روايات

رواية حياة الحديدي الفصل التاسع عشر 19 بقلم منال آدم

رواية حياة الحديدي الفصل التاسع عشر 19 بقلم منال آدم

رواية حياة الحديدي الجزء التاسع عشر

رواية حياة الحديدي البارت التاسع عشر

رواية حياة الحديدي
رواية حياة الحديدي

رواية حياة الحديدي الحلقة التاسعة عشر

ليان بذهول : ده الدكتور عمر
زين باستغراب : وانتي تعرفي منين
ليان : ده دكتور حياة في الجامعة هي عرفتني عليه هو انسان محترم اوووي ساعد حياة اكتر من مرة وانا وهي عزمناه النهارده
زين : اوباااا دي شكلها هتولع
ليان بغيظ: متوقفش عندك كده روح وقف ابيه قبل ما يقتلوا ويهلص عليه للمسكين
زين : يولعوااا ببعض مليش فيه خلي يوسف يستلقى وعده وبعدين انا عاوز اقولك كلمتين في بوقك بس تعالي غلى حتة مدارية كده مش ناقص تقل دم اخوكي
ليان بخجل : لا ابعد مينفعش واخذني على فين زين
*********************************
حياة وهي تحتضنه : مش مصدقة انك جيت
عمر : كان لازم اجي بس لعلمك بقى أنا مش هروح غير لما اتعرف على جوزك ده انتي دوشتني بيه اووي
حياة وهي تبتعد عنه بغيظ : انا مخاصمك على فكرة
عمر بحنان : وانا ميهنش عليا زعلك ي حبيبتي …. اااااااه
حياة وهي تشهق بفزع حين رات عمر ملاقى على الارض ويوسف يكيل له الضربااات بعنف :ابيه يوسف كفاية بقى
يوسف بغضب: انت مين عشان تحضن مرااتي بالشكل ده
حياة وهي تبكى بعنف ااتى كل من حسام وزين وسليم
بابا اعمل حاجة ارجوك خلي ابيه يبعد عنه
حسام بحنون : متخفيش يوسف ابعد عنه حالا
يوسف وهو لا يعير لحديثه اهتمام ويكمل وصلة ضربه فاندفع كل من زين وسليم ينتزعون يوسف من ذاك الذي فقد وعيه على الفورر
سيبوني عليه ابن ال ******* دي مراااتي ي ********
حسام بصوت جهوري : كفاية ي يوسف ال انت بتعملوا ده غلط كبير متنساش اليوم كتب كتاب اختك
يوسف بغضب : يلا كلكواااا لبرة الحفلة انتهت يلا اطلعوا برا
ذهب وانتشلهااا من بين احضان والدتهااا وقال : وانتي يلا قدااامي حسابي معاكي تقل اووي يلا
سمية بخوف على ابنتهاا : انت واخذها على فين ي يوسف
ليان بقلق : ابيه اهدء ارجوك سيب حياة هي ملهاش دخل انا
يوسف : ملكوش فيه مراااتي وانا حر فيهااا وانتي يلا قدامي
حياة ببكاء : سبني ارجوك ماما الحقيني بابا
حسام بغضب : يوسف سيب حياة حالا
يوسف وقد خرج وتركهم ويجرهااا امامه خرح بها خارج القصر ودفعهااا بقوة الي السيارة قاد السيارة بسرعة جنونية دقائق ووصل الي شقته الذي يقضيهااا عندما يريد ان يختلى بنفسه خاصة تلك ال٣ شهور التى مضت دفعها داخل الشقة وهو ينظر لها بشر وهي تتراجع للخلف بخوف
حياة برعب : انا عاروزة اروح عند بابا وماما انت جايبني هنااا ليه عاوزة تعمل فياااا اي اااااح
يوسف بهدوء مزيف : تفتكري واحد شاف مراااته بحضن واحد تاني تفتكري هيعمل فيهاا اي
حياة : ده دكتور عمر وهو ذي ابيه سليم بالنسبة لي وساعدني كتير في ال٣ شهور ال فاتت دي فاناا حبيت اعزموااا الليلة دي كرد جميل ولو بسيط بس لو كنت هعرف انك هتعمل فيه كده مكنتش عزمته ااابدااا
يوسف وهو يجز على اسنانه : احمدي ربك اني مقتلتوش
حياااة : انا مبقتش اعرفك ي ابيه فلو سمحت طلقني
ما ان سمع سيرة الطلاق فجن جنونه فعنده المووت اهوون ولا ان يطلقهاا وتصبح لغيره فاندفع نحوهاا يمسكها من ذراعها ويلصقها بالحائط بقوة
طلاق مش هطلق انتي فاهمة انا مش هطلق لو فيهااا موتي انتي مراااتي وهتفضلي مراااتي لاخر يوم في عمري انااا مش اعترضتلك في ال ٣ شهور ال فاتوا دول لاني كنت عاوزك تاخذي على فكرة جوازنااا وتتاقلمي وتتعايشي مع الوضع الجديد ده بس انتي دماغك ناشفة ومبينفعش معهاا الحنية والطبطة فانا هقلب معاكي للوش التاني بعد كده
انقض على شفتيها يقبلهااا بعنف واسنانه تغرز بشفتاه بقوة فتحت فمهااا للحديث فتحولت طبيعية قبلته الي عاصفة انتشلتها الي بحر من الحب والعشق الابدي فتاوه باستمتاع وهو يعمق من قبلته اكثر فاكثر ظل يقبلها بنهم لدقائق لا يعلم عددها فابتعد عنها فنزل بقبلاته الي عنقه وصدرهااا الذي يهبط ويصعد نتيجة لتلك العاصفة التى امامهاااا ابتعد عنهاااا ببط فتاملهااا انها حقااا فتنة مغمضة العينين تخشى فتحهمااا فينطفى سحر اللحظة وصدرهاا يهبط ويصعد نتيجة لتلك العاصفة الهوجاااء فتامل تلك العلامات التى بعنقهاااا برضاااء فهي ملكه وحسب تاملهااا لوقت طويل ففتحت عينيهااا ببطء
يوسف بتملك : انتي ملكي وبس ومش عاوز المح حد مقرب منك من تاااني انا بس ال عنده الحق انه يقرب منك وبس
حياة ببكاء : بس ده ذي اخوياااا وهو كمان بعتبرني اخته
حملهااا يوسف وجلسا معنااا في الاريكة واجلسهاا في حضنه فارادت هي الابتعاد بخجل شديد فلم يسمح لها ومسح دموعها بانامله واصبح يداعب وجنتيهااا
يوسف بهدوء مصتنع : تعرفي عمر ده من امتى
حياة بتردد : هوهوو
يوسف بحنان : انا امانكي ي حبيبتي فاحكى علطول من غير خوف تمام
هزت حياةراسهاا وبدت تحكى له عن عمر الا ان انتهت
حياة : هو فعلا شخص محترم
يوسف : قولتلي مامته اسمها اي
حياة بسرعة : نور الصياد
يوسف ‘: انا هكلم اكبر اخصائي في البلد عشانهااا وان شاء الله هتبقى كويسة وتسترد عافيتهااااا
حياة بابتسامة : بجد هتعمل كده
يوسف : عشان اشوف الضحك دي هعمل اكتر من كده
غرزت خياة اسنانهااا في شفتيهااا بخجل كبير فحرره من بين اسنانه فلم يتحمل ملمس شفتاه تحت يديه فانقض عليهاا من جديد يشبع نفسه من قبلاتهااا الساخنة فيزمجر برغبة ويتوه معهااا الي عوالم تزوره لاول مرة
**************************
سمية بقلق : ااا طمني ي سليم يوسف رد عليك
سليم بغضب : لسااا مردش هيكون اخذهاا لفين بس
سمية بخوف: طب ي بنى جرب مرة تانيةممكن يرد عليك
سليم : مفيش فايدة انا هروح وادور عليه وارجع اختي
اوقف عندك ي سليم يوسف مش صغير ومش هيذي مراااتته اطمن اختك باااامن معااااه
طبعاااا مش صحبك انت لازم تدافع عنه كده
حسام بغضب : خلاص ااانت وهوو حياة بخير يوسف كلمني دلوقتي وهو و حيااة هيباااتواا في الشقة بتاعو الليلادي
سليم بغيرة : وانت اذاي تسمحله يبااات معاها في شقة واحدة انا هروح واجيبهااا معااياااا
زين بغضبى: هو كان شاقعطتها ي سليم بيه دي مرااته يعنى عااادي يباتواا في مكااان واحد
سمية بارتياح : اذا كان كده خلاص هروح واشوف استاذ عمر اذا فاااق ولا لساااا
حسام : يلا بينااااا
ترك حسام كل من زين وسليم الذين ينظرون لبعضهم بغيظ كبير وسخط
*****************************
عند حسام وسمية
سمية : مااالك ي حبيبي
حسام : انا بفكر اروح واجيب حياااة مش هقدر اسيبهااا معااااه لوحدهاااا ده مممكن لا لا انا هروح اجيبهاا احسن
سمية بسرعة ‘: ااااهااا فعلا يلا نروح ونرجعها
خسام بموافقة : يلا بينااا
سمية بغيظ : اوقف عندك رايح فين بس
هروح اجيب بنتي دلوقتي
مش انت ال سمحتله انه يباتوااا لوحدهم الليلادي مالك رجعت في كلامك من تاااني
شكلك هيبقى وحش قدااامهم
حسام بحنق: ي ريتني ما وافقت
سمية : يلا ي حبيبي نروح نشوف الاستاذ
*****************************
عند يوسف وحياة
انتزع يوسف شفتاااه من شفتيهااا بصعوبة كبيرة فهو يرغب بالمزيد من هذه الشفاااه
همس امام شفتاااه : فرااولة
حياة بتوهاان : هااااااا
يوسف وهو يتحسس تورم شفتاااهاا: شفايفك طعمها فراولة
ومش عاوزهاا تجيب سيرة الطلاق تاني ابدااا والا ده هيكون عقااابك تمام ي حياتي
حياة بخجل : تمااام يلا نروح بقى ماما بتكون قلقانة عليااا
يوسف بمكر : مااا احنا هنبااات الليلة دي هناااا
حياة بغباء : هناا فين
يوسف بخبث: هنا في الشقة لوحدناااا
شهقت حياة بخجل وذعر في اانن واحد ففكرت المبيت معه مرعب جدااا ومخجل في الوقت ذااااته
حياة وهي تقف بزعر : لالالا انا لا يمكن ابات معاك لوحدناا
يوسف بغضب بعد ان راى حالتها تلك : انتي مراااتي لاهو عيب ولا حراام انك تباتي معااي في مكان واحد ومتقلقيش انا مش هقرب منك غير لما انتي تكون عاوزة كده
حياة بخجل وجرج : انا مش قصدي طب متزعلش مني انا مش متعود عليك ووو مانمتش مع
يوسف وهو يحتضنهاا : انا فاهمك ومش زعلان بس انا حوزك وعاوزك تتعودي عليااا يعنى اذا لمستك او حتى نمت معاكي متخفيش انا بخاف عليكي اكتر من اي حد او حتى نفسي بدليل انك انتي مرااتي من سنتين ومجتش جنبك الا في حدود فعاوزك متخافيش مفهووم
حياة بخجل: مفهووووم
حملهاا يوسف وذهب بهااا الي الغرفة ووووو

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية حياة الحديدي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!