رواية حياة الحديدي الفصل الرابع 4 بقلم منال آدم
رواية حياة الحديدي الجزء الرابع
رواية حياة الحديدي البارت الرابع
رواية حياة الحديدي الحلقة الرابعة
على متن الطائرة
يجلس يوسف و يحمل بين يديه ليان يحتضنها بحنان و ينام على كتفه سليم ويجلس في المقابل لهم حسام وسمية وعينه مسلطة على تلك الغافية بين يدين عمته
رات سمية نظراته وبلعت ريقها بخوف
وهي تتذكر ذاك اليوم
__€ فلاش باك€ __
سمية بصدمة : اا نت
يوسف : حياة ملهاش حد دلوقتي غيرنا
انتي امها وعمي ابوها وسليم وليان اخواتها وانا
حسام بتوجس : وانت اي
يوسف بنبرة لا تتم بالطفولة بصلة : انا جوزها
شهقت سمية بصدمة ووضعت يدها على فمها اما حسام كمن اطلق نكتة مضحكة
حسام : انت واعي للبتقولو يا يوسف
يوسف : ايوااا حياة هتكون مراتي لما اكبر
بابا كان دائما بيقولي الراجل هو ال بيحمي اهل بيته وبيكون سندهم والحيطة ال هما بيتسندوا عليه وحياة من وقت ما دخلت بيتنا هي بقت مننا وانا هعوضها عن اهلها ثم تابع بغضب حارق ولما هكبر هاخذ حقي وحقها من الاسمه سعد الجارحي
سمية: هو انت عرفت اذي
يوسف : انا كنت مروح على غرفة سليم وسمعت كل شي
حسام: نحن مش هنجيب سيرة الشخص ده من النهارده هو خلاص هياخذ جزاءته وهيدفع تمن ال عملوا
نحن هنروح لبلدنا ونأسس حياة جديدة ولازم عائلة الحديدي يتعملها الف حساب
يوسف : وانا معاك يا عمي بس حياة مش هتبعد عني
سمية : ايوا يا حسام حياة مش هتبعد عننا
حسام بس
سمية : افرض سعد او رجالتة لقوها مش هيقتلوها برايك اذا نحن اتخلينا عنها وقتها ذنبها هيكون برقبتنا يا حسام
فكر ارجوك وخذ القرار الصح بس متنساش هي كمان ضحية
____£ باك £______
فاجاها حسام باليوم التالي وهو يعطيها بعض الاوراق لاثبات الشخيصة فكانت لحياة اذ انه سجل حياة باسمه فاصبحت حياة حسام الحديدي بنت حسام الحديدي وسمية الحديدي
فاصبحت ابنتهم امام الجميع وهاهم الان راجعين الي وطنهم (مهما طالت الغربة فستظل تفتقد وطنك اذ انك اجنبي وغريب في بلد غير بلدك لانك في وطنك تشعر بانك في المنزل الذي فيه الدفئ والامان والانتماء)
افاقت سمية على صوت حسام يحسها على النزول فقط وصلت طائرتهم الي بلادهم وما ان خرج حسام وعائلته من المطار حتى صادفهم مجموعة من الصحافة فتجمع الحرس ليبعدهم فاشر لهم حسام بالتوقف
احد الصحفين : نورت بلدك يا حسام بيه
حسام : مصر منورة بنورها
الصحفي ١ : ممكن نعرف ايش ال خلاك تصفي كل اعمالك ال في ايطاليا وترجع مصر
حسام : تقدر تقول اني خلاص ناوي استقر انا وعيلتي في بلدي وناوي احقق حلم اخي الله يرحمه اني أسس مجموعة لشركات الحديدي هنا في مصر
الصحفي ٢ : في اخبار بتقول انه تم القبض على سعد الجاري شريكه لسيف بيه الله يرحمه بتهم كبيرة اوي هل سيف بيه كان شريكه باعماله الغير قانونية
حسام بغضب: اكيد لا انا اخوي الله يرحمه كان اشرف من الشرف وال يقول كده قطع لسانه سعد الجارحي ده انسان حقير وزبالة كل أعماله كان بالغش والاحتيال واخوية مكانش بيعرف عنه كده
يوسف وهو يعلى صوته ‘: اللي ميعرفش مين هو سيف الحديدي يجي وانا اعرفه
انا اسمي يوسف سيف الحديدي احفظوا هالاسم كويس وصدقوني هيجي اليوم ال كلكم تعرفوا مين هو سعد الجارحي وادي اي هو واحد قذر وذبالة
اسكت يوسف الجميع
غادر حسام مع عائلته منطلقين الي منزله
في احد المناطق الراقية __
وصل حسام مع عائلته الي فيلا رائعة متوسطة الحال اذ انه صفى كل شي في ايطاليا ورجع الي هنا فالشركة التى في ايطاليا اكتشف ان سعد الجارحي اخذها واصبح هو مالكها لكنه عزم النية لاسترجاعها وهدم اسم الجارحي في السوق
حسام : يا عفاف تعالي يا عفاف
حضرت له تلك المدعو عفاف : حمد لله على السلامة يا بيه
حسام : الله يسلمك
دي مراتي سمية
عفاف: ما شاء الله قمر يا هانم
سمية بخجل : مرسي
حسام وهو يشر الي الاطفال : ده يوسف ابن اخي و اخته القمر ليان وسليم ابني وبنتي حياة
عفاف بابتسامة : الله يخليهم لك يا بيه
حسام وسمية : آمين
حسام : خذي الاولاد والمدام على الاوض على ما يستريحو
عفاف ‘: حاضر يا بيه
طلع حسام الي غرفة المكتب لكي يتصل بشخص ما
في هذه الاثناء اوصلت عفاف الاطفال الي غرفهم وسمية وهي تحمل حياة بين يديها
عفاف : ما شاء الله بنتك قمر عندها كم سنة
سمية بارتباك : اااه اصل عندها ٣ شهور
عفاف بشك : الله يخليهالك
سمية ‘: امين هي دي اوضتي
عفاف : ايوا حضرتك
دخلت سمية الي غرفتها وهي تتنفس براحة
سمية لحياة ‘: انا مش عارفة بس اتعلقت بيكي اوي ومش هعرف ابعد عنك من بعد النهارده انتي بنتي ومفيش مخلوق هيبعدك عني تعرفي انا كان نفسي في بنوتة ذي القمر ذيك والله رزقني بيكي وصدقيني هحميكي من اي حد هيحاول
ياذيكي انتي نور عيوني وحياتي كلها
احتضنتها سمية بحب ووجدتها قد غفت فجعلتها تستلقي على السرير ونزلت هي لحسام
عند حسام
حسام ‘: طب مع السلامة يا عاصم وخلي بالك من نفسك
سمية وهي تدخل : ده عاصم
حسام : ايواا
قالي انه سعد اتحكم عليه ٢٠ سنة مع الاعمال الشاقة
سمية ‘: الحمد لله
المهم انه بعيد عننا وهو مبيقدرش ياذي حد من يعد النهارده
حسام وهو يحتضنها بتملك وحب لا يموت بل ينمو مع مرور السنين
حسام بحب : ومكنتش اعرف ايش هعمل من غيرك يا سوسو كنت هضيع
سمية بصدق : انا ال مكنتش هعرف اعمل اي من غيرك انت كل حياتي يا حسام قلبي ميقدرش على غيابك
حسام وهو يقبلها بنهم وحب وعشق لها ويعمق قبلته وهي تبادله قبلته بحب له فابتعد عندما صرخ رائتهما كالب الاوكسجين
حسام بلهاث : طب انا عاوز ليلة من الليال اياه
سمية بخجل : عيب على فكرة انت كبرت على الحاجات دي حسام بغمزة : طب ما تتجي اعرفك كبرت ولا لا
سمية وهي تضربه على صدره لكي يتوقف عن الحديث
سمية بخجل : حسام بس بقى
حسام بتوهان : عيون وقلب حسام
بس انا لسا مصمم وعاوز من الليالي اياه
ها هتجي بالذوق ولا العافية
سمية بالعند : مش هجي لا بالذوق ولا العافية
حسام وهو يتجه ويقفل باب المكتب بالمفتاح ويتجه لها بنظرات ذئب ينتظر للانقضاض لى فريسته
سمية بخوف : اوعى يا حسام اللى انت بتفكر فيه
ثم اكملت وهي تراى ان حديثها يتم ضربه عرض الحائط
ممكن حد من الاولاد يجي
حسام وهو يجذبها لصدرها ويقربها اليه حتى تكاد تنعدم المسافة بينهم
حسام ونظره مسلكة على تلك الكرزات التى ترتعش وتدعوه لكي يقبلها ويقتنص من شهد شفتاها
حسام بهمس : عليا وعلى اعداءي
سمية : بس ي
اما حسام فلم يتمالك نفسه اكثر من ذلك فاخذ حقه من تلك الشفاه التى تستفزه لكي يتفنن ويتلذذ في تقبيله
) سكتت شهرزاد عن الكلام غير المباح(
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية حياة الحديدي)