رواية حياة الادم الفصل الخامس 5 بقلم رحمة محمد
رواية حياة الادم الجزء الخامس
رواية حياة الادم البارت الخامس
رواية حياة الادم الحلقة الخامسة
فضل ادم يومين مع حياه ومبقاش يرد علي مكالمات غاده كان حاسس بالذنب كل ما يبص في عيون حياه
حياه: ي ادددمم
ادم انتبه ليها: اي ي حبيبتي
حياه بستغراب: مالك ي ادم طول الوقت سرحان هو في حاجه انا مش عرفاها
ادم بسرعه: لا لا مفيش حاجه هيكون في اي يعني هو بس شويه مشاكل في الشغل
حياه قامت وقعدت علي الكرسي الي قدامه وبصت في عيونه بتركيز وبدات تمشي ايديها علي وشه بحب : احكيلي مالك ي ادم
ادم ركز في عيونها: حياه انا
حياه ببتسامه عشان تطمنه: قول ي حبيبي
ادم اتنهد: انا اسف ي حياه اسف انا….
وقاطع كلامه صوت خبط جامد علي الباب
حياه بستغراب: مين بيخبط بالطريقه دي
ولسه هتقوم ادم: استني هفتح انا خليكي هنا
وفتح ادم الباب وقف مصدوم لما لقاها غاده اتكلمت بغضب : جيت اشوف جوزي فين بقاله يومين لا بيروح الشغل ولا بيجي البيت ولا حتي بيرد علي مكالماتي
ادم: امشي من هنا يغاده يلا
ولسه هيقفل الباب غاده مسكته
غاده: امشي لي ي ادم عايزه اعرف انت بتعمل هنا اي
خرجت حياه في الوقت دا: مين ي ادم
غاده بصت لادم بصدمه: مين دي
حياه: مين دي اي انتي الي مين وبتتكلمي مع جوزي كدا لي
غاده بصدمه: جوز مين دا جوزي انا
حياه بصت لادم: هي دي غاده رد عليا
ادم بغضب: بس انتو الاتنين (وبص لغاده) دي حياه حبيبتي ومراتي ويلا امشي يغاده ونبقا نتكلم لما ارجع
غاده كانت واقفه مصدومه وبصه لحياه: لي ي ادم
ادم: قولتلك امشي ي غاده يلا
غاده بغضب: ماشي ي ادم همشي (وبصت لحياه بقر’ف ومشيت بسرعه)
حياه راحت علي اوضتها بسرعه وادم راح وراها
حياه: روح وراها ي ادم يلا
ادم حضن حياه من ضهرها: متخافيش هانت وكل حاجه هتنتهي
حياه لفت لي: يعني اي
ادم ابتسم: يعني انا مستعد اخسر كل حاجه في حياتي بس مخساركيش ولا انتي ولا (وحط ايدو علي بطنها) ولا ابني انا مليش غيركم
حياه بق.لق: انت هتعمل اي ي ادم
ادم باسها من جبينها: بحبك ي حياه (وخدها في حضنه جامد)
بعد وقت رجع ادم البيت لغاده كانت لسه مستنياه
ادم من غير كلام دخل الاوضه بتاعته حس بيها وراه: غاده انا مش قادر اتكلم في اي حاجه دلوقتي
غاده حضنته من ضهره: لي كدا ي ادم
ادم بعدها عنه بغضب: متقربيش مني تاني انتي فاهمه
غاده: لا مش فاهمه ي ادم انت جوزي
ادم نفخ بضيق: لا مش جوزك…جوزنا سفقه ابوكي اجبرني عليها عشان احافظ علي شركتي الي عايز ياخدها مني لما كبرتها بعد وفات بابا انا مش جوزك انا بحب حياه وبس هي دي الي مراتي وهكمل حياتي معاها لكن انتي لا
غاده اتحولت عيونها للون الاحمر من الغضب: مش هسيبك تروح ليها ي ادم وبمزاجك او غضب عنك انا مراتك (وتكلمت بتحدي) واليوم الي هتفكر تبعد في عني شركتك دي الي عايز تحافظ عليها هتبقي بتاعتي ايوا جوزنا كان سفقه بس سفقه لنهاية العمر ي حبيبي
ادم ابتسم بستهزاء: عشان حياه اقدر اعمل اي حاجه وبالنسبه للشركه خدوها مش عايزها
غاده: قصدك اي بكلامك دا
ادم ضحك وطلع شنطة هدومه وبدا يطلع هدومه ويحطها في الشنطه: يعني مبقتش عايز الشركه (وبصلها بجمود) واه صح انتي طالق يغاده
غاده بصتله بصدمه وووو…….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حياة الادم)
