رواية حياة الحديدي الفصل الرابع عشر 14 بقلم منال آدم
رواية حياة الحديدي الجزء الرابع عشر
رواية حياة الحديدي البارت الرابع عشر
رواية حياة الحديدي الحلقة الرابعة عشر
عند الفتيات بالمول
اصرت الفتاتان على ليلة للنزول الي المول لتغير مزاجها بعدما تعرفت الفتاتان على ليلة اصبحوا اصدقاء وقد اختفت غيرت ليان خاصة بعدما اخبرتها ليلة انها تعد زين ويوسف اخيين لها خاصة بعد وفاة اباه فحسام من تولى رعايتها من بعيد حتى اتوا اعمامها وهم يطالبون بها لتزويجها ابن عمها ذاك الوقح التى تمقته بشدة ولذا هربت ولم تجد الا عمها حسام للجوء اليه
حياة ‘وهي تشير الي فستان ما: بص ي ليان الفستان ده تحفة ازاي هيبقى عليكي طلقة
ليان بغيظ : حسني الفاظك ي بت
حياة : اكتمي انتي خلاص ليلة اي رايك في الفستان ده هيبقى عليكي صاروخ
ليلة : لا ي اختي مش ستايلي خالص
حياة : ماهو انا بقولك عشان كده تلبسي تغيري استايلك المعفن ده مهو انتي مشفتيش منظرك عاملة شبه واحد صحبي
ليلة بصدمة : على فكرة انا لابسة على الموضة
حياة بتهكم : ااااه موضة التسعينات
ليلة : شوفي ليكي صرفة مع اختك ي ليان
ليان : معليش عشان خاطري استحمليها دي بلاعة واتفتحت
ليلة بحنق : مش عارفة ابيه يوسف متجوزك على ايه
ليان وحياة باستغراب : متجوز اي
ليان: انتي فاهمة غلط ي ليلة هما لسا متجوزوش
ليلة باستغراب هي الاخرى : لا هي مراته ابيه يوسف هو بذات نفسه قال انه هو متجوز البت دي
حياة بخجل : اعتبار ما سيكون يعنى
ليان لنفسها : غريبة اوي ابيه يقول لليلة انه حياة تبقى مراته وهو بعمره ما اعترف لحد بمشاعره تجاه حياة اكيد في حاجة هما مخبيينها علينا
وصل الفتاتان لخارج المول
حياة وهي ترد على تلفونها فكانت المتصلة امها فابتعدت قليل عن الفتيات ولم تنتبه الا تلك السيارة التى تراقبهم من بعيد
حياة : ايوااااااا ي سوسو
……………..
حياة بضحك : حاضر ي ستي الكل من عيني
طب بالمناسبة دي انا جبتلك فستان انما ايه هيبقى طلقة عليكي
………………
كيف بمناسبة اي عشان تدلعي حسام بيه ينوبك فيه ثواب بدل ما يبص لبرا
………………
طول عمرك اصيل ي سوسو وانا ال كنت هساعدك بس طلعتي متستاهليش طب انا هخليه لنفسي البسه لجوزي قر عيني في المستقبل أن……….. ااااااااااه
فحاة ظهرت تلك السيارة من العدم واخطفت حياة من العدم
وما كادت تلتفت الفتاتان الي مصدر الصوت حتى اتت سيارة اخر واختطفتهم ايضاا
********************
سمية بقلق وهي تعاود الاتصال بحياة وعندما لم تجد الرد فعلمت ان هناك خطب ما فذهبت الي زوجها لتعلمه
كان حسام وسليم يجلسان في المكتب فدخلت عليهم سمية كالاعصارة فقلقها على ابنتها من تسيطر عليها
حسام باستغراب من دخولها المفاجاة هذا : في اي
سمية وهي تنهج : الحق ي حسام حياة
سليم بخوف : مالها حياة
حسام بقلق : انطقي ي سمية حياة مالها
سمية : كانت بتكلمني في الفون وفجاة صرخت وبعدها معرفش حصلها اي وتلفونها مقفول وليان نست تلفونها في البيت وليلة معندهاش تلفون اعمل حاجة ي حسام انا حاسة انه بنتي في مصيبة الحقها ارجوك
حسام وهو يهدها : كب اهدء الاول هما راحوا اي مول
سمية : مول *********
حسام لسيلم : روح المول واعرفي الحصل اي
سليم وهو يجرى خارج المكتب: حاضر
ذهب سليم وترك حسام وسمية في قلقهما اتصل حسام للحراس الذي كان يرافقون الفتيات
حسام بغضب : بناتي فين ي **********
……..
متعرفوش امال مين ال هيعرف ي ولاد *******
……..
اذا بناتي حصل لهم حاجة قول لنفسك والبهايم ال معاك دول ي رحمان ي رحيم
سمية بقلق : هيكون راحو فين بس
حسام : متقلقيش سليم راح المول وهيعرف هما فين دلوقتس
سمية بقلق : تفتكر لازم نقول ليوسيف
حسام بخوف : لا لا خلينا نستنى خبر من سليم الاول
سمية برعب : ده لو عرف اني سمحت لهم يخرجوا من غير اذنه هيطربقها قوف دماغنا كلنا
حسام : هو مش هيعرف بحاجة وحياة والبنات هيرجعوا تلاقي فصل شحن تلفون خياة ودلوقتي تكلمنا مفيش خاجة خطيرة ان شاء الله
سمية : ان شاء الله
****************
عند الفتيات
كانوا جميعا مربوطين وفاقدى الوعي
الخاطف ١ : شفت القطط دي حلو اذاي عايز ال ياكلها اكل
الخاطف ٢ : ايواااا فعلا دول يحلو من خبل المشنقة
الخاطف ٣ : براحة عليك انت وهو دوول يخصوا الباشا يعنى خمدش هيجي جنبهم الا اذا هو امر بكده مفهووم
الخاطف ٢: محظظظوظ الباشا اووي
الخاكف ١ : طول عمره بيقع وهو واقف
******************
عند زين ويوسف
كانيوسف منغمس وكل تركيزه في عمله حتى احس بنغزه قوية في قلبه بتلقائية وضع يده موضع قلبه
زيت وقد انتبه له : مالك ي يوسف
يوسف : مش عارف حسيت فجاة بقلبي واجعني
زين بقلق : نروح للدكتور تكشف عليك
يوسف وهو ينهض : لا انا رايح لعند مراتي هي الوحيدة ال هتريحني
زين: طب خذني معاك انا كمان ذيك عاوز اشوف خطيبتي واملى عيني منها
يوسف بغيرة على اخته : اخرس ي زفت واتلمى دي اختي
زين : وكمان مراتي عن قريب
ده انت غريب ي اخي بتغير على مراتك واختك طب بتتعصب على الود سليم ليه
يوسف : ملكش فيه وخليك في حالك
زين وهو يتلاعب بحاحبيه : ده انت حالي
يوسف وهو يهدا نفسه كي لا يقتل صديقه للوحيد
يلا قدامي ي زين
*********************
دخل سليم المول واتجه نحو الاستقبال
سليم باستعجال : بسرعة عاوز اشوف المدير حالا
فتاة الاستقبال : مش هينفع الا اذا عندك موعد سابق مع المدير
سليم بغضب : قوليلولي سليم الحديدي عاوز يقابلك فوراا
فتاة الاستقبال برعب : حاضر هقول له
اتصلت الفتاة الي المدير واخبرته بضرورة مقابلة سليم للمدير فاخبرته ان يتوجه الت مكتبه فورااا
المدير : اهلا ي سليم بيه حضرتك نورتنا اتفضل
سليم بغضب : انا مش جاي اتفضل
اخواتي كانوا هنا من حوالي ساعتين هما فين دلوقتي
عاوز اشوف كل كاميرات المراقبة لل عندك وعاوز اعرف حالا مين الدخل ومين الخرج
المدير : هو صعب بس هشوف هقدر اعمل اي
فتح المدير احد ادراجه فاخرج لابتوبه الخاص وهو يفتح مشاهد اليوم من كاميرات المراقبة فاخذه منه سليم وهو يدقق حيدا فوجدهم وهم يتبضعون حتى خروج الي الخارج
سليم : انا عاوز كاميرات ال برا المول
المدير : اكيد اتفضل معايا هي موحودة في غرفة الامن
ذهب معه سليم الي غرفة الامن وفتح المدير اللقطات التى تظهر فيه حياة كانت تتكلم في الهاتف لحين اخطافها وايضا اخطاف ليان وليلة التى لم يظهر ووجهها بسبب سرعة الخاطفين
سليم وهو يزيح كل مافي الطاولة ارضا:: ياولاد ***** اذاي بس في الخرابة دي كلها يقدرو يخطفوا تلات بنات من غير ما تقدروا توقفهم
قال كلماته وهو يلكم المدير بقوة الذي نزف بشدة واصبح يلعن اليوم الذي قرر فيه ان يفتح مول : الخاطفين شكلهم مدربين على انهم يخطفوهم من غير ما خد ينتبه لهم
سليم وهو يزيد من لكمه : انا ميهمنيش زفت انا ال يهمني اخواتي وبس هما اخذوهم فين والاد******
قاطع كل ذاك رنين هاتفه فكان ابيه لظ يرد عليه وخرج من المول باكمله وتوجه نحو المنزل
ثواني وكان يدلف الي المنزل بحزن وانكسار فكيف يخبر اباه وامها انهم اختطفوا اخواته وهو الرجل لم يستطع فعل شي
استقبله كل من حسام وسمية بلهفة : هما فين اخواتك فين ي سليم سليم رد عليا اخواتك فين
حساك بقلق : قولي انهم معاك
سليم بحزن: هما مش معي ي بابا
حسام : امال هما فين
سليم بخزى : في حد خطفهم
واحد واثنين وثلاث ثواني فقط اصبحت الاشياء تطاير من حولهم فنظروااا جميعا لذلك الوحش الكاسرر الذي دخل لتوه واصبح لا يراى امامه شي الا ان
…………………. ماما
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية حياة الحديدي)