من أمامي ركضت مسرعة للحمام وجلست ابكي بشدة على حالي الذي وضعني اهلي به

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حياة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى