رواية حياة الحديدي الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم منال آدم
رواية حياة الحديدي الجزء الثامن والعشرون
رواية حياة الحديدي البارت الثامن والعشرون
رواية حياة الحديدي الحلقة الثامنة والعشرون
عند حياة ويوسف
استيقظت حياااة على رنين هاتفهااا فالتفت ولم تجد يوسف التقطت هاتفهاا الذي لم يكف عن الرنين ووجدت
حيااة باستغراب : مين معااايا
جاسر : ده انا جاسر
حيااة : حضرتك الانقذتني من
جاسر : ااايوااا اناا
حيااة : حضرتك جبت رقمي منين
جاسر : انا لياا اساليبي الخاصة
حضرتك عاملة اااي
حياة : انا كويسة الحمد الله انا مش عارفة اشكرك ازااي
جاسر : بيتزااا
حياة باستغرااب : عفوواا
جاسر : في مطعم فاتح جديد عندهم البيتزاا تحفة وانا بمووت في ال بيتزاا فاسمحي لي اعزمك عليه
حيااة : بس
جاسر : حضرتك عاوزة تشكرني ودي افضل طريقة تقدري تشكريني بيهاا انك تشاركيني صدقيني مش هاخرك
حياة بتردد : طب تمام ابعتي لي اللوكيشن وهكون هناك على ال 5 اتفقناااا
جاسر : اتفقناااا
يوسف: بتكلمي مين ي حبيبتي
حيااة بتوتر : دي صحبتي منى اتعرفت عليهااا من جديد
يوسف بنظرة ثاقبة : كانت عااايزة ااي
حياااة : بتقولي انه النهارده في محاضرة مهمة ااوي ولازم احضره
يوسف بعبوس : مش قولت مفيش مروحة على الكلية من تااني وخاصة بعد اللي حصل
حياة باستعطاف : يوسف حبيبي ارجوك هحضرهاا وارجع والحراسة هتكون معااي
يوسف بفرحة : قولتي ااااي
حياااة بخجل: قولت يوسف بليز خليني اروح الكلية و
يوسف : كذااابة انتي قولتي يوسف حبيبي
حيااة بخجل : اي ده هو اناا قولت كده
يوسف وهو يجبرهاا للنظر في عينيه : قوليهاا ي قلب يوسف انتي انا استنيتهااا كثير
حيااااة بحب : يوسف حبيبي وقلبي وروحي وعمري كل..
انقض يوسف على تلك الشفااه التى تسكره وهو يتفنن في تقبليهاا بقبلات ساخنة تجعلهاا تذوب وتباادله بشغف وعشق يتعمق أكثر وهي لا تعترض بل تبادله ابتعد عنها وهو يلهث بعنف سند جبينه على جبيبنهاا تلمس شفتاه متورمتين وهو يهمس بعبث : الظاهر انه ليلة امس أثرت عليكي جاامد
حياة بخجل : يوسف
يوسف : اااه قولي يوسف بطرقتي دي وخليني ااعيد ال حصل امبااارح من
حياة بغضب خجل : يوسف بطل قلة ادب الله
يوسف : طب بطلناا بس الليل يجمع ي قطتي
كاد أن يذهب لكن جذبته حيااة من يديه نظر لهاا باستغراب
حياة بتوتر : مثلا لو انا كذبت عليك بس مش بقصد وقتهاا انت هتسامحني
يوسف بجدية: بيعتمد على حسب انتي كذبتي في اااي
حيااة بتوتر : مثلا اذا طلعت قابلت حد ووو
يوسف وهو يمسكهاا من ساعدهاا بقوة : حيااة ااوعي تكملي مفهوووم خليني اوضح لك انا ااه بحبك وبمووت فيكي بس لو على حساب كرامتي ورجولتي برمي قلبي وبدهس عليه
ومابسالش على حد فاااوعى اعرف انك على صلة بذكر خلقه ربناا غيري انا وسليم وعمي مفهوووم
حيااة ببكاء والم : مفهوووم
نظر يوسف ليدهاا فوجد يده تطبق على يدهااا بقوة فتركهاا بعد ان راى الالم مرسوم على وجههااا
يوسف : حيااة حبيبتي انا انا
حيااة بدموع : متكلمنيش ي يوسف
اوقفهاا يوسف حين انهااا كادت تذهب : حيااة اوقفي عندك بصي لي انا بكلمك بص لي
حياة وهي تنظر له بغضب فضحك رغم عنه فغضبهاا محبب لقلبه تصبح مثل الاطفال قابلة للاكل وفي غااية الظرافة
يوسف وهو يحتضنهاا ويضحك : تعرفي انك كيووت اوي لما تتعصبي ونفسي همس لهاا في اذنها بعض الكلمات التى جعلتهااا تحمر خجلا فدفنت وجهها في صدره
يوسف بجدية : انا غيرتي مش كويسة بعرف ويمكن تكوني اتخنقتي مني بس ااعمل اي مبتحملش تجيب سير ذكر على شفايفك العسل دوول طب يرضيكي انتي انه انا اتعرف واطلع مع بناات غيرك
حيااة بغيرة: وانت تطلع مع غيري لي بقى
يوسف ااوعى تعملهاا ده انا هقتلهاا واقتلك وبعدهااا هقتل نفسي
يوسف : عرفتي بقى احساس الغيرة عاملة اازااي
اوماات حياة براسهاا فابتسم فقبلهاا في جبينهاا بعمق ونظر للسااعة فوجدهاا ال ٣
يوسف : شفتي اخرتيني ازااي انا كان لازم اكون في الشركة من حواالي ٣ سااعااات انا لازم اروح وراياا شغل مهم ااوي
حياة: طب توصل بالسلامة ي حبيبي
يوسف وهو يهمس امام شفتيهاا: طب اذا اتاخرت خمس دقائق كماان الشركة مش هتولع مش كده
حياة بخجل ودلع : توتوتو مش هيحصلهاا حاجة
يوسف وهو ينقض عليهاا من جديد يشبع نفسه من قبلاتهاا السااخنة التى تسكره ويجعلهاا في عالم لايريد الخروج منه الا وهو رافع رااية الانتصاار على كل جسدهااا يقبل كان كل عالمه يعتمد على قبلته فيعمق اكثر وهي تستقبله بلهفة كانهااا لن تتذوق شفتااه شفتيها مرة ااخرى ومن الممكن جداا ان تكون هذه اخر مرة
************************************
عند عمر
كان يجلس يرتشف قهوته بهدوء يحسد عليه فهو يجب عليه ان يفك شفرة هذاا لغزز والمفتاح عند حسام الذي وصل لتوه وجلس بعد ان تبادلا التحية
حسام بجدية : مكالمتك قلقتني اوي ي عمر ان شاء الله خيرر
عمر وهو يعطيه تلك الجريدة القديمة التى ما ان راهاا حسام حتى اصفر وجهه من الخوف
حسام بتوتر : جبتهاا منين
عمر : مش مهم جبتهاا منين المهم فين البنت
حسام : انت بتقول اي بنت ااي
عمر بغضب وهو يضرب الطاولة التى امامه : انت عارف كويس ااوي انا اقصد اااي
انت حساام الحديدي اكيد انت عرفت انه البنت التى انقذتهاا واويتهااا في بيتك بنت ادهم الجارحي يعنى اختي فلو سمحت بلاش لف و دوران اختي هي حيااة مش كده
صمت حسام ولم يرد
عمر برجااء : حساام بيه لو سمحت قولي الحقيقة ارجووك حيااة اختي مش كده لوسمحت انت بسكوت بدمر عيلة كاملة انا امي بسبب وفاة ابوية واختفاء حور بقت شبه عايشة واناا اخدتهااا لاحسن أطباء العالم دي كلهاا وهما مقدروش يعملوا ال حيااة عملتوا في اسبوع واحد هي رجعتهاا على الحياة بس هي لسا متمسكة انه حياة بنتهاا فلو سمحت قولي انه احساس الام ببنتهااا عمره ما بغيب
حسام : عمره ما بغيب
والدتك عرفت حياة لانهاا فعلا بنتهاااا
انا وسمية مش اهلهاا لحيااة
عمر بفرحة: بجد يعنى انا اختي عايشة انا اختي ماممتش صح اانا اخوهااا الكبير لحياااة
حسام بحزن : انا اسف اني خبيت عليك الموضوع ده بس انا بحبهااا كانهاا بنتي اناا بحبهاا اكتر مما تتخيل سمية دايما كانت بتحلم تجيب بنت بس بعدما ولدت سليم حصلهاا نزيف في الرحم فالدكاترة اضطرو يشيلو الرحم براا وهي ماعدت بتقدر تحمل من تااني فحصلهااا انهياار حاد وقعدنا في المستشفى ايام حتى تتعافى ومع ايام هي رضيت بالنصيب ال الله قسمهولها وفيوم روحناا المزرعة انا وهي في ايطاليا ونحن وراجعين البيت لقينا ملاك جميل مرمى على الطريق وقتهااا كنت عاوز اودي البنت اي دار للايتاام لكن سمية قلب الام عندهاا سيطر عليهاا واصرت اني اخلي ليهااا البنت فان احترت اعمل اي فنزلت اعلان في الجريدة بس وقتهااا محدش سال عليهااا فاعتبرناهاا بنتنااا
عمر : انا عارف وشفت بعيني ادايه انت وباقي العيلة كلهاا بتحبوااا حيااة وبتخاافو عليهااا
وانا مش بلومك على ال عملتو الملام الوحيد هو للاسف بيكون عمي نحن للاسف كلنااا ضحااياه
بس مش مهم انا هكلم ماماا وافرحهاا وتجي تقابل بنتهااا ال اتحرمتااا منهااا سنين هي هتفرح ااوي بالخبر ده
حسام : متقولهاااش دلوقتي وخصوص حيااة هي لساا متعرفش الحقيقة
عمر بغضب : انت المفروض كان تقولهاا وما تخبيش عليهاا
حسام: انا مكنتش عاوز اخسرهاا هي بنتي اناا حتى لو مش انا ال جبتهااا هي بنتي انا
فلو سمحت اعطيني يومين وانا هقول لهااا
عمر : معااك يومين تقولهااا وفي التالت هجيب امي تتعرف على بنتهاااا وخلص الكلام عن اذنك حسام بيه عندي ترتيباات لازم اعملهااا
خرج عمر من المطعم بغضب كبير فهو متاكد ان في هذه القصة حلقة ناااقصة ولابد من اتمامهااااا
*****************************************
عند يوسف
كان يتكلم على الهاااتف
المدام خرجت ي بيه وهي دلوقتي في *****
يوسف باستغرااب : هي مش المفروض تروح الكلية ايه ال اخذهااا هنااك طب هي لوحدهااا ولا مع حدااا
مع حد قاعدة مع شاااب
طب ابعت لي صورته
اغلق دوون ان يستمع له وهو يكاد يجن من هذاا الذي تجلس معه فتذكر محادثتهاا وكلامهاا الغريب هذاا الصباح
ثواني ووصلته رسالة من الحارس الذي يراقبهاا
فرااى صورتهاا وهي تجلس مع شااب غريب عنه يمسك يدهاااا فاشتعل فتيل الغضب عنده ثوااني ووصلته رسالة اخرى من شخص مجهول ففتحه وصدم مما رااه صورة لحياة مع نفس الشخص لكنهاا كانت في حضنه ومكتوب عليهاا ( الصورة دي عندهاا معنى واحد بس انه مرااتك عمرهاا ما حبتك لانك بالنسبة ليهاا اخوهاا الكبير مش اكتر) فاصبح ينظر للصورتين بضياع وجلس على مقعده بتعب ثواني و اطلق زئير اسد مجروح طعن بخنجر ساام في منتصف قلبه
يوسف بصوت جريح وغاضب وهو يحطم المكتب وكل ما قابله في طريقه : انا تعملي فيااا كده ده انا يوسف الحديدي تستغفلي وتخدعيني بالطريقة دي ازاي تقدري تكذبي علياا وانتي بتبصي في عنيااا وبتنامي في حضني كل يووم
انت لدوقتي شفتي حبي ليكي بس وعد هتشوفي يوسف الحديدي على حقيقته وهتشوفي كره بيكون اازاي
تناول هاتفه الملاقى ارضاا وهاتفه به حارسه
خلي عينيك عليهم وبلغني بكل جديد مسافة السكة واكون عندك
وضع هاتفه في جيبه وتناول جاكيته ووضعه في كتفه وخرج كان الشياطين تلاحقه
******************************************
عند جاسر
جاسر : فكرتك مش جاااية
حياة بغضب : فعلا مكنتش جااية بس بعد ال حضرتك قولتك كان لازم اجي
فلاش باااك
بعد ان انتزع يوسف شفتيها من خاصتهااا بصعوبة يحسد عليهاا فزع عماا راى شفتيهاا تنزف
يوسف بقلق : انا اسف مش عارف عملت كده اازاي
حياة بتوهاان : حلوة اوووي
يوسف : استهدي بالله ي بت متخلينش اتهور واقطعهملك
حيااة بدلع : طب ما تقعطع هو في حد حايشيك
يوسف وهو يغادر : انا عارف انه موتي على ايديكي يلا سلام غاير للزفت
حيااة وهو تضحك على شكله
حياة لنفسهاا : انا مستحيل ازعل مني يوسف فمش هقابله هتصل عليه واعتذر ااه ده الصحح
حياة : جاسر بيه
جاسر : افندم حياااة هانم
حياة : انا بعتذر لحضرتك مش هقدر ااجي ي ريت تقبل اعتذاري
جاسر بتهكم: ده مش كلامك ده كلام الحديدي جوزك
حياة بغضب : ملكش فيه
انت واحد غريب عني انقذتني والف شكر على معروفك غير كده معندشك عندي حااجة
جاسر : غلط ي حور
انا ابقى ابن عمك
حيااة : انت بتخرف بتقول ااي قولتلك قبل كده انه اسمي حياااة الحديدي و
جاسر : للاسف حياااتك كلهااا كذبة في كذبة
اتذكري معاايا كده مش برضو نور الصياد اول مااا قابلتك نادتلك حور اسم بنتهااا
حيااة بتوهاان : بس هي كانت مريضة و
جاسر بسخرية : مفيش ام هتوه عن بنتهااا ي مدام
انا عارف انك متلخبطة بس اللازم تعرفيه انه ال بتسميهم عيلتلك دي هي اكبر ناس مخادعة وخااصة ال اسمه جوزك
حيااة : قطع لسانك عيلتي مستحيل تكدب عليااا ثم انا هصدقك ليه واكذبهم هماا هما عيلتي ما بيخبوش عنى حااجة وانا مستحيل اصدق واحد كداب وبيفترى ظلم على ناس بيتي وجوزي
جاسر : بس انا معااي الدليل ال يثب صحة كلامي
لاني ابن عمك ي حور ومستحيل اكذب عليكي وي ستي تعالي انت مش واثقة فيهم تعالي واثبتي اللي العكس
حياة ……………
جاسر : انا بعتلك اللوكشن والخيار ليكي سلام
باااااااااااااك
جاسر : جاهزة تسمعي الحقيقة الوسخة لعيلة الحديدي
حياة بغضب : كلمة زيادة غلط عن اهلي وهلم عليك امة لا اله الا الله يعملو معااك الصح
جاسر : هما مش اهلك
اهلك الحقيقين
ادهم الجارحي و نور الصياد واخوكي عمر الجارحي
نور بصدمة : اااازااي
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية حياة الحديدي)