رواية حياة الحديدي الفصل الثلاثون 30 بقلم منال آدم
رواية حياة الحديدي الجزء الثلاثون
رواية حياة الحديدي البارت الثلاثون
رواية حياة الحديدي الحلقة الثلاثون
عند حيااة وجااسر
فااقت حيااة بعد نص ساعة وهي تشعر بالم كبير في راسهاا واصبحت تتلفت حولهااا لترى انها ليست ببيتهاا وهذه ليست بغرفتهااا مهلا لحظة هذه ليست ملابسه ايضاا هذه ملابس رجالية فاصبحت تتلفتت حولهاا بخوف وهي تضم نفسهااا اكثرر لنفسهااا فلفت انتباهاا شخص يجلس في الظلمة لم ترى سوى تلك العينان التى تحفظهاا على ظهر قلب فاغروقت عيناهاا بالدموع خرج يوسف من تلك الزاوية وذهب وجلس بجابنهاا على السرير
يوسف بسخرية : مساء الخير ي مدااام
تعرفي مكنتش متخيل اني اقولهااا وانتي مش في حضني وفي سريرننااا
حياااة بجمود : اناااا فين
يوسف : عملت لك ااي عشان تعملي فيااا كده
حيااة : اناا اي ال جابني هناااا انا اخر حاجة متذكرهاا اني كنت في المطعم مع جاسر و ااااااااااه
صفعهاااا يوسف بقسوة حتى اوقعهااا على السرير فجذبهاا مرة اخرة من شعرهاا وهو يزيد الضغط عليه حتى شعر انه سوف يقتلع بين يديهااا
يوسف بغضب جحيمي: تكذبي عليااا وتستغفليني وتروحي تقابلي واحد تاني من ورايااا و اجي الاقيكي في حضنه وفي سريره لا ولابساا لي ملابسه وتجي وتساليني عليه عاوزة تعرفي هو فين تكرم عيونك هجبهولك دلوقتي
يلا جبيووو ال**********
احضر حراس يوسف جاسر ال شبه مغمى عليه وحالته يرثى عليه فكان ووجهه ملطخ بالدماااء فشهقت حيااة بفزع من رويته هكذااا وامتلئت الدماااء في عينهااا اما يوسف فغلت الدماء في عرووقه وهو يرى كل هذااا الخوف له
حيااة ببكاء : انت عملت في اااي
يوسف بغضب: ده ميجيش ربع ال انا عاوز اعمله فيه
تركهااا وذهب لهذا الجاسر بعد ان امر حراسه بالرحيل
يوسف باحتقاار : تخونيني انااا عشان ال ****
حياة بصدمة: انت بتقول اااي
في هذاا الوقت رن هاتف حيااة فجذبه جاسر دون ان يلاحظ كلا من حياة ويوسف وما ان راى الاسم حتى ابتسم بسخرية وفتح الخط ووضع الهااتف جاانباا
يوسف : بقول حقيقتك الوسخة ي ******** ده انا وعيلتي لميناك من الشارع وانقذناكي من المووت هااا لولا عمي وعمتي دلوقتي انتي كنتي ميته ي ريتهم ما انقذوكي
حياة بصدمة : انت بتقول ااي ي يوسف
يوسف بصراااخ : اوعي تجيبي اسمي على لساانك *****
انا بالنسبالك يوسف بيه مفهوووم
اناا اي ال خلاني بس ادخل بنت قتالين القتلة بيتي بسبب عمك ****** ابوياا اتقتل وامي ماتت من قهرهاا عليه وانا واختي اتيتمنااا وعمي اخوه اتقتل كل بسبب عيلتك ال ** دلوقتي انتي جاااية تخونيني مع **** بعدما حبيبتك
ثم تابع بااالم : انا ال اخذتك من وانتي بنت اسبوعين وربيتك واهتميت فيكي كنت بحرم اختي عشان اسعدك انتي انا عشقتك والله عشقتك بالاخر تجي تعملي فيااا كده
ثم امسكهاا من ساعدهااا بقوة : قوليلي انا قصرت معاكي في اااي حب وعشقتك وطلباتك كلهاا اوامر قوليلي عملتي كده ليه خنتيني ليه
حياة بالم : بس انا مخنتكش جاسر بيكون ابن عمي
تركهاا يوسف بصدمة : انتي انتي عرفتي
حياة ببكاء : ااااه عرفت الحقيقة ال انت دلوقتي بتعاايرني بيهااا عرفت اني مش من عيلة الحديدي واني من عيلة القتل ابوك ومامتك بس مش ممكن اكون خااينة وناكرة للجميل انا عارفة انه عيلة الحديدي كلهاا بتحبني وبتعتبرني بنتهااا مش بنت الجارحي
يوسف: لا خااينة ي بنت الحارحي
ااي تفسيرك للبيحصل دلوقتي مش المفروض تكوني في كليتك مش في شقة ابن عمك
جاسر بتعب : انا هقولك الحصل
حيااة اغمى عليهااا وهي معي في المطعم فجبتهااا شقتي وجبت لهاا دكتورة قالت انه حصلهاا انهياار من الصدمة وو اذا قصدك على لبسي ال هي لبساه في الخدامة هي غيرت لهاا
يوسف بغضب: عااوزني اصدقك اازااي ي *****
ولنفرض انك بتقول الحقيقة مجبتهااش على القصر ليه و وبالنسبة للبس مش كان ممكن الهدمة تعطيهااا من لبسهاا ولماا انا دخلت مكنتش لابس قميص ليه
جاسر : انت ااازاي بتفكر بالطريقة دي حيااة انا اعرفهااا من قبل ما اهلك يلاقوهااا هي اختي مش بس بنت عمي
وهجاوبك على اسئلتك طالماا انت مش واثق فيهااا
انا مرحتش القصر لانه الشقة قريبة من المطعم وانا وقتهاا كان كل همي اني اذاي انقذ حيااة وبالنسبة للبس الخدامة كبيرة في السن وملابسها مش هتجي على مقاااس حيااة وانا كنت عريااان لانه قميصي علق في المسامر وانشق وانا كنت خارج للاوضة التانية اغير بس حضرتك وقتهااا جيت ومعطنيش فرصة اتكلم
يوسف بغضب: اخرس خاالص مش عاوز اسمعلك صووت
السيناريوو حلو اووي مين الكاتبو انت ولا هي اصل القصة دي ولا في الافلام
حيااة بدموع : يوسف انااا
صفعهااا يوسف مرة أخرى حتى وقعت ارضاا وجرح شفتهاا فنظرت له بالم وهو ينظر لهااا بكره
يوسف بصراخ : يوسف بيه مفهوووووم
جااسر وهي يحاول ان يقف لكي يهجم عليه
جاسر بغضب : انت ااازاي تتت ااااااااه
شهقت حيااة برعب وهي تراا يوسف قد اطلق النااار على جااسر في كتفه تقدم يوسف من ذلك الملقى ارضااا ووضع المسدس في راسه
يوسف بغل : انا قولت اااي مش عاوز اسمعلك صووت يعنى اااي تتكتم خالص لحد ماا اكمل كلامي مع الخاينة بنت عمك
فكلمة زيااادة منك و مش هتستوعب حااجة لاني هفرغ كل الرصاصات ال في المسدس في راسك فلوسمحت شسش
ذهب لهااا يوسف وراااهااا واقفة ممصدومة مماا ترااه فهذاا ليست من عشقته ااابداااا
يوسف : حياة حبيبتي متخفيش كده
التقيل لسااا جااي وان شاء الله هيكون من نصيبك
ثم اكمل: طب ااناا اعمل معاكي ااي دلوقتي اقتلك واريحك من العذااب ولا ارميكي للرجالي يتسلوو فيكي
نظرت له حيااة بعيون جاحظة وقبل أن يكمل كلامه كانت قد صفعته صفعة قوية سمعت صوت صدااه بجميع ارجاااء الغرفة اشتعل عينهاا بفتيل الغضب الحااارق من صفعتهاا فردهاا لهاا بصفعتين تقسم انهاا كادت تشعر ان راسهاا سينفصل عن جسدهاا لم يكتفى يوسف بالكفين بل اصبح يكل لهاا الضربات في جميع انحااء جسدهااا وهو بصرخ بهاا
يوسف : بتضربيني اناااا ي بت****** ما انتي وحده ****
اما من الناحية الاخرى كان كل من حساام وسمية وسليم يسمعون مايحدث بعينان صادمتان وهماا لا يستطيعان التفوه بحرف واحد شعر حسام فحااة بالم يخترقه في قلبه فوضع يده موضع قلبه فاستسلم لتلك الغمام السوداء ووقع مغمى عليهاا تحت صرخاات كل من سمية وسليم يطلبون النجدة
لفت انتباااه يوسف اصوااات صرااخ فتوقف عن ضرب تلك التى اصبحت كالجثة الهامده بين يديه فركض اتجاه الصوت ووجد هاتف حياة ملقى ارضاا فحمله ما ان راى الاتصال فانصت جيدااا وهو يسمع صرااخ سمية بسليم لكي يفعل شي
يوسف بقلق : عمتي في اااي
سمية وهي تلتقط الهااتف بضيااع من الارض : الحق عمك ي يوسف وقع من طووله مش بيفوووووق
يوسف بخوف : ثوااني والاسعااف يكون عندك وانا مسافة السكة وجااي
ما ان اكمل كلامه حتى خرج من الغرفة بل الشقة باكملهاا وتبعه حراسه بصمت دون ان يعير تلك التى راقدة كاجثة
*******************************************
في المستشفى
وصلل يوسف الي غرفة عمه فوجد سليم من يقف امامهاا فذهب اليه فورااا
يوسف بقلق : عمي فين وعمتي فين
نظر له سليم دون ان يرد عليه فهذااا ليس اخيه يوسف بالتاكيد شعره اشعت وملابسه عليها بعض الدمااء
يوسف بصرااخ: بقولك عمتي وعمي فين
سليم ببكاء : باباا جاله جلطة قلبية وهو دلوقتي في غرفة العملياات وماما جالهاا انهياار لما الدكتور علهاا ودلوقتي هي نايمة في الاوضة ال جنب بابااا
اهل دلوقتي بالحاالة دي بسببك ي يوسف بسببك انت
ثم اكمل بتسال : قتلتهااا مش كده
يوسف باستغراب : مين
سليم وهو يهجم على يوسف : حيااة قتلتهااا مش كده انت قتلت لي اختي مش كده ي *******
اتى بعض الاشخااص وانتزعووا سليم من يوسف المستسلم له بصعوبة
تراجع يوسف للخلف بصدمة مااذاا فعل هل يعقل ان تكون قد ماتت بالفعل
خرج يوسف من المشفى باكمله وتوجه إلى شقة جاسر ففتحه بلهفة وذهب للغرفة التى تركهاا به فلم يجدهاا ولم يجد جاسر ايضاا فجن جنونه واصبح يبحث في جميع اركاان الشقة ولم يجد لهم اثرر فوقع ارضاا بتعب وهو يبكى ولأول مرو يبكى يوسف الحديدي بعد وفااة والديه
يوسف : ي الله انا عملت ااي بس
حياااة حبيبتي نور عيني انتي فين ارجعي انا مش قصدي ارجوكي ارجعي انت فين
رن هاتفه فحمله بلهفه فوجد صديقه المتصل فرد عليه
زين بفرحة : عامل ااي ي خاالو ولا عموو بااركي لي ي صاحبي هبقى اااب باذن الله
ثم اكمل باستغراااب :انت سامعني ي يوسف
يوسف ببكااء : الحقني ي صاحبي
زين بخوف على صديقه الوحيد : يوسف انت كويس حصل اي بس
يوسف : حيااة ي ززين حياااتي بضيع مني
زين : انا جاااي حاالا
اغلق يوسف الخط مع زين
لياان باستغرااب : في ااي
زين بضيااع : لازم نرجع فورااا على القصر ااه لازم
لياان : بس نحن ملحنااش نقعد يومين ب
زين بغضب : بقولك لازم نرجع يعنى هنرجع
لياان : حااضر بس انت اهدي
****************************************
في المستشفى
خرج الطبيب من غرفة العمليااات
سليم بلهفة : طمني ي دكتور باباا عامل ااي
الدكتور : حالته ميطمنش اابدااا هو بس يعدى ال ٢٤ سااعة الجاااية على خيرر وهو هيبقى كويس باذن الله
سليم : طب امي
الدكتور : يفضل انهااا تبقى تحت المهداات لحتى يوفق والد حضرتك لان حالتهااا النفسية سيئة جداا وممكن تدهور حالتها اكتر لما تشوفه بالحالة دي
سليم : ال شايفه صح اعمله واناا تحت امرك في ال تطلبه
الدكتور: الامر لله وحده ي بنى انت بس ادعى لهم
سليم لنفسه : شفت عملت اااي في عيلتك كان ممكن اقدر احمي اختي منه بس انا مش راجل انا مجرد شاب طايش عايش على هواه وبس مش قادر يتحمل مسولية عيلته ودلوقتي عيلتي بضيع مني وانا مش عاارف اعمل ااي
سااعدني ي رب واهديني على الطريق الصح
*************************************
اقسم اني اهوااك بكل جوارحي
اعشقك بل اتنفسك لكنك بت تخنقني
اانااا من اسرني هوااك صرت اتمنى ان اصبح حرة غير مقيدة بسلسال دائما وابداا ما يرجعني اليك
بئساا لذلك المسمى بالحب والعشق
فانا صرت بسبب تلك المسمياات جسد بلا روح
فكم اتمنى ان يدفن ذلك الجسد تحت الترااب
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية حياة الحديدي)